عسل النحل الأسود

كتابة عائشة الغامدي - تاريخ الكتابة: 14 فبراير, 2021 8:03 - آخر تحديث : 21 يناير, 2023 12:41
عسل النحل الأسود

عسل النحل الأسود نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نتعرف على مميزات العسل الاسود وكذلك فوائد العسل للبشرة.

عسل النحل الأسود

-نعلم جميعًا عسل النحل، وفوائده العظيمة، ونعلم جميعًا أنه غذاء كامل ، وفيه علاج للناس؛ ولكن هناك نوع آخر من العسل لا ينتجه النحل؛ ولكنه يحمل مجموعة واسعة من الفوائد التي لا يعرفها الكثير منا، وهو عسل الغابة السوداء ، أو العسل الالماني العضوي ، ويسميه الأغلب باسم عسل النحل الأسود .
مصدر الاستخراج
يتم استخلاص العسل الأسود من نبات قصب السكر، حيث يتم إنتاجه من سكر القصب الخام بتركيز عصيره على مراحل، وتكريره، وتصفيته، وتخزينه حتى يحصل على شكله النهائي.
مصدر الإنتاج
المناطق المسؤولة عن صناعة العسل الأسود هي مناطق غنية بالسكر، مثل مصر، والفلبين، وتايلاند، وتايوان، والولايات المتحدة، والهند، وأول منطقة تنتج العسل الأسود هي منطقة البحر الكاريبي.

مميزات العسل الأسود

-يساعد في ضبط معدلات السكر لدى مرضى السكري، أكدت الأبحاث العلمية أن العسل الأسود بدوره يختلف عن العديد والعديد من أنواع العسل الموجودة، حيث أنه يساعد في ضبط معدلات السكر لدى مرضى السكري في الدم بل وتخفيض معدلاته أيضاً، لذلك يمكن -استخدامه في الأنظمة الغذائية لدى مرضى السكري.
-يساعد العسل الأسود في تجديد النشاط مرة أخرى، بعد فترة العمل الصباحية، فهو قادر على التقليل من الإرهاق بسبب المعادن الموجودة فيه وبشكل خاص السكريات، والتي تعطي طاقة عالية جداً، مما تساعدك في استعادة نشاطك مرة أخرى.
ولا يتوقف العسل الأسود هنا وحسب، لكن المذاق السكري اللذيذ جعل الكبار قبل الصغار يقبلون عليه لأهميته.
يساعد في العناية ببشرة الوجه والجلد، لما يحتوي عليه من العناصر اللازمة للبشرة والجلد، فتناول العسل الأسود بانتظام يحسن من طراوة البشرة والجلد.
-يساعد في تجنب الإصابة بهشاشة العظام لما يحتوي عليه من كمية كبيرة من الكالسيوم التي تساعد في تقوية وصلابة العظام.
-يساعد العسل الأسود في علاج الأنيميا بسبب احتوائه على الحديد، فهو يستطيع أن يرفع نسبة الهيموجلوبين في الدم بصورة كبيرة.
-يساعد العسل الأسود مع فيتامين c في العلاج من الأنيميا، بوصفة من الطبيب إلى المريض.
-يعتبر لونه الأسود يعود إلى كمية الحديد الموجودة به حيث أنه مصنع من القصب، الخروب، وأيضًا من التمر وكل ذلك جعل له قيمة غذائية غنية وعالية جداً.

العسل للبشرة

حماية البشرة من الأضرار البيئيّة المختلفة :
يحتوي على المواد المضادة للأكسدة الموجودة في العسل تعمل على إصلاح البشرة وترطيبها، حيث يكفي مزج ملعقتين كبيرتين من العسل الطبيعي الصافي في كوبٍ واحدٍ من الماء الدافئ، ثمّ صبّه في حوض الاستحمام ونقع الجسم به لمدّة عشرين دقيقة.
بلسم لحروق الشّمس:
يرطّب العسل البشرة المحروقةِ من الشّمس عن طريق اختراق مسامات الجلد حتى تصل إلى العمق، وتُساعد على تهدئة البشرة ومعالجة الحروق، ويتم استخدام العسل لهذا الغرض عن طريق خلط ملعقتين من الألوفيرا مع ملعقةٍ كبيرةٍ من العسل ويُوضع الخليط على المنطقة المحروقة يومياً حتى تختفي آثار الحروق.
ترطيب البشرة:
العسل مرطّب طبيعيٌ للبشرة، فهو يُساعد على احتفاظ البشرة بالرطوبة لعدّة ساعات، مما يُعطي البشرة ملمساً ناعماً، ويتم استخدام العسل لهذا الغرض عن طريق دلك ملعقةٍ صغيرةٍ من العسل على الوجه وتركه لمدّة خمس عشرة دقيقة، ثمّ غسل الوجه بالماء.
مطهّر المسامات:
يحتوي العسل الخام الطّبيعي على خصائص مضادّة للجراثيم، وإنزيمات تعمل على معالجة اختلالات التسمم الجرثومي وتحافظ على المسامات نظيفةً ومعقّمة كما يُستخدم العسل في هذه الحالةِ عن طريق خلط ملعقة كبيرة من العسل الصافي مع ملعقتين كبيرتين من زيت جوز الهند أو زين الجوجوبا، ويُوضع هذا الخليط على البشرة الجافة ويدلك بشكلٍ دائري، ولكن يجب الانتباه إلى عدم دهن منطقة العين بها، ثم يُترك لمدّة خمس عشرة دقيقة ثم يُشطف بالماء الفاتر.
مقشّر طبيعي للبشرة:
يحتوي على المواد المضادة للأكسدة والإنزيمات والمواد الغذائيّة المتوفرة في العسل تعمل على تطهير وتغذية البشرة، وأنسب الطّرق لاستخدام العسل لغاية التقشير هي من خلال خلط ملعقتين كبيرتين منه مع ملعقةٍ كبيرةٍ من كربونات الصودا، ودلك العجينة على الوجه بحركاتٍ دائريّة وفركها به ثمّ غسله بالماء الدافئ، ثمّ الماء البارد حتى تغلق المسامات.

فوائد العسل الاسود مع الطحينة

-يحافظ على الصحة لأنه مصدر أساسي للفيتامينات والمعادن إذ يحتوي خليط الطحينة والعسل على مجموعة فيتامينات ب، مثل الثيامين، وعلى المعادن، بما في ذلك المغنيسيوم والنحاس والفوسفور والمنغنيز والحديد والزنك، وجميعها ضرورية للحفاظ على صحة الأعصاب والعظام والأيض، والوقاية من فقر الدم
-ضروري جدًا خاصةً للمرأة الحامل ولصحة الجنين أيضًا، بينما فيتامينات ب مهمة للوظائف الأيضية، والتخلص من الإجهاد والتعب والإرهاق بأشكاله.
– مضاد للسرطان إذ يحارب نمو الخلايا السرطانية وتكاثرها، وله قدرة على تعزيز القلب، وقدرة على قتل البكتيريا الضارة في القولون والتخلص من سموم الجسم.
– يعالج تشققات الجلد خاصةً في منطقة الشفتين التي تُعد منطقةً حساسةً ورقيقةً، كما يرطب البشرة، ويقضي على مشاكل الجلد مثل الدمامل والالتهابات المسببة للخراج، والحساسية.
– كما يقاوم علامات تقدم السن والشيخوخة المبكرة، ويساعد في التخلص من أثر الجروح وندباتها ومن آثار الحروق على الجلد.
– يقوي العظام والأسنان ويحميها من مشاكل الهشاشة، ويقضي على فطريات الفم ويحافظ على ليونة الأنسجة نظرًا لاحتوائه على عنصري الكالسيوم والفسفور.
يخفف من الآثار التي يتركها مرض الحمى على الجسم، ويخفف من الصداع ويسهم في تحقيق الاسترخاء والنوم العميق بعيدًا عن اضطرابات النوم المختلفة التي يعاني منها الكثيرون.
-يساعد في التخفيف من أعراض أمراض الشتاء مثل الإنفلونزا والسعال ونزلات البرد الحادة، وما قد يُصيب الشعب الهوائية من تحسس أو التهابات، ويخفف من أعراض الربو.
-يُحافظ على صحة الجهاز الهضمي من خلال معالجة ما قد يصيبه من اضطرابات معوية، ويحسن من عملية الأيض وينشط عمل الأمعاء.
يحافظ على صحة الكبد وعلى نشاطه، وكذلك على عمل المرارة، ويحميها من الالتهابات أو الاضطرابات التي يمكن أن تصيبها.



459 Views