عسل هيميتوس اليوناني

كتابة تغريد العجمي - تاريخ الكتابة: 21 أكتوبر, 2020 3:27
عسل هيميتوس اليوناني

عسل هيميتوس اليوناني أحد أهم أنواع العسل اليوناني وله فوائد عديدة لصحة الإنسان ويعتبر من أكثر الأنواع مبيعا حول العالم نتعرف عليه في هذا المقال

عسل هيميتوس اليوناني

هو نوع يتواجد في جبل هيميتوس في اليونان، وتحديداً في جنوب شرق أثينا وهو العسل الأغلى في العالم، ويمكن الحصول عليه مرّتين في السنة،ويعتقد بأنّه ذو خصائص طبيّة جيدة تعود لأكثر من 7000 سنةويخلو عسل هيميتوس تمامًا من المواد الكيميائية ولذلك تتعدد فوائده مع تميزه بالطعم النقي.

فوائد عسل هيميتوس اليوناني

– يقي عسل هيميتوس اليوناني وتناوله قبل النوم من الإصابة بمرض السرطان، وهذا لأنه يحتوي على المواد المضادة للأكسدة التي تحمي من الجذور الحرة التي تؤدي إلى تلف الخلايا وإصابتها بالسرطان.
-يساعد عسل هيميتوس اليوناني على الوقاية من ارتجاع حمض المعدة، وهذا لأنه يعمل على تبطين جدار المعدة وحمايته من الالتهابات والحرقان الذي يصيب المعدة.
– مضاد للجراثيم والميكروبات
– خفض مستوى الدهنيات في الجسم
– الوقاية من أمراض الجهاز الهضمي
– الحفاظ على الأسنان وحماية اللثة
– الوقاية من السرطانات
– علاج السعال
– تعزيز هيموجلوبين الدم وزيادته
أهمية عسل هيميتوس للأطفال
-عسل هيميتوس اليوناني يساعد على إمداد جسم الطفل بالسعرات الحرارية الضرورية له والتي تساعد على زيادة الطاقة للطفل.
-من المهم إعطاء للأطفال المصابين بالأمراض الصدرية عسل هيميتوس اليوناني، وهذا لأنه يعمل على التقليل من السعال.
-التقليل من الأنفلونزا والبرد الذي يصيب الطفل.
-عسل هيميتوس اليوناني يساهم في زيادة كرات الدم الحمراء، كما أنه يعمل على زيادة الهيموجلوبين بالدم.
-يساعد عسل هيميتوس اليوناني على علاج حالات سوء التغذية، وهذا لأنه يسهم في امتصاص المواد النشوية والسكرية.
-عسل هيميتوس اليوناني يحتوي على مضادات الميكروبات والفطريات التي تعمل على الوقاية من الأمراض المختلفة.
-يساعد عسل هيميتوس اليوناني على علاج الالتهابات التي تصيب الجيوب الأنفية.
-الوقاية من الالتهابات التي تصيب الكبد عند الأطفال.

أفضل أنواع العسل للعلاج

العسل الجبلي
يتمتع العسل الجبلي بالمستوى العالي من اللزوجة ومن أبرز فوائده العلاجية أنه يحل مشاكل الكبد والجهاز الهضمي ويُعالج العسل الجبلي أمراض فقر الدم بالإضافة إلى قدرته الكبيرة على تنقية السموم من الجسم وهو ما يزيد من كفاءة الكبد ويفيد العسل الجبلي في علاج الحروق وآثار الجراحة بجانب إمكانية الاستفادة منه للنساء الحوامل والمرضعات.
عسل الزيتون
يُقلل عسل الزيتون من الإصابة بالسرطان مع قدرته العالية على علاج الكثير من الأمراض سواء الإيدز أو الحصى، كما يُعالج عسل الزيتون المرارة ويحتوي الكيلو الواحد من عسل الزيتون على الفيتامينات التي يمكن الحصول عليها من 12 كيلو جرامًا من الخضروات.
عسل جبلي حنون مر
ينصح الأطباء بتناول عسل جبلي حنون مر نظرًا إلى قدرته على علاج بعض المشاكل الصحية مثل الالتهابات التي تُصيب الكبد ويُمكن استخدام عسل جبلي حنون مر في علاج المرارة ومرض السكري.
عسل الزهور البرية
تكثر فوائد عسل الزهور البرية حيث أنه يعمل على علاج جفاف الحلق والصداع الذي يُصيب الأعصاب ويرفع عسل الزهور البرية من قدرة الشخص على النظر بالإضافة إلى أنه يحد من فرص الأكزيما والدمامل ويُحسن عسل الزهور البرية من معدل الفيتامينات والبروتينات في الجسم.
عسل الحلفابر
يُستخدم عسل الحلفابر في علاج الأمراض التي تُصيب الكلى والمثانة حيث أنه يعمل على تفتيت الحصى.
يُعالج عسل الحلفابر التهابات الحالب.
عسل السمسم
يُمكن استخدام عسل السمسم من أجل تخليص الجسم من الإمساك بالإضافة إلى أنه يُعالج الالتهابات سواء في القصبة الهوائية أو الحنجرة ويحمي عسل السمسم من تصلب الشرايين.
عسل الليمون
يُعد عسل الليمون من أغنى أنواع العسل بمادة الفارنسول وبالتالي يُساهم في علاج الكثير من المشاكل الصحية مثل الأعصاب والأرق ويحل عسل الليمون تقلصات العضلات بالإضافة إلى أنه أحد الحلول المثالية للسعال والمغص.
عسل الكركديه
يُوسّع عسل الكركديه من الأوعية الدموية ويُصنف عسل الكركديه كواحد من أكثر أنواع العسل التي تمنح الجسم القوة والنشاط ويضبط عسل الكركديه من ضغط الدم.
عسل الريحان
يُفضل استخدام عسل الريحان من أجل علاج الصداع النصفي والتقلصات التي تُصيب العضلات ويُهدئ عسل الريحان من الأعصاب كما أنه يعتبر من الحلول الرائعة للتخلص تمامًا من الاكتئاب والتوتر العصبي.
عسل البطيخ
يُساهم عسل البطيخ في علاج خفقان القلب بالإضافة إلى أنه يخلص الشخص من مشاكل قلة النوم نظرًا لقدرته على تهدئة الجهاز العصبي ويحافظ عسل البطيخ على توازن المواد الغذائية داخل الجسم بسبب اشتماله على فيتامين B6.

نبذة عن أصل العسل النحل

-عسل النحل هو لُعاب النحل، مادّة حُلْوَة يُخْرجها النحل من بُطُونه ممَّا يجْمَعه من رحيق الأزهار، وهو غذاء هام يحتوي على سكريات أغلبها أحادي وخمائر وأحماض أمينية وفيتامينات متنوعة ومعادن. يتم تصنيع العسل من رحيق الأزهار الذي تجمعه شغالات النحل من الأزهار المتنوعة والمنتشرة في حدود المراعي حول المنحل، وبعد أن يتحول هذا الرحيق عبر عمليات الهضم الجزئي وتقليل الرطوبة إلي سائل سكري يخزن في العيون السداسية وتختم عليها بأغطية شمعية.
– والغرض من تخزينه هو توفيره كطعام للخلية وللحضنة ولتحمل الشتاء، ويطلق عادة على العسل الذي ينتجه نحل يعيش طليقا في الطبيعة بالعسل البري، وتصنفه منظمة الفاو ضمن قائمة المنتجات الحرجية غير الخشبية وعندما لا تتوفر الأزهار في الحقول المجاورة للمنحل، يضطر النحل إلى جمع عسل الندوة العسلية من المفرزات العسلية لبعض الحشرات التابعة لرتبة متجانسة الأجنحة مثل المن والحشرات القشرية.
-والعسل معروف عند معظم الناس كمادة غذائية مهمة لجسم الإنسان وصحته. كما أقر العلم الحديث المتوارث الحضاري حول كون عسل النحل مضادا حيويا طبيعياً ومقوياً لجسم الإنسان (يقوي جهاز المناعة الذي يتولى مقاومة جميع الأمراض التي تهاجمه)، كما أن له خصائص مثبتة في علاج الحروق والجروح وكثير من الأمراض الأخرى.



1009 Views