عشبة الزعيترة

كتابة تغريد العجمي - تاريخ الكتابة: 28 نوفمبر, 2020 7:03
عشبة الزعيترة

عشبة الزعيترة نتحدث عنها من خلال هذا المقال من خلال ذكر معلومات مختلفة عنها وعن فوائدها الصحية والجمالية إن وجد والآثار الجانبية لها.

عشبة الزعيترة

-تضمّ عشبة الزعيترة  عدّة أصناف من النباتات العشبية ذات الزهور البيضاء والوردية، وتنمو في التلال الصخرية والقاحلة في مناطق البحر المتوسط؛ حيث يوجد (21) نوعاً منها، وتوجد في المغرب العربي قرابة اثنتا عشرة نوعاً منها، ويختلف كلّ نوع بنكهته عن الآخر لذلك تتعدّد أسماء هذه العشبة، ومن هذه الأسماء الحمرية، والمزركش، والخياطة، والجرتيل، والتوشنة، والحمزوشا، والربة، والجوششن والتوشنة.
– وتتبع عشبة الزعيترة فصيلة الشفويات أوالشفوية، أغلب أنواعها تُستخدم في الطهي؛ حيث إنّها تتميز بنكهتها القوية ورائحتها اللطيفة والحارة قليلاً ويُستخرج من هذه العشبة زيتٌ طيّار تحتوي على الكثير من المواد المطهّرة والفعّالة، وتُعدّ إسبانيا والمغرب العربي من أكثر الدول التي تنتج زيت عشبة الزعيترة حول العالم.
– وللزعيترة سيقان سمينة، وبيضاوي الشكل للورقة كلها، ويبلغ طولها من 4 إلى 9 سنتيمترات، وغالبًا ما تكون على شكل قلب بهوامش مسننة ومدورة من الحافة والقاعدة، وله زهور صغيرة على شكل جرس، وأوراقه ناعمةً من الداخل، وبشفتين؛ العليا تكون بيضاوية ورقيقة، والسفلى لها أربعة أسنان ضيقة ذات لون أرجواني فاتح، بينما تعدّ أوراق الزعيترة صغيرة جدًا، ويتراوح طولها من 2.5 إلى 5 سم.

فوائد عشبة الزعيترة

هناك العديد من الفوائد التي تحتوي عليها عشبة الزعيترة، نذكر منها ما يلي:
-يقول خبراء التغذية إنّه عند إضافة هذه العشبة إلى الطعام وبشكل يومي ذلك يوفّر الكميّة المناسبة من مضادّات الأكسدة التي يحتاجها الجسم.
-تعدّ هذه العشبة من المواد التي تعمل كمضاد للفيروسات والبكتيريا والأوجاع.
-يعزز المزاج بسبب مادة السيموفينول الفعالة التي تؤثر على نشاط الخلايا العصبية، والتي تعمل على تعزيز شعور الأشخاص بالسعادة.
-تعد الزعيترة ذو رائحة طيبة بفضل خصائصها المطهرة والمضادة للفطريات، ونجدها عنصر شائع في غسول الفم، ومزيل الروائح الطبيعية.
-يُستخدم زيت عشبة الزعيترة في صناعة العطور ومواد التنظيف ومواد التجميل.
-تخفّف من حدّة التهابات الأمعاء والكبد كون هذه العشبة تُعرف بفاعليتها ضد الطفيليات في الأمعاء خاصّةً لدى الأطفال.
-تعمل على زيادة إفرازات المرارة.
-تشفي الجروح.
-تزيل الرائحة الكريهة؛ أي إنّها تعمل كملطّف.
-تساعد في عملية الهضم وتنشط الجهاز الهضمي وتحفزه.
-تقاوم السعال وخفقان القلب.
تشفي من مرض الحصبة والتشنج.
-تُسكّن من أوجاع المثانة.
-تعمل على تخفيف ألم المفاصل ومرض الروماتيزم.
-تساعد في تخفيف حدّة الدوار.
– تقي الجسم من أمراض السرطان.
-تحتوي على مضادات للفيروسات والبكتيريا وتقي من أمراضها.
-تناول الزعيترة يعزز مناعة الجسم.
-تعزز صحة المرارة.
-تساعد في التئام الجروح.
-تحسن عملية الهضم وتقي من اضطرابات الجهاز الهضمي.
-عشبة الزعيترة تعالج السعال.
-تناول عشبة الزعيترة يعالج خفقان القلب.
-تستخدم في علاج مرض الحصبة.
-مفيدة لصحة النساء حيث أنها تنظم الدورة الشهرية.
-مضادات الالتهاب في عشبة الزعيترة تعالج التهابات الأمعاء و الكبد.
-الزعيترة فعالة في علاج الإسهال.
-تعمل على الشفاء من ألم المفاصل ومرض الروماتيزم.
-تقضي على الدوار و الغثيان الصباحي.

الآثار الجانبية لعشبة الزعيترة

يمكن أن يكون تأثير الزعيترة سلبياً في بعض الحالات، ومنها
اضطرابات النزيف:
فقد يزيد الزعيترة من خطر النزيف، إذ إنّه قد يبطؤ تخثّر الدم، وخاصةً إذا استُهلك بكميات كبيرة.
الحساسية:
فقد يعاني الأشخاص منها في حال كان لديهم حساسية تجاه البردقوش الإقريطي أو ما يُعرف بالأوريجانو، أو الأنواع الأخرى من الفصيلة الشفوية.
العمليات الجراحية
فنظراً إلى أنَّ عشبة الزعيترة تبطئ تخثّر الدم؛ فإنَّ هنالك قلقاً من أنَّه قد يزيد من خطر النزيف خلال وبعد العملية، ولذلك فإنّه يجب تجنُّب استهلاكه قبل الخضوع للجراحة بمدة أسبوعين على الأقل.

عشبة الزعيترة للشعر

– يشجع زيت الزعيترة الأساسي على مكافحة مشاكل الشعر المختلفة
-يحفز من نمو الشعر ويجعله أكثر حيوية، فالعناصر الغذائية الموجودة في الزعتر تتوزع على بصيلات الشعر مما يحفز على النمو، بالإضافة إلى أنه يحسن الدورة الدموية في فروة الرأس باستخدام كمية من الزيت مع الزعيترة، وفرك المزيج على فروة الرأس؛ ليُسهل وصول العناصر الغذائية إلى فروة الرأس و يشجع من نمو الشعر وجعله أكثر صحة ولمعانًا.
-يساعد زيت الزعتيرة العطري في علاج ترقق الشعر أو تساقطه، بالإضافة إلى جعله كثيفًا ولامعًا، ويحافظ على قوته من التساقط.
– يعالج زيت الزعيترة قشرة فروة الرأس لما له من خواص مضادة للبكتيريا؛ فالزيت العطري ينظف الأوساخ من فروة الرأس كلها، وهو فعال جدًا في علاجه، فغالبًا ما تُستخدم هذه العشبة كعنصر أساسي في مادة الشامبو؛ لعلاج فروة الرأس.
– توجد أنواع مختلفة من الزعيترة، إلا أن الصنفين الرئيسيين المستخدمان في مادة الشامبو، هما الزعيترة ذو الزهر الأرجواني، والزعيترة ذو الزهر الأبيض، والاستخدام الزائد للزعيترة ذو اللون الأرجواني للشعر يمكن أن يسبب تهيج الجلد؛ لذا ينصح باستخدام الزعيترة ذو الزهر الأبيض في خلطات الشعر.

أهمية الزعيترة للرحم

توازن مستويات هرمون البروجسترون:
تساعد الزعيترة على تعزيز إنتاج هرمون البروجسترون الذي يعرف بهرمون الأنوثة، ما يساعد على تنظيم الطمث أو الدورة الشهرية ورفع معدلات الخصوبة لزيادة فرص الحمل.
تعزيز مناعة الجسم:
تتميز الزعيترة بخواصها المضادة للأكسدة، ويحتوي على نسبة من فيتامين “أ” و”ج”، ما يساعد على تعزيز مناعة الجسم للوقاية من الإصابة بالأمراض المختلفة ولا سيما سرطان الرحم.
تطهير المهبل وتعطيره:
بفضل خواصه المضادة للبكتيريا والفطريات، يمكن استخدام الزعيترة لتحضير غسول طبيعي آمن لتنظيف منطقة المهبل وتطهيرها، كما يساعد كذلك على التخلص من أي روائح غير مرغوب فيها.
تخفيف آلام الطمث:
لاحتوائه على نسبة من هرمون البروجسترون، يساعد زيت الزعتر على تخفيف الآلام الناتجة عن تقلصات الرحم في أثناء فترة الطمث. ضعي قطرتين من زيت الزعيترة على أسفل البطن ودلكي جيدًا للشعور بالراحة.



635 Views