عشبة الفيجل لتنظيف الرحم، ونبذة عن عشبة الفيجل، وفوائد عشبة الفيجل، ومحاذير استعمال عشبة الفيجل، وعشبة الفيجل لعلاج اضطرابات الحيض ومنع الحمل، نتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
محتويات المقال
عشبة الفيجل لتنظيف الرحم
– تعد عشبة الفيجل من أهم الأعشاب التي تساهم في التحسين من صحة جسم المرأة.
– تعمل هذه العشبة على معالجة الاضطرابات التي تحدث أثناء فترة الدورة الشهرية (الحيض)، بالإضافة إلى الحد من الألم الذي يوجد في الأيام الخاصة بها من كل شهر.
– الأوراق الصغيرة التي تخص هذه العشبة المعروفة باسم عشبة الفيجل تعمل على التحسين من الصحة الكُلْيَة لرحم المرأة.
نبذة عن عشبة الفيجل
– عشبة الفيجل من النباتات المعمرة والتي لها خصائص نمو برية وتتكاثر بذورها عن طريقة السيقان القصيرة والأوراق الصغيرة ونوضح فوائد عشبة الفيجل.
– بالنسبة لأزهار عشبة الفيجل فهي صفراء اللون والتي تنمو على شكل مجموعات وفي نهاية الفروع توجد الثمرة على شكل كروي وتعود أصولها إلى إيطاليا واسبانيا وجنوب الألب وفرنسا لكنها تزرع حاليًا في كافة بلدان العالم ولها العديد من الأسماء كالفيجن والسذاب.
– تمتاز باحتوائها على زيوت طيارة بلون أصفر مائل إلى الخضرة بالإضافة إلى الغلافونيدات كمضادات قوية للأكسدة بجانب أن له العديد من الاستخدامات والفوائد التي يمد بها الإنسان
فوائد عشبة الفيجل
إليك أبرز الفوائد المحتملة:
1. عشبة الفيجل والقلب
تمتلك الفيجل خصائص حاصرة لقنوات البوتاسيوم، مما قد يساعد في تحسين وتنشيط عمل عضلة القلب والدورة الدموية واضطرابات نظم القلب، كما قد تساعد في خفض الكوليستيرول الضار في الدم وبالمقابل رفع مستوى الكوليستيرول النافع وبالتالي الوقاية من تصلب الشرايين والجلطات.
2. خصائص مضادة للتشنجات العضلية
قد تساعد الفيجل في استرخاء العضلات وتقليل التشنجات والآلام العضلية، وذلك بسبب احتوائها على مواد فعالة مثل الأربورين، الأربورنين والكويمارين.
3. خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات
تحتوي عشبة الفيجل على مجموعة متعددة من المواد الفعالة التي قد يكون لها الأثر الإيجابي في علاج الأمراض البكتيرية والفطرية.
وتعد مادة الأكورديون من أقوى المواد التي قد تساعد في التخلص من العدوى البكتيرية مثل بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، البكتيريا العقدية، بكتيريا الليستيريا والبكتيريا العصوية الرقيقة.
4. المساعدة في علاج التهاب المفاصل
في دراسة أجريت على الفئران عام 2009 لبيان أثر عشبة الفيجل في علاج الروماتيزم والتهاب المفاصل، تبين دور الفيجل في تخفيف نسبة علامات الالتهاب في الجسم مثل الإنزيمات المضادة للتأكسد، كريات الدم البيضاء، سرعة ترسب الدم، CRP وهو أحد البروتينات التي ترتفع في حال وجود اتهابات مزمنة شديدة في الجسم.
كما قد تبين أيضًا انخفاض في نسبة التورم والانتفاخ حول المفاصل المصابة.
5. خصائص مضادة للفيروسات
قد تساعد عشبة الفيجل في علاج الفيروسات، بحسب دراسة أجريت عام 2019 فإن مستخلصات الفيجل قد تساعد في علاج فيروس الكبد الوبائي C.
6. الوقاية من قرحة المعدة
قد تساعد مستخلصات الفيجل بحسب دراسة أجريت على الفئران لعام 2016 في المساعدة على الوقاية من قرحة المعدة وتخفيف عودة القرحة مرة أخرى.
7. فوائد أخرى لعشبة الفيجل
إليك أهم الفوائد المحتملة الأخرى:
– اضطرابات الدورة الشهرية.
– عسر الهضم والإسهال.
– فقدان الشهية.
– مشكلات الجهاز العصبي من توتر وتشنجات عصبية.
– ارتفاع الحرارة.
– مشكلات التنفس والرئة.
– التصلب اللويحي.
– التهاب الكبد.
– ضعف النظر.
– سرطان الفم وآلام الأذن والأسنان.
– الصداع.
محاذير استعمال عشبة الفيجل
– الحرص على عدم استعمال عشبة الفيجل بشكل زائد عن الحد المسموح به، وذلك خوفًا من حدوث الأضرار والمضاعفات أو الأعراض الجانبية المتمثلة في حدوث حالات من القيء وحدوث أضرار بالغة تؤدي إلى تلف الكبد، إلى جانب الاضطرابات التي تحدث تمنع الإنسان من النوم وتؤدي إلى حدوث حالات من الاكتئاب الشديد للشخص الذي يقوم بتناولها بشكل زائد عن الحد الموصى به.
– يجب على النساء في فترة الحمل أو النساء في فترة الرضاعة الابتعاد كل البعد عن تناول هذه العشبة أو استخدامها، وذلك لأنها تؤدي إلى حدوث أضرار بالغة للمرأة في فترة الرضاعة، وبالنسبة للمرأة الحامل فإنها سوف تتسبب في حدوث إجهاض للجنين.
– الحرص على عدم استعمال هذه العشبة لمدة قد تزيد عن أسبوعين، وذلك لأن الحد الأقصى من القيام باستعمالها هو أسبوعين فقط لا غير.
– يجب عدم القيام باستعمال هذه العشبة دون الرجوع إلى طبيب مختص حتى يتم استشارته.
– في حال كنت تعاني من مشكلات صحية متعلقة بالكلى والجهاز البولي فعليك الحذر من الفيجل فإنها قد تزيد من أعراض المرض سوءًا.
– عشبة الفيجل تؤثر سلبًا على الكبد في حال كنت تعاني من أمراض الكبد، لذا يجب تجنبها أيضًا في حال المعاناة من أية أمراض متعلقة بالكبد.
عشبة الفيجل لعلاج اضطرابات الحيض ومنع الحمل
– تستعمل اوراق الفيجل لعلاج اضطرابات الحيض وتعتبر الأوراق وصفة ذات تأثير جيد على الرحم وكمادة مجهضة كما تستعمل الأوراق في علاج الالتهابات وخاصة التهابات الجلد وفي أوجاع البلعوم وآلام الأذن وآلام الأسنان وفي أمراض الحمى كما تستخدم ضد الاسهال وضد فقد الشهية.
– تستعمل اوراق الفيجل على نطاق واسع في دول شرق آسيا كمانعة للحمل حيث يؤخذ ملعقة صغيرة من مسحوق الأوراق الجافة ووضعها في كوب ثم يضاف له ربع لتر ماء سبق غليه ثم يغطى الكوب ويترك لمدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب بمعدل كوب مرتين في اليوم، ويجب عدم استعمال السذاب خلال الحمل حيث انه يسبب الاجهاض بالاضافة الى كونه مانعا للحمل.