عشبة اللافندر

كتابة ابراهيم الحكمي - تاريخ الكتابة: 16 نوفمبر, 2020 6:13 - آخر تحديث : 2 يناير, 2023 4:59
عشبة اللافندر

عشبة اللافندر ماهي بالتفصيل وماهي اهم فوائد عشبة اللافندر الصحية وطرق استخدام عشبة اللافندر للصحة والجمال كل ذلك من خلال هذه السطور التالية.

عشبة اللافندر

تعد عشبة الخزامى أو كما تعرف باللافندر من الأعشاب التي يعود موطن الأصلي شمال إفريقيا والمناطق الجبلية القريبة من البحر الأبيض المتوسط، ومن ابرز فوائد عشبة الخزامى التي يتم زراعتها من أجلها للاستفادة من زيتها الأساسي وأوراقها وزهورها ورائحتها المُنعشة.
كما يكثر استعمال هذه العشبة في تحضير العطور والشامبو والمستحضرات التجميليةوأيضًا يتم استعمالها في بعض الأطعمة المخبوزة لكي تعطيها نكهة مميزة.
يالإصافة إلى استعمالها في تتبيلات السلطة والعسل وبعض المشروبات وأنواع مختلفة من الشاي.

استخدامات الخزامى

– العلاج العطري، تساعد العطور المشتقة من زيوت نبات الخزامى على الشعور بالهدوء، والحد من التوتر والقلق، وتفيد في تحسين الألم الخفيف، كما يمكن استخدامها موضعياً للتقليل من تشنجات الحيض.
– يساعد العلاج العطري للخزامى على التعامل مع الآثار الجانبية لعلاج السرطان، حيث ترسل مستقبلات الرائحة رسائل إلى الدماغ يمكنها التأثير على الحالة المزاجية.
– الحصول على نوم وراحة أفضل، وخاصة عند الأشخاص الذين يعانون من الأرق واضطرابات النوم، وذلك بحشي الوسادة بزهور الخزامى.
– علاج داء الثعلبة الذي يتسبب في تساقط الشعر في بعض البقع، حيث تم خلط زيوت الخزامى والزعتر وإكليل الجبل وخشب الأرز ووضعها في المناطق التي تساقط منها الشعر، وينتج عن ذلك نمو الشعر خلال سبعة أشهر وذلك كما ورد في إحدى الدراسات المنشورة في محفوظات الأمراض الجلدية، مع العلم أنّه لا يوجد ما يحدد أي من الزيوت كان مسؤولاً عن علاج الحالة.
– المساعدة في علاج الأكزيما، وحب الشباب، وحروق الشمس، والطفح الجلدي.
– تشير بعض الدراسات إلى أن تناول شاي الخزامى يمكن أن يساعد في حل بعض مشاكل في الجهاز الهضمي مثل: التقيؤ، والغثيان، وغازات الأمعاء، واضطراب المعدة.
– استخدام الخزامى للمساعدة في تخفيف الألم مثل: ألم الصداع، والالتواء، وآلام الأسنان.
– استخدام الخزامى لمنع تساقط الشعر، والتخلص من قشرة الشعر.
– مكافحة الالتهابات التي تسببها الفطريات، حيث تشير الدراسات أن زيت الخزامى فعال في مكافحة الفطريات وذلك بتدمير أغشية خلايا الفطريات.
– التئام الجروح، حيث يعمل زيت الخزامى على تحفيز نمو الخلايا الجديدة وتجديدها.
– السيطرة على اضطرابات القلق، حيث يتميز الخزامى بتأثير مزيل للقلق.
– التقليل من كمية أدوية مسكنات الألم المستخدمة ما بعد استئصال اللوزتين؛ ومن الجدير بالذكر أنّه يلزم إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد فعالية زيت الخزامى في هذه الحالة.
– التخفيف من الأعراض العاطفية السابقة للحيض، حيث تواجه العديد من النساء في سن الإنجاب مجموعة من أعراض ما قبل الحيض، والمعروف باسم متلازمة ما قبل الطمث. وقد خلصُت الدراسات إلى أن روائح الخزامى يمكن أن تخفف من هذه الأعراض.

فوائد زيت الخزامى التجميلية

– يحمي البشرة من الجفاف ويرطب الوجه، عن طريق إضافة عشر قطرات من زيت الخزامى إلى سبع ملاعق من زيت الزيتون، ويتم تدليك الوجه بهذا الخليط بشكل دائري.
– يمنع جفاف فروة الرأس ويمنع الحكة أيضاً، فإذا مزجنا كوب من دقيق الشوفان مع سبع قطرات من زيت الخزامى وخمس قطرات من زيت إكليل الجبل لنحصل على عجينة لتدليك الوجه.
– يقوم بمعالجة حروق الشمس عن طريق حمام مياه دافئة، وذلك بوضع ثماني قطرات من زيت الخزامى وأربع قطرات من زيت روح النعناع وإضافة ملعقة صغيرة من زيت الجوجوبا.
– يقضي على آثار الجروح والحبوب وذلك بتدليك المنطقة المصابة يومياً ولمدة أسبوعين.
– يعتبر مضاد فعال وقوي للبكتيريا وقاتل للفطريات المسببة لأمراض الجلد.
– يستعمل كمادة مطهرة ومسكنة للألم ويخفف من شد العضلات، ويزيل المغص.
– يخفف من آلام الصداع، ويقلل من القلق والاجهاد، ويسهل الهضم، ويساعد في تخفيف آلام القولون العصبي، وتخفيف أعراض ضيق النفس.
– يعزز الدورة الدموية وينشطها، ويعالج مشاكل الجهاز التنفسي بما في ذلك التهابات الحلق والانفلونزا والسعال والبرد والربو واحتقان الجيوب الأنفية والتهابات الحنجرة.
– يستفاد من هذا الزيت أيضاً في تحسين التركيز وتنشيط الذاكرة.
– الاستخدام المنتظم لزيت الخزامى يقوي المناعة وبالتالي مقاومة الأمراض.
– يفيد في القضاء على تشقق اليدين.
– يساعد على الاسترخاء النوم الهادئ والسريع.
– يقلل من التهاب المثانة البولية.

الاثار الجانبية لزيت اللافندر

فيما يلي الاثار الجانبية الشائعة التي قد تظهر لدى بعض الأشخاص بعد استخدام الزيت:
– غثيان
– قيء
– صداع.
– المخاطر
هناك بعض المخاطر لاستخدام هذا الزيت منها:
النساء الحوامل والمرضعات:
كما هو الحال مع العديد من الزيوت الأساسية الأخرى، يجب على النساء الحوامل والمرضعات تجنب استخدام زيت اللافندر الأساسي.
مرضى السكري:
من المستحسن أيضًا أن يظل مرضى السكري بعيدًا عن زيت اللافندر.
الحساسية:
قد يسبب أيضًا الحساسية مثل تهيج الجلد للأشخاص الذين لديهم حساسية غير طبيعية.
الابتلاع:
يمكن أن يسبب تناول زيت اللافندر مضاعفات صحية خطيرة، تتميز بعدم وضوح الرؤية وصعوبة في التنفس وحرقان العينين والتقيؤ والإسهال.



459 Views