عشبة المليسا للتنحيف نتحدث عنها في هذا المقال ونتعرف أيضا على فوائدها الصحية والأثار الجانبية والأضرار.
محتويات المقال
عشبة المليسا للتنحيف
– إن وجود الأنزيمات في عشبة المليسا هي التي تحافظ على حرق الدهون، وحرق جزيئات الدهون.
– كما أن تناول شاي ميليسا تُساعد في فقدان الوزن عن طريق منع الجسم من اكتساب الوزن الزائد.
– عشبة المليسا من فوائدها أيضًا التخفيف من التوتر، وهذا يفيد في حالة الأشخاص الذين يريدون إنقاص وزنهم وما يحصل لهم من توتر وأرق وعصبية لتخفيفهم أو امتناعهم من تناول بعض الأطعمة التي يحبونها، وعند تناول شاي المليسا يختفي لديهم التوتر والأرق، ويحل محله الشعور بالسعادة والاسترخاء، فعشبة الميليسا لها تأثيرات مهدئة وخصائص مشابهة للبابونج.
– شاي الميليسا يساعد على تحسين عملية الهضم، وإن تناول هذا الشاي مرتين يوميًا يسمح للأمعاء بالعمل بسلاسة أكبر، في نفس الوقت يقلل هذا الأمر من مخاطر الاضطرابات المعدية المعوية، فشاي المليسا يسرع عملية التمثيل الغذائي والهضم، وهذا مفيد للأشخاص الذين يُعانون من زيادة الوزن.
– نوصي بشرب الشاي المعد من عشبة الميليسا وحده أو بإضافة أوراق النعناع، أو أوراق الليمون، وإكليل الجبل لأن هذا المزيج من الأعشاب يُساعد وبشكل قوي في إنقاص الوزن عن طريق حرق الدهون بشكل أسرع.
– من المستحسن للشخص الذي يريد إنقاص وزنه بتناول شاي المليسا، أن يتناول مع هذا الشاي جنبًا إلى جنب الخضار الخضراء مثل البروكلي، السبانخ، والخس، بالإضافة إلى ذلك يجب استهلاك منتجات اللحوم الخالية من الدهون والأسماك الدهنية بمعدل حصتين أسبوعيًا، كما يجب الابتعاد عن الأطعمة الدهنية.
– إن عشبة المليسا غنية بمضادات الأكسدة، وهذا التأثير يسمح بطرد السموم والجذور الحرة، كما أنه يطلق السموم التي تمنع من فقدان الوزن ويجعل من السهل إنقاص الوزن.
– هذه العشبة تساعد على التنحيف لما تحتويه من ألياف غذائية تُساعد على امتصاص الدهون من الجسم.
– كما لها تأثير كبير في تقليل نسب الكوليسترول الضار في الدم بحيث تمنع الجسم من امتصاصه، كما لها دور في التقليل من نسب الدهون الثلاثية، وهذا ينعكس إيجابًا على صحة العامة للجسم مما يُساعد في إنقاص الوزن، واستعادة رشاقة الجسم المثالية.
– لعشبة المليسا تأثير في سدّ الشهية وبشكل فعال، فهي تُساعد على منع الشخص من تناول كميّات كبيرة من الطعام.
– كما نوصي بشرب حوالي 3 لترات من الماء يوميًا لأن استهلاك الماء يسرع أيضًا في حرق الدهون.
– لا ينبغي تناول المشروبات الغازية.
– شاي الميليسا يقدم العلاج ويعطي نتائج 100 ٪ من أي عشبة أخرى تساعد في فقدان الوزن.
نبذة عن عشبة المليسا
نبته عشبية تحتوي علي أزهار صغيره ذات لون ابيض وأصفر وهي تنمو بشكل منخفض ومن النباتات المعمره ، يأخذ شكل أوراقها الشكل الدائري وعشبة المليسا أو المليسة ويطلق عليها أسماء عديدة “ترنجان، المَلِّيسَة، حشيشة النَّحل، أو عشبة النَّحل، أو اللويزة” ,هي عبارة عن نبات من فصيلة الشفويات، الاسم العلمي لها Melissa تتواجد في دول حوض البحر الأبيض المتوسط مثل الجزائر والمغرب، ودول شرق آسيا، وبعض الدول الأوروبية مثل إيطاليا وفرنسا.
سميت هذه العشبة باسم اللويزة نسبة إلى الملكة ماريا لويزا ملكة فرنسا زوجة الملك تشارلز الرابع، حيث كانت مزروعة في حديقتها في ذلك الوقت وتشبه بدرجة كبيرة نبات النعناع من حيث شكل الأوراق البيضاوية، وعند طحن هذه الأوراق تظهر أيضا منها رائحة تشبه الليمون وتخرج منها بعض الزيوت الطيارة، من النباتات التي تعيش فترة طويلة، ساقها مربع، ارتفاعها من 80 سم حتى متر ونصف تقريبا، ثمارها تحتوي على 4 بذور، وتخرج منها أزهار صفراء وبيضاء.
فوائد عشبة المليسا
-علاج اضطرابات الغدة الدرقية حيث إنّ لها القدرة على عمليّة تنظيم إنتاج هرمون الغدة، فضلاً عن وقاية الجسم من الإصابة بمُتلازمة التّعب المُزمن.
-تَحتوي على زيوت الطيارة، وزيت السترونيلا اللذين لهما خصائص مهدّئة للجسم، كما أنّ لهما القدرة على حماية الجسم من الأضرار التي تنجم عبر عمليات الأكسدة الكيميائية.
-علاج القلق، والأرق، والتوتر، ولها دور كبير في التّخفيف من اضطرابات النوم، وزَيادة نسبة التركيز، والوضوح الذهني، والقيام بمختلف المهام بشكلٍ جيّد.
-علاج مرض الزهايمر والخرف ، أي قلّة في التفكير بسبب تلف أجزاء من دماغ الإنسان أو إصابة بعض أجزائه بأمراض مثل السكتة الدماغية.
-يحتوي على العديد من المواد الكيمائية التي تساهم في استرخاء العضلات، وخاصة عضلات الرحم والمعدة والمثانة، وهذا الأمر يساعد في التقليل من حدوث التشنجات، والغثيان.
-علاج المشاكل البولية من خلال الحفاظ على القناة البولية سليمة.
-علاج آلام الأسنان والطفح الجلدي والتهابات الشعب الهوائية، والحمى، والصداع، وارتفاع ضغط الدم، وانتفاخات منطقة البطن.
-يُستخدم كنكهة في العديد من المثلّجات مثل الشاي وشراب النعناع، ومختلف الحلويات، كما أنّه يُقدّم عادةً مع العديد من أطباق الفواكه
-علاج القروح الباردة، وفيروس الهربس ذي الدرجة البسيطة، ومرض القوباء المنطقية والعديد من الأمراض الفيروسية وذلك لاحتوائها على مادة البوليفينول التي لها دور كبير في ذلك.
-التخفيف من آثار اضطرابات النوم العصبية، ومن مشاكل الجهاز الهضمي، ومُساعدته على القيام بوظائفه بشكلٍ سَليم.
-تعالج أمراض الجلد ،و الأكزيما وحب الشباب والجروح الطفيفة ، لاحتوائه علي خصائص مضاد للفطريات والبكتيريا ، وأثبت الأبحاث الذي أجريت علي عشبة المليسا بأنها تخفف من الجروح وأمراض الجلد ومن الممكن وضعها علي الجلد مباشراً فهي تقلل من الفطريات والبكتيريا .
-تستخدم لمقاومه الفيروسات ومنع انتشار العدوي الفيروسية .
-تعالج مشاكل الجهاز الهضمي .
-تعمل علي استرخاء العضلات والمثانه وتستخدم كمسكن للالم كاللام الاسنان والفم واللسه
-تعالج الاضطرابات المفسية والمشاكل التي تتعرض لها قبل النوم مثل الأرق والقلق .
-تساعد الفرد علي التركيز في مهامه .
-تعالج مشاكل العصبيه مثل تسارع دقات القلب وارتفاع ضغط الدم .
-هناك العديد من الأشخاص الذي يستخدموها كنوع من التوابل .
-تحتوي عشبة المليسا علي ماده تسمي البوليفينول التي تعمل علي معالجه القروح البارده .
-تدخل عشبة المليسا في العديد من المراهم .
– تحتوي المليسا علي ماده السيترونيللا التي تحافظ علي الخلايا العقلية .
-تعمل علي التقليل من التشنجات التي تتواجد في الحيض ولكن يجب استخدامها بشكل منتظم .
أضرار عشبة المليسا
-يمكن أن يسبب تناولها زيادةً في الشهية، والإصابة بالغثيان، والتقيؤ، وآلام البطن، والدوخة، والصفير.
-يمكن أن يسبب استخدامها على الجلد التهيج، وزيادة الأعراض الناتجة عن قروح البرد.
-تُنصح المرأة الحامل والمرضع بعدم استخدامها، وذلك لأنّه ليست هناك معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة استخدامها أثناء هذه الفترات.
-يمكن أن تقلل مستويات السكر في الدم عند الأشخاص المصابين بالسكري، لذلك يجب على الأشخاص المصابين بالسكري مراقبة مستويات السكر في الدم جيداً في حال استخدام المليسة.
-يمكن أن تسبب الشعور بالنعاس بشكلٍ كبيرٍ جداً عند تناولها مع الأدوية التي تؤخذ أثناء وبعد عمليات الجراحة، لذا يجب التوقف عن استخدامها قبل أسبوعين من موعد الجراحة المقرر.
-يُنصح الأشخاص المصابون بأمراض الغدة الدرقية بتجنب استخدام هذه العشبة؛ حيث إنّها يمكن أن تغير من وظائف الغدة الدرقية، وتقلل من مستويات هرموناتها، كما أنّها يمكن أن -تتداخل مع العلاج ببدائل هرمون الغدة الدرقية.
-يمكن أن تسبب صداع الرأس، والتبول المؤلم، وارتفاع درجة حرارة الجسم، ورد الفعل التحسسي.