عشبة المليسا للقلق

كتابة ابراهيم الحكمي - تاريخ الكتابة: 31 أكتوبر, 2020 8:45
عشبة المليسا للقلق

عشبة المليسا للقلق وماهي فوائد المليسا للاكتئاب واهمية عشبة المليسا للقولون كل ذلك من خلال هذا المقال.

عشبة المليسا للقلق

تقول النقيبة كريستال بشّي بداية إن “عشبة المليسة تلعب دوراً كبيراً في تخفيف القلق والتوتر والاكتئاب، فقد يقلّل تناولها من القلق والأعراض المرافقة له؛ كالعصبية والانفعال.
وقد ظهر تأثير إيجابي لعشبة المليسة عند مزجها مع المشروبات المختلفة، مثل اللبن على سبيل المثال؛ حيث إنها حسّنت من المزاج والوظائف الإدراكية، كما أن إضافة هذه العشبة إلى الطعام والشراب؛ ساعدت على تقليل الشعور بالقلق وتحسين الذاكرة واليقظة خلال الاختبارات العقلية. هذا بالإضافة إلى قدرة المليسة على التخفيف من الشعور بالقلق المصاحب لفحص الأسنان عند الأطفال، واضطرابات النوم عند مرضى الذبحة الصدرية المستقرّة.
تساعد عشبة المليسة على تقليل الأعراض المرافقة لمرض الزهايمر، وأظهرت بعض الدراسات أنّ تناولها لمدة 4 أشهر قد يقلل من أعراض مرض الزهايمر ذي الدرجة البسيطة أو المتوسطة، وتحسّن من تفكير المرضى إلى درجة كبيرة، بالإضافة إلى تقليل الأرق، خصوصاً أنها تحتوي على حمض الروزمارنيك الذي يلعب دوراً في تحسين النوم عند من يعانون من الأرق وصعوبات في النوم”.

عشبة المليسا

المليسا من عائلة النعناع، تنبعث منها رائحة تشبه رائحة الليمون عند سحقها، وتزهر باللون الأبيض في فصل الصيف. موطنها الأصلي هو حوض البحر الأبيض المتوسط وغرب آسيا. شاع استخدام هذه العشبة في الطب الشعبي منذ أعوام طويلة، حيث تُحصد أوراقها قبل مرحلة الإزهار؛ لاستخدامها في علاجات مختلفة.

أهم فوائد عشبة المليسا للنساء

– تخفّف عشبة المليسة من التوتر والقلق والتأثيرات المزاجية السلبية، حيث تساعد على الاسترخاء والهدوء وتخفّض الشعور باليقظة. ويؤدي خلط مكمّل المليسة في مشروب اللبن أو الزبادي إلى آثار واضحة في خفض مستوى القلق.
– تحسّن الوظائف الإدراكية؛ كالذاكرة، التركيز، حلّ مسائل رياضية وما إلى ذلك.
– تعالج اضطرابات النوم، وخصوصاً عند إضافتها إلى نبات الناردين الطبي.
– تساعد على علاج قروح البرد، في حين قد يساهم المرهم المصنّع من المليسة في معالجة قروح البرد، تحديداً عند تطبيقها موضعياً.
– تخفف عسر الهضم والغثيان، خصوصاً لدى الذين يعانون من آلام متكرّرة في البطن والغازات، فقد يكون تأثير شرب المليسة إيجابياً في تحسين عملية الهضم لديهم، كما أن شاي المليسة يساعد على معالجة الشعور بالغثيان.
– تقلّل المليسة من تشنجات الحيض؛ إذ يبدو أنّ الخصائص المهدئة التي تتحلى بها المليسة تفوق مجرد تهدئة المزاج.
– تخفف الصداع وألم الأسنان؛ حيث تعمل المليسة أيضاً على تهدئة وتخفيف الصداع، خصوصاً في حال كانت ناجمة عن حالات مزاجية عصبية.

فوائد المليسا الصحية

كثير من الكتابات والعادات القديمة التي تحدثت عن فوائد المليسة التي لا تعد ولا تحصى مثل: دورها في التئام الجروح وتنظيفها من الجراثيم، وتسكين الألم وتهدئة الأعصاب، سنذكر لكم بعض تلك الفوائد المثبتة بالدراسات العلمية:
1- المليسة تساعد على النوم الهادئ
تساعدكم المليسة في الحصول على نوم هادئ ومريح، وفقاً لدراسة ألمانية نشرها موقع مركز الصحة العالمي (Global Health Center) أظهرت أن الأطفال حصلوا على نوم مريح خلال الليل بعد تناولهم لمكملات غذائية تتضمن المليسة.
كما ظهرت نفس النتائج في دراسة أجريت على نساء يعانين من أرق النوم خلال فترة انقطاع الطمث، وشعرنَ بتحسن أكبر بعد شربهن للمليسة مقارنة بمجموعة أخرى حصلت على علاج وهمي.
2- المليسة تحسن المزاج وتهدئ
لفوائد المليسة أوجه عديدة فكما تساعدك في الحصول على النوم بعمق، يمكنها أن تمدك بالتركيز المطلوب لإكمال عملك أو دراستك عند استخدامها مع مشروبات أخرى.
(كإضافة أوراق المليسة إلى كوب الشاي أو خلط أوراق المليسة مع المتة) فهي تُحسن المزاج وتخفف الشعور بالتوتر.
وتمنحك الهدوء المطلوب لتوفير أفضل حالة جسدية للتركيز والإنجاز.
3- مفيدة لمرضى الزهايمر وتحسن الذاكرة
في دراسة صينية أجريت على مجموعة من الفئران عام 2013 لمعرفة تأثير المواد النباتات العطرية على مهارات التعلم والتذكر.
وتتوقع الدراسة إمكانية ظهور تحسناً ملحوظاً لدى مرضى الزهايمر بفضل أحد مضادات الأكسدة القوية الموجودة في (المليسة) إلى جانب علاج “الوخز بالإبر”، حيث كان للمليسة دوراً في استعادة بعض الوظائف المتعلقة بالذاكرة.
4- المليسة غنية بمضادات الأكسدة
تعتبر المليسة نباتاً عطرياً غنياً بالعديد من مضادات الأكسدة القوية التي تحمي خلايا الجسم من التدمير، كما يعمل حمض (Rosmarinic) على الحفاظ على صحة الخلايا الدماغية.
ومن أنواع مضادات الأكسدة الأخرى الموجودة في (المليسة): حمض (Ferulic) وأحماض (Caffeic).
5- المليسة تنظف الكبد والجسم من السموم
يدعم نبات المليسة عمل الكبد في إزالة السموم من الجسم، حيث أثبت فعالية عالية في حماية الكبد أثناء عمله من الآثار الضارة للسموم.
كما أن المليسة تدعم إنتاج الكبد لاثنين من مضادات الأكسدة الطبيعية في جسم الإنسان وهما: الجلوتاثيون (Glutathione) والسوبر كسيد (Superoxide).



577 Views