علاج ارتفاع ضغط العين المفاجئ

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 18 يونيو, 2022 9:59
علاج ارتفاع ضغط العين المفاجئ

علاج ارتفاع ضغط العين المفاجئ وكذلك أعراض ارتفاع ضغط العين، كما سنوضح تشخيص ضغط العين المرتفع، وكذلك سنتحدث عن هل ارتفاع ضغط العين هو الجلوكوما، كما سنقدم أسباب ارتفاع ضغط العين، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

علاج ارتفاع ضغط العين المفاجئ

يعتبر ارتفاع ضغط العين من الأمراض الخطيرة، التي قد ينتج عنها الإصابة بفقدان البصر، أو مرض الزرق, لذلك فمن الضروري التدخل الطبي لعلاج هذه الحالة لتجنب تفاقم الوضع الصحي للعين, وتهدف علاجات الضغط المرتفع داخل العين، إلى تخفيض هذا الضغط للحفاظ على العصب البصري من التلف.
وكذلك تجنب الإصابة بالجلوكوما، حيث تتوافر خيارات العلاج في بعض الأدوية، أو بالجراحة، أو من خلال المتابعة والمراقبة الطبية لحالة المريض، ومن خيارات علاج ارتفاع ضغط العين المفاجئ:
1- استخدام قطرات العين:
يعتمد طبيب العيون على وصف قطرات العين من أجل المساعدة في خفض الضغط داخل العين, وعادة ما يطلب الطبيب من المريض استخدام القطرة في إحدى العينين فقط، في بداية العلاج، وذلك للتأكد من مدى فاعلية القطرة وقدرتها على خفض الضغط داخل العين.
2- العلاج بالجراحة والليزر:
يعتبر العلاج بالليزر والتدخل الجراحي من الخيارات الأخيرة لدى الطبيب, وذلك حال عدم قدرة المريض على تحمل العلاجات الدوائية، أو لعدم فاعليتها في الحد من هذه المشكلة, ولكن يجب مناقشة الطبيب حول العلاج بالليزر أو الجراحة، للتعرف على أهم الإيجابيات والسلبيات.

أعراض ارتفاع ضغط العين

– الشعور بألم حاد في العين.
– احمرار شديد في العين.
– الشعور بألم في الرأس.
– ظهور ألوان قوس قزح عند النظر المباشر إلى الضوء.
– اضطراب في الرؤية.
– تصبح الرؤية غير واضحة وكأنّ الشخص ينظر في نفق.
– فقدان البصر.
– وجود بقعة عمياء في مجال الرّؤية الخارجيّة.

تشخيص ضغط العين المرتفع

1- اختبار حدة البصر:
(بالإنجليزية: Visual acuity) يهدف إجراء هذا الاختبار لتقييم مدى الرؤية بشكلٍ مبدئيٍ، ويقوم أخصائيّ البصريات بإجراء هذا الفحص بالطلب من المريض قراءة حروف باستخدام مخطط العين.
2- فحص مقدمة العين:
تخضع مقدّمة العين التي تتضمن القرنيّة، والحجرة الأماميّة، والقزحيّة، والعدسة لهذا الفحص باستخدام مجهر خاص يُسمّى المصباح الشّقي (بالإنجليزية: Slit lamp).
3- فحص الأعصاب البصرية:
وذلك للكشف عن التّلف أو الاضطرابات التي تؤثر بالعصب البصريّ، كما قد تؤخذ صور للسطح الأماميّ من العصب البصريّ كمرجعٍ مستقبليٍ للمقارنة لاحقاً.
4- قياس توتّر العين:
يُعرف (بالإنجليزية: Tonometry) وهو من الطرق المستخدمة لقياس الضغط داخل العين عبر أداة تُعرف بمقياس التوتر (بالإنجليزية: Tonometer)، حيث يُوضع في عين المريض قطرة مُخدّرة ويُطبق ضغط خفيف على العين.
5- فحص المدى البصري:
(بالإنجليزية: Visual field testing) يُجرى هذا الاختبار لفحص الرؤية المحيطية، ويهدف إلى استبعاد أيّة اضطرابات في مجال الرؤية بسبب الإصابة بالزّرق، كما قد يكون هناك حاجة لتكرار هذا الفحص، ففي حالة انخفاض احتماليّة الإصابة بالتلف الزّرقي فيمكن إجراء الفحص مرّة واحدة في السنة، أمّا في حالة ارتفاع خطر الإصابة بهذا التّلف فيجب إجراؤه بانتظام كل شهرين، ويُجرى عن طريق آلة أتوماتيكيّة خاصّة بالمجال البصريّ.
6- تنظير الزّاوية:
(بالإنجليزية: Gonioscopy) يُجرى هذا الاختبار لفحص زاوية التّصريف للعين، لتحديد ما إذا كانت الزّوايا مفتوحة أو مغلقة أو ضيقة، لاستبعاد الحالات الأخرى التي قد تؤدّي لارتفاع الضغط في العين، ويتم إجراء هذا الفحص بوضع عدسة معيّنة في العين.
7- فحص سمك القرنيّة:
(بالإنجليزية: Pachymetry) يُجرى هذا الاختبار عن طريق مسبار يثبت أمام القرنية لتحديد سماكتها، حيث تساهم سماكة القرنية في تحديد الضغط داخل العين بشكل أكثر دقة؛ حيث إنّ القرنيّة الأقل سمكاً من الوضع الطبيعيّ قد تُعطي قراءات منخفضة خاطئة للضغط، أمّا القرنيّة السميكة فقد تُعطي قراءات مرتفعة خاطئة للضغط.

هل ارتفاع ضغط العين هو الجلوكوما

لا، فكل منهما مفهوم مختلف، ولكن توجد علاقة بينهما فإصابتك بارتفاع ضغط العين قد ترفع فرص إصابتك بالجلوكوما، كما يعد ارتفاع ضغط العين أحد الأسباب الرئيسة للجلوكوما، وهنا يجب التنويه لبعض النقاط الهامة، فالجلوكوما هي مشكلة تنشأ غالبًا جراء الإصابة بتلف في العصب البصري، وهذا التلف غالبًا ما ينجم عن ارتفاع ضغط العين.
وقد لا يسبب ارتفاع ضغط العين حصول تلف في العصب البصري، لذا قد لا يؤدي ارتفاع ضغط العين دومًا للجلوكوما، وليس بالضرورة أن يكون المصاب بالجلوكوما مصابًا بارتفاع ضغط العين، إذ توجد أنواع من الجلوكوما يكون فيها ضغط العين طبيعيًّا.

أسباب ارتفاع ضغط العين

1- فرط إنتاج السائل المائي في العين:
هو عبارة عن سائل صافي يتم إنتاجه عن طريق الجسم الهدبي بالعين ويتدفق عن طريق بؤبؤ العين، وفي حالة إفراط إنتاج هذا السائل فسوف يتسبب هذا في ارتفاع ضغط العين.
2- عدم كفاية تصريف السائل المائي بالعين:
عندما يتدفق هذا السائل من العين ببطء فسوف يؤدي إلى خلل بآلية التوازن بين إنتاج السائل وتصريفه من العين، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط العين.
3- تناول بعض الأدوية:
هناك بعض الأدوية التي تؤثر بالسلب على ضغط العين، مثل: الأدوية الستيروئيدية التي تستخدم في علاج بعض الأمراض، مثل: الربو، كما أن قطرات العين الستيروئيدية يمكن أن تسبب ارتفاع ضغط العين.
4- حدوث إصابة بالعين:
في حالة حدوث إصابة في العين فإنها يمكن أن تؤثر على إنتاج السائل المائي، وبالتالي حدوث ارتفاع ضغط العين.



253 Views