علاج استنشاق كلور التنظيف والفلاش وإزالة رائحة الكلور من الأنف وأعراض التسمم وكيف يؤثر الكلور على جسم الإنسان ويُسبب الأذية، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
علاج استنشاق كلور التنظيف والفلاش
1.نقل المصاب فورا من الجو المشبع بالغاز أو البخار السام إلى هواء نقي مع تحرير الجسم من الملابس الضاغطة وفك أربطة العنق
2.إجراء تنفس صناعي في حالة هبوط أو فشل التنفس ,بعد إزالة الأشياء الموجودة بالفم وذلك على النحو التالي :
– إمالة الرأس المصاب الي الخلف وذلك لتفتيح المسالك الهوائية مع إغلاق فوهتي الأنف بالأصبع واخذ شهيق عميق ووضع شفتي المعالج بإحكام فوق فم المصاب ونفخ الهواء في رئتيه, وذلك مع مراقبة صدر المريض الذي يرتفع عندما يصل الهواء الي داخل الرئتين
– يرفع فم الشخص المُعالج حتى يتمكن المريض من عملية الزفير مع مراقبة انخفاض الصدر
– تتكرر العملية السابقة حتى يستعيد المصاب تنفسه الطبيعي.
3.تدفئة المريض إذا ظهرت عليه علامات البرد أو القشعريرة
4.هدئ من روع المصاب بالتسمم إذا كان واعي لما حوله
5.انقل المريض فورا إلى المستشفى
أعراض التسمم
علامات وأعراض التسمم واسعة ومتنوعة بحيث لا توجد طريقة سهلة لتصنيفها :
-بعضها يؤدي إلى سيلان اللعاب المفرط ، في حين أن البعض الآخر يجفف الفم والجلد.
-بعضها يزيد من سرعة القلب ، في حين أن البعض الأخر يبطئ ضربات القلب.
-البعض يزيد معدل التنفس ، في حين أن البعض الآخر يبطئ التنفس.
-بعض الانواع قد تسبب الألم ، في حين انا البعض الاخر غير مؤلم.
-بعض الانواع قد تسبب فرط النشاط ، في حين أن البعض الآخر يسبب النعاس.
-إذا كان لدى الشخص نفس العلامات والأعراض ، ولديه مصدر مشترك من مصدر التعرض ، مثل الطعام الملوث ، أو الماء ، أو بيئة مكان العمل ، فإنها تكون علامة حدوث التسسم
إزالة رائحة الكلور من الأنف
عند استخدام منتجات تحتوي على الكلور ، مثل مواد التبييض أو مواد كيميائية لحمامات السباحة ، يمكن أن تستمر الرائحة في أنفك وتسبب في جفاف عينيك. تعتمد طريقة إزالة الرائحة على مصدرها. على سبيل المثال ، إذا قمت بتنظيف حمام مبيض ، فقد تكون الرائحة قد غارقة في جلدك أو ملابسك. غالبًا ما تسبب أبخرة الكلور العينين في الماء أو الاحتراق. تساعد إزالة نفسك من الرائحة ، لكن الإجراءات الأخرى ضرورية عادة.
-اغسل أي جزء من جسمك ملامسًا للمبيض بالماء والصابون.
-قم بإزالة الملابس التي لمسها التبييض
-امسح حول أنفك.
-قف في الخارج لمدة 10 دقائق لمحاولة إزالة أنفك. يقول موقع مراكز السيطرة على الأمراض وحمايتها أن استنشاق الهواء النقي مباشرة بعد التعرض يساعد في تقليل آثار الكلور. يساعد الابتعاد عن المنطقة التي تم استخدام التبييض فيها في تنظيف الأنف.
كيف يؤثر الكلور على جسم الإنسان ويُسبب الأذية
-يمكن أن يؤثر الكلور على صحتك بطرقٍ عديدةٍ، وذلك في الواقع يعتمد على كيفية تعرضك له، ويعتمد ظهور الأعراض على كمية الكلور التي استنشقتها؛ فكلما زادت الكمية كلما ظهرت الأعراض بسرعةٍ وبشدّةٍ أكبر، وكلما كان لها تأثيراتٌ جانبيةٌ أكثر. كما أن كبار السن، والمدخنين، والأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة المزمنة، مثل الربو، وذات الرئة، هم الأكثر عرضةً لأضرار استنشاق الكلور وظهور التأثيرات المميتة.
-يتفاعل الكلور مع الأنسجة البيولوجية وينتج عنه رد فعلٍ مباشر يسبب تهيج وموت الخلايا عن طريق تفسخ البروتين، فعند ملامسة الكلور للأنسجة الرطبة، مثل الغشاء المخاطي للأنف والعينين والحنجرة والرئتين يتفاعل مع الماء داخل هذه الأنسجة، وينتج عن ذلك التفاعل تشكل حمضين هما الهيدروكلوريك والهيبوكلوروكس، اللذان يتسببان في تلف وتآكل المسالك الهوائية والجهاز العصبي والدماغ.
-يكون هذا التفاعل أكثر حدة في الأنسجة الحساسة، مثل الجهاز التنفسي والعينين، وأقل شدة في الأنسجة الأكثر مقاومةً، مثل الجهاز الهضمي الذي يكون مُهيّأ لتحمّل انخفاض درجة الحموضة، والجلد الذي يتمتّع بطبقةٍ كيراتينيةٍ ثخينةٍ تعمل بمثابة العازل من العوامل الخارجية المحيطة والملامسة للجلد.