علاج الأعصاب المشدودة في الرقبة والتهاب أوتار الرقبة و أعراض ضغط فقرات الرقبة على الأعصاب وأسباب حدوث ألم في عصب الرقبة، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي
محتويات المقال
علاج الأعصاب المشدودة في الرقبة
-العلاج الطبيعي. يمكن أن يعلمك اختصاصي العلاج الطبيعي وضعية الجلوس الصحيحة وتمارين إطالة الرقبة والاصطفاف، ويمكن استخدام الحرارة أو الثلج أو التحفيز الكهربائي والتدابير الأخرى للمساعدة في تخفيف الألم ومنع تكراره.
-التحفيز الكهربائي للأعصاب عبر الجلد (TENS). وتعمل الأقطاب الكهربائية التي يتم وضعها على الجلد بالقرب من المناطق المؤلمة على توصيل نبضات كهربائية ضعيفة قد تخفف الألم.
-الشد. يستخدم الشد الأوزان أو البكرات أو المثانة الهوائية لتمديد الرقبة بلطف. يمكن أن يوفر هذا العلاج، تحت إشراف الاختصاصي الطبي واختصاصي العلاج الطبيعي، تخفيفًا لبعض آلام الرقبة، وخاصة الآلام المتعلقة بتهيج جذر العصب.
-التثبيت قصير المدى. قد يساعد استخدام طوق ناعم لدعم الرقبة في تخفيف الألم عن طريق تخفيف الضغط الحاصل على هياكل الرقبة. و مع ذلك، إذا تم استخدامه لأكثر ثلاث ساعات في كل مرة أو ما يزيد عن أسبوع وحتى أسبوعين فقد تكون أضرار الطوق أكثر من نفعه.
-حُقن الستيرويد. قد يحقن الطبيب أدوية الكورتيكوستيرويد بالقرب من جذور الأعصاب، في المفاصل الوجيهية الصغيرة الموجودة في عظام العمود الفقري العنقية أو في عضلات الرقبة للمساعدة في تخفيف الألم. ويمكن كذلك حقن أدوية التنميل، مثل ليدوكائين، لتخفيف آلام الرقبة.
-الجراحة. نادرًا ما يلجأ الأطباء إلى الجراحة لعلاج ألم الرقبة. ومع ذلك، قد يكون خيارًا لتخفيف الضغط عن جذر العصب أو الحبل الشوكي.
أعراض ضغط فقرات الرقبة على الأعصاب
يمكن لأعراض ضغط الحبل الشوكي أن تتطور بسرعة أو ببطء تبعًا لأسباب ضغط فقرات الرقبة على الأعصاب، وإن الإصابات قد تسبب في حدوث الأورام تتطور على مدار أيام أو أسابيع.
إليك أبرز الأعراض الشائعة:
-ألم وتصلب في الرقبة أو أسفل الظهر.
-الشعور بحرق مع الألم الذي ينتشر إلى الذراعين والأرداف.
-الخدر، أو التشنج، أو الضعف في الذراعين أو الساقين.
-فقدان الإحساس في القدمين.
-مشكلة في حركة اليد.
-ضعف في القدم الذي قد يسبب العرج.
-فقدان القدرة الجنسية.
-يمكن أن يسبب الضغط على الأعصاب، أعراض أكثر خطورة تعرف باسم متلازمة ذيل الفرس، فإذا كان لديك أي من هذه الأعراض، يجب الحصول على الرعاية الطبية على الفور.
وهناك عدة مضاعفات لضغط فقرات الرقبة على الأعصاب ومنها:
-فقدان السيطرة على الأمعاء أو المثانة.
-تنميل حاد في الساقين.
-ألم الشديد وضعف في كلا الساقين.
التهاب أوتار الرقبة
الأوتار هي الأربطة قوية البنية والسّميكة التي تربط العضلات بالعظام، ويمكن أن يصاب أيّ وتر من أوتار الجسم بالالتهاب، ويكون التهاب الأوتار مؤلمًا بصورة خاصّة عند الإصابة به في الرّقبة. يمكن أن يكون التهاب أوتار الرّقبة مشكلةً كبيرةً؛ لأنّه يحدّ من نطاق الحركة ومجموع الحركات التي يمكن أن تتحرّكها الرقبة، وقد تسبّب حركة الرقبة أيضًا الألم للمريض، وقد يؤثّر الألم ومحدودية حركة الرقبة على نشاطات المريض اليوميّة، مثل: القيادة، وارتداء الملابس، والنوم، والعمل على الحاسوب، وأداء الأعمال المكتبيّة.
عادةً ما يحدث التهاب الأوتار العنقيّة بسبب الإجهاد والاستخدام المتكرّر للأوتار، ويمكن أن يحدث الإجهاد نتيجةً للحركات المتكرّرة للرقبة طوال اليوم، وقد تسبّب الوضعيات الخاطئة الضّغط على الأوتار، ممّا يسبّب التهاب أوتار الرقبة. قد يتهيّج الوتر أيضًا عندما يُسحب فجأةً من مكان ارتباطه بالعظام، مثل حركة الارتجاج السريعة، وتحدّ الإصابة بالتهاب أوتار الرقبة من القدرة على قلب الرّأس باتجاه واحد أو أكثر، وقد يشعر المريض بالدفء والتورّم في منطقة الالتهاب.
أسباب حدوث ألم في عصب الرقبة
– يمكن أن تصبح الأقراص الشوكية ، التي تفصل و تدعم الفقرات ، جافة و هشة مع تقدم العمر ، و قد يؤدي ذلك إلى انتفاخ الأقراص الشوكية و تصبح أقل فاعلية كممتصات للصدمات للعمود الفقري ، و يمكن للفقرات أن تقترب من بعضها البعض و تبدأ في الاحتكاك معًا بشكل مؤلم .
– و رداً على ذلك ، قد ينتج الجسم سوائل عظمية وقائية على الفقرات المحيطة بقرص متحلل في محاولة لتقوية العمود الفقري و دعمه ، و على الرغم من أن هذا السائل في العظام يعمل على تقوية العمود الفقري ، إلا إنه قد يُحشد داخل القناة الشوكية ، المليئة بالأنسجة العصبية الحساسة .
– التغيرات التنكسية في العمود الفقري و التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث ألم العصب في الرقبة هي جزء طبيعي من عملية الشيخوخة ، و تؤثر على جميع البالغين تقريبًا إلى درجة معينة بعد اقترابهم من منتصف العمر ، و مع ذلك ، لن يلاحظ الجميع الألم أو أعراض أخرى ، و عادة ، لا يتطور الانزعاج إلا عند الضغط على جذر العصب الفقري .
– كما أن التدهور المتتالي لقوى جهاز المناعة و الإصابة بـ مرض السكري ، و أمراض الكلى المزمنة ، و الأمراض المناعية الذاتية ، و التي تنتج في الغالب بسبب مشاكل في تعرّف الجهاز المناعي على الأجسام الغريبة ، و عدم التميز بين الجسم الغريب القادم من الخارج كعامل ممرض و بين خلايا الجسم نفسه ، و بالتالي تقوم بمهاجمة الجسم و إحداث أضرار بالغة به ، و إصابات في العمود الفقري أو النخاع الشوكي ، هذا بالإضافة إلى أن الإفراط في تناول الكحول و المخدرات ، بجانب التعرض لكميات كبيرة من أشعة شاشات الهواتف و التلفاز له عامل كبير في إصابة الرقبة بالآلام .