علاج التهاب المثانة وحرقان البول سوف نتحدث كذلك عن هل الليمون يعالج التهاب المسالك البولية؟ و علاج التهاب المثانة وحرقان البول عند النساء وأسباب التهاب المثانة كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
علاج التهاب المثانة وحرقان البول
1-شرب السوائل
أظهرت بعض الدراسات أن شُرب 2 لتر من الماء يوميًا يُقلِّل فرص الإصابة بعدوى الجهاز البولي، وكذلك يمنع تكوُّن حصوات الكلى.
فيتامين (ج)
يُعَدُّ الحصول على فيتامين (ج) أحد أفضل طرق علاج حرقان البول نهائيا، إذ يُبْقِي فيتامين (ج) البول حمضيًا، ما يمنع نمو البكتيريا، كما أنَّه يُقَوِّي جهاز المناعة، لذا إن كُنت ترغب بالحصول عليه، فإن الأطعمة هي أفضل المصادر مثل: البروكلي، والفلفل الأخضر.
2-المضادات الحيوية
تُسْتَخْدَمُ في حالة الإصابة بعدوى الجهاز البولي، وقد تتطلب الحالات الشديدة استخدام مضادات حيوية بالحقن الوريدي.
تُخَلِّص المضادات الحيوية الجهاز البولي من البكتيريا المُسببة للعدوى والالتهابات، لذا فهي أفضل طرق علاج حرقان البول نهائيا.
كذلك تقضي المضادات الحيوية على البكتيريا المٌسبِّبة للأمراض المنقولة جنسيًا.
الدواء المضاد للطفيليات هو المرحلة الأولى لعلاج التهاب المثانة الذي تسببه البكتيريا.
وتعتمد الأدوية المستخدمة ومدة استخدامها على صحتك العامة والبكتيريا الموجودة في البول.
الإصابة بالعدوى لأول مرة عادةً ما تتحسن الأعراض كثيرًا خلال الأيام القليلة الأولى من تناوُل المضادات الحيوية.
3- تجنُّب الأطعمة المُهيِّجة للمثانة البولية
تُسبِّب بعض الأطعمة تهيُّج الجهاز البولي مثل: الطماطم، والفواكه الحمضية، والقهوة، والأطعمة الحارة، والمُحلِّيات الصناعية، ومن ثَمَّ يُنصح بتجنب هذه الاطعمة، أو أي طعام آخر يتسبَّب في زيادة حدة الأعراض.
4-مسكن لآلام حرقان البول
يُسْمَح بتناول بعض المُسكِّنات مثل: الباراسيتامول، لكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل: إيبوبروفين، لأن بعض أنواع عدوى الجهاز البولي تؤثر على الكلى، وربما يُسبِّب الدواء تفاقم الحالة.
هل الليمون يعالج التهاب المسالك البولية؟
التهابات المسالك البولية أو المثانة مؤلمة بشكل لا يصدق، يساعد ماء الليمون اليومى في الحفاظ على درجة الحموضة القلوية في المسالك البولية، لا يؤثر على درجة الحموضة فى مجرى الدم، تقوم كليتك بهذا العمل، والنظام الغذائى غير مرتبط بالعملية.
علاج التهاب المثانة وحرقان البول عند النساء
-التوجه للطبيب بأقصى سرعة إذا حدث التهاب في المثانة أثناء فترة الحمل إذا استمر حرقان البول ثلاثة أيام.
-شرب كمية كبيرة من الماء لا تقل عن 3 لترات في اليوم وذلك للمساعدة في طرد البكتيريا من المسالك البولية.
-عملية تنظيف المهبل يجب أن تتم بالماء فقط دون استعمال أي كيماويات.
-التبول بعد الانتهاء من العلاقة جنسية مباشرة لمنع وصول أي بكتيريا للمثانة.
أسباب التهاب المثانة
1-التغييرات في جهاز المناعة
يمكن أن يحدث هذا في حالات معينة مثل مرض السكري وعدوى فيروس نقص المناعة البشرية وعلاج السرطان حيث يزيد الجهاز المناعي المثبط من خطر الإصابة بالتهابات المثانة البكتيرية وفي بعض الحالات من الالتهابات الفيروسية.
2-التدخل في تدفق البول
يمكن أن يحدث هذا في حالات مثل وجود حصوة في المثانة أو تضخم البروستاتا عند الرجال.
3-الاستخدام المطول لقسطرة المثانة
قد تكون هناك حاجة إلى هذه الأنابيب في الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة أو عند كبار السن حيث يمكن أن يؤدي الاستخدام المطول إلى زيادة التعرض للعدوى البكتيرية وكذلك تلف أنسجة المثانة.
-الأسباب لدى النساء
1-انقطاع الطمث
غالبًا ما ترتبط مستويات الهرمون المتغيرة لدى النساء بعد انقطاع الطمث بالعدوى البولية.
2-الحمل
قد تؤدي التغيرات الهرمونية أثناء الحمل إلى زيادة خطر الإصابة بعدوى المثانة.
3-استخدم أنواعًا معينة من وسائل منع الحمل
النساء اللواتي يستخدمن الأغشية أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية حيث تزيد الأغشية التي تحتوي على عوامل مبيدات النطاف من خطر إصابتك.
4-النشاط الجنسي
يمكن أن يؤدي الاتصال الجنسي إلى دفع البكتيريا إلى مجرى البول.