علاج الدوخة في المنزل بالاعشاب

كتابة امل المهنا - تاريخ الكتابة: 22 أغسطس, 2022 12:23
علاج الدوخة في المنزل بالاعشاب

علاج الدوخة في المنزل بالاعشاب و فيتامينات لعلاج الدوخة و متى تكون الدوخة خطيرة و أسباب الدوخة، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

علاج الدوخة في المنزل بالاعشاب

-عشبة الجنكة بيلوبا
عشبة الجنكة استخدمها ممارسو الطب الصيني التقليدي دائمًا ضمن وصفات علاج للدوخة وعدم الاتزان بالأعشاب، لأنها تحسن من الدورة الدموية في الدماغ، وتزيد من تدفق الدم إليه، ما يؤدي إلى تخفيف الدوخة والشعور بعدم الاتزان.
وجدت دراسة نُشرت في المجلة الدولية لطب الأنف والأذن والحنجرة أن عشبة الجنكة فعالة مثل عقار بيتاهيستين في علاج الدوخة والدوار والسيطرة عليهما.
-الزنجبيل
وجدت بعض الأبحاث التي نشرت في مجلة الوخز بالإبر أن تناول شاي الزنجبيل يمكن أن يقلل من آثار الدوار. يمكن نقع شرائح الزنجبيل الطازج في كوب من الماء المغلي مدة 5 دقائق، ثم تناوله مرتين يوميًا كعلاج للدوار والغثيان.
-شاي البابونج
تم استخدام شاي البابونج في الطب التقليدي لإرخاء عضلات الجهاز الهضمي وعلاج حالات دوار الحركة والغثيان والقيء.
أشارت دراسة طبية أجريت على 105 سيدة إلى أن تناول شاي البابونج كان أكثر فاعلية من الزنجبيل في تقليل الغثيان والقيء.
-شاي الشمر
وجدت دراسة طبية أجريت على 80 امرأة أن تناول الكبسولات التي تحتوي على 30 مجم من الشمر قبل الدورة الشهرية، ساعد في تقليل الأعراض مثل الغثيان والضعف والدوخة.
-شاي النعناع
شاي النعناع من أشهر أنواع الشاي لعلاج آلام المعدة والغثيان، وذلك لقدرته على تقليل الألم وإرخاء العضلات في الجهاز الهضمي.
-عشب الليمون (Lemongrass)
يساعد عشب الليمون في تخفيف أعراض الغثيان والدوار، وتوفير الراحة في غضون بضع دقائق، ما يؤدي إلى الشعور بالحيوية.

فيتامينات لعلاج الدوخة

-فيتامينات ب
فيتامينات ب هي فيتامينات تذوب في الماء . تفرز الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء عن طريق البول بدلا من تخزينها في الجسم ، لذلك يجب عليك الحصول على امدادات مستمرة منها . وفقا لدراسة عام 2004 التي نشرها ألفريدو بيانكي في “الفيتامينات و الهرمونات” ، يمكن للريبوفلافين ، أو فيتامين ب-2، أن يحمي من الدوخة الناجمة عن الصداع النصفي . و وفقاً للدراسة نفسها ، قد يحمي فيتامين ب-12 من الصداع النصفي .
كما قد تؤدي أوجه القصور في الفيتامينات ب-1 و ب-6 و ب-12 إلى اعتلال الأعصاب المحيطية ، و هي حالة تتميز بالتنميل في اليدين و القدمين و عدم التنسيق ، وفقاً . قد يكون فيتامين ب-6 مفيدًا لمرض مينير ، و هو اضطراب في الأذن الداخلية يسبب الدوار . يمكن أن يؤدي نقص فيتامين ب-1 أو الثيامين إلى اعتلال عضلة القلب ، و هو مرض يضعف عضلة القلب و يوسعها و يمكن أن يسبب الدوخة ، وفقًا لمايو كلينيك .
-فيتامين ج
فيتامين ج مضاد للأكسدة يحمي الجسم من الجذور الحرة التي يمكن أن تؤدي إلى التهابات في الأذن الداخلية أو غيرها من الحالات التي تؤدي إلى الدوار أو الدوخة . يساعد فيتامين ج على تقوية جهاز المناعة و يمكنه منع اضطرابات الأذن الداخلية مثل مرض مينير الذي ينتج في الغالب عن عدوى أو استجابة مناعية غير متوازنة .
-فيتامين د
عندما تستخدم مع الكالسيوم ، فيتامين د يمكن أن يحمي من الصداع النصفي . يمكن أن تكون الدوخة أيضا علامة على القلق ، الذي يرتبط بنقص فيتامين د، وفقا لدراسة 2004 نشرت من قبل ألان ف. كالوييف وزملاؤه في “NeuroReport” . و تشير بعض التقارير أيضًا إلى أنه قد يكون مفيدًا في علاج مرض مينير .
-فيتامين هـ
يمكن أن يتسبب نقص فيتامين هـ في اعتلال الأعصاب المحيطية ، الذي يتميز بالتنميل في اليدين و القدمين و عدم التنسيق ، وفقًا لمايو كلينيك . ويرتبط نقص فيتامين هـ أيضا بالقلق ، وفقا لدراسة 2004 التي نشرت في “NeuroReport” .

متى تكون الدوخة خطيرة

إن كنت من مرضى الدوخة المتكررة فأنت بالتأكيد سوف تتسائل متى تكون الدوخة خطيرة وذلك حتى يطمئن قلبك من هذا الأمر وحتى تقارن الأعراض الخطيرة مع الأعراض التي تظهر عليك، ويتم الجواب على سؤال متى تكون الدوخة خطيرة عن طريق الأعراض التي تكون مصاحبة للدوخة فهناك بعض الأعراض التي تدل أن الدوخة خطيرة ومن هذه الأعراض ما يلي:-
-الشعور بألم في الصدر وصعوبة في التنفس.
-نبض سريع أو بطئ في ضربات القلب.
-ضعف شديد في الساقين وفي الذراعين.
-الشعور بالتخدير في الجسم.
-فقدان للبصر والسمع.
-مشاكل في الكلام.

أسباب الدوخة

– نقص الحديد في الجسم، مما يؤدي إلى الإصابة بالأنيميا وفقر الدم.
-نقص فيتامين ب في الجسم.
– أرتفاع أو انخفاض ضغط الدم.
-أنخفاض نسبة الأملاح المعدنية في الجسم.
-أضطراب في ضربات القلب.
-تصلب الشرايين في القلب أو الدماغ.
-التهاب الأذن الوسطى.
-تناول بعض الأدوية المدرة للبول، أو أدوية مضادات الاكتئاب.
-تناول المضادات الحيوية، أو أدوية الحساسية.
– نقص الأكسجين.
– الجفاف بسبب الإسهال المستمر.
– النزيف الداخلي في الجهاز الهضمي.
– النزيف في الرحم.
– غزارة دم الحيض عند النساء.
– أمراض الجهاز التنفسي، مثل التهاب الجيوب الأنفية.
-إدمان الكحوليات أو المخدرات.
– الإصابة في الرأس.
– الصداع النصفي.
-الدوخة التي تنتج عن بذل مجهود كبير.
-الوقوف لفترات طويلة.
– تحريك الرأس بشكل مفاجئ، أو تحريكها بعنف.
-التوتر النفسي أو التعرض لضغط عصبي.
-الإصابة بالذئبة.
– الإرهاق وعدم النوم ليلاً لساعات كافية.
-التعرض للتسمم الغذائي.
– استنشاق الأدخنة.
– التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة.
-ضعف النظر أو مشاكل في الرؤية، مثل طول أو قصر النظر.
-التهاب الخلايا العصبية.
-انخفاض نسبة السكر في الدم.
– اضطراب في هرمونات الجسم.
-الوقوف في أماكن مرتفعة والنظر إلى أسفل.
– الإصابة بأمراض الكلى أو القلب.
-السفر عبر البحر أو الجو.الإصابة بتورم العصب السمعي



311 Views