علاج النسيان بالادوية نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل أنواع الذاكرة و أسباب النسيان وضعف الذاكرة ثم الختام وصفات منزلية لتقوية الذاكرة تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
علاج النسيان بالادوية
– دواء galantamine:
يتم تناول دواء galantamine فى شكل اقراص والذى يعمل على علاج النسيان وتقوية الذاكرة، هذا كما يؤدى تناول دواء galantamine الى الاصابة بالدوخة والغثيان، ومع تناول دواء galantamine يمكن ان يسبب على المدى الطويل الى الاصابة بالفشل الكلوي.
– دواء donepezil:
يستخدم دواء donepezil فى علاج ضعف الذاكرة والنسيان، يتم تناول دواء donepezil عن طريق الفم يوميا حيث يعمل مثبط انزيم بشكل مؤقت، هذا كما يستخدم دواء donepezil فى حالات الاصابة بالزهايمر وهذا كما يحمل دواء donepezil بعض التأثيرات الجانبية مثل الشعور بالغثيان والقئ والاسهال، بالاضافة الى الاصابة بتقرحات المعدة بالاضافة الى تقليل معدل ضربات القلب.
– دواء Rivastigmine:
يستخدم دواء Rivastigmine والمعروف تجاريا باسم دواء ” “exelon” والذى يباع فى صورة أقراص ويستخدم دواء Rivastigmine فى علاج النسيان وضعف الذاكرة، من آثار دواء Rivastigmine الجانبية هى آلام فى الصدر والتى تشبه كثيرا الذبحة الصدرية، هذا كما يؤدى تناول دواء Rivastigmine الى الاصابة بالاكتئاب وزيادة نسبة التعرق ونقص ملحوظ فى الوزن.
أنواع الذاكرة
– الذاكرة طويلة المدى:
وهي تخزين المعلومات لفترة طويلة من الزمن والمسؤولة عن اكتساب الخبرات الحياتية وربط المعلومات ببعضها, وتنقسم الى نوعين, النوع الأول الذاكرة الصريحة مثل تذكر الأشخاص والأسماء والأحداث, والذاكرة الضمنية تخص المهارات التى لا تحتاج الى الوعي مثل تحريك الجسم واللغة والعزف. وتكون هذه الذاكرة لا حصر لها, لكن برغم ذلك يمكن فقدان بعض المعلومات في الذاكرة ولكن ليس إزالتها.
– الذاكرة الحسية:
سميت بهذا الاسم حيث ان لها علاقة بالحواس الخمسة للانسان حيث تتلقى الحواس الخمس المعلومات وتنقلها للجهاز العصبي وتعتبر المرحلة الأولية للذاكرة وتخزن المعلومات لمدة قصية جداً لا تتجاوز الخمس ثواني
– الذاكرة قصيرة المدى:
تعتبر المرحلة الثانية حيث يتم استقبال المعلومات من الذاكرة الحسية وتخزينها عند الانتباه والتركيز. ويمكن استرجاع المعلومات لفترة مؤقتة وقصيرة جداً عادة تكون عدة ثواني واحياناً تصل الى دقيقة وتكون محدودة جداً حيث أنه لا يمكن للانسان التفكير في أكثر من تسع أشياء في نفس الوقت
أسباب النسيان وضعف الذاكرة
أسباب ضعف الذاكرة عديدة، وتتمثل بالآتي:
– قصور الغدة الدرقية
يُؤدي قصور الغدة الدرقية بشكل مباشر إلى إضعاف الذاكرة أو قد يُؤدي إلى الإصابة بالأرق والاكتئاب التي تُعد كل منهما من أسباب ضعف الذاكرة، كما يُعد الكشف عنها أمر بسيط إذ يحتاج منك فقط فحص عينة دم للكشف عن اضطراب الغدة.
-نقص فيتامين ب12
يُؤدي نقص فيتامين ب12 الذي يُعد مهمًا لوظائف خلايا الدم الحمراء والأعصاب إلى الإصابة بمشكلات ضعف الذاكرة عند البالغين.
– التقدم في السن
يُعد أمر طبيعي أن تضعف الذاكرة مع التقدم في السن، كأن تنسى اسم شخص ما وتعود لتذكره فيما بعد، أو أن تُصبح بحاجة أكبر لتدوين المواعيد والواجبات التي عليك القيام بها، إلا أن هذا لا يمنع من العيش باستقلالية، وأن تحظى بحياة اجتماعية طبيعية.
– ضعف الإدراك الخفيف (Mild cognitive impairment)
يتضمن ضعف الإدراك الخفيف انخفاض ملحوظ في أحد مهارات التفكير، مثل تدني تذكر الأمور بشكل عام، ويُلاحظ بشكل أكبر مُقارنة بالأشخاص المُصابين بالشيخوخة، وبشكل أقل من المصابين بالخرف، وقد تتطور في بعض الأحيان بسبب أحد الأمراض، مثل: الزهايمر أو الخرف.
– الإصابة بالخرف (Dementia)
يُعد ضعف الذاكرة أحد أعراض الخرف، وترافقه أعراض أخرى، مثل: تكرار نفس السؤال عدة مرات، وتغير المزاج لأسباب غير معروفة، ونسيان كلمات شائعة.
– تناول بعض الأدوية
يُؤثر تناول بعض الأدوية سلبًا على الذاكرة، مثل: بعض الأدوية المضادة للاكتئاب، أو أدوية ارتفاع ضغط الدم، أو المهدئات، لذا يجب استشارة الطبيب عند شعورك بأن ذاكرتك بدأت تضعف بعد البدء بأخذ مثل تلك الأدوية.
الذاكرة والنسيان
تُعرّف الذاكرة (بالإنجليزيّة: Memory) على أنّها مجموعة من العمليّات المُعقّدة، والتي تشمل الحصول على معلومة جديدة وتشفيرها (بالإنجليزيّة: Encoding)، ومن ثمّ تخزين (بالإنجليزيّة: Storing) هذه المعلومة لوقت احتياجها؛ حيثُ يتم حين ذلك استرجاع المعلومة (بالإنجليزيّة: Retrieval)، ويختلف الوقت الذي تدوم فيه ذاكرة المعلومة باختلاف طبيعتها؛ فقد تدوم بعض المعلومات الحسية عن البيئة المحيطة لمدة لا تتعدّى البضع ثواني، أمّا الذاكرة قصيرة الأمد فعادة ما تدوم لمُدة 20-30 ثانية كفيلة بحفظ المعلومات التي يُركّز عليها الشخص في تلك اللحظة، كما وأنّ هنالك بعض المعلومات التي قد تبقى في الذاكرة خارج حدود الوعي لمدّة أيام، أو أشهر، أو سنوات، ومن ثمّ يتم استرجاعها عند الحاجة، وغالباً ما يُعاني الجميع من بعض درجات من النسيان، كما أنّ المعلومات من الممكن ألّا يتم الحصول عليها بالشكل الصحيح من بداية الأمر، ويتراوح ضعف الذاكرة والنسيان ما بين التغيّرات الطبيعيّة في الذاكرة، والإصابة ببعض الحالات الصحيّة التي يُمكن علاجها، إلى الإصابة بالقصور الإدراكي ومرض ألزهايمر .
وصفات منزلية لتقوية الذاكرة
تتعدد المواد المنزلية التي تساعد في تقوية الذاكرة والوقاية من مرض النيسان، نذكر بعضها في ما يأتي:
-البيض:
يُعتبر البيض من إحتياجات الإنسان الضرورية التي تؤثر في زيادة نسبة الذكاء وتقلل من إحتمالية الإصابة بمرض النسيان، بسبب إحتوائها على مادة الكولين، حيث أثبتت دراسات أن الأشخاص الذين يتناولون البيض بإستمرار قد إستحقّوا المراتب الأولى في إختبار الذكاء.
– زيت جوز الهند:
يُعد شرب القليل من زيت جوز الهند مفيداً للإنسان بحيث يقوّي ذاكرته ويحميه من مرض الزهايمر، بسبب ما يحتويه من الدهون التي يحتاجها الجسم لإنتاج الطاقة.
-الكينو أو بالعامّية الكلمنتينا:
وهي واحدة من أنواع الحمضيات، وتحتوي الكلمنتينا على العديد من المواد الغذائية التي تُحسّن الذاكرة، كحمض الفوليك، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والفوسفور، والمغنيسيوم، وفيتامين سي.