علاج النسيان وضعف الذاكرة بالأعشاب

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 17 يونيو, 2022 12:45
علاج النسيان وضعف الذاكرة بالأعشاب

علاج النسيان وضعف الذاكرة بالأعشاب نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل النّظريات التي تفسّر النّسيان و أسباب النسيان وعدم التركيز وضعف الذاكرة ثم الختام كيف يمكن علاج ضعف الذاكرة طبيًاتابعوا السطور القادمة.

علاج النسيان وضعف الذاكرة بالأعشاب

تتعدد الأعشاب لتنشيط الذاكرة المستخدمة، ومن أبرز هذه الأعشاب لتنشيط الذاكرة الآتي:
-حصى البان
تعرف هذه العشبة أيضًا باسم إكليل الجبل، وتمتلك خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، كما تساعد عشبة إكليل الجبل في محاربة أضرار الجذور الحرة في الدماغ، وتحتوي هذه العشبة على حمض الكارنوسيك، الذي يساهم في حماية المخ من الإصابة بالسكتة الدماغية، والحالات العصبية التنكسية مثل مرض الزهايمر.
-عشبة الجنكة
تستخدم هذه العشبة منذ فترة طويلة كعلاج للزهايمر، وهو علاج شائع في الطب الصيني التقليدي ومعروف بفوائده الجمة، إذ يشار إلى أن أن عشبة الجنكة قد تساعد في تحسين الوظيفة الإدراكية بصورة جزئية عن طريق تحفيز الدورة الدموية التي بدورها تعزز من تدفق الدم إلى الدماغويمكن للجنكة أيضًا حماية خلايا المخ، وإصلاح تلف الأنسجة العصبية الناتجة عن انخفاض تدفق الدم إلى المخ.
-الزعتر
تعد عشبة الزعتر مفيدة حقًا لتعزيز صحة دماغك، فهي تعد من الأمثلة على أعشاب لتنشيط الذاكرة، حيث أن الزيوت المتطايرة في هذه العشبة، تزيد من مستويات الأحماض الدهنية أوميغا 3، وخاصة حمض الدوكوزاهيكسينويك (DHA) في الدماغ وتحمي الأحماض الدهنية أوميغا 3 الدماغ، من خلال الوقاية من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر أو الخرف، كما أنها تحسن التعلم والذاكرة، إذ يحتوي الزعتر أيضًا على مركبات الفلافونويد التي تزيد من قدرتها المضادة للأكسدة، الأمر الذي يحمي خلايا الدماغ.
– الميرمية
تحتوي عشبة الميرمية على حمض الكارنيوس، الذي يمنع تلف الجذور الحرة في المخ، ويزيد من إنتاج الجلوتاثيون المضاد للأكسدة والشيخوخة، الذي يستخدم لعلاج عدد من الاضطرابات العصبية بما في ذلك مرض الزهايمر والتوحد، كما تمنع المركبات الموجودة في هذه العشبة، من تلف الناقل العصبي الذي يعزز من قوة الذاكرة وقدرات التعلم.
– الريحان
يعتبر الريحان المقدس عشبًا قويًا نظرًا لخصائصه الطبية العديدة، ويحتوي الزيت العطري المشتق من هذه العشبة على الكافور (Camphor tree)، والأوجينول (Eugenol)، والنيرول (Nerol)، وعدد من التربين (Terpene)، والفلافونويد (Flavonoids)، كما أن مقتطفات الميثانول من الريحان يمكن أن تكون مفيدة في الحد من تلف الدماغ بسبب انخفاض الدورة الدموية الدماغية علاوة على ذلك، كونه مادة مُتكيفة تساعد الجسم على الاستجابة بشكل أفضل للإجهاد ، فهو يساعد في تخفيف التوتر عن طريق تقليل إنتاج هرمونات التوتر، ويمكنك أيضًا استخدام زيت الريحان كعلاج عطري لتعزيز الذاكرة والتركيز.

النّظريات التي تفسّر النّسيان

-نظرية فقدان الدمج :
إذ تُعتبر عمليّة الدمج أنّها الوقت اللازم لإحداث التغييرات في الجهاز العصبيّ عند الحصول على معلومةٍ جديدةٍ، إذ يتمّ انتقال المعلومات في هذه الأثناء من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى ليتمّ تسجيلها وحفظها بالشكل السليم، واعتماداً على بعض الأدلّة فإنّ عمليّة الدمج قد تضعف عند وجود خلل أو مشاكل في جزءٍ من الدماغ يُسمّى الحُصين (بالإنجليزية: Hippocampus)، كما أنّ التقدّم بالعمر قد يتسبّب في ذلك أيضاً.
-نظريّة فشل الاسترداد :
حيث تفترض هذه النظريّة وجود المعلومات المُخزّنة في الذاكرة طويلة المدى، إلا أنّها غير قابلة للاسترداد بسبب فقدان الإشارات اللازمة لاستردادها.
-نظريّة اضمحلال الأثر :
حيث تفترض هذه النظريّة أنّ الذّكريات تترك أثراً -وهو تغييرٌ جسديّ أو كيميائيّ في الجهاز العصبيّ- في الدماغ، حيث يحدث النسيان نتيجةً للذهاب والاضمحلال التلقائيّ لهذه الآثار. وتفسّر هذه النظرية النسيان الذي يحدث في الذاكرة قصيرة المدى (بالإنجليزية: Short Term Memory).
يتمّ استبدال المعلومات الجديدة بالمعلومات القديمة، وإزاحتها من الذاكرة وبالتالي نسيان هذه المعلومات القديمة.
– نظريّة التداخل :
حيث تفترض هذه النظريّة أنّ النسيان يحدث نتيجةً لتداخل وتشويش الأفكار بعضها لبعض. ولهذه النظريّة طريقتان وتفسيران، وهما التداخل الاستباقيّ (بالإنجليزية: Proactive interference) حيث يحدث عندما تشوّش الذكريات القديمة تعلُّم الذكريات الجديدة، والتداخل الرجعيّ (بالإنجليزية: Retroactive interference) الذي يحدث عندما تشوّش الذكريات الجديدة وجود الذكريات القديمة.
– نظريّة الإزاحة:
حيث تفسّر هذه النظريّة النسيان الذي قد يحدث في الذاكرة قصيرة المدى، وتفترض أنّ هناك سعة معيّنة للذاكرة قصيرة المدى، وعند امتلائها بالمعلومات.

أسباب النسيان وعدم التركيز وضعف الذاكرة

-من أهم أسباب النسيان وضعف الذاكرة عدم النوم بانتظام وقلة ساعات النوم والتي تعمل على عدم الشعور بالراحة، وهذا يؤثر على الذاكرة بشكل عام طوال اليوم ما يؤدى إلى النسيان.
– الحمل يؤدي أحيانا لإصابة الأم بالنسيان وضعف الذاكرة.
– الاضطرابات النفسية ومنها الإصابة بالاكتئاب والقلق والتوتر.
– الشيخوخة والتقدم في السن يعرضان الإنسان إلى ضعف الذاكرة، والذي قد يصل إلى الإصابة بألزهايمر.
– تناول بعض الأدوية والعقاقير التي تؤثر على الذاكرة.
– الإصابة بالإجهاد والتعب الشديد.
– عند تعرض الإنسان إلى الحوادث التي تعمل على التأثير على صحة العقل والإدراك والاستيعاب.
– كثرة التدخين ويؤثر على التركيز والقدرات العقلية، وخاصة على المدى البعيد.
– اضطرابات الغدة الدرقية.

كيف يمكن علاج ضعف الذاكرة طبيًا

يعتمد العلاج على المسبب، ولكن بشكل عام يشمل العلاج على الآتي:
– الأدوية لعلاج الحالات النفسية التي سببت ضعف الذاكرة.
– تناول المكملات الغذائية.
– الجراحة، أو العلاج الكيماوي أو الإشعاعي للمصابين بسرطان الدماغ.
– أدوية من أجل علاج جلطات الدماغ، أو عملية جراحية لعلاج النزيف الدماغي.
– العلاج المعرفي والإدراكي في حالات إصابة الرأس.
غالبًا ما يتم علاج حالات ضعف الذاكرة، ولكن هناك بعض الُمسببات التي يصعب معها العلاج، مثل: الزهايمر، إلا أن الطبيب سيقوم بوصف الأدوية التي تعمل على تخفيف الأعراض.



317 Views