علاج امراض الكبد

كتابة hana hamza - تاريخ الكتابة: 13 أبريل, 2019 12:06 - آخر تحديث : 20 ديسمبر, 2021 12:18
علاج امراض الكبد

علاج امراض الكبد سوف نقدم لكم افضل طرق علاج امراض الكبد وماهى اهم اسباب امراض الكبد وماهى اهم طرق الوقاية من امراض الكبد.

الكبد

يتألف نسيج الكبد عالي التخصص من خلايا كبدية، تنظم مجموعة واسعة من التفاعلات الكيميائية الحيوية ذات الحجم الكبير، بما في ذلك تركيب وتحطيم الجزيئات الصغيرة والمعقدة، إذ أن العديد منها ضروري للوظائف الحيوية الطبيعية. تختلف التقديرات المتعلقة بالعدد الكلي لوظائف الكبد، ولكن كتب التدريس تشير بشكل عام إلى أنها حوالي 500 وظيفة.
غالباً ما تبدأ المصطلحات المتعلقة بالكبد بـ (-hepat)، المشتقة من الكلمة اليونانية (-ἡπατο).
لا توجد طريقة معروفة حتى الآن للتعويض عن غياب وظيفة الكبد على المدى الطويل، على الرغم من أنه يمكن استخدام تقنيات الديال الكبدي على المدى القصير. لم يتم تطوير أكباد اصطناعية لتعزيز استبدالها على المدى الطويل في غياب الكبد. اعتباراً من عام 2018، زرع الكبد هو الخيار الوحيد للفشل الكبدي التام.

ما هي الأمراض التي تصيب الكبد

من المعروف ان هناك أكثر من 100 مرض قد يصيب الكبد، ومن هذه الأمراض ما يلي:
–  الالتهاب الكبدي، وهو الأكثر شيوعاً والذي يشمل على ما يلي: التهاب الكبد ب، التهاب الكبد د، التهاب الكبد C.
– التهاب الكبد المزمن، وهو استمرار التهاب الكبد لأكثر من 6 أشهر.
–  تشمع الكبد، هو نقصان تدفق الدم لأنسجة الكبد نتيجة تشمعها مما يؤدي إلى خلل في وظائف الكبد.
–  تليف الكبد، وسببه الأساسي هو شرب الكحول، والتهاب الكبد C.
– مرض الكبد الكحولي، سببه الإفراط في شرب الكحول، مما يسبب إلى التهاب خلايا الكبد وتسمعها في المراحل المتقدمة.
– داء ترسب الأصبغة الدموية، وهو ترسب الحديد في العديد من أعضاء الجسم ومنها الكبد.
– سرطان الكبد، الذي أصبح في الآونة الأخيرة من أكثر الأمراض انتشاراً.
– أمراض أخرى، مثل مرض ويلسون، ومتلازمة غلبرت.

أمراض الكبد

مرض الكبد هو أي اضطراب في وظائف الكبد يسبب المرض. يكون الكبد مسؤولاً عن العديد من الوظائف الحيوية داخل الجسم، وقد يؤدي فقدان هذه الوظائف إلى إلحاق ضرر كبير بالجسم
– التليف الكبدي
– التهاب الكبد A و B و C
– فيروس إبشتاين بار (كريات الدم البيضاء المعدية)
– مرض الكبد الدهني غير الكحولي
– الحديد الزائد (داء ترسب الأصبغة الدموية)
يمكن أن يتلف الكبد بطرق متنوعة منها
– أن تصبح الخلايا ملتهبة ” التهاب الكبد”
– عرقلة تدفق الصفراء “ركود صفراوي”
– تراكم ortriglycerides الكوليسترول
– تضرر أنسجة الكبد من المواد الكيميائية والمعادن، أو تسلل من قبل خلايا غير طبيعية ، مثل الخلايا السرطانية.

تشخيص أمراض الكبد

يعتمد تشخيص أمراض الكبد على المرض والسبب الذي أدّى إليه بالإضافة إلى تسلسل المعلومات المتوفرة عند الطبيب والقصة المرضية والفحص السريري، لكن بشكل عام تتضمن الفحوصات الدموية التي تساعد في تشخيص أمراض الكبد ما يأتي:
– وظائف الكبد: يساعد هذا الفحص في كشف فعالية الكبد، ويتضمن هذا الاختبار عدة فحوصات دموية.
–  ALT: يمكن أن يساعد هذا الفحص في تحديد مشاكل الكبد أو أذياته، من ضمن هذه المشاكل التهاب الكبد الفيروسي.
–  AST: إضافة لارتفاع ALT، يساعد AST في تحري الأذية الكبدية.
–  الفوسفاتاز القلوية ALP: توجد هذه المادة في الخلايا المفرزة للعصارة الصفراوية في الكبد، كما توجد في العظام، والمستويات العالية منها تعني غالبًا انسداد الطريق الصفراوي الذي يأخذ الصفراء بعيدًا عن الكبد.
– البيلروبين: يمكن للمستويات العالية من البيلروبين أن تقترح بعض المشاكل الكبدية، كانسداد الطرق الصفراوية.
– الألبومين: يتم فحصه كجزء من فحص البروتين الكلي، ويساعد الألبومين في تحديد فعالية الكبد.
– الأمونيا: ترتفع مستويات الأمونيا في الدم عند عدم فعالية الكبد في التخلص منها، وهي التي تسبب مشاكل عصبية ودماغية بالخصوص.
– اختبار تحري التهاب الكبد الفيروسي A أو B أو C: يمكن فحص الدم بحثًا عن أضداد فيروس التهاب الكبد الفيروسي A أو B أو C، وهناك جداول تحدّد الإصابة وإزمانها أو الشفاء منها.
– زمن البروثرومبين PT: يتم عادة القيام بهذا الاختبار لتحري فعالية دواء الوارفارين، وهو من المميعات الدموية التي تعمل على منع الكبد من الاستفادة من فيتامين K وتركيب عوامل التخثر منه.
–  زمن الترومبوبلاستين الجزيئي PTT: يُجرى هذا الاختبار لتحرّي المشاكل الخثارية في الدم.
أمّا الفحوصات الشعاعية التي تُستخدم في تشخيص أمراض الكبد، فمن ضمنها ما يأتي:
– التصوير بالأمواج فوق الصوتية: وذلك لكشف الكتل السرطانية والتشمع والتشحم الكبدي ومشاكل الحصيات الصفراوية والمرارية.
–  التصوير الطبقي المحوري CT: وهو يعطي معلومات دقيقة ومفصلة عن طريق تصوير الكبد وأعضاء البطن الأخرى.
– خزعة الكبد: يمكن لخزعة الكبد أن تُجرى بعد القيام بفحوصات أُخرى، كاختبارات الدم والتصوير بالأمواج فوق الصوتية، وتساعد الخزعة في تشخيص الكثير من مشاكل الكبد، حيث يتم إدخال إبرة عبر الجلد وموجّهة بالأشعة إلى الكبد وتؤخذ منه قطعة نسيجية صغيرة ليتم فحصها تحت المجهر.
-فحص الكبد والطحال: ويمكّن هذا الفحص النووي عن طريق إرسال مواد مشعة إلى الكبد والطحال من تشخيص بعض الحالات الطبية كالحبن والأورام ومشاكل الكبد الأُخرى.

علاج أمراض الكبد

يمكن أن يختلف علاج أمراض الكبد باختلاف السبب والأعراض، فبطبيعة الحال، هناك الكثير من أمراض الكبد التي لا يمكن علاجها، حيث تؤدّي إلى تخرب غير عكوس في الكبد، أمّا الحالات الأُخرى فتتطلب علاجات مختلفة بحسب نوعها، ومن العلاجات الشائعة لأمراض الكبد بحسب المرض ما يأتي:
– علاج التهاب الكبد A: غالبًا ما يزول التهاب الكبد A من تلقاء نفسه، وهو لا يحتاج إلى علاج.
-علاج التهاب الكبد B: غالبًا ما يتطلب التهاب الكبد B علاجًا بالأدوية المضادة للفيروسات وبروتوكولات علاجية أُخرى.
– علاج التهاب الكبد C: يعتمد علاج التهاب الكبد C على العديد من العلاجات، منها ما هو مضاد فيروسي ومنها ما يشمل الغلوبولين المناعي.
– زرع الكبد: يحتاج المريض لزرع كبد عندما يصل الكبد إلى مرحلة متطورة من المرض لا يمكن علاجها أو جعلها تتراجع.
–  العلاجات السرطانية لسرطان الكبد: يُعد علاج سرطان الكبد صعبًا، وذلك بالرغم من تطبيق العلاجات الشعاعية والكيماوية، وفي بعض الحالات يمكن القطع الجراحي لأجزاء الورم وإبقاء الكبد.
– البزل: عندما يكون الحبن شديدًا، فإنّه يسبب الانزعاج البطني، ولذلك يتم إدخال إبرة عن طريق الجلد وسحب السائل المتجمّع وتعويض البروتين عن طريق الوريد بمعايير مدروسة.
– ERCP: وهو تصوير الطرق الصفراوية والبنكرياسية بالطريق الراجع عبر التنظير، ويُستخدم هذا الإجراء لتشخيص أو علاج بعض المشاكل الكبدية أو الصفراوية.

 طرق الوقاية من أمراض الكبد

1. المشروبات الكحولية: على الرغم من قدرة الكبد الكبيرة على التّجدد (يمكن أن ينمو الكبد بعد استئصال ثلاثة أرباعه ثانيةً خلال أسابيع قليلة إلى نفس الحجم) إلا أن إرهاقه بشرب الكحوليات يمكن أن يتسبّب فى تلف دائم لخلاياه (التّليّف الكبدى).
2. الأدوية: كثير من الأدوية المباحة بدون روشتّة والأعشاب تتكون من – أو يمكن أن تتحول إلى- مواد ضارة بالكبد. ولذلك يجب استشارة الطبيب إذا كنت مريضًا بالتهاب كبدى فيروسى أو اضطراب بالتّمثيل الغذائى قبل استخدام أى دواء.
3. الملوّثات البيئيّة: والتى تستنشق أو تمتصّ من خلال الجلد.
ويؤكد دكتور أيمن، أن الغذاء المتوازن يعتبر جزءا أساسيّا من العلاج فى حالات التهاب الكبدى الفيروسى حيث إنه قد يساعد على تّجدد خلايا الكبد التالفة.
نجد مثلا أن البروتينات: قد يتسبب الإفراط فى تناولها لمرضى الكبد فى حدوث الغيبوبة الكبدية و ذلك عندما تزيد كميتها فى الغذاء عن قدرة الكبد على استخدامها مما يؤدى إلى تراكم المواد الضارة التى تؤثر على وظيفة المخّ.

ولكن لحاجة الجسم للبروتينات، يجب استشارة الطبيب فى الكمية التى يمكن أن يتناولها المريض مع مراعاة أن البروتينات النباتية تكون أقل ضررا فى مثل هذه الحالات.
السّعرات الحرارية: يمكن للسّعرات الزّائدة أن تزيد من الاختلال الوظيفى للكبد أو أن تتسبّب فى ترسيب الدهون به.
الملح: يحتاج المرضى الذين يعانون من الاستسقاء وتورم القدمين إلى تناول الأغذية المحتوية على كميات قليلة من الملح لأنه يساعد على تجمع السوائل بالجسم كما ينبغى أن يتجنّبوا الأطعمة المحفوظة واللّحوم الباردة والمقبلات مثل المايونيز والكاتشب، ويفضل مراجعة كمية الملح الموجودة فى الأطعمة المختلفة، كما يمكن استبدال الملح بعصير اللّيمون لإصلاح الطعم.
الفيتامينات: قد تمثل الكمّيّات الزّائدة من بعضها مصدرا إضافياّ لإرهاق الكبد وخصوصًا فيتامين أ و فيتامين د.



629 Views