علاج تساقط الثمار علاج تساقط ثمار الجوافة اسباب سقوط ثمار التوت علاج تساقط زهرة الليمون كل ذلك في هذه السطور التالية.
محتويات المقال
علاج تساقط الثمار
1. يتم تسميد التربة بواسطة سماد نيتروجينى كيماوي قبل التزهير الذي يحدث للنبات فى فترة تصل ما بين أسبوعين الى ثلاثة أسابيع.
2. يتم إتباع إجرائات التقليم الجائر للأشجار فى مرحلة السكون.
3. يتم التحكم فى كمية المياة الداخلة الي الأرض من أجل الحفاظ على أوراق الاشجار من التعرض للتلف بالإضافة الى ان الثمار قد تتعرض الى التلف بسبب نقص المياة قبل أن تتلف الأوراق وهو ما يجعل الحفاظ على مواعيد الرى هو أهم الأشياء التي لابد من الحرص عليها إذا كنت تريد عدم تساقط الثمار.
4. يتم باستمرار مكافحة الحشرات والأفات المختلفة التي تصيب الثمار.
تحتاج الفاكهة بالتحديد الى متخصص يعرف ما تحتاج الية تحديداً من أجل زراعتها بشكل علمى حتى لا تتعرض الى التلف وبالتالى قد تؤدى الى حدوث خسائر فادحة لصاحب العمل لا يمكن تعويضه، هذة الإجرائات بسيطة ولكنها كافية للحفاظ على أشجارك
اهم اسباب تساقط الثمار
– التساقط الطبيعي :
ويكون سببه كثرة الأزهار التي تكونت ، وتنافس بعضها مع البعض على الماء والغذاء الموجود داخل الشجرة ، ويحدث هذا التنافس في أوائل فترة الإزهار وعند ابتداء عقد الثمار ، فتكون النتيجة تساقط كمية كبيرة من الأزهار والثمار الحديثة العقد ، وقد تصل هذه النسبة إلى أكثر من 90% في معظم أنواع الفاكهة ، ولا يؤثر في المحصول النهائي ، لأن الكمية الباقية كافية في أغلب الأحيان لإعطاء المحصول المطلوب .
وقد وجد أن 3% من مجموع أزهار الموالح كافية لإعطاء محصول تجاري كامل وفي بعض أنواع الفاكهة التي تميل إلى حمل الغزير ، فإن الكمية الباقية من الثمار بعد التساقط الطبيعي قد تكون أكثر من اللازم ، بحيث يجب إجراء عملية خف الثمار حتى يتوزع الغذاء على عدد مناسب منها ، فتصل إلى أحجام كبيرة مع جودة خواصها .
– التساقط غير الطبيعي :
ويحدث للأزهار والثمار الصغيرة والكبيرة على حد سواء ، وينتج عن العوامل البيئية غير المناسبة كارتفاع درجة الحرارة والرياح الشديدة وعدم انتظام الري واختلال التوازن المائي داخل الأشجار بسبب قلة الرطوبة الجوية ، وهبوب الرياح الساخنة ، وقلة التسميد ، والإصابة بالحشرات والأمراض المختلفة ، التي تسبب ضعف الأشجار ، وهذا التساقط أشد خطورة على الأشجار.
– تساقط يونيو :
وينشأ عن شدة الحرارة وجفاف الطقس خلال شهر يونيو ، ويحدث لمعظم أنواع الفاكهة ولا يؤثر في أغلب الأحيان في المحصول النهائي ، بل أنه يعد في بعض الأنواع بمثابة نوع بسيط من التخفيف .
التفسير العلمي لتساقط الثمار:
ظاهرة سقوط الثمار المنتشرة طبيعيا في أشجار الفاكهة تحدث عادة عقب عملية الإخصاب والعقد مباشرة أو أثناء نضج واكتمال التسوية في الثمار .
مع العلم أن النسبة المرتفعة في ظاهرة التساقط الثمري تحدث غالباً في النباتات ذاتية التلقيح .
اسباب تساقط الازهار و الثمار العاقدة حديثا
1- عدم حدوث التلقيح والإخصاب في الازهار مما يؤدي الى تساقطها . فمثلا قد تكون الازهار على الشجرة مؤنثة فقط ( غياب الازهار المذكرة ) فلا يحصل التلقيح او قد يكون هناك مشكلة عدم التوافق الذاتي كما في بعض اصناف التفاح او الفستق .
2- كثرة عدد الازهار او الثمار على الشجرة يزيد من تساقطها ولربما يعود السبب نتيجة للمنافسة فيما بينها على الحصول على المواد الغذائية كالكاربوهيدرات وغيرها من المواد المصنعة .
3- نقص عنصر النتروجين في التربة يزيد من تساقط الازهار والثمار ولهذا السبب تستجيب اشجار الفاكهة للسماد النتروجيني عندما تعاني من النقص .
4- نقص عنصر الزنك يزيد من تساقط الازهار والثمار لكون الزنك من العناصر الغذائية الاساسية للنبات .
5- قلة كمية الماء في التربة او زيادتها عن الحد الملائم حيث يؤدي الى عدم انتظام الري فيزيد من تساقط الازهار والثمار .
6- قلة عمق التربة المزروع فيها الاشجار فيتأثر نمو المجموع الجذري للأشجار ولا تحصل الازهار والثمار على المواد الغذائية من التربة والماء.
7- رداءة الحالة الصحية للأوراق الاشجار نتيجة لإصابتها بالأمراض والحشرات وضعف نموها مما يزيد من تساقط الازهار والثمار.
8- قلة عدد البذور في الثمرة عن العدد الطبيعي او انعدامه يزيد من تساقط الازهار والثمار.
9- انخفاض درجات الحرارة الى الحد القاتل للأزهار والثمار يسبب موتها وتساقطها . اضافة الى الرياح القوية والأمطار الشديدة والعواصف الترابية .
10- اصابة الازهار والثمار بالعديد من الامراض والحشرات مما يسبب تساقطها .
طرق علاج تساقط الازهار والثمار العاقدة حديثاً
1- تسميد الاشجار بالسماد النتروجيني قبل التزهير بمدة 1-2 اسابيع .
2- تقليم الاشجار تقليما ثمريا معتدلا خلال الشتاء .
3- تحليق الاشجار ( ازالة حلقة من لحاء الفرع المثمر ) في وقت التزهير في بعض انواع الفاكهة كالتفاح والكمثرى مثلا .
4- التحكم في ري الاشجار حيث يفضل عدم ري الاشجار خلال فترتي التزهير وعقد الثمار لكون الاشجار قد رويت ريا غزيرا قبل بدء النمو وتفتح الازهار .
5- استعمال بعض منظمات النمو ( كالأوكسينات ) لتأخير تساقط الثمار المكتملة النمو والناضجة .
6- مكافحة الافات ان وجدت بصورة سريعة وعدم السماح باستفحال الاصابة .
7- تغيير تربة البستان او الحديقة في حالة كونها قديمة ومضى على وجودها مدة طويلة .
8- استخدام التسميد بعنصر الزنك من خلال رشه على الاوراق بتراكيز معينة وحسب عمر الاشجار .
9- توفير الأشجار الملقحة للأصناف التي تعاني من حصول ظاهرة عدم التوافق الذاتي .