علاج تشنج عضلات القفص الصدري بالأعشاب وسوف نتحدث عن أسباب تشنج عضلات الثدي أعراض عضلات القفص الصدري أدوية علاج تشنج العضلات تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
علاج تشنج عضلات القفص الصدري بالأعشاب
1-البابونج يتمتع البابونج بخواص طبيعية مضادة للالتهابات كما يساعد بشكل كبير على الاسترخاء، حيث يحتوي على 36مركب من الفلافونويد ويمكن استخدام الزيت المستخلص منه في تدليك القفص الصدري يوميا.
2-الكركم يحتوي الكركم على مركب الكركمين وهو أحد مضادات الأكسدة التي تساعد في التخفيف من التشنجات العضلية.
3-القطيفة عشبة الاذريون الطبي من الأعشاب الطبيعية الهامة التي تساعد في التخفيف من الآم القفص الصدري لما يحتوي عليه من مواد ومركبات مثل الفينول والفلافونويد و الميثانول والايثانول الأيزوبروبانول.
4-العنصر العام في القرنفل هو الأوجينول مسكن طبيعي وأمن الكثير من الالتهابات والتشنجات العضلية كما يمكن استخدام زيت القرنفل لتخفيف عن الكثير من الالتهابات بالمفاصل والعضلات.
أسباب تشنج عضلات الثدي
1-التعرض لإصابة الثدي يعد الثدي من الأعضاء المغطاة بجلد حساس ومرن لذا فإن التعرض لأي كدمة أو إصابة في هذه المنطقة تتسبب في ظهور كل من الخدوش والآلام، إلى جانب حدوث تشنج في منطقة الثدي.
2-التغيرات الهرمونية تحدث تقلصات عضلات الثدي لدى بعض النساء بشكل دوري كل شهر وهذا يرجع إلى التغيرات الهرمونية الكبيرة التي تسبق الدورة الشهرية، فتشعر المرأة خلال هذه الفترة بتقلصات وآلام وثقل في الثديين، وهي تختفي فور نزول الدورة الشهرية ومن الضروري التوجه إلى الطبيب في حالة أن هذه التقلصات استمرت بعد انتهاء الدورة الشهرية وذلك للتعرف على السبب الحقيقي وراء حدوثها.
3-الألم العضلي الليفي الألم العضلي الليفي واحد من أسباب تشنج عضلات الثدي لدى النساء وهو عبارة عن اضطراب يحدث في كافة أجزاء الجسم يسبب الألم في مناطق مختلفة إلى جانب منطقة الثدي، وتعد النساء أكثر عرضة لهذا المرض من الرجال بحوالي 7 أضعاف.
4-التليف الكيسي التليف الكيسي هو عبارة عن ظهور نتوءات أو تكتلات في جانب من الثديين أو في الجانبين، وأكد الأطباء أنها عبارة عن أورام غير سرطانية، وتزداد نسب الإصابة بها في سن الـ 40، وخاصة قبل انقطاع الطمث بقليل مما يزيد من ألم ظهورها.
أعراض عضلات القفص الصدري
1-التورم.
2-التشنجات العضلية (المشع بالصدر).
3-الإغماء.
4-الدوار.
5-التعرق.
6-النبض المتسارع.
7-صعوبة في التنفس.
8-التهيج.
9-الحمى.
10-النعاس.
11-صعوبة في تحريك المنطقة المصابة.
أدوية علاج تشنج العضلات
1-مضادات التشنج (Antispasmodics)” هي مرخيات عضلية هيكلية ذات تأثير مركزي، وعادةً ما تُستخدم بالإضافة إلى الراحة والعلاج الطبيعي للتخفيف من التشنجات العضلية، ويُعتقد أنها تعمل عن طريق إيجاد تأثير مهدئ أو منع انتقال الإشارات العصبية المعبرة عن الألم من الأعصاب إلى الدماغ، ويجب التنويه إلى عدم استخدام هذه الأدوية لمدة تزيد عن 2-3 أسابيع؛ إذ إن سلامتها على المدى الطويل غير مدروسة، على الرغم من أنها شائعة الاستخدام، وفي الحقيقة لم يُثبت أنّها أكثر فعاليةً في تخفيف الألم من الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) أو البراسيتامول، كما أنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية، مثل: النعاس، والدوخة، والصداع، والعصبية، وتحول لون البول إلى الأحمر الأرجواني أو البرتقالي، وانخفاض ضغط الدم عند الوقوف، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ما يأتي: كاريزوبرودول (Carisoprodol). كلورزوكسازون (Chlorzoxazone). سيكلوبينزابرين (Cyclobenzaprine). ميتاكسالون (Metaxalone). ميثوكاربامول (Methocarbamol). أورفينادرين (Orphenadrine). تيزانيدين (Tizanidine).
2- مضادات تقلص العضلات (Antispastics): تتضمن هذه الأدوية ما يأتي: باكلوفين (Baclofen)، وهو دواء يُستخدم لتخفيف التقلصات العضلية الناتجة عن التصلب المتعدد، وطريقة عمله ليست مفهومةً تمامًا، لكن يُعتقد أنه يمنع السيالات العصبية القادمة من النخاع الشوكي التي تسبب تقلص العضلات، كما يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل: النعاس، والدوخة، والضعف، والإرهاق. دانترولين (Dantrolene)، وهو دواء يُستخدم لعلاج تقلصات العضلات الناتجة عن إصابة الحبل الشوكي، أو السكتة الدماغية، أو الشلل الدماغي، أو التصلب المتعدد، ويؤثر هذا الدواء مباشرةً في العضلات الهيكلية لتخفيف التشنج، ويمكن أن تتضمن آثاره الجانبية النعاس، والدوخة، والدوار، والإرهاق. الديازيبام (Diazepam)، وهو دواء يُستخدم لتخفيف تقلصات العضلات الناتجة عن الالتهابات أو الصدمات، ويعمل هذا الدواء عن طريق تحفيز نشاط أحد النواقل العصبية لتقليل حدوث التقلصات، كما أنه له تأثيرات مُسكّنة، ويمكن أن تتضمن آثاره الجانبية النعاس، والتعب، وضعف العضلات. يجب الإشارة إلى وجود اضطرابين مرتبطين بتقلُّص العضلات؛ الأول هو التشنُّج العضلي (Muscle spasms)، ويعني حدوث تقلصات مفاجئة لا إرادية في عضلة أو مجموعة من العضلات، أما الثاني فهو التقبُّض أو الشناج (Muscle spasticity)، وهو التشنُّج العضلي المُستمر المُسبِّب للتصلُّب والشد، والذي يؤثر في القدرة على المشي والحركة والحديث، وناتج عن تلف الدماغ أو النخاع الشوكي، ويجب الإشارة إلى أنّ مضادات التشنُّج تُستخدَم لعلاج التشنُّج العضلي، في حين تُستخدَم مضادات تقلُّص العضلات لعلاج الشناج ويجب عدم استخدامها لعلاج التشنُّج العضلي.