علاج تضخم الغدة الدرقية البسيط نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل أسباب تضخم الدرقية و نبذة عن تضخم الغدة الدرقية ثم الختام عوامل الخطر تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
علاج تضخم الغدة الدرقية البسيط
معظم حالات تضخم الغدة الدرقية يُمكن الوقاية منها عن طريق تناول الحصص الموصى بها يوميًا من اليود، لذا تأكدوا من تناولكم له أما بالنسبة لعلاج تضخم الغدة الدرقية فهو يتمثل في معرفة المسبب لها، وفي حال عدم وجود مسبب لها فعادةً يتم علاجها من تلقاء نفسها، فإن كان التضخم صغيرًا والغدة تعمل بالشكل الطبيعي لا يكون داعي لتلقي أي علاج لذا يجب استشارة الطبيب عند الإصابة بتضخم الغدة الدرقية لمعرفة إن كان هناك مسبب لذلك أم لا وتلقي العلاج المناسب.
أسباب تضخم الدرقية
تُعزى الإصابة بتضخّم الدرقيّة إلى عدّة مُسبّبات؛ ويُعتبر انخفاض استهلاك عنصر اليود عن طريق الطعام أحد الأسباب الرئيسية لتضخم الدرقية؛ خاصّةً خلال المراحل الزمنيّة التي سبقت تصنيع ملح الطعام المدعّم باليود، كما تُعتبر أمراض المناعة الذاتية من مُسببات الإصابة بهذه الحالة؛ بما في ذلك داء غريفز وداء هاشيموتو، وبشكلٍ عامّ يُمكن بيان مُسبّبات تضخّم الدرقية بشيءٍ من التفصيل على النّحو الآتي:
– داء غريفز:
ويعدّ أحد أمراض المناعة الذاتيّة، ويتمثل بمُهاجمة الأجسام المُضادة التي يُنتجها الجهاز المناعي الغُدّة الدرقيّة عن طريق الخطأ، مما يؤدي لزيادة إنتاج هرموناتها بشكلٍ مفرط، ويترتب على زيادة تحفيزالدرقية حدوث زيادة في حجمها.
-عُقيدة أو عقيدات الدرقية:
ويتضمّن ذلك الإصابة بالعُقيدة الدرقية الأحادية (بالإنجليزية: Solitary thyroid nodules) المُتمثلة بتطوّر عقيدة واحدة في أحد أجزاء الغدة الدرقية، أو تضخم الغدة الدرقية متعدد العقيدات (بالإنجليزية: Mutlinodular goiter) المُتمثل بتشكّل مجموعة من العُقيدات الصّلبة أو المملوئة بالسّائل في الغدة الدرقية، وقد يترتب على ذلك حدوث تضخّم في الغدة الدرقيّة، ويجدر بالذكر أنّ غالبية العقيدات الدرقية حميدة، في حين أنّ بعضها يكون سرطانياً.
-داء هاشيموتو:
ويعدّ أحد أمراض المناعة الذاتيّة أيضًا، ولكّنه يتسبّب بالإضرار بالغُدّة الدرقيّة بما يُسبّب إنتاجها لكميّاتٍ منخفضةٍ من الهرمونات، ممّا يُحفّز الغدّة النّخامية لإنتاج المزيد من الهرمون المُنشّط للدرقية لمعادلة النقص الحاصل في الهرمونات، ويترتب على ذلك تضخّم الدرقيّة.
نبذة عن تضخم الغدة الدرقية
-إن تضخم الغدة الدرقية ينتج عنه انتفاخ في منطقة الرقبة نظرًا لوقوعها أمام القصبة الهوائية، وهي مسؤولة عن إنتاج وفرز هرمونات تعمل على تنظيم النمو والعمليات الأيضية.
-إن درجة تضخم الغدة الدرقية وحدة الأعراض تعتمد على كل فرد بحد ذاته، ففي بعض الحالات يكون التضخم صغيرًا، وفي الحالات الأخرى يكون كبيرًا لدرجة حدوث تضيق فعلي في القصبة الهوائية الأمر الذي من شأنه أن يُسبب مشاكل في التنفس لدى المصاب.
-عادةً في معظم الحالات يكون تضخم الغدة الدرقية بسيطًا ولا يترافق مع التهاب، أو ظهور أعراض شديدة، أو أي تأثير على وظيفة الغدة، كما لا يكون هناك سبب واضح للإصابة، أما في بعض الحالات النادرة يكون تضخم الغدة الدرقية ناتج عن الإصابة بالسرطان.
أنواع تضخم الغدة الدرقية
يُمكن تقسيم تضخّم الغُدة الدرقيّة إلى عدّة أنواعٍ رئيسية على النحو الآتي:
-تضخم الغدة الدرقية المنتظم المنتشر:
حيث يكون التضخم في الغدة الدرقية منتظماً، وعلى مستوى الغدة الدرقية بالكامل، وقد يظهر هذا النوع من التضخم في حالات الإصابة بكل من القصور أو الفرط في نشاط الغدة الدرقية، وخاصة في حالات الإصابة بأمراض الغدة الدرقية المناعية الذاتية، مثل: التهاب الغدة الدرقية لهاشيموتو، ومرض جريفز.
تضخّم الغدة الدرقية العقدي:
قد تظهر عقيدات الدرقية على هيئة عقيدة وحيدة أو منفردة في الغدة الدرقية، أو عدة عقيدات فيما يُعرف بتضخم الغدة الدرقية متعدد العقيدات، ويجدر القول أنّ عقيدات الغدة الدرقية قد تكون غير نشِطة (لا تنتج هرمونات الدرقية) أو نشطة (تنتج كميات زائدة من هرمونات الدرقية وتتسبب بالإصابة بفرط نشاط الدرقية)، كما أنّ عقيدات الدرقية غالباً ما تكون حميدة، ولكنّها في بعض الحالات النادرة قد تكون سرطانية، ولذلك يعمد الطبيب إلى إجراء عدد من الفحوصات الطبية للتأكد من ذلك، مع الإشارة إلى أنّ حجم وعدد تلك العُقد ليس له علاقة بالتركيبة النسيجيّة؛ سواء أكانت حميدة أم غير ذلك.
-خلف القص:
يُمكن أن تنمو عقيدات الغدة الدرقية خلف عظم الصدر، مما قد يُشكل ضغطاً على القصبة الهوائية، أو الأوردة الكبيرة في الرقبة، أو المريء، وتنمو هذه العقيدات عادةً ببطء على مدى سنواتٍ عديدة.
عوامل الخطر
يمكن أن يُصاب أي إنسان بتضخم في الغدة الدرقية (الدُّراق)، وقد يُولد به، وقد يُصيبه في أي وقت من حياته وتشمل عوامل الخطر الشائعة للإصابة بالدُّرَاق ما يلي:
-الحمل وسن الإياس. من المُرجَّح أن تصيب مشاكل الغدة الدرقية النساء أثناء فترة الحمل وسن الإياس.
-العمر. الإصابة بالدُّرَاق أكثر شيوعًا بعد سن 40.
– التاريخ الطبي للعائلة. يزيد التاريخ الطبي للعائلة من الإصابة بالدُّراق أو غيره من اضطرابات الغدة الدرقية خطر الإصابة بالدُّراق. وقد وجد الباحثون أيضًا عوامل وراثية قد تكون مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة.
-نقص اليود في النظام الغذائي المُتَّبَع. يوجد اليود بصورة أساسية في مياه البحر وفي تربة المناطق الساحلية. وفي البلدان النامية تحديدًا، يتعرض الذين لا يتناولون كمية كافية من اليود في نظامهم الغذائي أو لا يمكنهم الحصول على طعام معزز باليود لخطر إصابة أكبر. وهذا شيء نادر في الولايات المتحدة.
– كونكِ أنثى. النساء أكثر عرضة للإصابة بالدُّراق أو غيره من اضطرابات الغدة الدرقية.
-الأدوية. تزيد بعض العلاجات الطبية من خطورة الإصابة، ومنها عقار القلب الأميودارون (Pacerone) ودواء العلاج النفسي الليثيوم (Lithobid).
– التعرُّض للإشعاع. تزداد خطورة الإصابة إذا كنت قد خضعت لعلاجات إشعاعية في رقبتك أو صدرك.