علاج جلطة الساق اليسرى ومدة الشفاء من جلطة الساق و هل جلطة الساق خطيرة و أدوية علاج جلطة الساق، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
علاج جلطة الساق اليسرى
يجب البدء بعلاج جلطة الساق فور اكتشافها وذلك منعاً لحدوث أي من مضاعفاتها الخطيرة، حيث يركز علاج جلطة الساق منع نمو وزيادة حجم الجلطة والتخلص منها، كما أنه يساعد على الوقاية من حدوث الانسداد الرئوي وتقليل خطر الإصابة بمزيد من جلطات الساق.
ويتضمن علاج جلطة شرايين الساق:
علاج جلطة الساق بالادوية
من أدوية علاج جلطة الساق التي يمكن للطبيب وصفها:
-الهيبارين.
-الوارفارين.
-الإينوكسابارين.
-الفوندابارينوكس.
حيث أن هذه الأدوية تعمل على إسالة الدم وتقلل من تجلط الدم، وبالتالي فهي تحافظ على إبقاء حجم جلطات الموجودة بشكل صغير قدر الإمكان وتقلل من احتمالية تكون المزيد من الجلطات الدموية.
وفي حال لم تعمل هذه الأدوية بشكل مناسب أو إذا كانت جلطة الساق شديدة جداً، فعندها من الممكن أن يستخدم الطبيب الأدوية التي تحلل خثرة الدم، والتي يتم إعطاؤها عبر الوريد وتعمل على تفتيت جلطة الساق.
مدة الشفاء من جلطة الساق
-يوصي الأطباء بالالتزام بتناول الأدوية المضادة للتخثر لمدة 3 أشهر على الأقل، أو لمدة أخرى تعتمد على احتمالية تكرار حدوث الجلطة على المدى البعيد، تحدد هذه المدة بناءً على خطر النزف لدى المريض، وحسب وضعه الصحي بصورة عامة.
-يجب على المريض الالتزام بتناول أدوية أخرى بعد انتهاء مدة الثلاثة أشهر، يقرر الطبيب هذه الأدوية لمنع تكرار حدوث أي جلطات وريدية أخرى في الساق مستقبلًا.
-إن حدوث أي جلطة أخرى على الرغم من عدم انقضاء فترة علاج جلطة الساق الأولى توجب على المريض التزامًا آخر بالأدوية لمدة عام كامل.
في ما يأتي الحالات الطبية التي تستوجب فترة علاج جلطة الساق لمدة أطول من ثلاثة أشهر:
-وجود عامل خطر يزيد من خطورة الإصابة بجلطة الأوردة الدموية وقابل للانعكاس بعد فترة، مثل: البقاء في الفراش لفترة طويلة، أو عند التعرض لحادث رضحي (Trauma)، يجب في مثل هذه الحالات الالتزام بتناول مضاد التخثر إلى حين زوال عامل الخطر.
-المرضى الذين تعرضوا للتخثر الوريدي لمرتين أو أكثر، إن تخثر الأوردة الدموية هي المسبب لجلطة الساق فالتخثر هذا لا يسمح للدم بالتدفق بالشكل الطبيعي في الأوردة الدموية، مما يسبب تورم وألم في الساق، يحدث التخثر الوريدي غالبًا في الأوردة الدموية العميقة الموجودة في الساقين، أو الفخذين، أو الحوض، وهو ما يسمى بالخثار الوريدي العميق (Deep vein thrombosis).
هل جلطة الساق خطيرة
أن مضاعفات جلطة الساق خطيرة للغاية مضيفًا أنها قد تتسبب في الجلطة الرئوية الحادة، وذلك بسبب وصولها إلى القلب ومن ثم إلى الرئة مسببة تدهور الحالة المرضية بشكل قد يؤدي إلى الوفاة
أدوية علاج جلطة الساق
-منشط البلازمينوجين النسيجي tPA الحقن لتذويب الجلطة، هو بروتين مصل موجود في خلايا بطانة الأوعية الدموية. يمنع السكتة الدماغية عن طريق تكسير جلطات الدم، وتحويل البلازمينوجين إلى بلازمين (إنزيم التخثر). يجب إعطاؤه في أسرع وقت ممكن، خلال 4 ساعات ونصف من ظهور الأعراض.
-مميعات الدم بالطبع ليس له تأثير على الجلطات النزفية. تُصنف الأدوية المستخدمة في علاج السكتة الدماغية على أنها مميعات للدم. وتنقسم إلى فئتين: المضادة للصفيحات ومضادات التخثر. مميعات الدم المضادة للصفيحات إذا تكتلت الصفائح الدموية في الشريان وتشكلت جلطة، فيمكن أن تنتشر إلى الدماغ وتسبب سكتة دماغية.
-تجعل الأدوية المضادة للصفيحات من الصعب على الصفائح الدموية، أن تتراكم في الشرايين. لذلك من غير المحتمل أن تتشكل الجلطات. وتشمل هذه الأدوية الأسبرين أو كلوبيدوجريل، وهما أكثر مضادات التخثر شهرة وشائعة.
– مميعات الدم المضادة للتجلط يمنع تكوين جلطات الدم ويحد من تكاثر الجلطات الموجودة. تشمل المخففات المضادة للتخثر.
-الهيبارين: هو عامل حال للتخثر يتم إعطاؤه عن طريق التسريب الوريدي في المستشفى. ويمكن تناوله بعد أيام قليلة من السكتة الدماغية.
– الوارفارين: وهو مضاد للتخثر ويستغرق وقتًا أطول من الهيبارين.