علاج حول العين بسبب الهاتف

كتابة لطيفة السهلي - تاريخ الكتابة: 17 سبتمبر, 2022 1:31
علاج حول العين بسبب الهاتف

علاج حول العين بسبب الهاتف وسوف نتحدث عن أضرار الجوال على العين في الظلام علاج حول العين طبيعياً تعريف حَوَل العين تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

علاج حول العين بسبب الهاتف

1-النظارات أو العدسات اللاصقة الطبية قد تكون النظارت الطبية (بالإنجليزية: Eyeglasses) أو العدسات اللاصقة (بالإنجليزية: Contact lenses) العلاج الطبي الوحيد المُتبع في بعض حالات الحول وقد لا يحتاج المصاب لاستخدام الخيارات العلاجية الأخرى، وفي الحقيقة تستخدم هذه الخيارات العلاجية في علاج الأخطاء الانكسارية (بالإنجليزية: Refractive Errors)؛ إذ تٌساعد على التقليل من الضغط والجهد الذي تبذله العينين، وتقلل الحاجة إلى التركيز، كما يترتب على استخدامها المحافظة على استقامة العين.
2-العدسات المنشورية تعرّف العدسات المنشورية (بالإنجليزية: Prism lenses) على أنّها أحد أنواع العدسات المستخدمة لثني وكسر الضوء الداخل للعين باتجاه معين، وفي الحقيقة يُساعد استخدام العدسات المنشورية على دمج الصور والحيلولة دون رؤية الصورة المزدوجة.

أضرار الجوال على العين في الظلام

1-يقول باحثون من جامعة توليدو إن التعرض للضوء الأزرق لفترات طويلة من الوقت، حيث تنبعث من الهواتف اللطيفة والأجهزة اللوحية وأجهزة التلفزيون، يمكن أن يتلف الرؤية ويولد جزيئات سامة في خلايا العين الحساسة للضوء. ويقول الباحثون أن هذا يمكن أن يسرع من التنكس البقعي وأمراض العيون الأخرى، وقد نُشرت النتائج التي توصلوا إليها في 5 يوليو في مجلة Scientific Reports في الدراسة، عرّض الباحثون الخلايا الحية لأنواع مختلفة من الضوء، وقد وجدوا أن التعرض للضوء الأزرق يؤدي إلى “تفاعلات تولد جزيئات كيميائية سامة في الخلايا المستقبلة للضوء”، الخلايا في شبكية العين التي تستجيب للضوء. كانت المجموعة تهدف إلى فهم كيفية استجابة الخلايا للتعرض اليومي للضوء الأزرق من أجهزة مثل الهواتف وأجهزة التلفزيون.
2-على طيف الضوء ، يكون للضوء الأزرق طول موجي أقصر، وبالتالي يحمل طاقة أكثر من الضوء الأحمر أو الأصفر أو الأخضر. هذه الطاقة الإضافية هي السبب في أن الضوء الأزرق يمكن أن يكون ضارًا لعينيك. ويمكن أن يؤدي التعرض المفرط إلى تفاعل سام يقتل الخلايا المستقبلة للضوء في شبكية العين وقال كاروناراتني “لا يوجد نشاط ينجم عن الضوء الأخضر أو ​​الأصفر أو الأحمر”، مشيرا إلى أن “السمية الناتجة عن الشبكية” نتجت فقط عن الضوء الأزرق قال الدكتور بايتون في بيان: “إذا نظرت إلى كمية الضوء المنبعثة من هاتفك الخلوي، فإنها ليست رائعة لكنها تبدو مقبولة”. “تضيف بعض شركات الهاتف الخلوي مرشحات الضوء الأزرق إلى الشاشات، وأعتقد أن هذه فكرة جيدة.”

علاج حول العين طبيعياً

يُمكنك الحصول على الكثير من أنواع الأعشاب والمكملات العشبية لعلاج مشاكل العين عند إجراء بحث صغير على شبكة الإنترنت، لكن كما هو معروف فإن معظم هذه العلاجات لا توجد أدلة علمية لمساندة صحتها على الإطلاق، كما أن هنالك الكثير من الأعشاب التي يسوق لها أفراد محتالون يدعون بأنهم أطباء، وهذا يعني ضرورة توخي الحذر عند الرغبة بتجربة أي من الأعشاب لعلاج مشاكل العينين والتذكر دائمًا بان هذه العلاجات هي خارج نطاق سيطرة أو تنظيم الجهات الرسمية المعتمدة، ومن هذه العلاجات –مثلًا- تناول الثوم والزعفران وهنالك بعض المواقع التي تدعي أن الصنوبر البري قادر على علاج حَوَل العين تحديدًا، فضلًا عن عشبة الجنكة، وعنب الأحراج، والجزر، والليمون، لكن بالطبع لا يوجد أدلة علمية كافية لإثبات صحة هذه الأمور ومن الجدير بالذكر أن بعض المواقع المروجة للعلاجات الهندية القديمة قد أقدمت على الادعاء بوجود خلطات عشبية هندية يجب أخذها بالتزامن مع أداء حركات اليوغا من أجل علاج حول العين، وأضافت هذه المواقع أن هدف هذه العلاجات تخليص الجسم من السموم وإيصال الجسم إلى وضعية صحية أفضل لتجنب الخضوع لعمليات تصحيح الحول، وقد أوردت هذه المواقع ثلاثة أساليب رئيسية لعلاج حَوَل العين، ولكل أسلوب طريقته الخاصة لكنها في المحصلة هي أساليب مشتقة من التعاليم الهندية القديمة ويصعب القول بصحتها من الناحة العلمية

تعريف حَوَل العين

هو أن تفقد العينان قدرتهما على النظر في نفس الاتجاه وفي نفس الوقت عند الإصابة بمشكلة الحَوَل Strabismus/ Squint، وغالبًا ما تحدث هذه المشكلة عند الأفراد الذين يُعانون من ضعف عضلات العينين أو بُعد أو طول النظر، ويرجع سبب حدوث الحَوَل إلى وجود مشاكل في حركة العينين أو في العضلات الستة المسؤولة عن حركة العينين، ويُمكن للحول أن يُصبح دائمًا أو أن يظهر فقط أثناء التعب أو المرض أو بعد القراءة لفترات طويلة، وقد يحدث تبادل في الحَوَل في العينين أيضًا، ومما لا شك فيه أن اصطفاف العينين والسيطرة على حركتهما معًا هو أمرٌ مهم لتجنب رؤية الأجسام مرتين أو بصورة مضاعفة، فضلًا عن التمكن من رؤية عمق الصور وتجنب عدم وضوح الرؤية؛ لأن الدماغ يستقبل صورتين وليس صورة واحدة عند الحول، لكن ومع الزمن يتمكن الدماغ بالتأقلم مع هذه المشكلة ويبدأ بالتركيز فقط على صورة واحدة من إحدى العينين ويُهمل الصورة الأخرى، وهذا للأسف يؤدي إلى الحد من قدرة العين المهملة على رؤية الأجسام بصورة دائمة ويتسبب في كسل العين.



286 Views