علاج داء الفيل

كتابة فريدة مهدي - تاريخ الكتابة: 6 مارس, 2023 2:57
علاج داء الفيل

علاج داء الفيل سوف نتحدث كذلك عن ما هو داء الفيل؟ وأعراض داء الفيل وكيف ينتقل داء الفيل للانسان؟ وعلاج داء الفيل بالأعشاب كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

علاج داء الفيل

1-علاج الأعراض
تشمل طرق علاج الأعراض ما يأتي:
-غسل وتجفيف المناطق المتورمة يوميًا.
-استخدم المرطبات.
-لف المناطق المصابة بإحكام لمنعها من التفاقم، ولكن يجب عليك مراجعة طبيبك قبل القيام بذلك.
-التحقق من وجود جروح واستخدم كريمًا طبيًا على أي بقع مؤلمة.
-ممارسة الرياضة والمشي كلما أمكن ذلك.
–الحرص على رفع الذراع أو الساق المتورمة.
2-العلاج الدوائي
هناك أدوية لعلاج داء الفيل حيث قد يعطيك طبيبك:
-بالإيفرمكتين (Ivermectin) حيث أظهر هذا الدواء نتائج أفضل على المدى الطويل.
-ثنائي إيثيل كاربامازين (Diethylcarbamazine) سيقتل الديدان المجهرية في مجرى الدم.

ما هو داء الفيل؟

يُعرف داء الفيل باسم داء الفيلاريات اللمفي، حيث تسببه الديدان الطفيلية ويمكن أن تنتقل من شخص لآخر عن طريق البعوض، يسبب داء الفيل تورمًا في كيس الصفن أو الساقين أو الثديين، يعتبر داء الفيل من الأمراض المدارية المهملة وأكثر شيوعًا في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية من العالم
الأرجل هي المنطقة الأكثر إصابة يمكن أن يؤدي تورم وتضخم أجزاء الجسم إلى مشاكل في الحركة والألم.
يؤثر داء الفيل على جهاز المناعة الأشخاص المصابون بهذه الحالة معرضون أيضًا لخطر متزايد للإصابة بعدوى ثانوية.
يتأثر الجلد أيضًا وقد يسبب”جفاف الجلد وسمكه، تقرحات، تغيير لون الجلد للون الداكن.
يعاني بعض الأشخاص من أعراض إضافية ، مثل الحمى والقشعريرة.

أعراض داء الفيل

-تورم في الغدد الليمفاوية.
-الشعور بحرقة وألم في المناطق المتضررة
-ارتفاع درجة حرارة الجسم يصل للحمى المصاحبة للقشعريرة.
-جفاف الجلد وتكتله.
-الوذمة الليمفاوية.
-تضخم كيس الضفن.
-انكماش العضو الذكري، بسبب سماكة الجلد وتورم المنطقة.
-تقرحات في عدة مناطق منها منطقة الفخذ.
-تضخم الثديين عند النساء وحدوث مشكلات صحية في المنطقة التناسلية.
-الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.
سهولة الإصابة بالأمراض بسبب ضعف جهاز المناعة وانتشار الطفيليات -في الجسم.
-الإعاقة وصعوبة الحركة.

كيف ينتقل داء الفيل للانسان؟

يُعد داء الفيلاريات اللمفي المعروف بداء الفيل أحد أمراض المناطق المدارية المُهمَلة.
وتحدث العدوى بهذا المرض عندما تنتقل الطفيليات الفيلارية إلى الإنسان عن طريق البعوض، وعادة ما تُكتَسب في مرحلة الطفولة، وتُسبِّب ضرراً خفياً للجهاز اللمفي.
يعرف داء الفيل أو داء الفيلاريات على أنه أحد الأمراض المزمنة التي تسببها لدغة البعوض، وهو من أكثر الأمراض انتشارًا بين الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الاستواء، ويمكن أن يؤدي هذا المرض إلى مشكلات صحية خطيرة من بينها تورم الجسم والأطراف حتى يشمل المناطق التناسلية والثدي.
لا يوجد إلى الآن علاج لداء الفيل، ولكن الجراحة والعقاقير تساعد في التخفيف من وطأة المرض. كما يمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض الفلاريا المزمن استعمال رباط ضاغط لتليين الساق المصابة.

علاج داء الفيل بالأعشاب

1-الكركديه
نبات مزهر ينمو في المناطق شبه الاستوائية في جميع أنحاء العالم، ويتم تميزه من خلال أزهاره التي يتم استخدامها نظرًا لاحتوائها على المغذيات النباتية ومضادات الأكسدة مثل فيتامين C،.
ويعمل على تعزيز التخفيف من داء الفيل كما تبين في الدراسات، حيث إنَّ 250 ميكروغرام/مل منه أدى إلى قتل الديدان المسببة للمرض بنسبة 100%.
كما انَّ 500 مليغرام/كيلوغرام من أوراقه لها تأثير مضاد للحشرات بنسبة 30% عند استخدامه بالجرعة المحددة على مدار خمسة أيام، ويجب مراجعة الطبيب قبل استخدامه.
2-التنبول
يتم استخدام جوز النبات بمفرده أو مع مكونات أخرى لصناعة الدواء ويتم استخدامه في التخفيف من داء الفيل كونه مضاد للطفيليات، وفي دراسة تم إجراؤها على الفئران، وٌجِد أنَّ 100 مليغرام/كيلوغرام من الميثانول المستخلص من التنبول بالإضافة إلى 30 مليغرام/كيلوغرام من الهكسان تُحسن من الاستجابة المناعية في الجسم لمكافحة الطفيليات، حيث يزداد إنتاج الخلايا المنتجة للأجسام المضادة وبالتالي زيادة في عدد الأجسام المضادة.
3-النيم
إحدى الأعشاب التي يتم استخدام بذورها لأغراض عديدة كالمبيدات الحشرية أو منتجات الأسنان والشعر.
حيث يتم استخدام زهورها أيضًا للتخفيف من داء الفيل نظرًا لاحتوائها على الكحول والمستخلصات المائية مما يجعل منها تأثير مضاد للديدان، حيث تم إجراء دراسة خاصة بمرضى داء الفيل في عنق الرحم بتراكيز فعّالة تتضمن 15 أو 18 ناناوغرام/ مل بينت النتائج أنَّها ذات تأثير مضاد للديدان المسببة لداء الفيل،



166 Views