علاج ضعف المعدة بالاعشاب نقدم لكم اهم طرق علاج ضعف المعدة بالاعشاب وماهو تعريف مرض ضعف المعدة وماهى افضل الطرق الوقائية من هذا المرض.
محتويات المقال
ما كسل المعدة؟
كسل المعدة هو عبارة عن شلل نسبى يصيب عضلات المعدة يؤدى إلى سوء هضم الطعام، وتأخّر تفريغه إلى الأمعاء الدقيقة، حيث أن هذه الحالة شائعة جدا ومسئولة عن الكثير من شكاوى البطن، وربما تكون السبب الرئيسى فى نقص الوزن (المجهول السبب).
وأسباب كسل المعدة يمكن تقسيمه إلى:
أولى أو مجهول السبب: ويشكل الغالبية العظمى من الحالات، وهو موضوع الاهتمام فى هذا البحث.
ثانوى: عندما يكون هناك سبب أولى مثل:
داء السكرى، (خاصة النوع الأول المعتمد على الأنسولين).
عملية جراحية سابقة للمعدة، مثل قطع العصب المبهم، أو بعض الحالات النفسية مثل فقدان الشهية العصابى والنّهام أو بعض الأمراض العصبية مثل مرض باركنسون والجلطة الدماغية.
أمراض معينة مثل داء الذئبة الحمراء الشامل والتصالب الجلدى، خلل أيضى مثل نقص هرمون الغدة الدرقية.
بعض الأدوية التى تؤخر من تفريغ المعدة مثل الأدوية المضادة للاسيتايل كولين وبعض أدوية الضغط والمخدرات، كما أن هناك أدوية تؤخر عملية الهضم مثل الأدوية المضادة للحموضة.
أعراض كسل المعدة؟
تختلف هذه الأعراض تبعا لدرجة كسل المعدة والشخص نفسه، ففى الحالات البسيطة هناك نقص فى الوزن فقط، أما فى الحالات المتوسطة فسيشكو المصاب بالإضافة إلى فقدان الوزن من واحدة أو أكثر من الأعراض التالية:
-الشعور بالامتلاء بعد الشروع فى الأكل بقليل.
-الشعور بالانتفاخ وعدم راحة فى البطن.
-حرقة فى الفؤاد مع تجشؤ.
-فقدان الشهية.
-الشعور بالغثيان، خاصة بعد القيام من النوم صباحا.
-فى الحالات الشديدة هناك تقيؤ، خاصة بعد ساعات عديدة من تناول وجبة دسمة وكبيرة.
أعشاب لعلاج المعدة
– قشر الرمان: يساعد على تنظيم درجة حموضة المعدة، ويمكن استخدامه بغليه علماً بأنّ طعمه مر ولاذع، ويمكن أيضاً طحن القشور وإضافة كمية من الزبادي الطازجة إليها وتناولها، أو خلطها مع كمية من العسل وتناول ملعقة من الخليط الناتج يوميّاً مرّتين الأولى في الصباح والثانية في المساء.
– البابونج: يساعد على التخلّص من مغص المعدة وكذلك الآلام الناتجة عن الطمث أو الدورة الشهريّة، وكوب واحد منه كفيل بذلك.
– اليانسون: يعمل على تهدئتها وطرد الغازات منها وبالتالي التقليل من انتفاخها مثلاً، إضافةً لفوائد أخرى مثل التخلّص من البلغم والقضاء على الألم الذي يصيب الصدر.
– عرق السوس: يسكن الآلآم الناتجة عن المعدة أو البطن، ولا يمدّ الجسم بأعداد كبيرة من السعرات الحرارية، وبذلك يساعد أيضاً على الحصول على جسم مثالي ورشيق.
– عشبة الهندباء: تحتوي على مواد ملينّة ومسهلة لعمليّة الهضم، كما أنّها تفتح الشهية وتحسّن من عمليّة الهضم، كما تساعد على التخلّص من انتفاخات البطن والآلام الناتجة عنها
– البقدونس: يقضي على صعوبة الهضم، ويمكن استخدامه في كثير من الأطعمة والطبخات، ولكن دون الإفراط.
الفاكهة والخضار لعلاج آلام المعدة
– قشر البرتقال: غنيّ بالزيوت العطرية والمواد القلوية التي تزيد من معدّل إفراز العصارات التي تساعد على عمليّة الهضم، وتفتح الشهيّة، كما أنّها تقضي على الحرقة التي تصيب المعدة.
-جوز الهند: يعالج الالتهابات التي تصيب المعدة، كما يخفّف من الأعراض الناتجة عنها، لذلك ينصح بتناوله طازجاً يوميّاً.
– الخرشوف: يقضي على الآلام البطن تحديداً الناتجة عن الانتفاخ، كما يخفّف من القيء والغثيان.
-الزنجبيل: يقضي على عسر الهضم، ويطرد الغازات، ويعالج التهابات المعدة، كما يقلّل من احتمالية الإصابة بالتقرّحات والجراثيم، ويسهل من عملية الهضم ويحفّزها، ويمكن استخدامه كمادة مضادّة طبيعيّة
أعشاب مهدئة للمعدة
النعناع
يُعدّ النعناع من الأعشاب المضادة للتشنج، كما أنّه يسهل عملية الهضم، ويخفف مشاكل المعدة، كالغثيان، وعسر الهضم، ولكن في حال كان الشخص مُصاباً بارتجاع الحمض (بالانجليزية: Acid reflux) فيُنصح بعدم تناوله؛ وذلك لأنّ النعناع يُرخي العضلة بين المريء والمعدة، ممّا يسبب تدفّق الحمض المعديّ الى المريء، وبالتالي فإنّ شربه يؤدي إلى حرقة المعدة.
الزنجبيل
إذ إنّ الزنجبيل يُعدّ أحد الأعشاب التي تمتلك خصائص طاردةً للغازات (بالإنجليزية: Carminative)، فهو يُسرّع عملية الهضم، ممّا يساعد على إفراغ المعدة من الطعام، وبالتالي تحرّك الغازات إلى الأمعاء بشكل أسرع، مما يعطي شعوراً بالراحة من الآلام والانتفاخ. كما أشارت بعض الدراسات الأخرى إلى أنّ تناول الزنجبيل مع مستخلص الخرشوف يُحسّن حالة الأشخاص المصابين بعسر الهضم الوظيفي (بالإنجليزية: Functional dyspepsia) التي تسبب ألماً مزمناً ومتكرراً في المنطقة العليا من البطن.
الريحان
يحتوي الريحان على موادّ يمكن أن تقلل من الانتفاخ، والغازات، وتشنّجات المعدة، وتحسّن عملية الهضم، كما أنّه يحتوي على مُركّبٍ عطريٍّ يُسمى الأوجينول (بالإنجليزية: Eugenol)، والذي يقلّل كميّة الحمض في المعدة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الريحان يُعدّ غنيّاً بحمض اللينولييك (بالإنجليزية: Linoleic acid)، والذي يمتلك خصائص مضادّةً للالتهاب. ويُمكن استخدام الريحان لتهدئة المعدة عن طريق وضع بضع أوراقٍ طازجةٍ منه، أو نصف ملعقةٍ صغيرة من مسحوقه المجفف في الماء الساخن، وشربه كشاي، كما يمكن إضافته إلى الأطعمة المختلفة أيضاً.
البابونج
يُعدّ البابونج مفيداً لتخفيف الاضطرابات في الجهاز الهضمي، والتقليل من عسر الهضم، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يمتلك خصائص مقاومةً للالتهابات تساعد على التخفيف من الألم، ولكن يُنصح الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المميعة للدم باستشارة الطبيب قبل استخدام البابونج، إذ إنّه يحتوي على بعض المواد المضادة لتخثر الدم، ممّا يزيد خطر الإصابة بالنزيف في حال تناوله مع هذه الأدوية.
بذور الشمر
تمتلك بذور الشمر خصائص مضادةً للتشنجات، كما أنّها تخفف المشاكل الهضمية، كالغثيان، والانتفاخ، وآلام المعدة، بالإضافة إلى كونها مفيدةً في حالات عسر الهضم، ويمكن استخدام بذور الشمّر لتهدئة المعدة عن طريق وضع نصف ملعقةٍ صغيرةٍ من البذور المسحوقة في الماء، وتركها تغلي مدة 10 دقائق، ثمّ شربها
طرق علاج التهاب المعدة بالأعشاب
– الزنجبيل: من أفضل طرق علاج التهاب المعدة بالأعشاب هو الزنجبيل، ويُستخدم عن طريق تناوله طازجاً أو من خلال خلط نصف ملعقة كبيرة من عصير الزنجبيل مع ملعقة كبيرة من العسل، وأخذ هذا المزيج مرتين في اليوم قبل تناول الطعام لمدة سبعة أيام، كما يمكن شرب مغلي الزنجبيل المحلّى بالعسل.
-الفلفل الحار: يتم استخدام الفلفل في العلاج عن طريق مزج ملعقة كبيرة من العسل ونصف غرام من مطحون الفلفل الحار.
– النعناع: يسهم النعناع في علاج حموضة المعدة والتهابها كما يخفف من مشكلة الغثيان، ويُستخدم عن طريق تناوله طازجاً أو من خلال عمل مزيج مكون من كميةٍ مناسبة من أوراق النعناع وكوبٍ من الماء المغلي، ويُفضل أن يُترك المزيج مغطى لعشر دقائق ثم يتم تناوله دافئاً.
– بذور الشمر: تساعد بذور الشمر على علاج مشكلة غازات البطن والقيء والتهاب المعدة واسترخاء عضلات الجهاز الهضمي، وتُستخدم عن طريق إضافة ملعقة من بذور الشمر إلى كوبٍ من الماء الساخن جداً، يُترك المزيج حتى يبرد تماماً ثم يضاف إليه ملعقة من العسل، ويتم تناوله ثلاث مرات في اليوم لمدة سبعة أيام.
– البطاطا: تُستخدم عن طريق برش ثمار البطاطا ثم الضغط على المبروش حتى ينزل العصير، يُمزج العصير الناتج مع القليل من الماء الدافىء ويتم شربه قبل تناول الطعام بثلاثين دقيقة، ويجب تكرار هذا العلاج ثلاث مرات في اليوم لمدة أسبوعٍ كامل.
-عشبة البابونج: من طرق علاج التهاب المعدة بالأعشاب استخدام عشبة البابونج، وذلك من خلال وضع كمية مناسبة من هذه العشبة في كوبٍ من الماء الساخن، وبعد أن يبرد المزيج قليلاً ويصبح دافئاً يضاف إليه ملعقة من العسل ويتم تناوله لعدة مرات في اليوم، حيث يتميز البابونج بقدرته على علاج مختلف الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي لاحتوائه على معدلاتٍ عالية من الزيوت الأساسية.
– الكمون: من الطرق الفعالة في علاج التهاب المعدة بالأعشاب الكمون، ويُستخدم بإضافة كمية قليلة منه إلى كوبٍ من الماء، يُغلى المزيج على النار ويتم تناوله مثل مشروب الشاي.
علاج اضطرابات المعدة بالأعشاب
يشملً علاج اضطرابات المعدة استخدامُ مجموعةٍ من الأدوية في الحالات المزمنة إلا أنّه يمكن معالجة وتخفيف المشاكل ذات الأعراض الطّفيفة والحدّ منها منزليًا، إذ إنّ الأدويةَ العشبيّة مستخدمةٌ منذ آلاف السّنين في الشرق الآسيوي إذ تقضي بفعالية أكبر على القلق والتّوتر وتساعد على الوقاية من المشاكل التي تصيبُ الجهاز الهضمي؛ مثل عسر الهضم والإمساك، والحدّ من القولون العصبي، إذ تُعدُّ الأدويةُ العشبيّة من البدائل الآمنة والتي لا يترتب عليها في العادة أي آثار جانبية تحدث الأضرار، أرفقت المجموعة التالية والمثبت أنّها تساعد في القضاء على معظم اضطرابات المعدة:
– الكركم: يستعملُ كمضادٍّ للالتهاب.
– الخرفيش: تساعد على تباطؤ نظم الجهاز الهضمي.
– الدردار(الدردار الزلق): تهدئ الحموضة الحاصلة في المعدة.
– الزنجبيل: يستخدم لعلاج اضطرابات المعدة، وتقليل فرص حدوث الإغماء والألم، كما يمكن إضافته إلى الأطعمة أو احتسائه؛ كالشاي.
– البابونج: يخفّف الاضطرابات التي تحدث ألمَ المعدة إذ يُستعملُ كمضادٍّ للالتهاب، ويساعد العضلات على الاسترخاء ممّا يقلّل حدوث التّشنجات والتّقلصات.
– النعناع: يساعد في الحدّ من تشنجات العضل في الأمعاء وتجنب القيء والإسهال، وتقليل الألم فيعدُّ مسكنًا طبيعيًا، ويعالج عسر الهضم والغازات، ومن الممكن إضافته إلى الشاي أو طبخ أوراقه وتناولها أو مصّ الحلوى المحتوية على مستخلص النّعناع.
– القرفة: تساعد على تخفيف اضطرابات المعدة وخفض الغاز والانتفاخ، إذ تساعدُ على تخفيف عملية الهضم والتّلف والتهيّج الذي يحدث في الجهاز الهضمي، وتحدُّ من التشنّج والقيء وتقلّل من الحموضة وتجنّب حدوث عسر الهضم، كما يمكنُ احتساء كوب من القرفة بعد غليه في الماء، أو إضافته إلى الشاي.
– القرنفل: يساعد على تقليل الغازات وزيادة إفرازات المعدة ممّا يعني تسريع عملية الهضم، ويحدُّ من فرص القيء والإغماء، كما يمكن تناوله عن طريق غليه مع الماء، أو تناول مسحوقه مع العسل.
– الكمون: تساعد بذور الكمون على التقليل من الغازات والحدّ من التهابات الأمعاء وتعملُ كمضادات للميكروبات وإنهاء عسر الهضم والأحماض الزائدة في المعدة وتخفيف الحرقة، ومن الممكن إضافته إلى الوجبات أو احتسائه مع الشاي أو تناوله كبذور خام.
– الرّيحان: يُحسّن عملية الهضم، ويزيد من الشّهية، ويخفّف التّشنج والحموضة والغازات ويُعدُّ مضادًا للالتهابات، كما يمكن إضافته إلى الطّعام أو يمكن تجفيفه وشربه مع الشاي.
– أزهار عشبة اليارو: تساعد أزهار اليارو على الحدّ من إنتاج المعدة للأحماض، ولكن خفض أحماض المعدة تتسبّب بعدة مشكلات كعسر الهضم والحرقة، لذلك ينصحُ بتناول أوراق الزهرة بكمية قليلة طازجة وغير مطبوخة أو إضافتها إلى السلطات أو تجفيفها ووضعها مع الشاي