علاج عرق النسا بزيت الزيتون وعلاج عرق النسا في الرجل اليمنى و علاج عرق النسا بالزنجبيل و ما هو عرق النسا، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
علاج عرق النسا بزيت الزيتون
يجب أن نقوم بالإشادة على أن الأعشاب وكذلك كافة الزيوت الطبيعية لها دور هام في شفاء العديد من الأمراض التي تتصف بالخطورة ولذلك إليكم طريقة هامة من طرق علاج عرق النسا بزيت الزيتون.
– الطريقة الأولى
المكونات
1/2 كوب من زيت الزيتون.
إربة من الماء الساخن.
طريقة التحضير
نقوم بوضع زيت الزيتون على النار حتى يدفأ فقط ومن ثم نتركه ليهدأ قليلًا وقبل أن نقوم باستخدامه نقوم بوضع إربة بها ماء ساخن للتقليل من الألم بالبداية.
ومن ثم نقوم بالتدليك باستخدام زيت الزيتون بحركات دائرية على المنطقة المصابة بعرق النسا والاستمرار على هذا الأمر من شأنه التخفيف من الألم رويدًا رويدًا.
-الطريقة الثانية
يمكننا علاج عرق النسا بزيت الزيتون من خلال استخدامه وحده كما ذكرنا في السابق كما يمكنك خلطه مع العديد من المكونات التي من شأنها تعزيز قوته الشفائية كالتالي:
المكونات
ملعقتين من زيت الزيتون.
ملعقة من زيت الكافور.
كذلك ملعقة من زيت السمسم.
ملعقة من جوزة الطيب.
طريقة التحضير
نأتي بقدر على النار ومن ثم نقوم بوضع كافة الزيوت التي قمنا بذكرها في المكونات معًا على نار هادئة ومن ثم نقوم بتركهم حتى يأخذوا درجة حرارة متوسطة.
ومن ثم نقوم بوضعهم على جنب حتى يهدأ هذا المزيج من الأفضل أن يقوم الشخص بأخذ حمام دافئ قبل تطبيق هذا المزيج على المنطقة المتضررة لكي يتم فتح المسام والاستفادة بأكبر قدر ممكن من الخليط.
بعد الاستحمام وتنظيف المنطقة برفق نقوم بأخذ كمية كافية من المزيج ونقوم بفركه بين كفي اليد حتى يدفأ قليلًا ومن ثم نقوم بتدليكه على المنطقة المصابة برفق والاستمرار على هذا الخليط فنتائجه جبارة
علاج عرق النسا في الرجل اليمنى
يبدأ علاج أعراض عرق النسا في الرجل اليمنى من خلال استخدام الأدوية المُسكِّنة للآلام، مثل:
-ميلوكسيكام.
-ديكلوفيناك.
-الباراسيتامول.
-أو الأدوية الباسطة للعضلات، مثل “تيزانيدين” ، إذ تخفِّف هذه الأدوية من تشنج العضلات حول فقرات الظهر.
-قد يصف الطبيب مُسكِّنات أقوى للآلام في حالة استمرار الألم، مثل “الكوديين” لكنها تُستعمل فترة قصيرة فقط.
-أيضًا قد يوصي الطبيب المريض بممارسة تمارين معينة؛ للتغلُّب على عرق النسا.
علاج عرق النسا بالزنجبيل
يُعدّ الزنجبيل أحَد الوسائل العلاجيّة الناجعة المساعدة على التخلُّص من مشاكل الأعصاب بوجهٍ عام ومن مشكلة عرق النّسا على وجه الخصوص، يمكن الاستفادة من الزنجبيل عن طريق شُرب منقوعه أو مضغ قطعة منه، والاستمرار على تناوله حتى زوال الألَم.
ما هو عرق النسا
عرق النسا هو ألم عصبي ناتج عن إصابة أو تهيج في العصب الوركي، والذي ينشأ في منطقة الأرداف، والعصب الوركي هو الأطول والأكثر سماكة في الجسم (عرض الإصبع تقريباً)، وهو يتكون في الواقع من خمسة جذور عصبية: اثنان من منطقة أسفل الظهر تسمى العمود الفقري القطني، وثلاثة من الجزء الأخير من العمود الفقري تسمى العجز.
تتجمع جذور الأعصاب الخمسة معاً لتشكل العصب الوركي الأيمن والأيسر، وعلى كل جانب من الجسم، يمرُّ عصب وركي عبر الوركين والأرداف وأسفل الساق، وينتهي أسفل الركبة مباشرة، ثم يتفرع العصب الوركي إلى أعصاب أخرى، والتي تستمر أسفل الساق إلى القدم وأصابع القدم.
والإصابة الحقيقية للعصب الوركي “عرق النسا” نادرة في الواقع، ولكن مصطلح “عرق النسا” يستخدم بشكل شائع لوصف أي ألم ينشأ في أسفل الظهر وينتشر إلى أسفل الساق.
فإذا كنتِ مصابة بـ”عرق النسا”؛ فسوف تعانين من ألم خفيف إلى شديد في أي مكان على طول مسار العصب الوركي؛ أي في أي مكان من أسفل الظهر، عبر الوركين والأرداف أو أسفل الساقين.
ويمكن أن يتسبب أيضاً عرق النسا في ضعف عضلات الساق والقدم، والشعور بخدر في الساق، وإحساس بوخز مزعج في الساق والقدم وأصابعها.