علاج قرصة النمل الأسود الصغير نتقدمها لكم بشكل موجز من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم أضرار قرص النمل هذا بالإضافة إلى فوائد قرصة النملة ومضاعفات قرصة النمل.
محتويات المقال
علاج قرصة النمل الأسود الصغير
1-معجون أسنان لعلاج النمل القرصي
أما استخدام معجون الأسنان الذي يحتوي على النعناع فهو علاج ممتاز وفعال للتخلص من الألم الناتج عن لدغة النمل ، كما أن معجون الأسنان الذي يحتوي على القرنفل يمكن أن يفقد آثار لدغة النمل ، ويمكن أيضًا تبرد المنطقة المصابة ، بحيث يمكنك وضع كمية مناسبة من معجون الأسنان على تلك المنطقة ، وتركها على القليل منها ، ثم غسلها بالماء الفاتر فقط.
2-مكعبات ثلج لعلاج لسعة النمل الأسود
يحدث التورم الناتج عن لدغة النمل بسبب الهيستامين الذي يعتبر موجودًا في النمل ، وبالتالي يمكن تمرير مكعبات الثلج فوق المكان الذي تم لسع النمل فيه ، وذلك للتأثير على شدة اللدغة ، وبالتالي التورم. يتم منعه أو تقليله على الأقل ، ويمكن عمل الملح على المنطقة المصابة بلسعة النمل ، من أجل مكافحة العدوى ومنع التورم.
3-خل التفاح وعلاج لدغة النمل
يمكن أيضًا استخدام خل التفاح للتخلص من عدوى لدغة النمل الأسود حيث أنه يحتوي على مضادات الجراثيم التي نستطيع من خلال القضاء على البكتيريا وبالتالي قد يساعد بشكل كبير في علاج الحكة بالإضافة إلى علاج الالتهابات أو آثار لدغة النمل ، كما يمنع التورم. من الزيادة والظهور في أي منطقة من مناطق الجسم ، ويمكن وضع خل التفاح مباشرة على المنطقة المصابة.
4-زيت شجرة الشاي لعلاج لدغة النمل
كما يمكن الاعتماد على زيت شجرة الشاي للتخلص من لدغة النمل ، حيث يحتوي هذا النوع من الشاي على حمض التانيك وهو الحمض المستخدم لعلاج الالتهابات ، ويمكننا الحصول على تلك الأكياس ثم وضعها في الماء البارد. ثم الحصول على الكيس مرة أخرى ووضعه على المنطقة المتورمة من أجل التخلص من الالتهابات ، وسيتم تقليله ، ويعمل زيت شجرة الشاي على علاج الندبات التي تظهر على الجلد ، كما أنه يعمل على تقليل الحكة التي قد تكون. بسبب لدغة النمل.
أضرار قرص النمل
عندما يقوم النمل بتوجيه مجموعة من العض الى جلد الإنسان، فيحدث له قلق بسيط نتيجة إلى ألم العضة، و هذا بسبب نتيجة التعرض للمواد الكيميائية الكاوية، مثل حمض الفورميك او النمليك و هذا هو الذي تقوم النملة برشه على جسم الانسان بعد العضة، و هذا يسبب في ظهور أعراض شديدة و خطيرة مثل الحكة و تورم مكان القرصة و الألم في نفس المكان أيضا و الاثارة.و يوجد بعض العضات من بعض أنواع النمل الخطيرة تكون خطيرة جدا، خاصة اذا كانت لأشخاص يعانون من الحساسية و يمكن أن تكون هذه الأعراض أكثر خطورة وشدة، و في بعض الأحيان تنقلب هذه الأعراض إلى أعراض قاتلة و تهدد حياة الإنسان، فمثلا ممكن أن يحدث صعوبة في التنفس وحدوث سرعة بضربات القلب، و أيضا يمكن أن يحدث صعوبة في التحدث أو الخدر و التفكك، و أيضا حدوث قيء و غثيان و تورم مفرط في الجسم.
فوائد قرصة النملة
1- تفرز النملة الأنثى في المنطقة التي تقرصها لعاباً أيونياً؛ ويعمل هذا اللعاب على حرق دهونك الموجودة في تلك المنطقة، مما يحقق هدفك بشكل غير مباشر.
2- قد تشكو في بعض الأحيان من عدّة لسعات في المكان نفسه في الوقت ذاته؛ لا بأس؛ ففي ذلك فائدة عظيمة أيضاً، فقد حدث للمنطقة المقروصة في جلدك ما يسمّى بـ”تليف الجليد”؛ والذي نعني به أن جلدك صار مقاوِماً للبكتيريا بشكل أكبر من ذي قبل، إضافة إلى زيادة قدرته على تحمل درجات الحرارة المرتفعة، أمّا إن لسعتك النملات في أكثر من موضع؛ فإنّ ذلك يترتب عليه حدوث “تخثّر الدم”، والذي نعني به تكوّن طبقة من دمك تتصف تتصف بقسوتها نوعاً ما عن الدم العادي، وهو ما يترتب عليه زيادة مقاومة الأوعية الدمويّة للسموم، مما يساعد الكبد على تقليل العبء الواقع عليه في تخليص الجسم من السموم.
3- إنّ قرصة النملة تتسبب في زيادة حيوية جسمك ونشاطه، كونها تزيد من عدد كريات الدم الحمراء في جسمك، وبالتالي فهي تنشط دورتك الدمويّة. بما أن قرصة النملة تسبب لك الألم، فإذن، تكون قد انتقلت بذلك إشارات حسّية من المنطقة المقروصة إلى الخلايا الحسّية الموجودة أسفل الدماغ، فمكّنتك من الشعور والانتباه للقرصة، وبالتالي فإن القرصة قد نشّطت خلاياك العصبيّة في الدماغ.
مضاعفات قرصة النمل
تبرز مضاعفات قرصة النمل عند حدوث التفاعلات التحسسيّة إزاء هذه اللسعات، لتظهر على شكل تورّم المناطق المُحيطة بالقرصة، بالإضافة إلى الإحساس بحرقة وحكّة في المنطقة المُصابة، أمّا بالنسبة لما يحدث من حساسيّةٍ مُفرطةٍ مُهددةٍ للحياة، نتيجة التعرّض لسم النمل، فتتطوّر الأعراض في غضون دقائق من التعرّض، وتتمثّل باضطرابٍ في التنفس والشعور بالدوار وعدم القدرة على التمييز، بالإضافة إلى فقدان الوعي وغيرها مما ذُكر سابقًا، لتتطوّر إلى الصدمة إذا ما تمّت إدارة الحالة بشكلٍ سريع،وتتطوّر الحالة التحسسيّة الشديدة في أجهزة الجسم باختلافها بنسبةٍ أكبر عند البالغين منها لدى الصغار في السن، إذ أظهرت العديد من الدراسات أنّ 85 بالمئة من البالغين يُعانون من ردّة فعلٍ حادّة، أمّا بالنسبة للأطفال، فإنّ نسبة تصل إلى 40 بالمئة من إجمالي المُصابين بالصدمة التحسسيّة.