علاج لسعة النحلة بالثوم علاج حساسية لسعة النحل فوائد لسعة النحل للعين كل ذلك سنتعرف عليها في هذه السطور .
محتويات المقال
علاج لسعة النحلة بالثوم
يمكن علاج قرصة النحلة بالثوم؛ حيث ان الثوم من المكونات الطبيعية وذلك لاحتوائه على مضادات حيوية طبيعية، لذا يعتبر الثوم من أفضل العلاجات المطلقة للسعات النحل، وذلك لأن خصائصه تساعد في التخلص من التورم، والإحمرار، وايضا الحكة الناتجة عن قرص النحلة.
ويمكن استخدام فصوص الثوم في علاج قرصة النحلة بالثوم، وذلك لأنه يحظى بتقدير كبير لخصائصه في تخفيف الآلام، وليس عليك سوى سحق فصوص من الثوم، ثم الضغط عليها لإنزال العصارة على منطقة اللدغة.
ما الذي يحدث في جسمك حال أن تلسعك النحلة؟
عندما تقوم نحلة بلسعك، يبقى الخطاف الذي لسعك من النحلة عالقاً في جلدك، الأمر الذي يتسبب بانتزاع جزء من جسم النحلة مسبباً موتها بعد اللسع، وهذا فقط إذا ما كنا نتحدث عن نحل العسل.
وتخلف لسعة النحلة في جسمك وراءها مادة سامة، قد تتسبب في شعورك بالألم، وأحياناً قد تتسبب بمضاعفات خطيرة للأشخاص المصابين بحساسية من سم النحل.
وبينما قد تتسبب الحساسية الطفيفة بظهور أعراض على المصاب، مثل الاحمرار الشديد والتورم في موضع اللسع، إلا أن الحساسية الحادة تتسبب للمصاب بظهور الأعراض التالية:
– طفح جلدي.
– شحوب في البشرة.
– حكة شديدة جداً.
– تورم وانتفاخ في الحلق واللسان.
– ألم عند التنفس.
– تسارع كبير في نبض القلب.
– غثيان وتقيؤ.
– إسهال.
– دوخة ودوار.
– فقدان الوعي.
– وإذا ظهرت أي من هذه الأعراض، يجب على المصاب التوجه للطبيب أو الطوارئ وفوراً، خوفاً من تعرضه لما يسمى “الصدمة التاقية” والتي قد تعرض حياته للخطر!
علاج قرصة النحلة للأطفال
1- العسل :
قد يساعد العسل في التئام الجروح والألم والحكة؛ حيث يمكن وضع كمية صغيرة على المنطقة المصابة، ثم غطيها بضمادة فضفاضة واتركيها لمدة تصل إلى ساعة.
2- صودا الخبز:
يمكن أن تساعد عجينة مصنوعة من صودا الخبز والماء في تحييد قرصة النحلة لتقليل الألم والحكة والتورم، وتتم عبر وضع طبقة سميكة من معجون صودا الخبز على المنطقة المصابة، ثم غطي المعجون بضمادة. اتركيه لمدة 15 دقيقة على الأقل.
3- خل حمض التفاح :
يعتقد بعض الناس أن الخل يساعد في التخلص من سم النحل و تحييده، لذا عليك نقع مكان قرصة النحلة في حوض من خل التفاح المخفف لمدة 15 دقيقة على الأقل؛ حيث يمكنك أيضًا نقع ضمادة أو قطعة قماش في الخل ثم وضعها على مكان اللدغة.
4- معجون الأسنان :
من غير الواضح لماذا يمكن أن يساعد معجون الأسنان قرصة النحل؛ يدعي بعض الناس أن معجون الأسنان القلوي يحيد سم نحل العسل الحمضي، ومع ذلك ، إذا كان هذا صحيحًا ، فلن يعمل معجون الأسنان على سم الدبور القلوي، في كلتا الحالتين ، يعتبر معجون الأسنان علاجًا منزليًا غير مكلف وسهل المحاولة به، لذا ضع القليل منه على المنطقة المصابة.
5- قرص الأسبرين :
من علاج قرص النحلة في البيت الشائعة لتقليل الألم والتورم الناتج علاج قرصة النحل في البيت وضع الأسبرين الرطب أو معجون الأسبرين على مكان اللدغة.
6- الصبار :
يُعرف الصبار بقدرته على تلطيف الجلد وتخفيف الآلام، إذا كان لديك نبات الصبار ، قوم بتقطيع قطعة ورق واعصر الجل مباشرة على المنطقة المصابة.
7- كريم الآذريون :
ويعتبر كريم الآذريون مطهر يستخدم لـ شفاء علاج قرصة النحل في البيت وتخفيف تهيج الجلد، لذا يمكن وضع الكريم مباشرة على مكان اللدغة وقم بتغطيته بضمادة.
8- زيت اللافندر :
يحتوي زيت اللافندر الأساسي على قدرات مضادة للالتهابات ويمكن أن يساعد في تخفيف التورم و علاج قرصة النحل في البيت، وقم بتخفيف الزيت العطري وزيت ناقل ، مثل زيت جوز الهند أو زيت الزيتون، وزيت اللافندر ضع بضع قطرات من الخليط على مكان اللدغة.
9- زيت شجرة الشاي :
زيت شجرة الشاي مطهر طبيعي، وقد يخفف من آلام لدغة النحل، لذا يمكن علاج قرصة النحل في البيت عبر وضع قطرة من زيت شجرة الشاي على مكان اللدغة.
10-زيت نبتة سانت جون :
ويمكن استخدام زيت نبتة سانت جون في علاج قرصة النحلة في البيت؛ حيث سوف يسحب هذا المكون السم بينما تقلل من التورم والألم.
أضرار لسعة النحل
– قد تسبب لسعة النحل في الكثير من الأضرار لجسم الإنسان حيث يعمل كيس السم الذي تتركه النحلة بعد اقرص الجلد على التورم والإحمرار الشديد.
– يؤدى قرص حشرة النحل إلي الشعور بارتفاع في درجة الحرارة والإختناق، حيث يعمل قرص النحل على تورم في منطقة الحلق مما يسبب الشعور بالإختناق وعدم الراحة في التنفس.
– الشعور بالألم والو غز في المنطقة المتضررة من لدغ حشرة النحل.
– تورم في الوجه وقد يستمر ليوم أو يومين.
– تعب وإرهاق شديد.
– الشعور بالراحة أثناء النوم والأرق الشديد بسبب لدغ الحشرات.
فوائد لسعة النحل
قرص النحل من ضمن الأشياء التي تعالج الكثير من الأمراض حيث كان يستخدم قرص النحل قديمًا في مجالات الطب البديل لعلاج أمراض عديدة مثل الألم الرقبة والمفاصل، وخشونة الركبة، وبعض أمراض الإنفلونزا والسعال الديكي.