علاج مرض السرطان حيث ان السرطان من الامراض الخطيرة التى انتشرت مؤخرا ولكن هل يوجد لهذا المرض علاج وهل يوجد له علاج طبيعي يقضي عليه ام لا.
محتويات المقال
علاجات مرض السرطان
يمكن علاج السرطان عن طريق الجراحة، والعلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي، العلاج المناعي، أو العلاج باستخدام الأجسام المضادة وحيدة النسيلة أو وسائل أخرى. اختيار العلاج يعتمد على مكان ودرجة الورم ومرحلة المرض، فضلا عن الحالة العامة للمريض (حالة الأداء). وهناك أيضا عدد من الطرق التجريبية لعلاج السرطان قيد التطوير.
الهدف من العلاج هوالإزالة الكاملة للسرطان دون ضرر لباقي الجسم. أحيانا يمكن أن يتحقق هذا عن طريق الجراحة، ولكن ميل السرطان لغزو الأنسجة المجاورة أو الانتشار إلى مواقع بعيدة بواسطة الانبثاث المجهري غالبا ما يحد من فعاليتها. العلاج الكيميائي أيضا فعاليتة تقتصر في كثير من الأحيان إلى مقدار ماتسببه من سمية للأنسجة الأخرى في الجسم. الإشعاع يمكن أيضا أن يسبب الضرر لأنسجة طبيعية.
لان “السرطان” يشير إلى فئة من الأمراض، فمن غير المحتمل أن يكون هناك في أي وقت “علاج واحد للسرطان” مثلما لن يوجد هناك علاج واحد لجميع الأمراض المعدية. اعتقد سابقا أن مثبطات تكوين الأوعية الدموية لديها إمكانية ان تكون بمثابة “العلاج السحري” لأنواع عديدة من السرطان، ولكن هذا لم يكن الحال في الممارسة العملية.
هل علاج السرطان بالغذاء حقيقة أم كذب؟
في البداية لابد وأن نعلم أن الغذاء يلعب دورا مهما للغاية في خفض مخاطر الإصابة بمرض السرطان الخبيث. وذلك لأن هناك أنواع معينة من الأطعمة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة التي تحارب الشقوق والجزيئات الحرة المسببة للمرض. هذا بالإضافة إلى الأحماض الدهنية الثلاثية، والمواد الكيميائية النباتية. لذلك فتكون الإجابة نعم، الغذاء يساهم بنسبة كبيرة جدا في الشفاء من مرض السرطان وأنها حقيقة وليست أكذوبة مثلما يعتقد الكثيرين. وان هناك العديد من الدراسات العلمية الحديثة التي تؤكد أن الأطعمة الغذائية مفيدة لمرضى السرطان وتساعدهم في القضاء على المرض بشكل نهائي، ولكن الأمر يتطلب المزيد من الصبر والمثابرة.
دراسات تثبت فعالية الغذاء لعلاج السرطان
هناك الكثير من الدراسات العلمية والأبحاث الطبية التي تحاول باستمرار أن تبحث عن طرق علاجية من داخل الطبيعية ومن خلال الأطعمة من اجل الوصول إلى علاج للأمراض السرطانية الخبيثة. ومن أبرز الدراسات التي تحاول أن تثبت أن الغذاء يساعد في علاج مرض السرطان، ويقوم بتدمير الخلايا السرطانية الخبيثة، هي دراسة هندية تؤكد أن خضار الملفوف أو الكرنب من الأطعمة الغذائية الفعالة جدا في علاج مرض السرطان الخبيث. واكتشفوا ذلك بعد أن وجدوا أن الملفوف يحتوي على مادة كيميائية مضادة الآثار السلبية الناتجة من الإشعاعات الضارة. كذلك يحتوي الملفوف على نسبة عالية جدا من فيتامين ك الذي يعتبر من الأسلحة القوية لمحاربة السرطان.
ومن الدراسات العلمية الحديثة أيضا التي تثبت أن الغذاء مفيد لعلاج السرطان الخبيث وقف انتشار الخلايا السرطانية داخل الجسم ومنع وصولها إلى باقي الأعضاء، هي دراسة أمريكية أجريت في جامعة كاليفورنيا واكتشف الباحثون من خلالها أن الثوم من أقوى الأطعمة التي تكافح الخلايا السرطانية والاورام الخبيثة بقوة شديدة. نظرا لاحتواء الثوم على مادتي الأليسين والسيلينيوم. وهاتان المادتان من أكثر المواد المضادة للسرطان. وهناك عدد ليس بقليل من التجارب التي تعاني من مرض سرطان الثدي وسرطان البروستاتا الذين تبينت نتائج الفحوصات لديهم بعد تناول الثوم وكبسولات الثوم الغذائية، أنهم استطاعوا هزيمة مرض السرطان اللعين.
طرق علاج السرطان
العلاج الجراحي
تقوم الجراحة في مبدئها على استئصال الورم السرطانيّ من جسم الإنسان على يديّ طبيب جرّاح، ويوجد العديد من الطُرق الجراحيّة المختلفة التي يمكن استخدامها في هذه الحالة، بما في ذلك الجراحة البردية (بالإنجليزية: Cryosurgery)، أو الليزر، أو التّعريض للحرارة المفرطة، أو العلاج الضوئي الديناميكيّ (بالإنجليزية: Photodynamic Therapy)، وفي ما يلي بيان لبعض أنواع الجراحة المستخدمة في علاج السرطان:
– الجراحة المفتوحة: (بالإنجليزية: Open surgery)، يقوم الطبيب الجرّاح خلال هذا النوع من الجراحة بعمل شق كبير لإزالة الورم، كما يقوم بإزالة بعض الأنسجة السليمة المحيطة بالورم، وبعض العقد الليمفاويّة أيضاً.
– جراحة طفيفة التوغل: (بالإنجليزية: Minimally invasive surgery)، يقوم الطبيب الجرّاح خلال هذا النوع من الجراحة بعمل بضع جروح صغيرة بدلاً من جرح واحد كبير، ومن ثمّ يتمّ إدخال منظار (بالإنجليزية: Laparoscope) في أحد الجروح الصغيرة، والمنظار هو عبارة عن أنبوب رفيع طويل مزوّد بكاميرا صغيرة؛ إذ تُساهم الكاميرا في عرض صور لداخل الجسم على جهاز العرض وهذا ما يسمح للطبيب بالرؤية والمُتابعة، ومن ثمّ يتمّ إدخال أدوات جراحة خاصة من خلال الجروح الصغيرة الأخرى لإزالة الورم وبعض الأنسجة السليمة المحيطة به، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النّوع من الجراحة يستغرق وقتاً أقل للتّعافي مقارنة بالجراحة المفتوحة.
العلاج بالإشعاع
يعتمد العلاج بالإشعاع (بالإنجليزية: Radiation therapy) على استخدام جرعات عالية من الإشعاع لقتل الخلايا السرطانيّة وتقليص حجم الأورام، إذ يعمل الإشعاع على إتلاف الحمض النوويّ الخاص بالخلايا السرطانيّة وبالتالي إبطاء نموّها، أو القضاء عليها، وتجدر الإشارة إلى أنّ العلاج الإشعاعيّ لا يقتل الخلايا السرطانيّة على الفور إذ إنّ الأمر قد يستغرق الخضوع للعلاج فترة أيام أو أسابيع لإحداث ضرر في الحمض النوويّ لدرجة كافية لقتل الخلايا السرطانيّة، وفي الحقيقة يستمرّ موت الخلايا السرطانيّة لمدّة تصل إلى عدّة أسابيع أو أشهر بعد انتهاء العلاج الإشعاعيّ، وتجدر الإشارة إلى وجود نوعين رئيسيين من العلاج الإشعاعيّ المستخدم في علاج السرطان؛ وفيما يلي بيان لكلٍ منهما:
– العلاج الإشعاعيّ الخارجي: (بالإنجليزية: External Beam Radiation Therapy)، يتمّ في هذا النوع من العلاج استخدام جهاز يوجّه الإشعاع على منطقة السرطان من خارج الجسم، إذ يتحرّك الجهاز حول الجسم دون لمسه لتوجيه الإشعاع في عدّة اتّجاهات مختلفة.
– العلاج الإشعاعيّ الداخلي: (بالإنجليزية: Internal Radiation Therapy)، يتمّ في هذه الحالة وضع مصدر الإشعاع داخل الجسم، ويكون عبارة عن جسيمات سائلة أو صلبة.
العلاج الكيميائي
يعتمد العلاج الكيميائيّ (بالإنجليزية: Chemotherapy) على استخدام الأدوية لقتل الخلايا السرطانيّة، إذ يقوم هذا العلاج في مبدئه على إيقاف أو إبطاء نمو الخلايا السرطانيّة التي تتميّز بسرعة انقسامها، كما يساعد استخدام العلاج الكيميائيّ على تقليل فرصة عودة نمو الورم، وتخفيف أعراضه، وتقليص حجمه، ويُمكن إعطاء هذا النّوع من العلاجات بطرق عدّة؛ منها عن طريق الفم، أو الوريد، أو الحقن في أجزاء أخرى من الجسم، ويُمكن استخدامها موضعيّاً في بعض الحالات بحيث يأتي العلاج على شكل كريم ويُفرك على الجلد.
العلاج المناعي
يُعتبر العلاج المناعيّ (بالإنجليزية: Immunotherapy) أحد أنواع العلاجات البيولوجيّة الذي يعتمد على استخدام مواد مصنوعة من الكائنات الحيّة لعلاج السرطان، ويقوم مبدأ العلاج المناعيّ على مساعدة جهاز المناعة على محاربة السرطان، ويُقسم العلاج المناعيّ من حيث آلية عمله في علاج مرض السرطان إلى نوعين رئيسيين، يقوم إحداهما على مساعدة الجهاز المناعيّ على مهاجمة الخلايا السرطانيّة بشكلٍ مباشر، أمّا النوع الأخرى فيقوم على تعزيز مناعة الجسم بشكلٍ عام ممّا يساعد على القضاء على الخلايا السرطانيّة.
العلاج الموجّه
يُعتبر العلاج الموجّه (بالإنجليزية: Targeted Therapy) أساس الطب الدقيق (بالإنجليزية: Precision Medicine)، ويقوم مبدأ هذا العلاج على استهداف التغييرات التي تطرأ على الخلايا السرطانيّة والتي تُساعدها على النّمو، والانقسام، والانتشار، ويوجد نوعين رئيسيين من العلاج الموجّه، وفيما يلي بيان لكل نوعٍ منهما:
– أدوية جزيئيّة صغيرة: (بالإنجليزية: Small-molecule drugs)، تُستخدم هذه الأدوية عندما يكون الهدف موجوداً داخل الخلية إذ إنّ جزئيات هذه الأدوية تكون صغيرة بما يكفي للسمّاح لها بدخول الخلية بسهولة.
– الأجسام المضادة وحيدة النسيلة: (بالإنجليزية: Monoclonal antibodies) لا تستطيع هذه الأدوية الدخول إلى داخل الخلايا بسهولة، لذلك يتمّ استخدامها لكي تشكّل ارتباطاً مع أهداف مُحدّدة تكون موجودة على السطح الخارجي للخلايا السرطانيّة.
العلاج الهرموني
يقوم مبدأ العلاج الهرمونيّ (بالإنجليزية: Hormone therapy) على إبطاء أو إيقاف نمو بعض أنواع السرطان التي تحتاج إلى أحد أنواع الهرمونات للنّمو، وبالإضافة إلى استخدام هذا النّوع من العلاجات بهدف القضاء على السرطان يمكن استخدامه للمساعدة على تخفيف الأعراض المصاحبة للسرطان، ويُمكن إعطاء العلاج الهرمونيّ بطرق عدّة بما في ذلك عبر الفم، أو عن طريق الحقن.
أطعمة تعالج السرطان
الكركم
الكركم واحد من أشهر التوابل الهندية التي تساعد بنسبة عالية جدا في القضاء على مرض السرطان. وهذا حسب ما أشادت به العديد من الدراسات الطبية الحديثة. وذلك لأن الكركم غني بمادة الكركمين الفعالة في محاربة السرطان وخاصة سرطان الرئة والكبد والثدي والقولون، حيث أنها تعمل كمادة مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة.
الرمان
ومن الفواكه الطبيعية المعالجة لمرض السرطان هي فاكهة الرمان، نظرا لأنها تعد من المصادر الغنية بالمواد المضادة للأكسدة التي تعم كعناصر فعالة جدا لمحاربة الأمراض السرطانية ومكافحتها، مما يعمل على ابطاء نمو الخلايا السرطانية داخل الجسم، وتعيق من تحولها إلى أورام سرطانية خبيثة. كذلم يساعد الرمان على منع تكوين مركبات النيتروجين المسببة للسرطان.
الجرجير
أما الجرجير فهو من أبرز أنواع الخضروات الورقية الطازجة التي تساهم بنسبة مرتفعة جدا في القضاء على مرض السرطان الخبيث. حيث يحتوي الجرجير على كمية كبيرة جدا من الألياف والمغذيات النباتية التي تحد من تحول الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية مميتة. كذلك يمنع الجرجير تلف الحمض النووي للخلايا، وبهذا يحارب تكون الخلايا السرطانية.
علاج السرطان
يتشكل علاج السرطان من علاجات متنوعة. كما أن خيارات علاج السرطان تتعلق بعدة عوامل، مثل نوع ومرحلة السرطان، الوضع الصحي العام، إضافة إلى ما يفضّله المريض نفسه.
يمكن التشاور مع اختصاصيّ الأورام (oncologist) حول فوائد ومخاطر كل واحد من خيارات علاج السرطان لتحديد علاج السرطان الأفضل والأكثر نجاعة لكل حالة.
أهداف علاج السرطان
تطبيق علاج السرطان يتم بطرق متعددة ومختلفة، من بينها:
-علاج يهدف إلى قتل أو إزالة الخلايا السرطانية (علاج أساسي)
– علاج يهدف إلى تدمير الخلايا السرطانية المتبقية (علاج مُساعد)
– علاج يهدف إلى معالجة الأعراض الجانبية الناتجة عن مرض السرطان وعن معالجته (علاج داعم).
العلاجات المتوفرة للسرطان
في متناول الأطباء اليوم أدوات متنوعة تم تصميمها بهدف علاج السرطان. هذه العلاجات تشمل:
– الجراحة
– المعالَجات الكيميائية (Chemotherapy)
– المعالَجات الإشعاعية (علاج بالأشعة – Radiation therapy)
– زرع النخاع الشوكي والخلايا الجذعية
– العلاج البيولوجي
– العلاج الهورموني
– العلاج بالعقاقير
– تجارب سريرية.