علاج مرض السرطان المنتشر في الجسم سنتعرف فى هذا المقال على طرق علاج مرض السرطان المنتشر في الجسم وماهى افضل لعلاجه سريعاً.
محتويات المقال
سرطان منتشر انتقالي
وهو السرطان المنتشر الانتقالي أو ما يعرف ب الانبثاث ويعرف على أنه نوع من أنواع السرطان الذي يبدأ من منطقة واحدة ثم ينتشر إلى باقي مناطق الجسم.
وهو سرطان الثدي المتقدم، و يعتبر من الأورام الثانوية، ويصنف في المرحلة الرابعة من سرطان الثدي، و هي مرحلة من سرطان الثدي يكون المرض انتشر إلى مواقع بعيدة وراء الغدد الليمفاوية الإبطية. والتي لا يوجد علاج لها و لا توجد مرحلة خامسة.
وعادة ما يحدث بعد عدة سنوات من سرطان الثدي الأساسي، على الرغم من أنه يتم تشخيصه في بعض الأحيان في نفس وقت سرطان الثدي الأساسي أو نادرا، قبل تشخيص سرطان الثدي الأولي.
خلايا سرطان الثدي النقيلي تختلف في كثير من الأحيان عن سرطان الثدي الأساسي السابق في خصائص مثل حالة المستقبلات. وقد تصبح الخلايا في كثير من الأحيان مقاومة لعدة أنواع من العلاج السابق واكتسبت خصائص خاصة تسمح لهم بالانتشار إلى مواقع بعيدة.
سرطان الثدي النقيلي يمكن علاجه في حالات معينة ، وأحيانا يستمر لسنوات عديدة، ولكن لا يمكن علاجه بالكامل او الشفاء منه بصورة تامة 90٪ تقريبا من الوفيات حول العالم بسبب انتشار السرطان إلى مناطق بعيدة .
سرطان الثدي يمكن أن ينتشر في أي مكان في الجسم ولكن في الدرجة الأولى يتم الانتقال إلى العظام والرئتين والغدد الليمفاوية الإقليمية والكبد والدماغ،وتعتبر العظام هي منطقة الانتقال الأكثر شيوعا.
الأعراض
تختلف الأعراض الناتجة عن سرطان الثدي النقيلي حسب موقع الانبثاث مثلا :
الأمراض المنتقلة إلى العظام تسبب ألم شديد، وتدريجيو، الأقل شيوعا, مثل الكسور المرضية، حرارة على العظام المتضررة، والتورم.
سرطان الثدي المتنقل إلى الدماغ يسبب الأعراض التالية:
الصداع المستمر الذي يزداد تدريجيا، والتغيرات البصرية، وحدوث نوبات للشخص، والغثيان أو القيء، والدوار، والتغيرات السلوكية والشخصية، وزيادة الضغط داخل الجمجمة.
المرض المنتشر للكبد يسبب اليرقان، وارتفاع إنزيمات الكبد، وآلام في البطن، وفقدان الشهية، والغثيان، والتقيؤ.
سرطان الثدي المنتقل إلى الرئة أو غشاء الجنب يسبب السعال المزمن، ضيق التنفس، الشكل الغير طبيعي للصدر تحت الأشعة السينية، وآلام في الصدر.
أعراض اخرى غير محددة في كافة انحاء الجسم وتشمل التعب، والشعور بالضيق، وفقدان الوزن، وضعف الشهية.
أن تقريبا 70٪ من جميع المرضى الذين يعانون من سرطان الثدي المتقدم لديهم انبثاث العظام. في كثير من الأحيان الانبثاث العظام يمكن أن تدار بشكل ناجح لفترة طويلة.
أما فيما يخص الدماغفقد لوحظالانتشار فيه بنسبة 10٪ من مرضى سرطان الثدي النقيلي.
وكذلك العديد من علاجات سرطان الثدي (مثل الأجسام المضادة المستهدفة) تفشل في اختراق حاجز الدم في الدماغ، وبالتالي السماح لتكرار الورم في الجهاز العصبي المركزي.
ما هو السرطان المنتشر أو النقيلي؟
السرطان النقيلي هو السرطان الذي انتشر من جزءٍ معين من الجسم انطلق منه (الموقع الأساسي)، إلى أجزاء أخرى من الجسم. عندما تنفصل الخلايا عن الورم السرطاني، يمكنها أن تنتقل إلى مناطق أخرى من الجسم عن طريق مجرى الدم أو الأقنية اللمفاوية.
إذا ما انتقلت الخلايا عبر الأقنية اللمفاوية يمكنها أن تصبح معرضة للاحتجاز في العقد اللمفاوية القريبة من مركز السرطان. وتستطيع هذه الخلايا (السرطانية) الانتقال إلى أي جزءٍ من الجسم إذا ما ارتحلت عن طريق مجرى الدم. ويلاحظ أيضاً أن الخلايا السرطانية تنتقل إجمالاً عن طريق مجرى الدم بعد انفصالها عن الكتلة السرطانية. تموت معظم هذه الخلايا، لكن يحدث أحياناً أن لا تموت، فتتمكن بذلك من الاستقرار في موقع جديد، ثم تبدأ في النمو كي تكوّن أوراماً جديدة. إن انتشار السرطان إلى جزء جديد من الجسم يسمى النقيلة.
يُطلق على السرطان اسم ذلك الجزء من الجسم الذي بدأ فيه. ونعطي مثلاً على ذلك سرطان البروستات الذي ينتشر إلى العظام، لكنه يظل يحمل نفس الاسم، وعندما ينتشر سرطان الثدي إلى الرئتين فيظل يدعى سرطان الثدي. يعاود السرطان أحياناً الظهور عند مريض ظهر أنه تخلص منه (خمود السرطان) نتيجة العلاج، فعندها يُطلق عليه اسم معاودة. يعاود السرطان بالأشكال التالية:
– معاودة محلية (أي بالقرب من نفس العضو الذي تطوّر فيه)؛
– معاودة ناحية (أي في العقد اللمفاوية القريبة أو في المنطقة التي كانت قد انتزعت منها العقد اللمفاوية)؛
– معاودة بعيدة، وهي التي تظهر في أي جزء من الجسم غير مشمول بالمعاودة المحلية أو الناحيّة. (ويُطلق اسم المعاودة النقيلية أحياناً على المعاودة البعيدة. ويستطيع السرطان مثلاً المعاودة في أجزاء بعيدة من الجسم، مثل العظام، الكبد، أو الرئتين. ويحدث هذا الأمر لأن بعض خلايا السرطان تكون قد انفصلت عن الورم الأساسي وانتقلت إلى أمكنة أخرى وبدأت بالنمو في هذه الأماكن البعيدة).
يحدث أحياناً أن تبدأ الأورام النقيلية بالنمو عند بدء تشخيص السرطان. ويحدث أحياناً أن تُكتشف النقيلة قبل العثور على الورم الأساسي. ويجد الأطباء مراراً أنه من العسير عليهم تحديد مكان بدء السرطان إذا كان قد انتشر في أنحاء الجسم قبل اكتشافه. تسمى هذه الحالة بالسرطان المجهول المنشأ.
معلومات عن العلاج الكهرومغناطيسي الحراري
ماهو العلاج بالتسخين؟
إن كلمة التسخين تعني رفع الحرارة ( حسب المصدر اليوناني). على العكس من الحمى والتي تنشا ويتم السيطرة عليها من قبل الجسم نفسه فإن التسخين هو رفع حرارة الجسم ( كليا أو منطقة معينة فقط) من الخارج. يستخدم التسخين لقتل الخلايا السرطانية أو لجعلها أكثر استجابة للعلاج الإشعاعي.
منذ زمن طويل كان من المعروف تأثير الحرارة على الجسم. كان البعض قديما يستخدمون عقاقير (مسببة للقيح) لرفع الحرارة للعلاج من أمراض معينة, وكذلك تم إعطاء جائزة نوبل للطب في عام 1927 للعلاج برفع الحرارة الذي استخدم في علاج مرض الزهري.
من المعروف أيضا أن الجسم يولد الحرارة في حال حصول التهاب لأن مقاومة الجسم الذاتية تتحسن في حالة ارتفاح حرارة الجسم, في الوقت نفسه فإن الحرارة العالية تكون خطيرة حيث أنه بدءً من درجة الحرارة 42 يبدأ البروتين بالتدهور والذي يعد جزء أساسي من تكوين الجسم.
أي المناطق يمكن تطبيق العلاج بالتسخين عليها؟
من حيث المبدأ فإن العلاج بالتسخين هو علاج إضافي يستعمل بالترافق مع العلاج الإشعاعي أو الكيميائي, إن القتل المباشر للخلايا الخبيثة من خلال الحرارة ممكن ولكن الأنسجة السليمة سوف تتأذى بشدة.
يتم من خلال التسخين جعل الخلايا السرطانية أكثر استجابة للعلاج الإشعاعي اللاحق. كيف يعمل هذا, في علم الأحياء الكثير من أنواع السرطانات تعمل على هذا الأساس. بسبب النمو السريع للسرطان فإن الكثير من المناطق في الجسم يقل إمدادها, لأن الأوعية الدموية لايمكنها ان تنمو بالسرعة الكافية. الحرارة في هذه الحالة تؤدي إلى إجهاد حراري. من خلال العلاج الإشعاعي اللاحق فإن الخلايا المنهكة تتم ازالتها بشكل فعال وهكذا يتم جعل جزء من الورم يستجيب للأشعة والذي نجا سابقا من العلاج الإشعاعي لوحده.
أنواع السرطانات والتي يمكن معالجتها من خلال هذه الطريقة هي من حيث المبدأ الأورام, والتي يتم علاجها بشكل أولي من خلال الأشعة.
في حالة الأورام التالية يمكن للعلاج بالتسخين أن يؤخذ بعين الاعتبار:
– أورام جدار الصدر في سرطان الثدي
– أورام الثدي السطحية
– الميلانوم الخبيثة
– سرطان المستقيم
– سرطان الشرج
– سرطان البروتستات
– المرحلة المتقدمة من سرطان عنق الرحم
– المرحلة المتقدمة من سرطان المثانة
– بعض أنواع سرطانات الرأس والعنق
ما علاج السرطان المنتشر؟
في حالة انتشار الورم السرطاني إلى أماكن أخرى في الجسم، فإن العلاج الأمثل له هو العلاج الكيميائي، طالما أن حالة المريض الصحية تستحمل هذا النوع من العلاج رغم آثاره الجانبية.
وهناك أنواع أخرى من العلاج الدوائي الموجه الذي يستخدم في بعض أنواع السرطان، كخط ثان من العلاج بعد العلاج الكيميائي، أو إلى جانب العلاج الكيميائي. ولكن في حالات معينة من الأورام.