علامات الحروق سوف نقدم لكم متابعينا موضوع هام عن علامات الحروق وماهى علامات الحروق وكيفية التخلص منها بطرق فعالة .
محتويات المقال
تصنيف الحروق
1- حروق من الدرجة الأولى: وتسبب ضرراً في الطبقة الخارجية من الجلد بحيث لا تخترق الطبقة الخارجية الكاملة للجلد، وتكون مؤلمة أحياناً ويظهر انتفاخ واحمرار في الجلد، وهي من الحروق الأقل خطراً.
2- حروق من الدرجة الثانية: وهي احتراق طبقتين من الجلد وهما (الأولى والثانية)، وتظهر فقاقيع واحمرار في الجلد مع وجود تورم وآلام شديدة.
3- حروق من الدرجة الثالثة: وهي أشد الحروق خطورة، حيث تسبب تلفاً دائماً في الأنسجة نتيجة إصابة كل طبقات الجلد بالحروق، ووصولها للعضلات والدهون والعظم، وفي هذه الحالة تُستدعى الطوارئ.
الحروق
نتعرض في حياتنا المختلفة للعديد من الحوادث، والتي من أبرزها الحروق، وعند التعرض للحروق نتيجة الغاز أو النار أو أشعة الشمس فإنه عادة ما يتم التوجه إلى الطبيب أو الصيدلي للحصول على المستحضر المناسب لذلك والذي يساعد على إخفاء آثار الحروق، والعديد من المستحضرات الطبيعية المتوافرة في الصيدليات تكون محضرة من مواد طبيعية لها قدرتها على إزالة آثار الحروق والتخفيف من شدتها، ويوجد أيضاً مواد طبيعية متوافرة في المنازل يمكن استخدامها في حال عدم توافر تلك المستحضرات، وسنعرض في هذا المقال مواد طبيعية لإزالة آثار الحروق.
ازالة اثار الحروق
هي عملية يتم فيها ازالة اثار الحروق من على الجلد سواء عن طريق استخدام أجزاء من الجلد مستخلصة من مناطق أخرى من الجسم (عن طريق تقنية جراحية لا تترك أثر تقريباً) لتغطية آثار الحرق، أو عن طريق استخدام أجهزة الليزر في إزالة الندوب والجروح الناتجة عن آثار الحرق.
كيف يمكن إخفاء آثار الحروق ؟
1) يساعد دهن المنطقة المصابة بالحروق بالقليل من عصير الليمون يومياً والتدليك الخفيف على تخفيف اللون الناتج عن الحروق، كما أن عصير الليمون يحتوي على العديد من الفيتامينات التي تعمل كمضادات حيوية للإلتهابات، وتكرر هذه العملية مرة يومياً من أجل الحصول على أفضل النتائج في أقصر مدة ممكنة.
2) خلطة الحناء الرائعة لإزالة آثار الحروق، حيث أن الحناء لها فائدة كبيرة على الجلد من الناحية الصحية، حيث أنها تعمل على علاج العديد من الأمراض الجلدية، كما أنها تساعد على التخلص من آثار الحروق إما بصبغ الجلد بالحناء أو من خلال خلط مقدار ملعقتين من مسحوق الحناء مع القليل من الدقيق وزيت الزيتون، وتدلك المنطقة المصابة ليلاً بهذا الخليط، ويترك على الجلد لمدة لا تقل عن ساعة، ويغسل بعدها الجلد ويجفف جيداً، كما أن نتائجها رائعة ولا تحتاج إلى وقت طويل من أجل الظهور.
3) يستخدم زيت الخروع في التخلص من آثار الحروق، كما يستخدم في التخلص من آثار الحبوب والبقع الداكنة في الجسم، من الممكن أن يتم دهن المنطقة المصابة بالقليل من زيت الخروع مع التدليك بصورة خفيفة على المنطقة المصابة، ومن ثم تركه على الجلد لمدة لا تقل عن ساعتين من أجل الحصول على نتائج أفضل، مع العلم أن زيت الخروع يزيد من كثافة الشعر.
4) عند الإصابة بالحرق يمكن أن يوضع القليل من الدقيق الفاخر على المنطقة المصابة وتغطيتها جيداً بالدقيق، ومن ثم تركه على اليد إلى حين غختفاء آثار السخونة التي تصاحب الحروق، حيث أن الدقيق يساعد على التخلص من الحرارة التي تسببها الحروق كما يساعد على إزالة آثار الحروق الحمراء والبنية من الجلد.
مضاعفات الحروق
إنّ التعرّض لحروق بسيطة قد لا يتسبّب بأيّ مُضاعفات صحيّة، إذ إنّها غالباً ما تلتئم من تلقاء نفسها دون الحاجة لرعاية طبيّة، ولكن في الحالات التي تكون فيها الحروق شديدة فإنّ الأمر يتطلب الأمر تدخلّاً طبيّاً، وقد تُخلّف وراءها بعض الندبات، إضافة إلى إمكانيّة حدوث بعض المضاعفات الصحيّة الأخرى، وفي ما يلي بيان لبعض من هذه المضاعفات:
– العدوى: قد تُحدث الحروق جروحاً مفتوحة وهذا ما يجعل دخول الجراثيم والبكتيريا عبرها إلى الجسم أمراً وارداً، وفي الحقيقة تختلف شدّة العدوى في هذه الحالة؛ فقد تكون بسيطة بحيث يُمكن علاجها بسهولة، وقد تتطور إلى عدوى أكثر خطورة مثل تعفّن الدم أو الإنتان (بالإنجليزية: Sepsis) على سبيل المثال، ويتمثل الإنتان بدخول العدوى إلى مجرى الدّم، ممّا قد يكون مُهدّداً للحياة.
– الجفاف: قد تؤدي الحروق إلى فقدان الجسم للسوائل، وفي حال كانت كميّة السوائل التي يتمّ فقدانها كبيرة فقد يتسبّب ذلك بالمُعاناة من الجفاف، وهذا بحدّ ذاته يؤثر في حجم الدّم المُتدفق عبر الجسم.
– انخفاض درجة حرارة الجسم: يُساهم الجلد في تنظيم درجة حرارة الجسم لدى الإنسان، وفي حال تعرّضت مساحة واسعة من الجسم إلى الضرر، فقد يؤثر ذلك في وظيفة الجلد، ممّا قد ينتج عنه فقدان سريع للحرارة (بالإنجليزية: Hypothermia)، الأمر الذي بدوره يشكّل خطراً على حياة الشخص المصاب.
– ضرر الأنسجة والعضلات: قد تخترق الحروق الأكثر خطورة جميع طبقات الجلد وصولاً إلى الأنسجة والعضلات، وهذا بحدّ ذاته يتسبّب بإحداث أضرار طويلة الأمد في بُنيتها.
– التأثير في نفسية المصاب: قد تؤدي الحروق إلى تشكّل ندبات من شأنها التأثير في نفسيّة الشخص المصاب، وثقته بنفسه، خصوصاً في الحالات التي يصعب فيها إخفاء المنطقة المُتضررة كالوجه مثلاً.
كيفية علاج آثار الحروق
1- ترقيع الجلد
يتم فيها إدخال بالون من السيليكون تحت أحد مناطق الجلد وملئه تدريجياً بالماء بحيث يسمح للجلد بالتمدد وحينها يمكن استئصال كمية كافية من الجلد تسمح بتغطية الحرق وإزالة أثره دون أن تعرض منطقة أخرى جديدة من الجلد لندبة كبيرة أو واضحة
مميزات ترقيع الجلد
– تتميز هذه الطريقة عن أساليب وطرق زراعة الجلد القديمة بأنها تسمح بتغطية مساحات كبيرة من البشرة دون الاضطرار إلى زراعة جلد غريب عن الجسد (كما في الطرق التي كانت سائدة قديماً لعلاج الحروق).
– من أهم مزايا استخدام جلد من نفس الشخص هو عدم التعرض لعمليات رفض الجلد المزروع وعدم الاضطرار لتناول مثبطات المناعة التي تساعد على تقبل الجسم للجلد الجديد الذي تم زراعته، يرجع هذا إلى أن الجلد المزروع لتغطية الحرق مأخوذ من نفس الشخص فلا يعتبره الجسم عضو غريب ولا يتعرض له بالهجوم المناعي.
2- علاج اثار الحروق بالليزر
ظهر علاج آثار الحروق بالليزر للمرة الأولى في عام 1980. وقد بدأ هذا العلاج مشكلاً خطراً في حد ذاته لأنه كان يدمر طبقات الجلد العلوية، ثم تطور ليصبح أكثر دقة، وإلى الآن لا يمكن ازالة اثار الحروق بالكلية ولكن يمكن التخفيف منها بحيث تصبح غير ملحوظة إلى حد كبير.
تعتبر هذه الطريقة حديثة نسبياً، إلا أنها شكلت ثورة في عالم عمليات التجميل، حيث تم التوصل مؤخراً إلى أن بعض موجات الليزر يمكنها المساهمة في التخلص من اثار الحروق والندوب، كما يمكنها توحيد لون البشرة.
ومنذ ذلك الوقت توالت الأجهزة الحديثة في الظهور وبدأ أطباء التجميل في التدريب عليها واستخدامها في علاج المرضى، وخاصة بعد اعتماد بعضها من قبل إدارة الغذاء والدواء التابعة للأمم المتحدة، وزاد انتشارها مع زيادة الدراسات التي تؤكد على كونها آمنة ومناسبة لعلاج نسبة كبيرة من المرضى.
خطوات علاج اثار الحروق بالليزر
– علاج اثار الحروق بالليزر لا يتطلب أكثر من وضع مخدر موضعي
– تحديد مكان الحرق
– استخدم الجهاز المناسب بالشدة المناسبة لفترة كافية بمهارة ودقة فائقة من قبل الطبيب
يجب أن يلتزم المريض بتوصيات الطبيب من حيث استخدام بعض الكريمات والمستحضرات الخاصة لتخفيف الالتهاب لتبدأ النتائج في الظهور.
ازالة اثار الحروق بمواد طبيعية
1- الخردل :
ثبت أن الخردل يساعد في علاج أثار الحروق، والذي يحدث بسبب لمس شيء حار جدا، أو حرق حدث بسبب حريق. كما أنه يعمل بشكل أفضل في الحالة التي تكون فيها المساعدات الطبية غير متوفرة. الخردل هو واحد من أبسط الحلول لهذه المشكلة ليس فقط لعلاج أثار الحروق ولكن أيضا لا يؤثر على لون البشرة كما يمكن العثور عليه بسهولة في المطبخ أو يمكن شراؤه من أي متجر أو السوق. قومي بتبريد الخردل الأصفر في الثلاجة من ثم تطبيقه على المنطقة المصابة بشكل سلس لأن الحروق تصبح رقيقة جدا وناعمة وخفيفة. قومي بتغطية المكان المتضرر بالقطن أو ضمادة شفافة، والتي يمكن أن تكون متاحة بسهولة في أي صيدلية. وتترك ليلة كاملة للتخلص من أثار الحروق بعد عده إستعمالات.
2- العسل :
العسل يعمل كعلاج طبيعي لكثير من المشاكل الصحية ومشاكل البشرة. كما يعمل لعلاج أثار الحروق الطفيفة، ويساعد على إصلاح البشرة كما هو مادة ناعمة وسلسة وبالتالي يحد من الألم والحكة. كما أنه يعمل كمطهر فعال، والذي يمنع المنطقة المصابة من الجراثيم الخارجية، وذلك أمر ضروري لأن البشرة بعد الحرق ستصبح حساسة جدا. ولديه قوة الشفاء السريع والذي سيساعد في التخلص من الألم بسرعة ويعطي الاسترخاء للمنطقة المصابة. قومي بتطبيق العسل على الإصابة قبل أي علاج آخر. واستعمال العسل الخام والذي يتمتع بصلاحيات أكثر لمعالجة أثار الحروق الطفيفة.
3- الخل :
الخل يساعدك في التعامل مع أثار الحروق الطفيفة وذلك لإحتوائه خصائص الشفاء السريع. وهو علاج منزلي موجودة في كل مطبخ. قومي بتخفيف الخل مع القليل من الماء في وعاء ووضع كرة نظيفة ولينة من القطن في هذا المحلول وتطبيقه برفق على المنطقة المحروقة. بعد مرور بعض الوقت قومي بتغيير القطنة، وإعادة نفس العملية.
4- زيت جوز الهند والليمون :
كل من زيت جوز الهند والليمون يعملان كعلاج طبيعي كما لديهم قدرات جيدة للاستخدام الخارجي وكذلك الداخلي. فإن الأحماض الدهنية المضادة للبكتيريا من جوز الهند تمنع التهابات البشرة وتعالج أثار الحروق الطفيفة. والليمون يعيد لون المنطقة المحروقة إذا تركت آثار وتغير في لون الجلد. لعلاج أثار الحروق الطفيفة يجب استخدام بعض القطارات من زيت جوز الهند في وعاء وخالته مع القليل من عصير الليمون الطازج ليعمل على نحو أفضل. طبقي هذا الخليط على المنطقة المصابة مع تغطيتها بضمادة شفافة نظيفة. هذه العملية ستساعد في علاج أثار الحروق بسرعة.
5- الألوة فيرا :
الألوة فيرا تتعامل بشكل رائع في علاج أثار الحروق الطفيفة وتعمل على توقف الألم بسرعة وتمنع المنطقة المحروقة من تشكيل شعيرات، كما انها تشفي من الالتهاب والحكة. تتكون الألوة فيرا من العديد من العناصر التي تعمل لبناء للأجزاء الخارجية من الجسم مثل الأظافر، والشعر والجلد بحيث تكون أكثر عنصر إستخداما في منتجات العناية بالبشرة. كل ما عليك القيام به هو تطبيق الألوة فيرا على المنطقة المصابة وتغطيتها بقطعة من القطن أو ضمادة. هذه الطريقة ستساعدك في تجديد وإعادة تشكيل الجلد الجديد على المنطقة المصابة وعلاج أثار الحروق الطفيفة.
طرق للتخلص من آثار الحروق نهائياً
هناك العديد من الوصفات المنزلية السهلة التي تُخلص الجلد من آثار الحروق القديمة ونحذر من وضعها على الحروق أثناء الإصابة مباشرة، ومنها:
1- خلط ملعقتين كبيرتين من دقيق القمح مع ملعقتين كبيرتين من الحناء الطبيعية، ووضع المكونات في كوب من زيت الزيتون وخلطها جيداً باليدين أو بالمضرب الكهربائي، ثم دهن المنطقة المصابة بشكل يومي قبل النوم وتركها لمدة ساعة.
2- دهن المنطقة المُصابة بزيت الخروع النقي بشكلٍ يوميّ ويُنصح بعدم وضعه على الوجه حتى لا تزيد كثافة الشعر في الوجه.
3- غلي حامض الليمون ووضع نقاط منه على قطعة قطنية أو قطعة قماش ودعك المنطقة المصابة لمدة ثلاثون دقيقة ثم غسل المنطقة بماءٍ فاتر حتى لا يتأثر الجلد بحامض الليمون.
4- خلط ملعقة صغيرة من العسل الطبيعي مع ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم (صودا الخبز) ثم تدليك الجلد لثلاث دقائق، وتغطية المنطقة المصابة بمنشفة ساخنة وتركها لخمسة عشر دقيقة، وبعد ذلك يتم إزالة المنشفة وغسل الجلد، والاستمرار بهذه العملية يومياً حتى يتم التخلص من آثار الحروق تماماً.
5- التخلص من بذور خيارة واحدة ووضعها في محضرة الطعام وإضافة أوراق من النعناع إليها وخفقها جيداً، ثم خفق بيضة وخلطها جيداً بمزيج الخيار مع النعناع ووضع الخلطة على المنطقة المصابة وتركها ثلاثون دقيقة، وبعد ذلك غسلها في الماء البارد، فالخيار يساعد على تجديد خلايا البشرة واستبدال الخلايا المصابة بخلايا نقية وجديدة.
6- غمر قطعة من القطن بعصير الليمون الطازج وتدليك المنطقة المصابة لعشرة دقائق، وتكرر العملية يومياً حتى يتم التخلص من آثار الحروق نهائياً.