علامات الرؤيا الصادقة

كتابة ابراهيم خليل - تاريخ الكتابة: 4 أكتوبر, 2018 9:47
علامات الرؤيا الصادقة

علامات الرؤيا الصادقة يصاب البعض بالحيرة لانهم يريدون معرفة علامات الرؤيا الصادقة وهل بالفعل لها اوقات ام ماذا ويرجع صدق الرؤيا الى بعض النقاط التى سنعرضها لكم .
الرؤية الصالحة سنقدم لك عزيزى القارىء اليوم موضوع مختلف عن الأحلام وليس كما أعتدتم منا أننا نقوم بطرح موضوع جديد كل يوم عن تفسير رؤية ودلالة معينة فى الأحلام ،حيث اليوم سنعرض موضوع هام وهو بعنوان كيف أعرف إذا كان حلمى هو رؤيا من عند الله سبحانه وتعالى أم هو من الشيطان أم هو أضغاث أحلام فقط؟ وهل الحلم أو الرؤيا التى تأتى بعد صلاة الفجر هى رؤية حق أم لا؟.

علامات الرؤيا الصالحة :


1- أن تكون خالصة من الأضغاث والأوهام المفزعة المقلقة.
2- أن تكون مما يصلح إدراكه في اليقظة فلا يرى في المنام أمراً يجمع بين متضادين كأن يرى إنساناً قائماً جالساً.
3- أن لا يكون الإنسان نائماً وباله مشغول بأمر ما فإن الغالب على مثل هذه الرؤيا أن تكون رؤيا تحديث الإنسان بما يقع في نفسه كأن يكون عطشاناً فيرى في المنام أنه شرب أو جوعاناً فيرى أنه يأكل وغير ذلك.
4- أن تكون هذه الرؤيا قابلة للتأويل وموافقة لما في اللوح المحفوظ فإن كانت رؤيا تارة يرى فيها كذا وتارة يرى فيها كذا وهكذاا فهذه لا تسمى رؤيا صالحة صادقة لأن كون الرؤيا صالحة لابد من تناسقها وترتيبها على الوجه الذي يمكن تأويلها به.

أنواع الرؤيا، والمعيار الذي يدل على صدقها


إن الرؤيا على ثلاثة أضرب: الرؤيا الصالحة وهي ما يراه الشخص الصالح في منامه من المبشرات، وهي من إكرام الله لعباده الصالحين، وحديث النفس فقد ينام الإنسان وهو مهتم بشيء ما فيرى حلما في النوم في شأنه، ففي حديث البخاري: لم يبق من النبوة إلا المبشرات . قالوا : وما المبشرات؟ قال : الرؤيا الصالحة . وفي رواية مسلم: لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة.
وفي الصحيحين أيضا: الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان.
وفي صحيح مسلم: الرؤيا ثلاثة: فالرؤيا الصالحة بشرى من الله، ورؤيا تحزين من الشيطان، ورؤيا مما يحدث المرء نفسه، فإن رأى أحدكم ما يكره فليقم فليصل ولا يحدث بها الناس.
وفي الحديث : الرؤيا ثلاث: فبشرى من الله ، وحديث النفس ، وتخويف من الشيطان ، فإذا رأى أحدكم رؤيا تعجبه فليقص إن شاء، وإن رأى شيئا يكرهه فلا يقصه على أحد ، وليقم يصلي. رواه الترمذي وابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وصححه الألباني.
وروى ابن ماجه عن عوف بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الرؤيا ثلاثة: منها تهاويل من الشيطان ليحزن ابن آدم ، ومنها ما يهم به الرجل في يقظته ، ومنها جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة. وصححه الألباني أيضا.
قال المناوي في فيض القدير: الرؤيا الصالحة الحسنة أو الصحيحة المطابقة للواقع.
وقال أيضا في شرح حديث عوف بن مالك السابق: ( الرؤيا ثلاثة منها تهاويل من الشيطان ليحزن ابن آدم ): ولا حقيقة لها في نفس الأمر ( ومنها ما يهم به الرجل في يقظته فيراه في منامه )
قال القرطبي: ويدخل فيه ما يلازمه في يقظته من الأعمال والعلوم والأقوال، وما يقوله الأطباء من أن الرؤيا من خلط غالب على الرائي ( ومنها جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة ) … . اهـ .
واعلم أن الرؤيا قد تتفاوت أحوالها فيتذكر الرائي رؤياه بشكل واضح وقد ينسى بعضها، ولكن مجرد وضوح الرؤيا في النوم وتذكرك إياها لا يدل بالضرورة على صدقها ولكنها بشرى لك، وواظب على الطاعات والعمل الصالح فإن رؤيا المسلم قد تكون رؤيا صادقة بقدر استقامته وصدقه في الحديث كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: أصدقهم رؤيا أصدقهم حديثا. أخرجه مسلم.
وهذا هو الغالب في المؤمن المستقيم، وقد تكون أضغاث أحلام وهذا كثير الوقوع لمن نام يتفكر في أمر ما، وقد تكون من لعب الشيطان بالإنسان وهو كثير في الفجار، ففي الحديث: إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب. متفق عليه.
وفي صحيح مسلم وسنن ابن ماجه واللفظ له: أن رجلاً قال للنبي: رأيت فيما يرى النائم البارحة كأن عنقي ضربت فسقط رأسي فأتبعته فأخذته ثم أعدته مكانه، فقال رسول الله: إذا لعب الشيطان بأحدكم في منامه فلا يحدث به الناس.

علامات الرُّؤيا


إنّ للرؤيا علامات تدلّ عليها وتمييزها عن غيرها، ومن هذه العلامات ما يأتي:
-الرُّؤيا تكون صادقة؛ أي أنّها تٌخبر عن شيءٍ واقع حقيقة، أو أنّه سيقع لاحقاً، ويكون وقوع الأمر مطابقاً لِما رآه الرّائي.
-الرُّؤيا تكون صالحة؛ أي أنّها مُبشّرة بخيرٍ، أو محذّرة من سوءٍ.
-الرُّؤيا غالباً ما تكون واضحةً جليّةً؛ فلا يكون فيها أحداث متداخلة وغير مفهومة، كما يحصل مع الإنسان في الحُلم أو في حديث النّفس.
-الرُّؤيا يتذكّرها الإنسان بوضوح غالباً، فيتمكّن من روايتها لِمن أراد دون نسيان تفاصيلها وأحداثها.
-الرُّؤيا تدلّ على صلاح وصدق صاحبها، فالرُّؤيا تكون صادقة بقَدْر صلاح واستقامة وصدق صاحبها، كما أخبر الرّسول محمّد صلّى الله عليه وسلّم؛ حيث قال: (أصدقُهم رؤيا أصدقُهم حديثًا).
أداب الرؤية الصالحة والرؤيا المكروهة
هناك أداب للرؤية الصالحة التى يراها الأنسان فى منامه حيث أنه يجب أن يحمد هذا الشخص الله على ما رأه وأن يستبشر بها خيرا وأن يذكرها ويقصها على من يحب من الأشخاص.
أما الرؤيا المكروهه فيجب أن يستعيذ الشخص من الشيطان الرجيم منها ويستعيذ بالله من شرها ومن شر الشيطان ولا يحدث فيها أحد وكما ذكرنا ينفث أو يبصق على شماله 3 مرات ويغير جنبه النائم عليه.

ما هى أوقات الرؤيا الحق؟


كثير من الناس أكاد أقول كل الأشخاص يرغبون ودائما يتساءلون عن الوقت التى تكون فيه رؤية الحلم هى رؤية حق ،فمعظم الناس يعتقدون أن الرؤية الحق هى فقط التى يستيقظ منها الأنسان ليدرك صلاة الفجر ،إلا أن هذا المعتقد يعبر عن نصف الحقيقة فقط.
حيث أنه بالفعل الرؤية التى تأتى فى صلاة الفجر قبله أو بعده ليستيقظ الأنسان من نومه ويدرك صلاة الفجر حاضرا هى رؤية حق يجب العبرة بها ،وإيضا رؤية الأسحار وقت السحر وهو الوقت الذى يأتى فى الربع الأخير من الليل وذلك أستنادا إلى قول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى حديثه

“أصدق الرؤى ما كان فى الأسحار”


ويقول معظم العلماء ومفسرو الأحلام أن الحلم الذى يراها الأنسان وينطبق عليه شروط الرؤيا الصالحة السابق ذكرها هى رؤيا حق حتى لو رأها فى أى وقت خلال اليوم.



660 Views