علامات انتهاء الزكام

كتابة لطيفة السهلي - تاريخ الكتابة: 6 أغسطس, 2022 10:55
علامات انتهاء الزكام

علامات انتهاء الزكام، وما هو الزكام؟، أعراض الزكام، وأسباب الزكام، وعلاج الزكام، وطرق للوقاية من الزكام، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل عبر السطور الآتية.

علامات انتهاء الزكام

تقسم مراحل الشفاء من الزكام تبعًا لظهور الأعراض إلى ما يأتي:
– المرحلة الأولى
تسمى هذه المرحلة مرحلة الحضانة للفيروس، وهي المرحلة التي تقع بين الإصابة بالفيروس وظهور الأعراض لدى الشخص وتستمر عادة من يوم إلى ثلاثة أيام.
– المرحلة الثانية
تبدأ أعراض الزكام في هذه المرحلة من مراحل الشفاء من الزكام بالظهور، وتشمل ما يأتي:
1. التهاب الحلق، إذ يكون هذا العرض واضح عند معظم الأشخاص.
2. ضعف عام في الجسم.
3. سيلان وانسداد في الأنف.
4. تكون الأعراض خفيفة في هذه المرحلة، ثم تزداد سوءًا مع الوقت.
– المرحلة الثالثة
تصبح الأعراض أكثر شدة في هذه المرحلة من مراحل الشفاء من الزكام، وقد تظهر أعراض أخرى مصاحبة للأعراض في المرحلة الثانية، وتشمل ما يأتي:
1. احتقان في الأنف.
2. السعال.
3. تحول المخاط من اللون الأبيض إلى اللون الأصفر أو الأخضر.
4. تكون الأعراض في هذه المرحلة الأكثر شدة، وتبدأ عادة بعد 2 إلى 3 أيام من المرحلة الثانية.
– المرحلة الرابعة
خلال 3 إلى 7 أيام تبدأ الأعراض بالتحسن تدريجيًا، ويشعر الأشخاص بالتعافي وتحسن الحالة، وقد تحتاج بعض الأعراض إلى فترة أطول من 14 يوم حتى تزول بشكل تام، وتشمل ما يأتي:
1. سيلان الأنف.
2. انسداد الأنف.
3. السعال.
4. يمكن التغلب على هذه الأعراض ببعض الأدوية المسكنة والتغذية الجيدة.

ما هو الزكام؟

الزُّكام (نزلة البرد) هو عدوى فيروسيَّة، وهو أحد أكثر الأمراض شيوعًا، وينتشر الزكام بسهولة من شخصٍ لآخر، وخصوصًا خلال اليومين الأولين من ظهور الأعراض، وتنطوي الأَعرَاض على انسداد الأنف أو سيلانه، والتهاب الحلق، والتعب وأحيَانًا حمى خفيفة تزول من تلقاء نفسها في غضون 4-10 أيام، ولا يمكن للبرودة أو الرطوبة أن تُسبب الزكام أو أن تزيد من خطر الإصابة به.
من الطبيعي أن يكون المخاط بلون أصفر أو أخضر في المراحل المتأخرة من الزكام، وهذا لا يعني أن المريض بحاجة إلى استعمال المضادَّات الحيوية أو أنه مصاب بعدوى أكثر خطورة، ويمكن لمضادَّات الاحتقان ومضادَّات الهيستامين أن تساعد على تحسين أعراض الزكام، ولكن ينبغي عدم إعطاء هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات، ونظرًا إلى أنَّ نزلات البرد تنجم عن فيروسات، فإنَّ المضادَّات الحيوية لا تعالج البرد ولا تُسرع من وتيرة شفائه.

أعراض الزكام

عادة ما تظهر أعراض نزلات البرد بعد يوم إلى ثلاثة أيام من التعرض لفيروس يسبب البرد. قد تشمل العلامات والأعراض التي قد تختلف من شخص لآخر ما يلي:
1. انسداد أو احتقان الأنف.
2. التهاب الحلق.
3. السعال.
4. الاحتقان.
5. أوجاعًا خفيفة بالجسم أو صداعًا خفيفًا.
6. العطاس.
7. حمى خفيفة.
8. شعور عام بالاعتلال.

أسباب الزكام

ان السبب الرئيسي للزكام هو العدوى الفيروسية والتي قد تنتقل من شخص مصاب لأخر من خلال:
1. لمس سطح ملوث بالفيروس و ثم لمس الأنف أو العين.
2. استنشاق الهواء الملوث بالفيروس المسبب للمرض، عن طريق عطاس أو سعال شخص مصاب.
3. لمس يدي شخص مصاب بالزكام.
4. استعمال الأدوات الخاصة بالشخص المصاب أثناء إصابته بالزكام‏.
كما أن هنالك العديد من العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة ومنها:
1. الأطفال الرضع والأطفال دون سن المدرسة بالزكام اكثر من البالغين.
2. أمراض المناعة تزيد احتمالية حدوث الإصابة.
3. التدخين يضعف المناعة ويزيد من احتمالية حدوث الإصابة.
4. يزيد المرض في المناطق المزدحمة والفقيرة.
5. تشيع الإصابة بالزكام خلال فصل الشتاء والخريف.

علاج الزكام

يهدف علاج الزكام بشكل عام إلى التخفيف من علامات وأعراض المرض فقط، ويشمل علاج الرشح أدوية الآتية:
1. مضادة للهستامين (Anti histamines) يُمكنها التخفيف من السعال وسيلان الأنف.
2. أدوية لكبح السعال.
3. أدوية للتخفيف من الاحتقان المخاطي في الأنف وغالبًا تكون على شكل قطرات.
4. قد تبين في عدد من الأبحاث أن علاج الزكام بأقراص الزنك (Zinc) مع فيتامين ج (Vitamin C)، وبالأعشاب يُمكن أن تكون مفيدة وفعالة لمعالجة أعراض الزكام.
5. لا حاجة إلى المعالجة بالمضادات الحيوية إذ لم تثبت فعالية في معالجة الزكام.
6. قد أُثبتت فعالية العلاج المضاد للفيروسات سواء مدموجًا مع أدوية مضادة للالتهاب أو بدونها في تخفيف الأعراض على المريض بل وتقصير فترة المرض.

طرق للوقاية من الزكام

يمكن اتباع طرق للوقاية من الزكام بفعالية، والتي تتمثل في النقاط التالية:
1. إذا قضيت على الجراثيم يمكنك وقف انتشار الانفلونزا أيضاً! يمكنك وعائلتك منع انتشار الجراثيم والإنفلونزا عبر تحسين نظافة اليدين من خلال غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو باستخدام المعقم – إضافة الى تغطية الأنف والفم بمنديل عند السعال أو العطس. تذكر أن تتخلص من المناديل المستخدمة أيضاً.
2. قم بتقوية دفاعات الجسم الطبيعية ضد الانفلونزا من خلال ممارسة التمارين وتناول الكثير من الفواكه والخضار الطازجة.
3. يجري باستمرار تطوير لقاحات لاستهداف السلالات الأكثر شيوعاً من الانفلونزا والزكام، لذلك من المهم لك ولأطفالك (وخصوصاً الذين تقل أعمارهم عن السنتين) أخذ اللقاحات كل عام.
4. تنظيف الأشياء المنزلية، مثل الألعاب ومقابض الأبواب، باستخدام مادة مطهرة (سائل يقتل الجراثيم)
5. ينبغي البقاء في المنزل وتجنب الذهاب إلى العمل أو المدرسة إلى أن تبدأ الأَعرَاض بالتحسن، وقد يكون من الأفضل النوم في غرفة مستقلة عن غرف أفراد العائلة السليمين



452 Views