علامات شفاء الناسور وأخطر أنواع الناسور، كما سنقوم بطرح شكل الناسور في بدايته، وكذلك سنقوم بذكر الأساليب الصحيحة لخطوات العلاج، من خلال علاج الناسور بالأدوية الطبية وعلاج الناسور بالتدخل الجراحي، كما سنقوم بذكر بعض من إرشادات عامّة بعد الجراحة للناسور وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
علامات شفاء الناسور
هناك بعض العلامات التي تبين شفاؤك من الناسور، فلا تقلق عندما ترى بعض تلك العلامات:
-قد تلاحظين كمية صغيرة من القيح أو الدم يخرج من الناسور، هذا أمر طبيعي في غضون أيام قليلة بعد الجراحة كما يمكنك وضع شاش على الناسور لامتصاص الإفرازات.
– اذا كان هناك قدر ضئيل من النزيف بعد الجراحة في هذه المنطقة، فقد تستمر من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع بعد العملية كما أن هذه المضاعفات مثل النزيف نادرة، أما إذا كان النزيف حادًا، فقد يكون جزء من السبب متعلقًا بالأدوية التي تؤثر على تخثر الدم فيجب عليك التوقف عن استخدام هذه الأدوية لتقليل النزيف أو إيقافه.
– إذا لم يتم توقف النزيف، يمكنك الضغط مباشرة للسيطرة عليه في أي وقت، وإذا تفاقم الوضع، اطلب العناية الطبية على الفور.
أخطر أنواع الناسور
يتساءل العديد “ما هي أخطر أنواع الناسور؟” والإجابة هي أنه لا يوجد نوع أخطر من باقي الأنواع، إذ تصنف جميع أنواع الناسور ضمن نفس مستوى الخطورة، وفيما يأتي أبرز أنواعها:
1- نواسير الجهاز البولي التناسلي
تصنف على أنها ثقوب غير طبيعية تتواجد في أعضاء الجهاز البولي التناسلي أو أنها اتصال يربط بين عضوين في الجهاز البولي التناسلي، وفيما يأتي أماكن تواجدها:
-الناسور بين الرحم والمثانة.
-الناسور المتواجد بين الإحليل والمهبل.
-الناسور الواقع بين المثانة والمهبل.
2- القولوني المهبلي
يرتبط بين القولون والمهبل.
3- النواسير الشرجية
تصنف بأنها نقطة اتصال تربط بين سطح القناة الشرجية الظهاري مع الجلد المحيط بالشرج بشكل غير طبيعي، وتقسم النواسير الشرجية إلى:
– المستقيمي المهبلي: يحدث هذه النوع نتيجة تشكل ثقب بين المستقيم والمهبل، وقد يحدث بين الشرج والمهبل.
– الشرجي: ينشأ بين سطح القناة الشرجية والجلد المحيط بفتحة الشرج.
4- أنواع النواسير الأخرى وتشمل:
– المعوي: ينشأ بين منطقتين في الأمعاء.
– الجلدي المعوي: يقع بين الجلد والأمعاء الدقيقة أو القولون.
وبعد التعرف على إجابة سؤال “ما هي أخطر أنواع الناسور؟” من الجدير بالذكر أنه إذا ترك الناسور دون علاج قد يسبب ألمًا وضررًا للجسم وفي بعض الحالات قد يؤدي لحدوث مشكلات صحية كتلف الأعصاب أو التعرض لعدوى معينة أو الإصابة بالفشل الكلوي وهذه هي المخاطر الناتجة عن الإصابة بالناسور.
شكل الناسور في بدايته
عادةً ما يكون من السهل تحديد موقع الفتحة الخارجية للناسور الشرجي، ولكن وفي الوقت نفسه يمكن أن يكون تحديد الفتحة الداخلية أكثر صعوبة، الأشخاص الذين قد يكون لديهم خبرة مع خراجات الشرج المتكررة قد يكون لديهم ناسور شرجي، وعادة يكون الشكل في بدايته أن تكون الفتحة الخارجية للناسور حمراء، وملتهبة وتنضح بالصديد وتختلط أحيانًا بالدم، فهذه تكون بداية الناسور، يعطي موقع الفتحة الخارجية دليلًا على المسار المحتمل للناسور، وفي بعض الأحيان يمكن الشعور بالناسور، ومع ذلك، غالبًا ما يتطلب تحديد مساره البصري أدوات مختلفة، وفي كثير من الأحيان قد لا يتم رؤيته حتى الجراحة.
الأساليب الصحيحة لخطوات العلاج
-طرق التعامل مع الناسور هل باستشارة من الطبيب أم من خبرة شخص أصيب به ويعتبر كل طريق منهم يصل لعلامات تختلف عن طريق العلاج السليم.
– لذا سنعرض طريقة العلاج الصحيحة في السطور القادمة.
1- علاج الناسور بالأدوية الطبية
يختلف علاج مرضى الناسور على حسب كل حالة، ومن خلال تقديم بعض الأدوية التي لا تصلح للحالات الحرجة، باستخدام الأدوية الطبية مع جميع الحالات، كما يعمل الطبيب بتشخيص المرض ثم يُصرح باستخدام مضاد حيوي معين مع تناول المسكنات للألم الذي يشتكي منه نتيجة الخراج أو القيح المتواجد بفتحة الشرج.
2- علاج الناسور بالتدخل الجراحي
يعتبر التدخل الجراحي من أكثر الطرق العلاجية المنتشرة والتي أثبتت الدراسات كفاءتها في القضاء على الخراج ولإنهاء الألم بشكل سريع، حيث يعتمد الكثير من الأطباء على استئصال المرض من أساسه أي التخلص من الأنسجة أو أي تكون جلدي يُحيط بالمنطقة المصابة.
إرشادات عامّة بعد الجراحة
فيما يلي بعض النصائح والتوصيّات التي يمكن اتّباعها بعد جراحات النّاسور، والتي تساهم في تخفيف الألم والانزعاج المرتبط بالجراحة، أو أنها تقي من المضاعفات أو تكرار الإصابة بالحالة:
-الحرص على إبقاء الجرح نظيفاً ومعقّماً بغسله عدّة مرات في اليوم، وتنشيف المكان بلُطف ورقّة وتجنّب تنشيف المنطقة بالفرك والاحتكاك الشديد.
-الحرص على عدم ممارسة العلاقة الزوجيّة لبضعة أسابيع بعد إجراء العمليّة.
-تجنّب حدوث تسريب لبعض السوائل من مكان الجرح؛ والتي قد تصِل إلى الثيّاب وتؤدي إلى اتّساخها، ويمكن التقليل من حدوث ذلك عن طريق تغطية مكان الجرح باستعمال قطع شاش إضافية.
-ممارسة التمارين الرياضيّة بحذر شديد، نظراً لأنّ الجرح لم يلتئم بعد، وبشكلٍ عام تجب حماية الجرح من أي تهيّج قد يحدث بسبب ممارسة التمارين الرياضيّة عاليّة الشدّة أو ممارستها بقوة واندفاع.
-السيطرة على الآلام عن طريق أخذ مسكّنات الألم؛ مثل الباراسيتامول (Paracetamol)، أو الآيبوبروفين (Ibuprofen).
-الحرص على تبديل ضمادة الجرح بشكل روتيني ومنتظم، وعادةً ما يعطي الممّرض إرشادات حول آليّة تبديل أو تغيير ضمادة الجرح.