عنب شامي نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم معلومات مختلفة عن العنب وأهم فوائده الصحية.
محتويات المقال
عنب شامي
تمتاز أشجاره بصلابة سيقانها، أمّا أوراقه فملساء من الجهتين، ممّا جعلها من الأنواع المفضلة لطبخ أوراق العنب، إلّا أنّه يحتاج لعناية كبيرة والاهتمام الشديد بصحة التربة وخصوبتها، الأمر الذي أدّى إلى جعل أسعاره عالية جداً في الأسواق المحلية، ممّا ترتّب عليه عدم التمكّن من استخدامه في صناعات العنب المختلفة، وتأتي حبّاته باللون الأبيض ومغطاة بمادة شمعية، سميكة الغشاء.
لمحة عن العنب
– هو نوع من أنواع الفاكهة التي تندرج ضِمن عائلة الكَرميّات التي تتبع بدورها رتبة النبقيّات ، وينمو العنب على شكل كَرْم متسلق أو على شكل شُجيرات متساقطة الأوراق، ويحتاج العنب إلى بيئة رطبة كي ينموَ نموّاً جيِّداً، وللعنب أنواعٌ عدةٌ وأجناسٌ كثيرةٌ يُعدّ Vitis أهمّها، وهو الجنس الوحيد الذي يشتمل على أنواع كثيرة يمكن زراعتها وتكثيرها، أمّا بقيّة الأجناس فعادة ما توجد في المناطق البريّة وتستخدم للزينة.
-وتُعدّ ثمار العنب من أنواع الفاكهة الأكثر انتشاراً في العالم وخاصّة في فَصْل الصيف، ويتمّ تناول هذه الفاكهة إمّا طازجة أو مجففّة، ولها قيمة غذائيّة كبيرة، فهي تَمُد الجسم بالفيتامينات والأحماض العضويّة والإنزيمات اللازمة له، ويُوصَف العنب لعلاج العديد من الأمراض أيضاً، ويُعرَف نبات العنب باسم الكَرْمة، وهو من النباتات المعمِّرة متساقطة الأوراق، وله سيقان مرنة، الأمر الذي لا يمَكِّنه من النموّ بشكل رأسيّ، لذلك لا بدّ من وجود دِعامات تساعده على النموّ بشكل رأسيّ.
معلومات عن العنب
-يُعدّ العنب من الكروم التي تنمو بصورة كبيرة وشائعة؛ وذلك بسبب تنوعها وقابليتها للحمل والنقل، ويُمكن التعرف على معلومات عن العنب من خلال الآتي:
– يتمّ زراعة العنب بمقدار كبير يصل إلى ما يزيد عن 72 مليون طن سنوياً في جميع أنحاء العالم، ويتمّ استخدام ما يُقارب 12% فقط من هذا الإنتاج من أجل تناوله بشكل طازج.
تُشير الأبحاث إلى أنّه تمّت زراعة العنب من قِبل الحضارات القديمة، فوفقاً لعلماء الآثار فإنّه -يتواجد أدلة تُفيد بأنّ نمو العنب يعود لما يُقارب 6500 سنة قبل الميلاد، كما اعتُبر العنب من أهم المأكولات التي تتواجد ضمن الطقوس الاجتماعية في كلّ من مصر القديمة، واليونان، وروما.
-يحتوي كوب واحد من العنب على ما يُقارب من 100 سعرة حرارية، كما أنّه يوفّر أكثر من ربع القيم الموصى بها يوميّاً من فيتامين K، وفيتامين C.
يُمكن تحويل العنب إلى زبيب مجفّف من خلال تجفيفه بشكل طبيعي تحت ضوء الشمس.- -يأتي العنب بألوان متعددة بما في ذلك اللون الأخضر، والأسود، والأحمر، والأصفر، والوردي، والأرجواني.
الوقت اللازم لإثمار شجرة
العنب تُعرف أشجار العنب بأنّها نباتات تضرب جذورها عميقاً في الأرض، وأنّها تعيش لفترات طويلة، وبالاعتماد على نوع العنب الذي تمّت زراعته فإنّ أشجار العنب تتراوح أعمارها بين 50-100 عام، وفي السنة الأولى من عمر شجرة العنب تبدأ الأغصان والفروع بالنمو وليس هنالك أيّ إنتاج للثمار، وقد تبدأ شجرة العنب بإعطاء الثمار في السنة الثانية من عمرها، ولكنها ثمار ذات حجم صغير وغير صالحة للأكل، وفي السنة الثالثة ستبدأ الشجرة بإعطاء ثمار جيدة وصالحة للحصاد والأكل، إذا ما تمّت رعايتها وتقليمها بالشكل الصحيح، وتستمر شجرة العنب بإعطاء الثمار لسنوات طويلة قادمة.
الفوائد الصحية للعنب
تحسين الوظائف الإدراكيّة:
وجدت دراسة نُشرت في مجلّة Frontiers in pharmacology عام 2017 أنّه يمكن لتناول أحد مكمّلات العنب الغذائيّة مدّة 12 أسبوعاً أن يُحسّن من الوظائف الإدراكيّة والفسيولوجيّة؛ حيث إنه قد حسّن من الانتباه، والذاكرة، واللغة، إضافةً إلى تحسين الحالة النفسيّة العصبيّة لدى البالغين الأكبر سنّاً من الأصحّاء.
التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ في البشرة:
أظهر أحد الأبحاث أنّه يمكن لتناول إحدى المنتجات التي تحتوي على مُستخلص قشور العنب وغيره من المواد مدّة شهرين أن يُحسّن من بعض المؤشرات المرتبطة بالتقدُّم بالسنّ كمرونة البشرة، ولكنّه لا يُحسّن من رطوبة البشرة أو مظهرها.
خفض مستوى ضغط الدم:
أشارت دراسة نُشرت في مجلّة The Journal of Nutrition عام 2012 إلى أنّه يمكن لمركّبات البوليفينول الموجودة في العنب أن تُحفّز الارتخاء الوعائيّ، وتخفض ضغط الدم، وتُقلّل من قدرة بعض الجُزيئات الموجودة في الدم على الالتصاق بجدار الأوعية الدمويّة، ممّا قد يؤدي إلى تحسين الوظائف الوعائيّة لدى الرجال الذين يُعانون من المتلازمة الأيضيّة.
تقليل خطر الإصابة بمضاعفات المتلازمة الأيضيّة:
وجدت إحدى الأبحاث أنّه يمكن لتناول حبات العنب الكاملة من قِبَل الرجال أن يُحسّن من بعض عوامل الخطر المرتبطة بالمتلازمة الأيضيّة؛ وهي عبارة عن مجموعة من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب؛ فقد لوحظ أنّ تناول حبات العنب الكاملة المُجفّفة بالتجميد مدّة 30 يوماً يُقلّل من مستوى ضغط الدم، ويزيد من تدفُّق الدم، ولكن تجدر الإشارة إلى عدم وجود أدلّة حول فائدة العنب في تقليل خطر الإصابة بالسكري أو غيره من الحالات المرتبطة بالمتلازمة الأيضيّة.
تقليل خطر الإصابة بتنكُّس الشبكيّة:
وهو أحد الأمراض المرتبطة بالعمى والذي يتصّف بخللٍ في المستقبلات الضوئيّة والموت، وقد أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران المُصابة بتنكُّس الشبكيّة ونُشرت في مجلّة Nutrition عام 2016 إلى أنّ تناولهم لنظام غذائيّ مُدعّم بالعنب يحسّن من بُنية الشبكيّة ووظائفها لديهم، وذلك من خلال الحفاظ على المستقبلات الضوئيّة من ضرر الإجهاد التأكسدي، وتجدر الإشارة إلى أنّ الضمور البقعي المُرتبط بالتقدُّم بالعُمر يُعدّ أحد أمراض تنكُّس الشبكيّة.
التخفيف من الإمساك:
يحتوي العنب على الماء والألياف، ممّا يساعد الجسم على الحفاظ على رطوبته، وتنظيم حركة الأمعاء، والتقليل من خطر الإصابة بالإمساك.