عنب موسكا داتي

كتابة عائشة الغامدي - تاريخ الكتابة: 30 يناير, 2021 7:16
عنب موسكا داتي

عنب موسكا داتي نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نتعرف على أهم فوائد واضرار العنب بشكل عام تابعوا السطور القادمة لتفاصيل أكثر.

عنب موسكا داتي


عنب الموسكا داتي احد أشهر انواع العنب وربما أقدمها على الإطلاق يعتقد الكثير أن أصولها من مصر وانتشرت في بلاد فارس وبعدها حوض البحر المتوسط اختلف في اسمها هناك من يقول إسمها مصري أو فارسي وربما يوناني من اسم حشرة آخرون يقولون من إسم عاصمة عمان مسقط وتحتوي الموسكا على حوالي 200 نوع تغرس في الكثير من البلدان وخاصة بلدان حوض البحر المتوسط والدول العربية من أحد أشهر أنواعها الموسكا الإيطالية مسكي واي إيطالي (Miskey Y Italia) وهي شجرة قوية النمو ذات إثمار كثيف ،عناقيدها كبيرة الحجم ذات حبات كبيرة دائرية ذهبية اللون بها بذور ،حلوة المذاق ذات طعم مسكي (بنكهة ماء الورد) متأخرة النضج ،حيث تنضج في شهر أغسطس وحجم الثمرة كبير وشكل الثمرة مستدير واللون هو أصفر ذهبي والطعم حلو بنكهة ماء الورد
و حجم العنقود متوسط وأما وزن العنقود 400/ 800 جم.

أهم فوائد العنب العامة

تعزيز صحة الجهاز الهضمي وعمليات الأيض
إن المحتوى العالي من الألياف في العنب بكافة أنواعه، يساهم بشكل كبير في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين عمليات الأيض في الجسم، كما ويساعد في تسهيل عملية الهضم، ومحتوى العنب من بعض المعادن (مثل البوتاسيوم) يعتبر عاملاً مساعداً في عمل الأمعاء والعضلات والأعصاب، ومنظم لتوازن السوائل في الجسم.
العنب والوقاية من الإمساك
بفضل محتوى العنب العالي من الألياف، فهو يساهم في تسهيل عملية الهضم والإخراج في الجسم والتخلص من الفضلات وبالتأكيد يساعد في الوقاية من الإمساك.
العنب كمضاد للالتهابات
تساهم مضادات الأكسدة التي يحويها العنب في تعزيز مناعة الجسم، بالإضافة إلى وجود مادة ريسفيراترول التي تعمل على إضفاء خصائص مضادة للالتهابات في العنب لتجعل منه فاكهة تساعد في الوقاية من الأمراض المعدية ومن الالتهابات المختلفة وخاصة التهاب المفاصل، بالإضافة إلى أن العنب يساعد على التخفيف من التشنجات بفضل محتواه العالي بالمغنيسيوم.
العنب وتعزيز صحة الفم
تساعد الأحماض التي يحويها العنب في تعزيز صحة الفم والأسنان، عن طريق المساهمة في خلق بيئة متوازنة في الفم.
التقليل من مستويات الكولسترول في الجسم
احتواء العنب على الألياف الغذائية ومواد فعالة ومضادات أكسدة فسيكون له دور كبير في تخفيض نسبة كولسترول الدم، ويحتوي العنب الأحمر بشكل خاص على تراكيز كبيرة من مادة ريسفيراترول Resveratrol التي تساهم في التحكم بمستويات الكولسترول في الجسم.
العنب وتعزيز صحة القلب والشرايين
بما أن تناول العنب -كما ذكرنا سابقاً- يساهم في ضبط مستويات الكولسترول في الجسم فانه بالتأكيد سوف يساهم في زيادة صحة الشرايين والقلب، والسبب في ذلك غالباً يعود إلى احتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذين يعتبران مهمين لتنظيم عمل القلب والأوعية الدموية المختلفة ولضبط مستويات ضغط الدم.
الوقاية من فقر الدم وعلاجه
بسبب محتوى العنب العالي من الحديد، فهو يعتبر مهماً في عملية صناعة الهيموجلوبين الضروري لعلاج حالات فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
المحافظة على صحة العين
إنّ احتواء العنب على عنصرا اللوتين والزياكسانثين المضادة للأكسدة، يُسهم في المحافظة على صحة العين، حيث تُقلل هذه العناصر من الإجهاد العيني، وتحارب تلف الشبكيّة، كما تمنع إعتام عدسة العين.
المساعدة في منع السرطان
يحتوي العنب على البوليفينول، والذي يُعد من أبرز مضادات الأكسدة، والتي لها العديد من الخصائص المضادة للالتهاب، كما يحتوي على مادة الريسفيراترول التي قد تعمل على إبطاء أو منع نمو الأورام الليمفاوية وأورام المعدة والدم والكبد وغيرها.

أهمية تناول ورق العنب

لورق العنب العديد من الفوائد الصحية، وهذه أهمها:
-التقليل من فرص الإصابة بالالتهابات مثل التهاب المفاصل والتهاب اللوزتين.
-مفيد في حالة مرض السكري، فهو يساعد في التحكم بمستوى الغلوكوز في الدم.
-التقليل من فرص الإصابة بالإمساك وتحسين الهضم.
-المساعدة في تحسين عمل جهاز الدوران والقلب والحماية من فقر الدم.
-تقوية العظام والمفاصل والأسنان.
-نضارة البشرة وتحفيز إنتاج الكولاجين فيها لتبقى شابة ونضرة.
-الحفاظ على صحة العيون وجهاز المناعة.

الآثار الجانبية لتناول العنب

كافة الفوائد التي ذكرناها سابقاً يمكن الحصول عليها عند تناول كميات معتدلة ومعقولة من هذه الفاكهة إلا أن الإفراط قد يؤدي إلى حدوث ما يلي:
الإمساك:
في العديد من الحالات التي يتم فيها تناول كميات كبيرة من العنب وخاصة العنب الأسود والأحمر ذو الجلد السميك والذي يحوي كميات كبيرة من الألياف غير القابلة للذوبان، يكون العنب صعب الهضم وقد يسبب الإمساك واضطرابات وتلبكات معوية.
الإسهال:
مع أننا ذكرنا أعلاه أنه قد يسبب الإمساك، إلا أن العنب قد يسبب في بعض الحالات الإسهال، إذ أن استهلاك كميات عالية من العنب أحيانا قد يؤدي الى الاسهال نتيجة لكثرة كمية الالياف الغذائية فيه.
السمنة والوزن الزائد:
العنب هو مصدر عالي للسعرات الحرارية والكربوهيدرات والسكريات البسيطة وبالتأكيد فان تناوله بكميات عالية يؤدي إلى زيادة في مدخول السعرات الحرارية اليومية وبالتالي زيادة في الوزن.
رفع مستويات سكر الدم:
قد تكون الحصة الأكبر من الضرر خاصة بمرضى السكري، فالعنب مصدر لمجموعة من السكريات البسيطة التي قد تؤدي إلى رفع مستويات السكر في الدم عند تناولها بكميات عالية.
سمية ومخاطر على الحامل:
في حال تناولت الحامل كميات كبيرة من العنب، قد يشكل لها العنب مادة سامة خطرة عليها وعلى جنينها، وذلك بفضل محتوى العنب من مادة ريسفيراترول التي قد يكون لها تأثير على هرمونات الحامل، ما قد يتسبب لها ببعض المضاعفات وإضافة إلى ذلك فإن استهلاك كميات كبيرة من العنب قد تسبب الصداع والغثيان والقيء.



1010 Views