عوامل التعرية

عوامل التعرية وسوف نتحدث عن تعريف عوامل التعرية وما هي عوامل التجوية أهم الأنشطة البشرية التي تسبب تعرية التربة تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

عوامل التعرية

1-الجليد أو تجمد المياه تبدأ هذه العملية عندما تتجمد المياه، فتأخذ قطرات الماء حيز كبير بين الصخور والشقوق، وهذه الحبيبات الجلدية لها القدرة على تفكيك الصخور إلى جزيئات صغيرة.
2-التمدد الحراري هي الحالة التي يحدث فيها تغيير لدرجات الحرارة، وعندما تزيد درجة الحرارة فإنه يحدث التمدد، وهذه الخاصية أحد الخصائص التي تؤثر على التعرية.
3-الكائنات الحية وهذه الكائنات لها دور كبير في التعرية لأن جذور النباتات تتمدد داخل الصخور.
4-عوامل الأكسدة وهذه العمليات تحدث من اتحاد بعض العناصر الموجود في القشرة الأرضية مع الأكسجين.
5-حركة الأرض تساعد بشكل كبير على إحداث عوامل التعرية، ويتم من خلالها الانحراف مثل ما يحدث في التيارات المائية والرياح.
6-الرياح تؤدي الرياح إلى تعرية الصخور، ويتم نقلها إلى أماكن أخرى.

تعريف عوامل التعرية

1-عوامل التعرية هي عوامل قد تتكرر لعدة مرات عاى سطوح الصخور القديمة والجديدة تؤدي إلى نقل المواد المفتتة بفعل التجوية ويتم النقل عادة بفعل عوامل الرياح أو المياه الجارية كالسيول والأنهار وبعد ذلك تترسب هذه المواد المفتتة في المنخفضات البرية أو البحرية فتءؤدي إلى نشوء الرواسب أو التربة.
2-من الممكن أن تكون عملية التعرية ذة تأثيرات ايجابية أو سلبية، نبدأ بالتأثير الإيجابي وهو أنها تمكن النساس في تشكيل التربة التي تنتج عن تفتت الصخر، وتكون هذه التربة خصبة ومترسبة في مصب النهر وفي الوديان بالإضافة إلى أنها كونت تشكيلات جيولوجية رائعة مثل الوادي العظيم الجراند كانيون في الولايات المتحدة.

عوامل التجوية

1-خصائص الصخر الأصلي
يؤثر التركيب المعدني وهيكل صخر الأصل الذي تعرض للتجوية في قابلية الصخر للتفتت، مثلًا تميل معادن السيليكات المافية (بالإنجليزية: Mafic Silicates) مثل الأوليفين والبيروكسين إلى التعرض لعمليات التجوية بشكل أكبر من المعادن الفلزية مثل الكوارتز، والفلسبار؛ ويعود ذلك إلى القابلية المختلفة لذوبان المعادن في الماء، كما تتحكم بنية الصخر بدرجة تأثر الصخر بالعوامل الخارجية الجوية، مثلًا صخر الغرانيت أقل تأثرًا بالعوامل المحيطة من الصخور الرسوبية؛ ويعود ذلك إلى قلة مناطق الضعف في صخر الغرانيت وكثرتها في الصخور الرسوبية.
2-التربة
تتعرض الصخور المغطاة بالتربة لمعدلات تجوية أعلى من الصخور المعرضة للهواء وغير المغطاة بالتربة؛ لأنّ وجود التربة فوق الصخر سيوفر بيئة رطبة تكون لديها القدرة على الاحتفاظ بالماء؛ مما يزيد من عملية التجوية الكيميائية، كما يوفر وجود التربة محتوى من البكتيريا والكائنات الدقيقة التي تشكل بيئة حمضية؛ تُسبب حدوث التجوية للصخور الموجودة أسفلها.
3-المناخ
تتحكم درجات الحرارة وغزارة سقوط الأمطار في عملية التجوية، إذ يزيد وجود الماء، وارتفاع درجات الحرارة من معدل التجوية الكيميائية؛ مما يسبب تفتت أسرع وأكبر للصخور، فعلى سبيل المثال، تتعرض الصخور الموجودة في المناطق الاستوائية -التي تتميز بدرجات حرارة مرتفعة وكميات أمطار غزيرة- للتجوية الكيميائية بشكل أكبر من الصخور الموجودة في المناطق الباردة والجافة.
4-مدة التعرض
تتحكم مدة تعرض الصخر لعوامل التجوية المختلفة في معدل التفتت التي يتعرض له الصخر، فعند تعرض الصخور لعوامل التجوية لفترة زمنية أطول تقل قوة الصخر، وتزيد من تفتته، لذا، فإنّ الصخور التي تُدفن سريعًا بعد تشكلها تتعرض لمعدل أقل من التجوية.

أهم الأنشطة البشرية التي تسبب تعرية التربة

1-إزالة الغابات
إما للأغراض الصناعيّة للاستفادة من أخشابها وخصوصًا في الغابات التي تقع على المنحدرات، حيث تساهم جذور الأشجار المعمرة في الحفاظ على التربة من الانجراف والتعرية، أو للاستخدامات الزراعية حيث يفرض التزايد السكاني استصلاح المزيد من الأراضي للزراعة وهو ما يتم على حساب الغابات. تسبب الزراعة استهلاك الطبقة السطحية من التربة الغنية بالمُغذيات وانجرافها المائي أو الهوائي.
2-استخدام المواد الكيميائية الزراعية
عند اتباع الاجراءات الزراعية التكثيفية الخاطئة يلجأ المزارعون لتطبيق كمياتٍ كبيرةٍ من المُخصّبات الكيميائية على المناطق الزراعية التي تُزرع بالمحصول الواحد وبدون تطبيق الدورة الزراعية، وهو ما يُشكّل استنزافًا وقتلًا للكائنات الحية الدقيقة ورطوبة التربة، ويُحفّز نموّ الأحياء الضارة وتدهور التربة، كما يُسبّب انخفاض الانتاجية على المدى الطويل وتعريض الترب لمخاطر التعرية الهوائية والمائية، كما يُسبب انجراف الترب والمواد الكيميائية للأوساط البيئية المجاورة ويُحدث خللًا في التوازن البيئي.
3-الرعي الجائر
ينتج عن الضغط الكبير على النباتات من قبل المواشي عندما تُربى بكثافاتٍ عاليةٍ جدًا وتُترك لترعى في نفس المناطق وهو ما يؤدي لإزالة الغطاء النباتي من المناطق وبالتالي التعرية الهوائية للطبقة السطحية من التربة ذات المواصفات الفيزيائية الجيدة، تتبقى التربة ذات النفاذية الأقل والتي تشجع الجريان السطحي ما يسبب انجرافاتٍ مائيةٍ كبيرةٍ في حال الهطولات المائية الغزيرة.