عيد الحب في المسيحية وماهو اهمية عيد الحب وكل مايخص عيد الحب سنتعرف عليه في هذه السطور التالية.
محتويات المقال
عيد الحب في المسيحية
قال الرب يسوع “سمعتم أنه قيل تحبُّ قريبك وتبغض عَدُوَّك, وأما أنا فأقول لكم أحبُّوا أعداءكم , باركوا لاعينيكم, أحسنوا إلى مُبغضيكم, وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم,
لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات, فإنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين, لأنه إن أحببتم الذين يحبونكم فأي أجرٍ لكم, أليس العشَّارون أيضاً يفعلون ذلك” ( مت43:5-46).
v “وصيَّة جديدة أنا أعطيكم أن تحبُّوا بعضكم بعضاً, كما أحببتكم أنا تحبُّون أنتم أيضاً بعضكم بعضاً, بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي إن كان لكم حبٌّ بعضٌ لبعض” (يو34:13-35).
v “قال لهم: إن أحبنَّي أحدٌ يحفظ كلامي ويحبه أبي وإليه نأتي وعنده نصنع منزلاً, الذي لا يحبُّني لا يحفظ كلامي”(يو23:14-24).
v “فبعدما تغدّوا قال يسوع لسمعان بطرس: يا سمعان بن يونا أَتحبني أكثر من هؤلاء؟ قال: نعم يا رب أنت تعلم أني أحبك.
قال لهُ: ارعَ خرافي, قال له أيضاً ثانية يا سمعان بن يونا أتحبني, قال له: نعم يا رب أنت تعلم أني أحبُّك, قال له: ارعَ غنمي.
قال له ثالثة: يا سمعان بن يونا أتحبني , فحزن بطرس لأنه قال له ثالثةً أتحبني. فقال له: يا رب أنت تعلم كلَّ شيءٍ, أنت تعرف أني أحبُّك, قال له يسوع: ارعَ غنمي” (يو15:21-17).
v “إنَّ كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله” (رو28:8).
v “من سيفصلنا عن محبة المسيح أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف” (رو35:8).
v “ولكن الله بيّن محبتَّه لنا لأنه ونحن بعدُ خطاةٌ مات المسيح لأجلنا” (رو8:5).
v “إن كنت أتكلَّم بألسنة الناس والملائكة ولكن ليس لي محبَّةٌ فقد صرت نحاساً يطنُّ أو صنجاً يرنُّ,
وإن كانت لي نبوَّةٌ وأعلم جميع الأسرار وكلُّ علم وإن كان لي كلُّ الإيمان حتى أنقل الجبال ولكن ليس لي محبةٌ فلست شيئاً, وإن أطعمت كلَّ أموالي, وإن سلمت جسدي حتى احترق ولكن ليس لي محبةٌ فلا أنتفع شيئاً.
المحبَّةُ تتأنَّى وترفق. المحبَّة لا تحسد. المحبَّة لا تتفاخر ولا تنتفخ ولا تُقبح ولا تطلب ما لنفسها ولا تحتدُّ ولا تظنُّ السوءَ ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق. وتحتمل كل شيءٍ وتصدّقَ كل شيءٍ وترجو كلَّ شيءٍ وتصبر على كل شيءٍ. المحبة لا تسقط أبداً” (اكو1:13-8).
v “أما الآن فيثبت الإيمان والرجاءُ والمحبَّة هذه الثلاثة ولكن أعظمهنَّ المحبَّة” (1كو13:13).
v “ومَن لا يحبُّ لم يعرف الله لأن الله محبةٌ” (1يو8:4).
v “إن قال أحدٌ أني أحبُّ الله وأبغضَ أخاه فهو كاذبٌ لأن من لا يحبُّ أخاه الذي أبصرهُ كيف يقدر أن يحب الله الذي لم يبصرهُ ولنا هذه الوصية منه أن من يحبُّ أخاهُ أيضاً”. (1يو20:4).
v “أكتب إلى ملاك كنيسة أفسس… أنا عارف أعمالك وتعبكَ وصبرك… وقد احتملت ولكَ صبرٌ… لكن عندي عليك أنك تركت محبتك الأولى. فاذكر من أين سقطت وتب وأعمل الأعمال الأولى” (رؤ1:2
عيد الحب
هو احتفال مسيحي يحتفل به كثير من الناس في العالم في 14 فبراير حسب الكنيسة الغربية أو في 6 يوليو حسب الكنيسة الشرقية من كل عام، حيث يحتفلون بذكرى القديس فالنتين ويحتفلون بالحب والعاطفة حيث يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو من إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم.
وتحمل العطلة اسم اثنين من الأشخاص لهما نفس الاسم فالنتين ويعتبرهم المسيحيون (شهداء) في سبيل المسيحية في بداية ظهورها، بعد ذلك أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسي .
القديس فالنتين (باللاتينية: Valentinus) هو قديس روماني من القرن الثالث الميلادي واسمه يعني حرفيًا القوي أو الصحي، مشهور بعيد الفالنتين أو عيد الحب أو العشاق والذي يحتفل باسمه في 14 فبراير شباط من كُل سنة وقد كان يُحتفل بهذا العيد منذ العصور الوسطى المتوسطة بتقليد مودة الحب.
القديس فالنتين
ليس هناك حكاية حقيقية ثابتة عن هذا القديس حتى الآن، فحكايته تختلف من منطقة إلى أُخرى، لكن الحكاية الأقرب بأن فالنتين كان كاهنًا مسيحيًا وكان يزوج العشاق المسيحيين فيما بينهم حيث كان سر الزواج في المسيحية موجودًا في ذلك الوقت، وبسبب أن المسيحية كانت ممنوعة في الإمبراطورية الرومانية فقد كان يعاقب على كُل من يمارس أحد أسرار الكنيسة، وبسبب ذلك اعتقلته السلطات الرومانية وحكمت عليه بالإعدام، فاشتهر منذ ذلك الوقت بأنه شهيد الحب والعشاق لأنه ضحى بحياته لأجل سر الزواج، تحتفل الكنيسة الكاثوليكية مع بعض الكنائس البروتستانتية بذكراه في يوم 14 فبراير بينما تحتفل الكنائس الآرثوذكسية بذكراه في يوم 30 يوليو.
ماهو تاريخ عيد الحب؟
ختلف توقيت الاحتفال بعيد الحب بين الكنيستين الغربية والشرقية؛ إذ هو في يوم 14 شباط بالنسبة للكنيسة الغربية وفي يوم 30 يوليو للكنيسة الشرقية، لكن المتعارف عليه عالمياً هو يوم 14 شباط.
روايات مختلفة عن عيد الحب:
تتعدّد الروايات حول عيد الحب، لكنها جميعاً تدور في الفلك ذاته تقريباً. أي ذاك الذي يتحدّث عن القدّيس فالنتاين. ومفاد الرواية الأساسية أن الإمبراطورية الرومانية منعت المسيحيّين من ممارسة طقوسهم في القرن الثالث الميلادي، وكان من بين هذه الطقوس الزواج. فذهبَ القدّيس فالنتاين لتزويج العُشّاق سرّاً، وحين علمت الإمبراطورية بذلك أعدمته. ومنذ ذلك الحين، يُحتفل بذكرى القدّيس الذي دفع ثمن انحيازه للحب والمحبّين.