عيوب التعليم في مصر نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثلحل مشكلات التعليم ومشكلات التعليم الأساسي ونبذة عن التعليم في مصر.
محتويات المقال
عيوب التعليم في مصر
1-طرق التدريس التقليديه المتبعه منذ قديم الزمان.
2-عدم تأهيل المعلم تعليميا وتربويا بالشكل الصحيح.
3-عدم الأهتمام بالمدرس من الناحية الماديه مما تجعله يتوجه إلى إعطاء الطلبه دروس خصوصيه لأن العائد المادى الذى يتقاضاه يجعله لايقدر أن يعيش حياه كريمه تليق بمكانته.
4-خوف الطالب من المستقبل وفقدانه الثقه فى التعليم.
5-عدم ثقة الطالب فى إظهار المواهب التى لديه خوفا من أن تقابل هذه الموهبه بالسخريه وعدم الإهتمام بها.
6-قلة الدعم والتمويل المتاح للمدارس وبالتالى ضعف الوسائل العلميه والإمكانيات المتوفره فى المدرسه.
7-تكدس الطلاب بطريقه غير آدميه فى الفصول لآن الفصل الواحد أصبح يزيد عن 60 طالب مما يجعل الطالب يعجز عن فهم أى معلومة ولايقدر المعلم توصيل المعلومات للطلاب .
8-مشكله حشو المناهج بما لايفيد الطلاب لأن المحتوى التى يدرسونه يكون بعيدا تماما عن الحياه العمليه ولا يفيد الطالب بعد تخرجه.
9-عدم إتباع الطرق الحديثه فى التدريس.
10-عدم إحترام المعلم وعدم الحضور ومداومة الذهاب إلى المدرسه وكل ذلك يحدث بسبب كثرة الدروس الخصوصيه.
10-أساليب تقويم تقيس التعليم بالحفظ ولايعتمد على الفهم والتفكير.
11-إنتشار الأبنيه التعليميه المتهالكه التى لاتليق بالطالب ولا تحفز الطالب على تحصيل العلم بما يجب.
12-البعد كل البعد عن الجانب العملي في التعليم والأعتماد على الجانب النظري فقط وذلك يساهم فى تأخر التعليم .
13-وجود فجوه كبيره بين سوق العمل وبين محتويات المناهج التي تدرس.
14-تكاثر ظاهرة الدروس الخصوصيه التى أصبحت من أساسيات التعليم فى كل مراحل التعليم والتى إنتشرت بشكل ملحوظ فى المدن والريف وانتشر كذلك بين جميع الطبقات.
حل مشكلات التعليم
1- دعوة قطاع الأعمال والصناعة للمشاركة الفاعلة مع مؤسسات التعليم العالي فى اتجاهين وهما تحديد المواصفات المطلوب توافرها فى الخريج ، والمشاركة فى تمويل مؤسسات التعليم .
2-التأكيد على استخدام أساليب الإدارة الاقتصادية للارتقاء بمستوى أداء الخدمات التعليمية وتقديمها وفقا للمعايير الدولية الحديثة .
3- إعداد خريطة مستقبلية واضحة المعالم يتحدد من خلالها الإدوار المنوطة بالجمعيات الأهلية فى مجال التعليم حتى يتسنى لها المشاركة الجادة فى تطوير التعليم .
4- تأكيد ثقافة الجودة الشاملة في نظمنا ومؤسساتنا التعليمية من خلال تطبيق المعايير العالمية في جميع عناصر المنظومة التعليمية .
5- ضرورة الاستفادة من مستجدات العصر ومستحدثات تكنولوجيا المعلومات لتوفير مصادر تعليم جديدة .
6-التحول من فكرة كون التعليم مسئولية الحكومة إلى فكرة قومية للتعليم وضرورة مساهمة جميع القطاعات ومن بينها القطاع الخاص فى تطوير التعليم وتحسين جودته.
7-تطوير القوانين والتشريعات التى تسمح بتحقيق عائد عادل للاستثمار فى مجال التعليم بما يعمل على اجتذاب المستثمرين فى هذا المجال الحيوي لمستقبل مصر .
8- دعم وتوسيع مفهوم الشراكة بين القطاع الحكومى والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية فى تحمل أعباء العملية التعليمية باعتبارها قضية أمن قومى سواء أكان ذلك فى تدبير الموارد المادية أو البشرية .
9- تشجيع القطاع الخاص على توظيف إمكاناته فى تمويل التعليم، مما يساعده على القيام بواجباته الاجتماعية تجاه المساهمة فى تطوير التعليم خاصة فى ظل التحديات المحلية والعالمية التى تواجه المجتمع المصرى .
مشكلات التعليم الأساسي
1-مشكلات المناهج:
عدم مشاركة المعلم في وضعها, طول بعض المقررات مع قصر المدة المخصصة لها, بعض المقررات تعرض محتوياتها بطرقة جافة, جهل بعض المعلمين ببعض طرق التعليم, كالتعليم بالطريقةا لكلية.
2-مشكلات الإدارة التعليمية:
مركزية اتخاذالقرار, عدم تطبيق الإلزام التعليمي ببعض طرق التعليم, كالتعليم بالطريقة الكلية.مشكلة الهدر التربوي.
3-مشكلات الإدارةالمدرسية:
ضعف الموارد المالية للمدرسة, ومحدودية الصلاحيات الممنوحة للمدير, ضعف الإمكانات المادية خاصة ما يتعلق منها بالمبنى المدرسي, تغيب المعلمين واستهانة بعضهم بالعمل, ضعف العلاقة بين إدارة المدرسة وأولياء الأمور.
4-مشكلات التوجيه التربوي:
الزيارات المفاجئة, اعتماد أسلوبالتفتيش وليس التوجيه والإشراف, إملاء التوجيهات والملاحظات على المعلم دون التفاهم, قلة التجديد والإبداع عند المشرف, فالملاحظات هي نفسها كلعام.
5-المشكلات المتعلقة بالتلميذ:
التأخر الدراسي, قلة الوقت المخصص للنشاط, العقاب المدرسي, ضعف الانتماء للمدرسة, وكره بعض التلاميذلها.
6-مشكلات المعلم:
نقص كفاءته لضعف إعداده, قلة برامج التدريب, ضعف الانتماء للمهنة لالتحاق بعضهم بمؤسسات إعداد المعلم دون رغبة, ضعف دافعية التجديد والإبداع.
نبذة عن التعليم في مصر
-انتشر التعليم في مصر منذ عهد المصريين القدماء الذين ساهموا في اختراع الكتابة؛ وسجلوا اللغة المصرية القديمة بالكتابة الهيروغليفية، وفي عهدهم أنشئت «بر عنخ» أو بيت الحياة كأول مدرسة ومكتبة في تاريخ الإنسانية. بدخول المسيحية مصر سنة 60م تغيرت بعض ملامح التعليم مع تلك الحقبة، فألحقت المدارس بالكنائس بدلاً من المعابد وأنشئت المدرسة اللاهوتية بالإسكندرية.
– أما بعد الفتح الإسلامي لمصر فقد ظهرت المدارس الملحقة بالمساجد وكان جامع عمرو بن العاص أول مركز تعقد فيه حلقات الدرس التطوعية في مصر خلال العصر الإسلامي بينما كان الجامع الأزهر أول المدارس الشبيهة بالمعاهد النظامية اليوم حيث كانت تعقد فيه الدروس بتكليف من الدولة ويؤجر عليها العلماء والمدرسون.ثم توالى بعد ذلك إنشاء المدارس خلال عهدي الدولة الأيوبية والدولة المملوكية. مع تولي محمد علي باشا حكم مصر بدأ في تغيير نظام التعليم ليكون على نسق الأنظمة الحديثة، فأنشأ المدارس العسكرية والمدارس العليا والمدارس التجهيزية والمدارس الابتدائية. وفي عام 1908 افتتحت أول جامعة مصرية حديثة وهي الجامعة المصرية (جامعة القاهرة الآن)، ثم توالى إنشاء الجامعات في جميع أنحاء مصر.