عيوب المنهج التقليدي سوف نتحدث كذلك عن سلبيات التعلم عن بعد وما هي إيجابيات المنهج التقليدي و تعريف التعليم التقليدى كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
عيوب المنهج التقليدي
1-نتائج الدراسات النفسية المتعلقة بالمتعلم، والتي أكدت على إيجابية المتعلم ومشاركته النشطة في عملية التعلم، وأنه ليس متلقيا سلبيا كما كان سائدا، وشمولية جوانب شخصية المتعلم: العقلي، والجسمي، والانفعالي، والاجتماعي.
2-طبيعة المنهج التربوي المتغيرة والمتأثرة بالتغيرات التي تحدث في المجتمع، ونتيجة لكل التغيرات السابقة طال المنهج تغير نوعي.
3-أظهرت بعض البحوث التربوية الميدانية جوانب القصور في المنهج التقليدي، والذي لم يعد يصلح للمجتمعات الحديثة.
4-كثرة الانتقادات الموجهة للمنهج التقليدي.
5-التركيز على المواد الدراسية المنفصلة، انطلاقا من نظرية الملكات العقلية والتي تؤكد على أن كل مادة دراسية تدرب ملكة عقلية محددة، وبذلك يجب أن تكون منفصلة عن غيرها.
5-اهتم المنهج التقليدي بالجانب العقلي للتلميذ، من خلال حفظه لمجموعة المعارف والمفاهيم، وأهمل الجوانب الأخرى.
6-نتيجة للتركيز على المادة الدراسية. فإن المنهج القديم أهمل كل نشاط يتم خارج حجرة الدرس، وأهمل طرق التفكير العلمي، وأهمل تنمية الاتجاهات والميول الإيجابية، وأعتبر النجاح في الامتحانات التي يعقدها المعلم والتي تركز على حفظ المادة هي الأساس، وبذلك أهمل اعتماد الطالب على نفسه وميله إلى الاعتماد على المدرس في شرح المادة وتبسيطها وبالتالي حفظها، وجعل التلاميذ يميلون إلى تلخيص المواد الدراسية حتى يسهل حفظها، وهذا يؤدي إلى طمس روح التفكير العلمي والابتكار.
سلبيات التعلم عن بعد
1-سوء الظن لدى البعض تجاه هذا النوع من التعليم وعدم فعاليته.
2-عدم اعتماد بعض وزارات التعليم العالي في الدول العربية للتعليم عن بعد.
3-زيادة الأعباء على المعلم لما يقضيه من أوقات على الهواتف الذكية من جهة وتواجده في المؤسسة التعليمية لإعطاء المنهاج من جهة أخرى.
4-اعتماده على الجزء النظري من المنهاج احياناً، واختصار التجارب الحية في بعض الأحيان.
5-انعدام وجود بيئة ووسط تفاعلي والتي من شأنها ان ترفع من استجابة الطلبة في هذا النوع من التعليم.
6-عجز الطالب المتلقي لعدم التقييم لأدائه بشكل مستمر، وهو ما يوفره له التعليم الواقعي.
7-صعوبات متعلقة باستخدام الوسائل التقنية الحديثة للطالب او لأعضاء الهيئة التدريسية.
8-الافتقار للحضور والتقارب الحي والمعنوي الذي يحصل بين الطالب ومعلمه فيما لو كانا في قاعة المحاضرة.
9-ضعف القدرة على ضبط الطلاب لتواجدهم اثناء الحصة الدرسية، فقد يسجل الطالب حضوره على الانترنت لكنه قد ينشغل في تصفح مواقع أخرى.
10-تدني عنصر المنافسة والمبادرة لدى الطلاب وهذا ما يوفره التعليم العالي في قاعة المحاضرة.
11-الجهد المضني الذي يبذله الطالب بسبب تواجده الطويل اثناء دراسته على مواقع الانترنت.
12-ضعف وتيرة التفاعل بين الطلاب أنفسهم نتيجة غياب الأستاذ والذي سيتم عن طريقه إدارة الحوار والنقاش.
ما هي إيجابيات المنهج التقليدي؟
1-يوفر التواصل المباشر بين المعلم والطلاب فرص التطبيق داخل البيئة الصفية، الأمر الذي يوفر مجال تعديل تفاصيل أو تنظيم معلومات الرسالة التعليمية أو طرق وأسلوب إيصالها للتلاميذ.
2-إن التقاء المعلم والمتعلّم وجهاً لوجه من أهم الإيجابيات، وكما هو معروف عن وسائل الاتصال تُعَد أقوى وسيلة للاتصال ونقل المعلومة والمعرفة بين شخصين، بحيث أن الصورة والصوت تجتمع بالمشاعر والعواطف، حيث تؤثر على رسالة التعلم والمشهد التعليمي كاملاً وتتأثر به، وبذلك يمكن تعديل الرسالة وبهذا يتم تعديل التصرف ويحدث ويتكامل النمو.
3-مساعدة مجموعة كبيرة من المجتمع وذلك بسبب الحالة المعيشية السابقة.
4-يسمح بتنفيذها في جميع البيئات التعليمية حتى إذا لم يتواجد تيار كهربائي أو جهاز حاسب آلي.
تعريف التعليم التقليدى
يشير مصطلح التعليم التقليدي، المعروف أيضًا باسم العودة إلى الأساسيات، أو التعليم المعهود أو التعليم المألوف، إلى العادات القائمة منذ أمد بعيد في المدارس والتي يعتبرها المجتمع مناسبة للتقاليد. وتدعم بعض أشكال إصلاح التعليم اتباع أساليب تعليمية متطورة، ومناهج أكثر شمولاً تركز على احتياجات الطلاب الفردية وعلى التعبير عن الذات. فيرى الإصلاحيون أن الأساليب التقليدية المرتكزة على المدرس التي تركز على التعليم بالصم والحفظ يجب التخلي عنها تمامًا واتباع أساليب تعليمية مرتكزة على الطالب وطرق قائمة على الواجبات. بيد أن العديد من أولياء الأمور والمواطنين المحافظين يهتمون بالإبقاء على المعايير التعليمية الموضوعية في الاختيار، الأمر الذي يعزز الأساليب التقليدية.
حسب السياق، قد يكون مقابل التعليم التقليدي هو التعليم التطوري، أو التعليم الحديث (الطرق التعليمية القائمة على علم نفس النمو), أوالتعليم الذي يسمى التعليم البديل.