غزوات الرسول مكتوبة

كتابة عرفه جامع - تاريخ الكتابة: 9 فبراير, 2020 6:18
غزوات الرسول مكتوبة

اليكم في هذه المقالة معلومات هامة حول غزوات الرسول مكتوبة وماهي اهم نتائج كل غزوة .

عدد غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم
مجموع غزوات النبي صلى الله عليه وسلم وسراياه تقارب المئة أو تفوقها ، وأما الغزوات التي قاتل فيها بنفسه فهي تسع غزوات
غزوات الرسول محمد
غزوات العصر النبوي أو كما أطلق عليها المؤرخون غزوات محمد بن عبد الله. بدأت مع ظهور الدين الإسلامي في القرن السابع الميلادي، وذلك بعد أن شُرع للمسلمين الجهاد حيث أن هذه الغزوات ومع اختلاف أسبابها جاءت بالتوافق مع مبدأ الحرب الدينية من مفهوم إسلامي أو ما يطلق عليه الجهاد.
تعريف الغزوة
الغَزْوُ: السيرُ إِلى قِتالِ العَدُو، والغزوة المرَّةُ من الغزو، والجمع غزوات كشهوات، وغزو العدو إنما يكون في بلاده.
السَريَّة : القطعة من الجيش من خمس أنفس إلى ثلاثمائة وأربعمائة، توجه مقدم الجيش إلى العدو، والجمع سرايا.
أسماء غزوات الرسول ونتائجها
غزوة الأبواء
تمت هذه الغزوة في العام الثاني من الهجرة، في منطقة ودان، وكانت نتيجتها، عمل معاهدة تحالف بين المسلمين وعمرو بن مخشي الضمري، وهو السيد في قبيلته، وكان نص المعاهدة كالتالي : “هذا كتاب من محمد رسول الله لنبي ضمرة، فإنهم آمنون على أموالهم وأنفسهم، وإن لهم النصر على من رامهم إلا أن يحاربوا دين الله، ما بل بحر صوفة، وإن النبي إذا دعاهم لنصره أجابوه”.
غزوة بواط
قامت هذه الغزوة في العام الثاني من الهجرة، في منطقة بواط، وكانت نتيجتها أنّ الرسول عليه الصلاة والسلام وصل إلى بواط من جهة جبل رضوى، ثم عاد للمدينة المنورة، وفي الطريق التقى مع قريش وبني أمية.
غزوة العشيرة
حدثت هذه الغزوة في العام الثاني من الهجرة في منطقة العشيرة، وكانت النتيجة أنّ الرسول عليه الصلاة والسلام أودع بني مدلج وجميع حلفائهم، وهم من بني ضمرة، في منطقة ذي العشية، وهي مكان بين مكة والمدينة المنورة.
غزوة بدر الأولى
قامت هذه الغزوة في العام الثاني من الهجرة في منطقة هوادي سفوان، وقد كانت النتيجة أنّ الرسول عليه الصلاة والسلام خرج للقاء كرز بن جابر الفهري، بعد أن هجم على مواشٍ تعود لأهل المدينة المنورة، لكن الرسول لم يدركه، ولاذ كرز بالفرار.
حصار الطائف
بعد فرار هوازن وثقيف من أرض حنين، التجؤوا إلى حصون الطائف وتبعهم جيش المسلمين، وعلى الرغم من أنّ عدد الكفار كان ضعف أعداد المسلمين، ورغم الفضيحة التي أصابتهم؛ إذ إنّ النساء والأموال أصبحوا غنيمةَ للمسلمين، إلا أنّهم لم يفكروا في تصحيح الموقف والخروج من أزمتهم؛ لأنّ الرعب قد ضجّ في قلوبهم، ولمّا رأى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- تحصّنهم وعدم نزولهم للقتال، فرض عليهم حصاراً، ثمّ بدأ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يستخدم الوسائل لإخراجهم، فأمر سلمان الفارسيَ بصناعة المنجنيق؛ ليرمي به المسلمون حصون الطائف بالحجارة، وأمره بصناعة الدبابات الخشبية؛ ليحتمي الجنود بها من سهام العدو عند التقدّم إلى الحصن، وبالفعل تمكّن المسلمون من كسر جزءٍ من سور الحصن، ثمّ حاولوا اقتحامه، إلا أنّ أهل الطائف باغتوهم باستخدام الحسك المحمّى، فأوقعوا إصاباتٍ بالغةً في صفوف المسلمين، وأجبروهم على التراجع، ولكنّ رسول الله لم ييأس من خروجهم، وأمر بحرق مزارع العنب المحيطة بالطائف؛ ليجبرهم على الخروج والقتال، فطلبت ثقيف من النبي -عليه الصّلاة والسّلام- أن يدع أشجار العنب، فإن انتصر كانت للمسلمين وإن انسحب تركها لله والرحم، فتركها لله والرحم، ثمّ أمر رسول الله بالنداء على الحصون؛ أنّ أيّ عبدٍ يخرج إلى المسلمين فهو حرٌّ، فخرج ثلاثة وعشرون عبداً، ثمّ أسلموا وأخبروا رسول الله بمعلوماتٍ مهمّةٍ؛ مفادها أنّ ثقيف لديها من الطعام والشراب ما يكفيهم لمدة عامٍ كاملٍ، فاستشار النبي -عليه الصّلاة والسّلام- أصحابه رضي الله عنهم، فقال نوفل بن معاوية الديلي: (هم ثعلبٌ في جحرٍ، إن أقمت عليه أخذته، وإن تركته لم يضرّك)؛ يعني بذلك أنّ شوكة ثقيفٍ قد كسرت، وفضحوا بهزيمتهم، ولن يضرّوا المسلمين بعد ذلك، ولكنّ حصارهم قد يطول ويترتّب عليه مفاسد أخرى، فأخذ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- برأيه.
سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم


إنّ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم مليئةٌ بالأحداث التي يمكننا أخذ العبر المختلفة منها، ويعتبر الحرب جزءاً من سيرته صلى الله عليه وسلم بما سميّ بغزوات الرسول صلى الله عليه وسلم، فحدثت الغزوات بعدما شرع الله تعالى القتال للمسلمين، وقد اختلف العلماء في عدد الغزوات التي غزاها الرسول صلى الله عليه وسلم، فيرجح البعض أنّها سبعٌ وعشرون أو خمسٌ وعشرون أو تسعٌ وعشرون غزوة، وقد اشترك النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه في القتال إلّا في سبع غزوات هي: بدر، وأحد، والخندق، وقريظة، والمصطلق، والطائف، وحنين، بينما كان عليه الصلاة والسلام يقتصر على إدارة المعركة في بقيتها.
أمّا البعثات التي بعث بها الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يسر فيها بنفسه فهي ما عرفت بالسرايا والتي يصل عددها إلى حوالي الخمسين سرية بحسب العلماء، ولذلك يصل مجموع السرايا والغزوات في زمنه صلى الله عليه وسلم ما يزيد على السبعين غزوةً وسرية حدثت جميعها بعد هجرته صلى الله عليه وسلم إلى وفاته في مدة عشر سنين تقريباً، فأمّا غزواته صلى الله عليه وسلم فهي كما يلي بحسب الترتيب التاريخي:
غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم
الإسلام خاتم الرسالات السماويّة جميعها، والّذي أُرسل إلى خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد بن عبد الله، وقد واجه الإسلام خصوصاً في بدايات الدعوة الكثير من المؤامرات، الّتي دفعت بالمسلمين للدفاع عن دينهم، بالجهاد في سبيل الله.
يحفل التّاريخ الإسلامي منذ بداية الدعوة الإسلامية وحتى وفاة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، بعدد كبير من الغزوات، التي أشرف فيها الرسول على الجيوش، رغم أنّ بعضها تمت بلا قتال مع الطرف الآخر. جرت جميع هذه الغزوات في القرن السابع الميلادي لأسبابٍ مختلفة، وتم فيها النزاع مع أطراف تحمل العداء والكره للمسلمين. وقد بلغ عدد غزوات الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، سبعاً وعشرين غزوة.
تعريف الغزوة في اللغة، هو ” السير إلى قتال العدو “، ومن ضمن هذه الغزوات، تسع غزوات فقط جرى القتال فيها، أما الغزوات الباقية فقد تم فيها تحقيق الأهداف دون أيّ قتال، وقد كانت المدة الزمنية للغزوات، ممتدة عبر ثمانية أعوام، ما بين العام الثاني من الهجرة، إلى العام التاسع من الهجرة، وقد تجمّع أكبر عدد من الغزوات في العام الثاني من الهجرة، حيث خاض المسلمون ثماني غزوات في عامٍ واحد.
أشهر الغزوات التي خاضها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم


أولاً: غزوة بدر الأولى
خاض الرسول هذه الغزوة في منطقة هوادي سفوان في العام الثاني للهجرة، وتعتبر من أشهر غزوات المسلمين على الإطلاق، وحدثت عندما خرج الرسول للقاء شخص يُدعى كرز بن جابر الفهري الذي هاجم مواشٍ تعودُ لأهل المدينة ولكنه لاذ بالفرار قبل أن يصل الرسول.
ثانياً: غزوة بدر الكبرى
وهي من الغزوات الشهيرة التي انتصر فيها المسلمون بعد أن قتلوا عدداً كبيراً من المشركين، وتعتبر هذه الغزوة تاريخاً فاصلاً في تاريخ الإسلام، وذلك لأنّها قوّة من عزيمتهم ومكانتهم بين العرب.
ثالثاً: غزوة أحد
قامت هذهِ الغزوة في العام الثالث للهجرة، وانتهت للأسف الشديد بخسائر فادحة في صفوف المسلمين، وتعود أسباب هذه الخسارة لمخالفة الرماة على الجبل أوامر الرسول عليهِ الصلاة والسلام، وهذا ما أتاح لقريش بالانتصار.
رابعاً: غزوة الخندق
وهي من الغزوات التي حقق فيها المسلمون انتصاراً ساحقاً، وحدثت الغزوة في العام الخامس الهجري بعد أن علم المسلمون بأن اليهود يُحرضون قريش والقبائل ضدهم، فحفروا خندقاً حول المدينة المنورة مما جعل الأعداء يفشلون في حصارهم، لتنتهي المعركة بفوز المسلمين دون الدخول بقتال.
خامساً: غزوة خيبر
قامت هذه الغزوة في العام السابع للهجرة، حيث نجح المسلمون بقيادة الرسول عليهِ الصلاة والسلام بالانتصار على يهود خيبر الذين كانوا يُخططون للإغارة على المدينة المنورة.
سادساً: غزوة تبوك
حدثت هذه الغزوة في شهر رمضان المبارك في عام العسرة، وفي هذه الغزوة انسحب العدو وتراجعوا عن القتال، بسبب الرعب الذي أصابهم عند مواجهة المسلمين.
سابعاً: فتح مكة
وهي الغزوة التي نجح فيها الرسول مع المسلمين بفتح مكة، حيث قام أيضاً الرسول محمد عليهِ الصلاة والسلام بالإعفاء عن جميع أهلها دون أية شروط.
ثامناً: غزوة بني النضير
قامت هذه الغزوة في العام الرابع للهجرة، وتم فيها إبعاد يهود بني النضير عن المدينة المنورة وإجلاؤهم عن أرض خيبر، وذلك لأنهم أرادوا أن يقتلوا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
تاسعاً: غزوة حمراء الأسد
سُميت هذه الغزوة بهذا الإسم نسبة إلى المكان الذي قامت فيه في منطقة حمراء الأسد، وكان هذا في العام الثالث للهجري، حيث خرج المسلمون للإغارة على معسكرات العدو، وذلك لكي لا يظنوا بأنّ المسلمين ضعفاء.



760 Views