فن من الفنون الادبية نقدم لكم في هذا الطرح كل ماتودون معرفته عن الفنون الادبية وماهو اهم فن من الفنون الادبية من خلال السطور التالية.
محتويات المقال
الفنون والإنسان
تغلب على حياة الانسان اليومية حالة من الروتينية من ممارسة نفس الأنشطة كل يوم، ويطغي علي حياة الانسان الملل، الذي يجعل الحياة تتحول إلي الجمود والملل المستمر، ولكن الفنون بمختلف أنواعها تشرق على الانسان بالكثير من الروح والجمال والمتعة، فتكون بمثابة فسحة للروح في هذه الحياة الروتينية، فهي النافذة التي ينظر الانسان منها إلي الجمال، لأنها تخاطب الحس العالي في الانسان والجانب الجمالي في الروح الإنسانية، ولا تحتاج الفنون إلي تفسير أو تعريف، وهناك أنواع آخري ترتبط باللغة والبلاغة مثل الفنون الأدبية، وفي هذا الموضوع سوف تناول تعريف الفنون الأدبية وبيان أنواعها المختلفة.
ما هي الفنون الأدبية
مادة الفنون الادبية هي عبارة عن دراسة للفنون الانجليزية (شعر، رواية، مسرحية) لكن ليس بالتفصيل، فانت تدرس المادة دراسة عامة، مثلا اسماء الشعراء، الخ…
يقدم هذا المقرر الذي هو بمثابة مقدمة في الأدب الأنماط الأدبية الثلاثة مثل الرواية والشعر و المسرح كما يعمل على تنمية القدرة الاستيعابية والتذوقية لهذه الأنماط مع التركيز على الأنماط اللغوية الخاصة بكل منها دون إهمال قدرتهم على التعبير الأدبي شفهيا أو كتابيا باستخدام اللغة الأدبية السليمة وفي النهاية سيتمكن طلاب هذا المقرر من معرفة و تذوق أنماط الأدب الحديث مثل الرواية والشعر والمسرح مع الإلمام بكبار الكتاب لهذه الأنماط..
تعريف الفنون الأدبيةأنواع الفنون الأدبية
هناك العديد من أنواع الفنون الأدبية في اللغة العربية، والتي يمتلك كل نوع منها تأثيرًا خاصًا بسبب الصفات التي يميز بها عن كافة فنون الأدب الأخرى، وتشكل هذه الأجناس جزءًا هامًا من الثقافة العربية بسبب تأثير هذه الفنون على حياة الناس واعتبارها من مكونات الواقع الاجتماعي المُعاش، ومن أهم هذه الفنون ما يأتي:
– الشعر: يعد الشعر من أهم الفنون في الأدب العربي، ومن أهم ما يميز هذا الجنس الأدبي عن بقية الأجناس الأخرى وجود عنصر الموسيقى من خلال وجود ما يُعرف بأوزانِ الشعر العربي، وهي مجموعة من القوالب الصوتية التي يتم كتابة أبيات الشعر على ضوئها.
– القصة: وهي من الأجناس الأدبيّة التي تعتمد على السردية، وتتسم بوجود العديد من العناصر الخاصّة، مثل: الشخوص، والأحداث، والحوارات، والحبكة، والعقدة، والحلّ، والنهاية.
– المقامة: وهي من الفنون التي تجمعُ بين بعضِ الصفات التي توجدُ في الشعر العربيّ مثل: جمالية اللغة، وعلوّ المستوى الجمالي في الألفاظ، وبين القصة القصيرة من خلال وجود بعض الأحداث التي يتم روايتها على لسان راوي المقامة.
من الممكن تعريف الفنون الادبية على أنها نوع من الفنون التي تعتمد ترتكز على اللغة العربية بشكل أساسي، ويشكل الشخص الذي يعمل على هذه الأنواع من الفنون على تشكيل الجمل المختلفة واستخدام الالفاظ والمفردات اللغوية إلي جمل تحمل معني جمالي محدد، وتختلف الفنون الأدبية من لغة لآخري نتيجة ما تمتلكه كل لغة من اختلافات وخصائص تميزها عن غيرها، وهذا ما يجعل تعريف الفن الأدبي يختلف من لأخري، إضافة إلي تأثير الثقافات المختلفة على الفنون الأدبية، وعلى ما يعني النص الادبي، والجمل التي تحاكي الواقع الشعبي، والتي تختلف من شعب لأخر.
والفنون الأدبية التي تمتلك نفس اللغة أو التي تنطق بنفس اللغة، تختلف في العناصر التي تكونها وبالتالي يختلف كل فن أدبي عن الآخر، ويتميز كل عنصر أدبي من مجموعة عناصر أدبية وجمالية تجعله مختلف عن باقي الفنون الآخري، وتشترك بعض الفنون في تفاصيل معينة بحكم استخدام لغة واحدة، كما أن تشكيل الجمل يجعلها تحمل أكثر من معني مختلف بنفس وحدة الحروف، ويتأثر النص الأدبي بثقافات الكاتب وخلفيته الاجتماعية ويظهر ذلك التأثير على النص، وتؤثر هذه العوامل على النص الأدبي بشكل أو بآخر.
أنواع الفنون الأدبية
هناك الكثير من الألوان الادبية في اللغة العربية التي تتمتع بكثرة مفرداتها، وتنوع معانيها، ويمتلك كل نوع أدبي مجموعة خصائص كثيرة تميزه عن الأنواع الآخري، وتشكل هذه الأنواع من الأدب جزء كبير من ثقافة الأمم واللغة العربية، نتيجة تأثير هذه الفنون على الناس باعتبارها تكون الواقع الاجتماعي بشكل كبير، ومن أهم الفنون الأدبية ما يأتي:
-الشعر: الشعر من أقدم وأهم الفنون العربية، ويتميز هذا النوع من الادب عن بقية الأنواع بوجود موسيقي، ويمكن تعريف الشعر بأنه كلام موزون مقفي مبني علي بحور شعرية وتفعيلات محددة، وهي عبارة عن مجموعة من الأبيات الشعرية الموزونة التي لها موسيقي خاصة وتحمل معاني كبيرة.
-القصة: من أقدم الأنواع الأدبية التي عرفها العرب، والتي تعتمد علي الحكي والسرد ولا تخلي من الخيال الأدبي، وتناقش أفكار كثيرة، عن طريق سرد مواقف لشخص ما أو مجموعة من الأشخاص والأماكن والحوارات، والمشاكل والحل.
-المقامة: وهي تلك النوع الأدبي الذي يجمع بين كثير من صفات الشعر والقصة، حيث تحتوي على الموسيقي والجمال اللغوي، والقصة ووجود الأحداث التي تروي على لسان راوي المقامة.
لماذا تعتبر الرواية أكثر فنون الأدب شيوعًا على الإطلاق؟
تماشي الرواية مع الطبيعة البشرية
طبيعة البشر مهمة جدًا، فهي التي تُحدد فيما بعد ما الذي يُفضلونه وما الذي سيفضلون تجنبه تمامًا، فمثلًا البشر لا يُفضلون الرياضيات على الإطلاق، حتى أولئك الذين يتميزون بها لا يُفضلونها أيضًا ويجدون أنفسهم مُجبرين عليها لأن طبيعتهم أن أي شيء به نوع من أنواع الحسابات سوف يبدو مربكًا بالنسبة لهم، وعلى النقيض تمامًا نجد الرواية، تلك القطعة الأدبية التي وُجدت لتتناسب تمامًا مع طبيعة البشر الذين إذا تتبعنا حياتهم فسنجد أنها في النهاية مُجرد رواية تم كتابتها، صحيح أن تلك الرواية تختلف في السوء وفي الحسن لكنها تظل في النهاية رواية جاذبة، فالبشر يعيشون أصلًا مُترقبين طوال الوقت لما سيحدث في يومهم التالي، وهذه الجرعة من الإثارة تُعتبر أفضل ما تتميز به الرواية.
استحسن البشر على مدار تاريخهم أنواع كثيرة من الأدب كالكتب العادية والشعر والقصص، لكنهم وجد في الرواية ضالته أكثر من أي نوع آخر، ففيه يُمكنهم مُراقبة حياة شخص ما، البطل مثلًا، والعيش معها حتى الرمق الأخير، وهذه الدورة تُذكرهم طبعًا بحياتهم التي يعيشونها، تُذكرهم بطبيعتهم، ولهذا قلنا إن تماشي الرواية مع طبيعة البشر سبب شديد من الأسباب التي تجعلهم يُقدمون عليها، لكن هل هذا السبب هو الوحيد؟ بالتأكيد لا.
ليست حكرًا على لغة معينة
أيضًا من أهم مميزات الرواية التي تجعلها على قمة ألوان الأدب وأكثرها انتشارًا أنها ليست حكرًا أبدًا على أي لغة، بمعنى أن أي لغة مهما كانت يُمكنها أن تكتب الرواية، بل وتُبدع بها أيضًا ولا تكتفي بمجرد كتابتها، وأكبر دليل على ذلك أن العالم كله يمتلك روائيين في كل دولة منه، حتى تلك الدول التي بالكاد تجد طعامها لديها أيضًا مُبدعين قادرين على كتابة الرواية، حتى اللغات التي لا ينطقها سوى عدد قليل جدًا من البشر يُمكن كذلك كتابة الرواية من خلالها، وهذا بالتأكيد ليس أمر حديث الاكتشاف، فهناك مخطوطات لروايات كُتبت قبل آلاف السنين بلغات لم تعد موجودة من الأساس، وهذا ما يُثبت انتشار الرواية الكبير وكونها ليست حكرًا على أي لغة موجودة في العالم مهما كانت درجة انتشارها.
أكثر اللغات التي تُكتب بها الرواية الآن هي بالتأكيد اللغة الإنجليزية، تلك اللغة التي يتكلم بها أكثر من نصف سكان العالم، ثم تحتل الفرنسية المكانة الثالثة وتأتي العربية في المركز الثالث بفارق كبير عن بقية اللغات الأخرى، حتى عندما تتم عمليات الترجمة فإن الانتصار الحقيقي لأي كاتب يكون عندما تتم ترجمة رواياته إلى لغة من هذه اللغات الثلاث، عمومًا، ذلك الفن كما ذكرنا لم يُخلق للغة معينة أو تخلقه لغة بعينها، وإنما هي للجميع بلا استثناء.
مساهمتها في تخليد بعض الحيوات والأحداث
هناك نوع من الأدب اسمه الرواية، وهناك نوع من الكتابة الروائية يُسمى الروايات التاريخية، والحقيقة أن ذلك النوع من الروايات كان مُساهمًا بدرجة كبيرة في تخليد الحيوات والأحداث والأشخاص، فالبشر معرفون بعدم رغبتهم في قراءة التاريخ، لكن عندما تتبلور لهم الأحداث التاريخية في صورة روايات فإن الأمور تبدو مُختلفة تمامًا، وربما هذا العامل هو ما ساعد القراء في الانجذاب نحو قراءة الروايات بشكلٍ عام، وبالتالي حدث ذلك الفارق الهائل في الشعبية بينها وبين بقية الفنون الأدبية التي كانت مُسيطرة من قبل مثل الشعر، وكذلك عندما تُريد تقديم شخصية ما فإن أول ما ستلجأ إليه هو فن الرواية لأنه الأكثر قدر على تقديم الشخصية بالصورة المناسبة والأكثر وصولًا للجمهور.
إذا ما أردنا نماذج أو أمثلة على ما نتحدث عنه الآن فلن نجد مثال أفضل من قصة النبي صلى الله عليه وسلم، والذي يُعتبر بلا شك الشخصية الأعظم في التاريخ، فعن طريق كتاب السيرة النبوية، والذي يأتي في صيغة رواية، تمكن الصحابة والتابعين من تخليد قصة النبي وأصحابه ودعوته، وكل هذا وجد طريقًا سهلًا في الوصول إلى المسلمين وغيرهم، وهذا هو المُراد بكل تأكيد، بعد كل ما مضى، ألا تستحق الرواية المكانة التي تحظى بها حاليًا!
أكثر فن إبداعي يحتوي على المُبدعين
الرواية بالتأكيد لا تكتب نفسها، فعندما نتحدث عن وجود عمل روائي يجب علينا أن نتحدث بكل تأكيد عن وجود كاتب روائي قام بكتابة هذا العمل، ومع وجود الكاتب الروائي نحن ننظر إلى ذلك الكاتب وقدرته على الارتقاء بفنه في السماء أو الانخساف به في الأرض، وهذا ما كان يفعله الشعراء قديمًا في فن الشعر العتيق، فبالتأكيد لم يبلغ الشعر المكانة التي بلغها لسبب أشد من وجود عدد كبير من الشعر الأقوياء المُتمكنين من لغتهم والقادرين على إبهار الناس وإمتاعهم، والحقيقة أن المحاولات التي تجري من الروائيين الآن هي التي نجحت في مقارعة هذا النجاح للشعر وتحقيق مكانة للرواية تفوق مكانته، فتقريبًا الآن أكبر عدد ممكن من المُبدعين يتجه في المقام الأول إلى كتابة الرواية.
الاتجاه إلى كتابة الرواية نابع في المقام الأول لكونها فن التخليد الأعظم والأكثر رُقيًا وصدقًا في نفس الوقت، كما أنها الأكثر قراءة في زمننا الحالي، فعندما يبيع الشاعر ألفي نسخة من ديوانه فإن الكاتب غالبًا ما يبيع عشرة آلاف أو ربما عشرين ألف نسخة من روايته، وهذا ما يُعرف باسم النجاح الساحق والسباق الذي لا يتواجد به مُنافس، ولهذا نحن الآن في عصر الرواية، في عصر أكثر أنواع الأدب شيوعًا على الإطلاق.
قارئها هو الأبسط بين قُراء بقية الفنون
لكل فن من الفنون الأدبية الشهيرة قراءه أو جمهور إن جاز التعبير، هناك أشخاص يعشقون الشعر، وأشخاص آخرين يهيمون بالقصص، وآخرون غيرهم يُتيمون بالروايات، وعندما نتحدث عن الوقت الحالي وكون الرواية هي أكثر أصناف الأدب شيوعًا فيجب أن نضع في الحسبان بأنها أصبحت كذلك بسبب بسطاتها، وأيضًا وجود قارئ بسيط قادر على تقبلها بسهولة على العكس تمامًا من الشعر والقصة اللذان يحتاجان إلى قارئ مُتمرس بعض الشيء حتى يتمكن من استيعاب ما يُقال حوله، فالرواية فن يعتمد على المباشرة، وشريحة كبيرة من القراء تعشق المباشرة وتراها دليلًا حقيقيًا على عدم غرور الكاتب أو محاولته للتكبر على قرّاءه باستخدام الأساليب الصعبة في إيصال المعلومات أو الأهداف المراد إيصالها.
قارئ الرواية مُنتشر، بالتالي الرواية نفسها مُنتشرة بصورة كبيرة، هذه هي المُعادلة الأبسط على الإطلاق، ونحن هنا لا نتحدث في المطلق بكل تأكيد، لأننا إذا تحدثنا في المطلق فسوف تكون الأمور محسومة لصالح الشعر بدرجة كبيرة، نحن فقط نتحدث عن العصر الحالي، والذي يجعل من الرواية ملكة لكل الفنون الأدبية، وذلك كما ذكرنا لأن القارئ في الأصل عندما يُفكر في القراءة فإن أول ما يلجأ إليه حاليًا رواية جيدة، أولًا لأنها بسيطة وثانيًا لأنها قريبة منها وتستطيع لمسه من الداخل، وربما كانت هذه الوظيفة مقصورة على الشعر قديمًا، لكن الأمور تتغير من عصر إلى آخر بالطبع.
فن من الفنون الادبية
قصة
القصة سرد واقعي أو خيالي لأفعال قد يكون نثرا أو شعرا يقصد به إثارة الاهتمام والإمتاع أو تثقيف السامعين أو القراء. ويقول (روبرت لويس ستيفنسون) – وهو من رواد القصص المرموقين: ليس هناك إلا ثلاثة طرق لكتابة القصة؛ فقد يأخذ الكاتب حبكة ثم يجعل الشخصيات ملائمة لها، أو يأخذ شخصية ويختار الأحداث والمواقف التي تنمي تلك الشخصية، أو قد يأخذ جوًا معينًا ويجعل الفعل والأشخاص تعبر عنه أو تجسده.
القصة عند العرب
أطلق العرب هذا اللفظ على عدة معان، أحدها قريب من الفن الذي نعرفه اليوم بهذا الاسم. وكان العرب قديماً يطلقون عليه عدة أسماء، مثل الحديث، والخبر، والسمر، والخرافة. وأقدم قصص عربية مدونة ما أورده القرآن عن الأمم الغابرة، تسرية عن النبي ، وإنذاراً للكفار، وإن كان لعرب الجاهلية قصصهم، كما تبين أخبار النضر بن الحارث وغيره. ولما عني المسلمون بالقصص القرآنية وتفسيرها وتكملتها، نشأ القصص الديني الذي اختلط بالقصص المسيحي واليهودي. وعني الخلفاء الأولون بالقصاص الذين كانت مهمتهم الوعظ في السلم، والتحريض على الاستبسال في الحرب، فعينوا لهم الرواتب، وأباحوا لهم التحدث بالمساجد – وإن كان المتشددون من رجال الدين لم يرضوا عنهم لعدم تحريهم الصدق – وبلغ من شأنهم أن استقدمهم معاوية بن أبي سفيان إلى بلاطه ودون قصصهم. واتسعت القصص العربية والمعربة في العصر العباسي، ودونت في الكتب التي يحصي منها ابن النديم الكثير، بعد أن فتح ابن المقفع الباب للترجمة ” بكليلة ودمنة”. وفي القرن الرابع هجري. ظهرت المقامات، واتصل التأليف فيها. وكان للعامة قصاصيهم الذين تجاوبوا معهم، وألقوا ما عبر عنهم، من أمثال قصص ألف ليلة وليلة، والسيرة الشعبية التي وجدت إبان الحروب الصليبية. وفي العصر الحديث حاكى الأدباء العرب القصة الغربية في مختلف أنواعها وفنونها، وتطورت القصة في مصر خاصة حتى وصلت نماذج منها إلى مستوى القصة الغربية. انظر: رواية. أما القصة في الوقت الحاضر فهي سرد حكائي لمجموعة مترابطة من الأحداث لها بداية ووسط ونهاية، يربطها الكاتب ببعضها البعض من خلال اختيار الكلمات التي يعبر فيها الكاتب عن احساس شخصي أو مشكلة سائدة في المجتمع. وقد تكون لها أغراض تعليمية أو معرفية أو فنية.
أساليب رواية القصة
– سرد الأحداث.
– الحوار.
– الدمج بين السرد والحوار.
– بدون نهاية / نهاية مفتوحة .
– بعنوان / بدون عنوان .
– أن تغنى على شكل أنشودة.