فوائد استنشاق بخار الزعتر كما سنتحدث كذلك عن فوائد استنشاق بخار الزعتر وبخار الزعتر للكحة وأضرار بخار الزعتر وأهم المعلومات عن الزعتر واستخدامات الزعتر الطبية كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
فوائد استنشاق بخار الزعتر
1- يفيد في التخلص من البلغم.
2-يمتلك خصائص قابضة، ويساعد على تقليص وتنظيف الشعب الهوائية.
3- يفتح الممرات الشعبية بالرئتين، وذلك عن طريق تنشيطه للشعيرات المبطنة للمرات الشعبية، بحيث يطرد المخاط للخارج.
4- يفيد في علاج أمراض الجهاز التنفسي مثل الحساسية والسعال والربو.
5-القضاء على التهابات الحلق والحنجرة، كما يحسن من عمل الرئة، ويساعد على التخلص من البلغم المتراكم فى الحلق والصدر، ولعلاج تلك الحالات ينصح بشرب بكوب من مغلى الزعتر أو استنشاق بخار مغلى الزعتر، لتحسين وظائف التنفس.
بخار الزعتر للكحة
1-يستخدم الزعتر بعد غليه، حيث يضاف ملعقة من أوراق الزعتر المجففة أو الخضراء لكوب من الماء ويغلى لمدة خمس دقائق، ويمكن تناولة من مرتين إلى ثلاث مرات يومياً للتخلص من الكحة.
2-كما يفضل أن تتم تحلية مشروب الزعتر باستخدام ملعقة من عسل النحل وينصح به مساءًا، لتهدئة الكحة أثناء النوم.
3-يساعد الزعتر فى علاج التهاب الشعب الهوائية، ويعتبر زيت الزعتر المستخلص من أوراق النبات وصفة طبيعية تساعد على علاج أعراض إلتهاب الشعب الهوائية، مثل السعال، الحمّى والبلغم لاحتوائه على مادة الكارفكرول وهى مادة مسكنة ومطهرة وطاردة للبلغم، كما أن الزعتر مصدر غنى بالفيتامينات الهامة للجسم، خاصةً فيتامين أ وفيتامين ج، مما يجعله من أفضل وسائل مقاومة البرد.
أضرار بخار الزعتر
1-حدوث رد فعل تحسسي في بعض الحالات من الممكن أن يتسبب الزعتر والمنتجات المصنوعة منه بحدوث رد فعل تحسسي، وغالبًا ما يظهر هذا النوع من الحساسية الغذائية لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه بعض الأعشاب التي تنتمي للفصيلة الشفوية، مثل: الأوريغانو.
2-تهيج الجلد قد يتسبب تطبيق بعض منتجات الزعتر موضعيًّا على البشر، مثل: زيت الزعتر العطري، بمجموعة من المضاعفات المحتملة لدى البعض، مثل: احمرار البشرة، والطفح الجلدي، والحكة.
3-مشكلات نزف الدم يحتوي الزعتر على مركبات طبيعية قد تؤدي لإبطاء وتيرة عمليات تخثر الدم في الجسم، لذا ولتجنب هذا النوع من مضار الزعتر المحتملة.
4-يؤدي لتفاقم بعض الأمراض المرتبطة بالهرمونات، مثل: سرطان الرحم، وسرطان الثدي، وألياف الرحم.
5-مضاعفة مفعول بعض أنواع الأدوية، مثل: الأدوية المضادة للتخثر، فتناول الزعتر مع هذا النوع من الأدوية قد يؤدي لسهولة التعرض للنزيف والكدمات.
6-مضار أخرى، مثل: تحفيز ارتفاع ضغط الدم، والصداع.
7-تفاقم بعض الحالات المرضية، إذ يحتوي الزعتر على مركبات يشبه تأثيرها تأثير الإستروجين في الجسم.
أهم المعلومات عن الزعتر
-نبات بري شائع، يتبع الفصيلة الشفونية، ويسمى بالعامية زعتر أو صعتر، له رائحة عطرية قوية و طعمه حار مر قليلًا، وهو يستخدم كنوع من الزهورات أو التوابل، كما أنه يستخدم لأغراض علاجية في الطب البديل.
-ويتميز الزعتر البري عن البستاني المستخدم للأكل بأن أوراق الأخير أكبر منها في البري، إضافة لوجود اختلاف في اللون أيضًا.
-ينمو هذا النبات عادة في الجبال وبين الصخور كنبات بري، وعلى جوانب الطرقات وحول حقول الحبوب، ولكن يمكن إكثاره وزراعته في المنازل والاستفادة من خصائصه العلاجية، وهو نبات معمر، كثير التفرع، مغطى بالأوبار، يتراوح ارتفاعه بين 30 – 80 سم، أوراقه متقابلة بيضوية تقريبًا مغطاة بزغب أبيض، وتظهر الأزهار من قمم النبات على صورة مجموعة غزيرة، وهي أزهار صغيرة شفوية بلون أرجواني أو أحمر تظهر في أشهر الربيع والصيف، الجزء الطبي المستعمل منه هو الفروع المزهرة و الأوراق.
-يحتوي على زيت أساسي طيار بنسبة تتراوح من 0.5 وحتى 4 %.
استخدامات الزعتر الطبية
1-علاج السعال يحتوي شاي أو مشروب الزعتر على خصائص مضادة للجراثيم ومضادة للالتهابات، مما يعني يساعد على تهدئة السعال والاحتقان الناتج عنه، وأيضاً مهاجمة السبب الأساسي للمرض للمساعدة على التحسن بشكل أسرع.
2-خصائص مضادة للأكسدة ارتبطت المكونات النشطة في شاي الزعتر بالوقاية من العديد من الأمراض أو التخفيف منها، بما في ذلك الدوار، والتصلب المتعدد، وطنين الأذن، والتهاب الكبد، والقوباء المنطقية، والحد من الإجهاد التأكسدي الكلي في الجسم، وهذا يرجع إلى مضادات الأكسدة الموجودة في زيت الزعتر، بما في ذلك الثيمول والليتولين وغيرها.
3-فقدان الوزن يشتهر الزعتر بأنه شاي تخفيف الوزن، حيث يمكن أن يثبط الشهية، ومع ذلك يستمر في تعزيز الطاقة وتوفير المواد الغذائية القيمة للجسم، مما يؤدي إلى تقليل الإفراط في تناول الطعام وتناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات.