فوائد الأحجار الكريمة نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل أهمية الأحجار الكريمة و خصائص الأحجار الكريمة و الختام طريقة التعرف على الأحجار تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
فوائد الأحجار الكريمة
-اللّؤلؤ:
يحافظ على صحّة العينين والأسنان، يقوّي الأعصاب، يخفّف الألم، يمنح البشرة النضارة والجاذبيّة، يفيد في علاج الأزمة الصدريّة، الإسهال، ومشاكل سنّ اليأس.
-حجر الأوبال
أو ما يسمّى بحجر “عين النمر”، ما يميّز هذا الحجر تناثر الذرّات البرونزيّة التي تتخلّل لونه البنيّ. أطلق عليه اسم “عين النمر” نظراً للمعانه. من أفضل فوائده تنشيط الجسم وتقوية العظام.
-أمازيت:
يستخدم لعلاج الفيروسات في الكبد والمعدة، له خواصّ في الاتّصال الفعّال، يقوّي الدورة الدمويّة وجهاز المناعة.
-المرجان:
يعزّز الأمور العاطفيّة ويجذب الأنظار إلى من ترتديه.
-الألماس
سيّد الأحجار، كما يطلق عليه، فهو الأجمل، الأغلى والأكثر صلابة. هناك الأبيض، الشفّاف، الأسود والأصفر، له تأثير فعّال في زيادة نشاط الجسم وتألّقه، في تقوية المناعة ضدّ شتّى الأمراض وفي الحدّ من الشعور بالغيرة، كما يمنح من ترتديه لمحة من البراءة والشفافيّة.
-الياقوت
أجود أنواعه الأحمر والأرجوانيّ، الأحمر منه يعمل على تهدئة المخاوف، يمنح الشجاعة، ينشّط الذاكرة، يسكّن الألم، ويقوّي أداء القلب والأوعية الدمويّة.
-الزمرّد
يمتاز بلونه الأخضر الذي يمنح العين الراحة، ويعتقد أنّه يمتلك القدرة على إبعاد الحشرات السامّة عمّن يرتديه.
-اليشم:
يهدّئ المخاوف ويزيد من قدرة الشخص على الحبّ. تستخدم بعض أنواعه في علاج الكليتين.
-أونيكس:
يستخدم لعلاج العظام ويساعد في السيطرة على العاطفة والتفكير السلبيّ.
-حجر القمر:
يساعد على علاج المشاكل النسائيّة مثل الطمث وتأخّر الحمل.
-حجر الزفير
يتميّز بقدرته الفائقة على امتصاص الأشعّة الضارّة التي تؤثّر في الإنسان، إذْ يمكن الاستعانة به كمهدّئ للأعصاب المضطربة، فيبعث لونه الأزرق الجميل الراحة في النفس.
-العقيق
للعقيق أكثر من لون، منه الأحمر، البنيّ، الأخضر والأبيض، ولكلّ لون تأثير مختلف، فالأحمر يزيل الضيق ويبعد الهمّ، الأبيض يزيد من إدرار الحليب لدى المرضعات، الأخضر فعّال لوقف النزيف. بوجه عام يفيد العقيق في تسكين الألم، خاصّة آلام الولادة.
-حجر الفيروز
شاع استخدامه في القدم، خاصّة الحضارة المصريّة القديمة. يجلب الرزق، يصدّ العيون الحاسدة، ما جعله أكثر الأحجار انتشاراً ورواجاً مقارنة بكافّة الأنواع الأخرى.
أهمية الأحجار الكريمة
لقد استخدم العرب القدامى الأحجار الكريمة لعلاج العديد من الأمراض العضويّة والنفسية أيضًا، ولا زالت الدراسات تُجرى في هذا الخصوص لمعرفة ما إذا كانت الأحجار الكريمة يُمكن اعتبارها أحد أنواع الطب البديل أم لا، حيث لم يثبُت علميًا مدى فعاليتها في علاج الأمراض حتى الآن، ويرى فريق من الأطباء أنّ مدى نجاح هذا العلاج يتوقف على مدى تقبُّل الجسم للعلاج، ومدى التوافق ما بين الموجات الكهرومغناطيسية التي يُصدرها جسم الإنسان مع الموجات الصادرة عن الأحجار الكريمة، وبالرغم من أنّ الأبحاث العلميّة لا زالت جاريةً إلا أنّ هناك ما يُؤكّد أنّ لبعض أنواع الأحجار الكريمة النادرة خواصٍ علاجية ومن أمثلة ذلك الكهرمان الذي يتشكّل من الصمغ الذي تُنتجه أشجار الصنوبر، وقد كان يُستخدم من قبل الإغريق والفراعنة لعلاج التقرّحات الجلديّة وذلك بعض سحقه وخلطه ببعض المواد ومنها الكُركم، وقد أكدت دراسة حديثة أُجريت في السويد صحة هذه الفائدة العلاجيّة.
خصائص الأحجار الكريمة
تمتاز الأحجار الكريمة بأربعة خصائص وتُصنّف بناءً عليها هي: النمط أو الشكل، اللون، الوضوح، القيراط، وتعد ميّزة اللون هي الأهم، حيث تُقسّم درجات الألوان إلى ثلاثة فئات هي: تدرج اللون، درجة اللون، والتشبع، فتدرج اللون يعني اللون الأصلي للحجر ونقاء هذه الدرجة، أما درجة اللون فتعني قوّة هذا اللون فمثلًا إن كان الحجر أخضر هل هو أخضر فاتح أم أخضر غامق، أما تشبّع اللون فتعني قوة لون الحجر الأساسي مقابل الألوان القاتمة التي قد تظهر في الحجر كالبني أو الرمادي.
طريقة التعرف على الأحجار
الكريمة الأحجار الكريمة تتكون في باطن الأرض بطريقة طبيعية دون تدخل الإنسان فيها، إذ تكونت بفعل عمليات جيولوجية متعددة في باطن الأرض، إلا أن البشر استطاعوا تصنيع بعض أنواعها لكنها ليست بنفس جودة تلك الموجودة في الطبيعة والتي يطلق عليها أحجار كريمة زائفة، بحيث أنه من الضروري التفريق بينهما لمعرفة الأحجار الكريمة الحقيقية، كما في الخطوات التالية :
-دراسة الحجر وصفاته ومقارنتها بصفات الحجر الحقيقيّ، فإذا كانت مماثلة لها فإن الحجر يكون حقيقياً.
-يجب رؤية سطح الحجر من الخارج، فإذا كان مليئاً بالخدوش والفقاعات فإنّ هذا الحجر ليس حقيقياً، أمّا إذا كان مصقولاً فإنّ ذلك يدلّ على أنّ هذا الحجر حقيقياً.
-القيام بوضع الحجر تحت إضاءة اصطناعيّة، فإذا أظهر بريقاً عالياً وانكسر الضوء من خلاله بسهولة فإن هذا الحجر حقيقياً، أما في حال كان العكس فإن هذا الحجر مزيف.
– النظر إلى الحجر الكريم من خلال عدسة مكبرة، فذلك يجعله يبدو أكبر من حجمه الطبيعيّ بأضعاف.
النظر إلى لون الحجر من جميع زواياه تحت اضاءة كافية تتيح رؤية الحجر بشكل واضح، فالحجر الحقيقي يكون لونه مستوياً من جميع زواياه، بينما الحجر المزيف تختلف درجات ألوانه من زاوية لأخرى.
-يجب معرفة نوع المعدن المكون لهذا الحجر، فإذا كان معدناً ثميناً فإن الحجر يكون حقيقياً، أما في حال كان المعدن غير ثمين فإن الحجر يكون مزيفاً. الأحجار الكريمة تصدر ضوءاً بنفسجي اللون عند وضعها في الظلام.