فوائد الأوريجانو نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل ما هو الأوريغانو و أضرار زيت الأوريغانو ثم الختام أماكن انتشار الأوريجانو تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
فوائد الأوريجانو
– يحسن صحة العظام
يمتلك الأوريغانو كميات كبيرة من الكالسيوم والحديد والمنغنيز التي تعد من أهم المعادن المهمة لصحة العظام، ويتميز الأوريغانو بغناه بفيتامين ك الذي يعزز نمو العظام، ويحافظ على كثافتها مما يساعد في الوقاية من الإصابة بالكسور أو هشاشة العظام.
– الوقاية من السرطان
يحتوي الأوريغانو على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة والميكروبات التي تحارب نمو السرطان في الجسم، مثل حمض روزمرينك، والثيمول، اللذان يعدان من مركبات مضادات الأكسدة القوية التي تساعد في حماية الخلايا من التأثيرات الضارة الناتجة عن الجزيئات الحرة، من خلال عملهما كمطهر طبيعي يساهم في منع انتشار الخلايا السرطانية.
-يزيد من مستويات الطاقة
يحتوي الأوريغانو على فيتامين ب الذي يعمل على تحسين عملية التمثيل الغذائي (عملية الأيض) وبالتالي تجديد حيوية الجسم ونشاطه المستمر وهذه النبتة غنية جدًا بعنصر الحديد الذي يعمل على رفع مستويات الهيموغلوبين في الدم، الذي يساهم بدوره إلى وصول الأكسجين بشكل كامل إلى جميع خلايا وعضلات الجسم، وبالتالي زيادة الطاقة والقوة، وبهذا تكمن فوائد الأوريغانو.
– مضاد للجراثيم
الأوريغانو يحتوي على مجموعة من المركبات العضوية الهامة، مثل: الثيمول، (Thymol) والكارفاكول، التي تمتلك خصائص مضادة للجراثيم والبكتيريا والتي من الممكن أن تؤثر على الجلد، والأمعاء، وأجزاء أخرى من الجسمحيث تعمل هذه النبتة على تحفيز الجسم لإنتاج خلايا الدم البيضاء مما يؤدي إلى التعافي السريع من الأمراض الشائعة.
– يساعد فى علاج نزلات البرد
يعالج هذا النبات أمراض الجهاز التنفسي من آلام الأنف والأذن والحنجرة ونزلات البرد حيث يحتوي الأوريغانو على نسبة مرتفعة من مركب الكارفكرول (Carvacrol) الذي يتميز بعدد كبير من الخصائص المضادة للميكروبات، والتي تعمل على اختراق غشاء الخلية الخارجي للبكتيريا أو الفيروس، وبذلك تصبح ضعيفة أمام الجهاز المناعي في الجسم فيسهل مقاومتها والقضاء عليها.
– تحسين أداء القلب والأوعية الدموية
يعمل الأوريغانو على تحسين أداء القلب والأوعية الدموية، كما يقلل من خطر الإصابة بالعديد من أمراض القلب والسكتات القلبية، حيث أنه يمنع تراكم الكوليسترول الضار الذي يؤدي إلى تصلب الشرايين ويحافظ الأوريغانو على صمامات القلب ويساعد فى عملها بشكل صحيح من خلال تنشيط الدورة الدموية، الأمر الذي يؤدي إلى توسيع الأوردة والشرايين والسماح بمرور الدم بكفاءة عالية، وبالتالي يقلل من ضغط الدم وإجهاد عضلة القلب.
– تخليص الجسم من السموم
لأن الأوريغانو غني بالمغذيات، مثل: المنغنيز، والكالسيوم، والحديد، وفيتامين ك، والألياف، بالإضافة إلى احتوائه على مجموعة واسعة من المركبات العضوية الأخرى التي جعلت منه عشبًا مثاليًا لإزالة السموم من الجسم وقد ظهر أن الأوريغانو يمكن أن يساعد في عمل وكفاءة الكبد من أجل القضاء على السموم في الجسم.
ما هو الأوريغانو
_ينتمي الأوريغانو (بالإنجليزيّة: Oregano) إلى فصيلة النباتات الشفوية (بالإنجليزيّة: Lamiaceae)، والتي تشمل النعنع، وهو يُعدّ من النباتات المُعمّرة ذات الجذور الزاحفة التي وُجدت في المناطق المُطلّة على البحر الأبيض المتوسط، وآسيا، وتُعدّ سيقان الأوريغانو ناعمةً وذات لونٍ بنفسجيّ، وأوراقٍ بيضويّة الشكل، والتي تنمو بشكلٍ متقابل، وتنمو سيقانه إلى طول 76 سنتيمتراً، وفيها نقاطٌ صغيرة، بينما تتميّز أزهار الأوريغانو بكونها ذات ورقتين، وتنمو في مجموعاتٍ طرفيةٍ في الفترة ما بين شهر تموز وحتى شهر تشرين الأول،وعادةً يوجد التباسٌ بين الأوريغانو والمردقوش، إلّا أنّ الأوريغانو يُعدّ نباتاً آخر مختلفاً والأوراق في الأوريجانو أوراق عطرية بسيطة (مفصصة أو غير مفصصة ولكنها غير مفصولة إلى منشورات) وفي الأوريجانو تترتب الأوراق التي لكل منهما عقد على طول الجذع تظهر بشكل حواف مسننة ناعمة أو ذات أسنان ضحلة للغاية ومغطاة بشعر ناعمة. والأوراق الأوريجانو يبلغ طولها (10-40) مم وعرضها (5-25) مم، مرتبة مقابل بعضها البعض على السيقان.
_ الزهور في الأوريجانو,الزهرة ثنائية متماثل تتجمع أزهارها البيضاء الصغيرة إلى الوردية المسترجعة على سيقان مزهرة، تسمى النورات، من الصيف إلى أوائل الخريف. تحتوي في الأوريجانو كل زهرة صغيرة على أربعة أسدية (أجزاء ذكور)، وخمس بتلات وكأس حيث يتم دمج البتلات أو الكأس في كوب أو أنبوب ذات سداة 4 على الرغم من أنها ربما تكون صغيرة جدًا بحيث لا يمكن رؤيتها بدون عدسة يدوية. الأوريجانو عشب عطري دافئ يستخدم على نطاق واسع في الطبخ الإيطالي واليوناني وأمريكا اللاتينية. يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالمردقوش، لكنه يفتقر إلى حلاوة البردقوش وله نكهة أقوى وأكثر نفاذة.
أضرار زيت الأوريغانو
_الحساسية والطفح الجلدى
قد يكون هناك أيضًا آثار جانبية للأشخاص الذين لديهم حساسية من الأوريغانو وأنوا أخرى تشمل النعناع، الريحان، الروزماري كما قد يتسبب زيت الأوريجانو في حدوث طفح جلدي عند استخدامه موضعياً، سواء كنت تعاني من الحساسية أم لا، لذا من المهم ألا تستخدم زيت الأوريجانو إلا بعد استشارة طبيبك بشكل صحيح وعمل اختبار للحساسية.
_اضطراب النزيف
يقترح أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب النزيف يجب ألا يتناولون زيت الأوريغانو، لأنه يزيد من خطر النزيف الزائد، ولهذا السبب، يُنصح أيضًا بالتوقف عن استخدام زيت الأوريجانو قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة.
_نقص السكر في الدم
وجود مادة الكارفاكرول في زيت الأوريغانو قد يعزز اسباب نقص السكر في الدم، فقد ثبت أنه يقلل من مستويات الجلوكوز في الدم في الجسم، وقد يتفاعل مع العلاج الدوائي للسكر، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم بشكل مفرط ومضاعفات أخرى.
أماكن انتشار الأوريجانو
نباتات الأوريجانو تزدهر في موطنها الاصلي كمنطقة البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا وغرب آسيا وقد تمت زراعتها لآلاف السنين، بما في ذلك من قبل كل من الرومان واليونانيين القدماء في الأساطير اليونانية، نمت الإلهة أفروديت كلا من البردقوش والأوريجانو. ينمو نبات الأوريجانو في جميع أنحاء المملكة المتحدة في التربة الجافة والعقيمة والقلوية حيث يتم البحث عنها في الأراضي العشبية الطباشيرية أو الحجر الجيري، وضفاف التحوط، وركوب الغابات المطيرة. كما يوجد الأوريجانو في المنطقة الممتدة من جنوب أوروبا إلى الصين، حيث تم تقديمه في أجزاء من شرق وغرب أمريكا الشمالية، ويمكن أن يكون عادة ما تفتقر هذه النباتات إلى الكثير من النكهة، وهي ليست من الأصناف الشائعة الاستخدام في الطهي.
