فوائد الاستحمام بالماء الساخن و أربع فوائد صحية للاستحمام بالماء البارد و فوائد الاستحمام النفسية و فوائد الاستحمام اليومي، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
فوائد الاستحمام بالماء الساخن
1-يخفض نسبة السكر ويحرق المزيد من السعرات الحرارية
في دراسة حديثة أجرتها جامعة لوبورو، حقق العلماء في تأثير الحمام الساخن على التحكم في نسبة السكر في الدم، حيث قاموا بتجنيد 14 رجلاً للمشاركة في الدراسة، وكل منهم غمر في الماء الحار لمدة ساعة واحدة، ثم قارنوا عدد السعرات الحرارية التي تمَّ حرقها في كل جلسة، وكذلك قاسوا نسبة السكر في الدم لمدة 24 ساعة بعد كل تجربة.
وأدى الاستحمام إلى حرق عدد من السعرات الحرارية يعادل نصف ساعة من المشي (حوالي 140 سعرة حرارية)، بينما كانت الاستجابة الإجمالية لسكر الدم لكلتا الحالتين متشابهة.
2-خفض ضغط الدم
أظهرت الدراسات أن غمر الجسم بالماء الحار يمكن أن يخفض ضغط الدم، وهذا نظام رائع لمن يعانون من أمراض القلب وحتى أولئك الذين لا يعانون منها، ولكن أولاً، يجب استشارة الطبيب المعالج في حال المعاناة من مشكلة في القلب؛ لأنَّ الاستحمام بالماء الساخن سيزيد أيضاً من معدل ضربات قلبك.
3-تخفيف آلام العضلات
يمكن أن يؤدي الاستحمام بالماء الحار إلى تخفيف التوتر وتهدئة العضلات المتيبسة، لذلك دعي الماء الحار يعمل مثل تدليك صغير لكتفيك ورقبتك وظهرك أثناء الاستحمام.
تابعي المزيد أنماط النوم لديك تكشف خطر إصابتك بسكتة دماغية
4-الحصول على بشرة نظيفة وصحية
الاستحمام في الماء الحار، يساهم في فتح مسام البشرة، وإذا كانت المياه نقية، فيمكنها غسل بعض الأتربة والسموم التي تترسب داخل المسام، والنتيجة هي بشرة أكثر نضارة ونظافة.
5-تحسين تدفق الدورة الدموية
غمس الجسم في الماء الحار إلى الرقبة هو نوع من التمارين للأوعية الدموية؛ لأنَّ الماء يخلق ضغطاً جسدياً على الجسم، وبالتالي فهو يزيد من قدرة القلب على ضخ الدم، فعندما نكون داخل الماء، يعمل القلب بشكل أسرع وأقوى.
6-يساعد في تخفيف أعراض البرد والإنفلونزا
يعمل الدش الساخن أيضاً كمزيل طبيعي للاحتقان للتخفيف من أعراض البرد، حيث يعمل البخار على ترطيب الممرات الأنفية، ويمكن أن يساعد أخذ استراحة للجلوس في الماء الحار لمدة 10-15 دقيقة، على الشعور بالتحسن.
أربع فوائد صحية للاستحمام بالماء البارد
من المؤكد أن الاستحمام بماء بارد مزعجا، ولكن استحمام بالماء البارد الذي قد تجده مزعجًا ومخيفًا سيحسن صحتك البدنية في صباح اليوم التالي ويزيد من صحتك.
هناک کثیر من الفوائد الجسدية والنفسية للاستحمام البارد. في الحقيقة ، فوائد الاستحمام بالماء البارد ليست فوائد قصيرة المدى ولکن تبقى في الجسم لمدة يوم أو يومين و يزيد من القدرة على التحمل والقوة البدنية على المدى الطويل ، وبالتالي سيكون له فوائد طويلة المدى. من فوائد الاستحمام بالماء البارد ما يلي:
-الاستحمام بماء بارد يقوي جهاز المناعة
وجد الباحثون صلة وثيقة بين الاستحمام بماء بارد و زيادة الجلوتاثيون. الجلوتاثيون هو حمض أميني يقوی جهاز المناعة و يجعل الجسم مقاومًا لمجموعة متنوعة من السموم ، و یقلل التوتر.
-الاستحمام بماء بارد يساعد في الحصول على بشرة أفضل
يؤكد أطباء الجلدية باستمرار أن الماء الدافئ يزيل الدهون الأساسية من بشرتك. لذلك سوف يسبب جفاف وحكة في الجلد. لذلك من خلال ستحمام بالماء بارد عدة مرات في الأسبوع ، يمكنك بسهولة تقليل التهاب بشرتك ومنعها من التكسر والتلف لشعرك.
-الاستحمام بالماء البارد يحسن بسرعة تقلصات العضلات
الرياضيون ، من العدائين إلى لاعبي اتحاد كرة القدم الأميركي ، ینامون في الحمام بالماء البارد بعد وقت قصير من اللعب لتقليل آلام العضلات من التشنجات.
المبدأ ينطبق على أولئك الذين يريدون التخلص من إرهاق أسبوع من العمل الشاق والمرهق. في الواقع ، يساعد الاستحمام البارد الموظفين الذين يعملون في أماكن مجهدة والعاملين الذين يقومون بالكثير من النشاط البدني لتخفيف إجهاد عضلاتهم.
-الاستحمام بماء بارد يحسن المزاج
يعتقد الباحثون في جامعة فيرجينيا أن الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يخفف من الاكتئاب. أجروا دراستهم من خلال إجراء تجربة تتضمن فترة خمس دقائق من الانخفاض التدريجي في درجة حرارة الماء، ثم الاستحمام لمدة دقيقتين إلى ثلاث دقائق في الماء في 52 درجة مئوية.
في نهاية التجربة ، یقولون الباحثون : “من المتوقع أن يرسل الاستحمام البارد نبضات كهربائية كبيرة من نهايات الأعصاب الطرفية إلى الدماغ ، والتي يمكن أن يكون لها تأثيرات مضادة للاكتئاب”.
فوائد الاستحمام النفسية
لا تقتصر فوائد الاستحمام على أهميته في تنظيف البشرة وتحسين المظهر العام لأي شخص، بل هناك العديد من الفوائد والمميزات التي تعود بالنفع على حالتك النفسية، من أهم تلك الفوائد:
-يخفف الاستحمام وخاصةً الاستحمام بالماء البارد من أعراض الاكتئاب، لأنه يحفز إفراز الإندورفين الطبيعي الذي يساعد على تحسين الحالة المزاجية.
-يخفف الاستحمام من التوتر ويعزز النوم الصحي بشكل أفضل.
-يساعد الاستحمام على زيادة تركيزك وشعورك باليقظة.
-يعزز الاستحمام من الثقة بالنفس نظراً لحفاظك الدائم على مظهر جذاب.
-تساعدك العزلة والتخلي عن المسؤوليات أثناء الاستحمام على التفكير بشكل أكثر عمق وإيجابية.
فوائد الاستحمام اليومي
– تليين العضلات: الاستحمام بالماء الدافئ يساعد على علاج التشنجات العضلية، والتخفيف من آلام العضلات وزيادة مرونتها، بعد ممارسة التمارين الرياضية أو أي مجهود بدني كبير.
– تنشيط الدورة الدموية: يساعد الاستحمام بالماء الدافئ على توسيع الأوعية الدموية، وزيادة تدفق الدم في الجسم والأطراف، ما يعمل على خفض ضغط الدم، وتحسن وظائف القلب.
-تحسين عمل الجهاز الهضمي: يساعد الاستحمام بالماء الدافئ أيضًا على التخفيف من توتر وإجهاد الجسم، ما يحسن من عملية الهضم، ويخفض مستويات السكر في الدم.
– تقوية الجهاز المناعي: يحفز الاستحمام المنتظم بالماء البارد الأوعية الدموية والجهاز الليمفاوي على إنتاج عدد أكبر من الخلايا المناعية التي تكافح العدوى، وبالتالي يقلل من إصابتكِ بالأمراض المختلفة.
– التخفيف من الاكتئاب: يعمل الاستحمام بالماء البارد على تنشيط الجهاز العصبي، ما يزيد من إفراز الدماغ للبيتا إندروفين والنورادرينالين، وهما مادتان كيميائيتان تساعدان على محاربة الاكتئاب.
-تخليص الجسم من السموم: يتخلص الجسم من السموم عن طريق العرق، وعند استحمامكِ بالماء الدافئ، فإنكِ تتخلصين من رائحة العرق بجانب قتل البكتيريا والفيروسات، وهذا يحميكِ من الإصابة بالأمراض المتكررة.
-الشعور بالراحة والاسترخاء: يمكن للاستحمام أن يخلصكِ من شعوركِ بالقلق والتوتر، إذ يعمل على تقليل مستوى الكورتيزول في الدم خلال 60 دقيقة من الاستحمام.
-التقليل من اضطرابات النوم والأرق: يعمل الاستحمام على استرخاء الأعصاب، والشعور بالراحة، ما يساعد على النوم الجيد وعلاج الأرق. تعزيز
-وظائف الرئة: الاستحمام بالماء البارد يساعد على زيادة الأكسجين الداخل للرئتين، ما يحسن من عملية التنفس، بمجرد لمس الماء للجسم، الذي يجعلنا نحبس أنفاسنا لثوانٍ، فنأخذ نفسًا عميقًا بعدها. وكذلك فإن البخار الناتج عن الماء الساخن يساعد على فتح الممرات الأنفية، ما يزيد من تدفق الأكسجين إلى الرئة.
– ترطيب الجلد: يساعد الاستحمام على ترطيب الجلد وفتح مسامه، وتخليصه من السموم والأوساخ المتراكمة. ومن المهم أن يكون الماء فاترًا، فالماء الساخن يُفقد البشرة زيوتها الطبيعية، ويتركها جافة وعرضة للالتهابات، والماء البارد في هذه الحالة لا يطهر البشرة، أو يزيل الدهون الزائدة.