فوائد الاشنات وكذلك أين تعيش الأشنات، كما سنقوم بذكر العوامل التي تساعد على نمو الأشنات، وكذلك سنتحدث عن كيف يمكن الحكم على درجة تلوث الهواء في بيئة ما من خلال الأشنات، كما سنوضح اضرار الفطريات، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
فوائد الاشنات
1- فوائد الاشنات للبيئة:
– تعتبر الاشنات من أهم المصادر للعديد من المركبات الكيميائية وتستخدم في صناعة الأدوية والصابون.
– لها دوراً كبيراً وملموساً في توازن النظام والناموس البيئي.
– تقوم بالاشنات بتفتيت الكثير من أنواع الصخور وتحويلها لتربة صالحة للاستخدام، كما تزيد من معدلات خصوبة التربة.
– تُستخدم كغذاء الإنسان وبعض الحيوانات.
– تدخل بشكل أساسي في بعض الأبحاث المهتمة بحل مشكلات تلوث البيئة، فهناك أنواع عديدة منها ذات حساسية شديدة جدا للتلوث البيئي خاصة الذي يُنتج من زيادة معدلات ثاني أكسيد الكبريت في الغلاف الجوي
– هناك العديد من الأنواع من فطر الأشنات يتم استخدامها كبهارات لتنكيه الطعام وإضفاء مذاق مميز عليها.
2- فوائد الاشنات للانسان:
– تقوم الأشنات بتحليل العديد من المواد أو المركبات العضوية، وبالتالي فإنها تساعد على التخلص من كافة المواد أو العناصر العضوية المركبة والمتراكمة.
– يتم استخراج العديد من المركبات الكيميائية والدوائية منها والتي تمتلك القدرة على علاج الكثير من الأمراض الجلدية والأورام الخبيثة وأورام الصدر أيضا.
– هناك بعض الأنواع من الأشنات تُستخدم كنواع من أنواع الأطعمة التي يتغذى عليها الإنسان مثل المشروم أو الكمأة أو عيش الغراب أو العرجون.
– كما يوجد نوع يطلق عليه فطرة الخميرة وهو من أهم أنواع الفطريات لجسم الإنسان، وذلك لأنه يُستخدم في صناعة أنواع الخبز المختلفة، كما يدخل في الكثير من الصناعات الخاصة بمجال الأدوية خاصة تلك الأنواع التي تحتوي على فيتامين ب.
– كما يدخل فطر الخميرة في الكثير من الدراسات والأبحاث الخاصة بالهندسة الوراثية لتأثيره في الكثير من التجارب الخاصة بتغيير سلالات أو إنتاج سلالات أخري.
– كما يتم استخراج بعض أنواع المضادات الحيوية من بعض أنواع الفطريات كمادة البنسلين، التي تُستخرج من فطر يسمي البنسليوم، وله العديد من الاستخدامات الأخري كصناعة الجبن أيضا.
أين تعيش الأشنات
حيث يوجد حوالي 17000 نوع من الأشنات حول العالم، وتتواجد الأشنات في مجموعة متنوعة من الظروف البيئية المختلفة، والتي تعتبر قادرة على استعمار مجموعة واسعة من الأسطح وتوجد بشكل كبير على لحاء الأشجار والصخور المكشوفة وكجزء من قشرة التربة البيولوجية.
العوامل التي تساعد على نمو الأشنات
1- الغذاء الوفير:
هو أحد العوامل التي تعتمد عليها الأشنات في سبل العيش والنمو.
فلما كانت الأشنات أحد الكائنات الحية التي لديها متطلبات للبقاء على قيد الحياة، كان وجود الغذاء من أهم هذه المتطلبات.
لكن غذاء الأشنات مختلف عن باقي الكائنات، لأنها تعتمد النيتروجين، الكربون، والأكسجين كغذاء لها يسعدها للبقاء على قيد الحياة.
هؤلاء الغازات الثلاث يساعدون الأشنات على إنتاج البروتينات والأحماض العضوية.
ومن خلال هذه العملية تقوم الأشنات بفلترت النيتروجين غير النقي واستبداله بالجزيئات النقية.
التي يحتاجها هذا الكوكب وما عليه من كائنات حية، لذلك إن كانت النباتات مفيدة في إنتاج الأكسجين.
فإن الأشنات مفيدة في تنقية النيتروجين في الهواء والموجود في التربة أيضًا.
2- الضوء:
الأشنات ليست من النباتات لكنها تمتلك بعضًا من خصائصها فمثلًا تتشارك معها في عملية البناء الضوئي.
لذلك هي بحاجة دائمًا للضوء لأن في النهاية كيف تعيش الأشنات وهي محرومة من الغذاء.
فيرغم أنها تمتص كل ما يلمسها وما حولها إلا أن البناء الضوئي هو الغذاء الحقيقي للأشنات.
ومن خصائصها أن كمية الضوء التي تحتاجها للقيام بهذه العملية تختلف اختلافا كليًا من نوع إلى أخر.
وتعرف الأنواع من الألوان لأن كل لون له كمية معينة من الضوء يتطلبها وكلما كانت الأشنات معرضة لمصدر ضوء مباشر.
كلما كان لونها داكن أكثر وزاهيًا عكس الأشنات التي لا تمتلك مصدر مباشر مع الضوء.
3- أماكن للنمو والحماية:
أو ما يطلق عليه العلماء الركائز، والتي تعبر المنزل الذي تنمو فيه الأشنات.
فهي كأي كائن حي تحتاج إلى مكان ثابت تنمو فيه وتحتمي به وفي العادة ما تنمو الأشنات على فروع الأشجار والجذوع.
وتنشأ أيضًا على الصخور وفي التربة وفي الأكثر هو التربة والأماكن الرطبة لأنها توفر لها كل ما تحتاج.
من ماء وهواء نقي وأيضًا كميات كبيرة من الغذاء أما أقل مكان قد تنمو فيه الأشنات هو الصحراء والأماكن الرملية.
كيف يمكن الحكم على درجة تلوث الهواء في بيئة ما من خلال الأشنات
– لا تتواجد الاشنات في المناطق الملوثة، فكلما زاد تلوث الهواء اختفى الأشن من التواجد على جذوع الشجر أو سطح الأرض.
– لاسيما فيدخل في صناعة المبيدات الحشرية الحيوية لنمو الحشائش.
– إذ أن الأشنات هي المؤشر الطبيعي لنقاء الهواء، أو تلوثه.
– يفتقر الإشن لسطح خارجي يقيه من امتصاص الغازات أو ثاني أكسيد الكربون.
– يتأثر الأشن بغاز ثاني أكسيد الكبريت، لاسيما فقد رجع تاريخ اكتشاف قدرة الاشنات على التأثر بالتلوث في القرن الثامن عشر الميلادي.
اضرار الفطريات
– قد تؤدي إلى أمراض الإنسان كالأمراض الجلدية مثل القدم الرياضي الذي يصيب ما بين الأصابع، مرض القوباء الحلقية والتهابات الأذن الوسطى.
– تؤدي إلى إصابة الحيوانات مثل الفطريات التي تصيب النمل.
– تؤدي إلى أمراض النباتات مثل مرض البطاطس الذي تسببه بعض الفطريات البيضية، صدأ القمح، أمراض الذبول وأمراض اللفحة المبكرة.
– قد تؤدي الفطريات إلى تلف وتحلل وفساد الكثير من المواد مثل المواد الغذائية، الأخشاب، الأوراق، الألياف والمصنوعات الجلدية.