فوائد التشجير للانسان وعبارات عن أهمية التشجير وما هو التشجير وفوائد التشجير للبيئة، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
فوائد التشجير للانسان
1- أن كثرة المساحات الخضراء والأشجار في منطقة ما تزيد من عملية التمثيل الغذائية والتي يقوم خلالها النباتات بالحصول على ثاني أكسيد الكربون وزيادة كمية الأكشجين في الهواء مما يوفر حياة صحية وأمنة للمواطنين.
2- كما أن الأشجار والنباتات بشكل عام لديها خاصية النتح التي تعمل خلالها على إنتاج بخار الماء وهو من الأشياء التي تساهم في تنقية الهواء من التلوث وأيضا تساهم في خفض درجة الحرارة خلال فصل الصيف.
3- كما أن التشجير من الأشياء الهامة جدا في المناطق الصحراوية فهو يعمل على تثبيت التربة والحد من الزحف الرملي في تلك المنطقة ويقلل من ظاهرة قد تجتاح العديد من المناطق على مستوى العالم وهي ظاهرة التصحر ويقلل أيضا من تعرية التربة.
4- كما أن الأشجار تعد مثل المصدات الطبيعية للرياح كما يعمل على زيادة خصوبة التربة بشكل كبير.
5- كما أن رؤية مساحات كبيرة خضراء من الأشياء التي تشعر الناس بالمزيد من السعادة وتحد من الاكتئاب وكذلك الضغط النفسي.
6- كما أن العديد من الأشجار المعمرة التي يتم زراعتها في مرحلة التشجير يكون لها العديد من المواصفات العلاجية وعلى سبيل المثال أشجار الصفصاف.
7- ومن الممكن استخدام الأشجار كحواجز طبيعية اليوم داخل المدن بين المنازل وبعضها البعض وبين المدن بدلا من الحواجز الصناعية الاسمنتية.
عبارات عن أهمية التشجير
-التشجير نوع من الاهتمام باللون الأخضر في الدول وخاصة التي تتسم باتساع الصحاري بها.
-تعمل الدول على الاهتمام بزيادة الرقعة الخضراء لما لها من فوائد كبيرة في المجتمع.
-تم الاهتمام بالتشجير وإقامة احتفالية به كل عام في يوم الشجرة العالمي.
-حث الناس وخاصة الأطفال على التشجير والعناية بالشجر أمر حتمي في كافة المجتمعات
-نتيجة للتغييرات المناخية التي تضر بالبشر زاد الاهتمام بالتشجير في كل مكان.
ما هو التشجير
هو عملية إنشاء غابة جديدة في مكان لم يسبق له أن سمي بالغابة، ويتم التشجير لكسب رضا البيئة التي لطالما دمرها أبناء الأرض بسبب التلوث الحاصل والذي يعود لعدة أسباب عمرها آلاف السنين، فجعلت هذه الأسباب التشجير ضرورة بيئية ملحة يجب البدء بتنفيذها حالا.
فوائد التشجير للبيئة
-الحد من التغير المناخي
تعمل الأشجار على امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوّي ثمّ تُخزّنه على شكل كربون، للاستفادة منه في عملية البناء الضوئي، والتي ينتج عنها إطلاق غاز الأكسجين في الهواء وبهذا تساعد على الحدّ من التغيّر المناخي،ومن أمثلة ذلك؛ أشجار غابات الأمازون والتي تعدّ حوضًا تخزينيًّا ضخمًا للكربون، إلّا أنّها تعاني من مشاكل عديدة تتلخّص في سلوكيّات البشر المدمّرة؛ فالطريقة الخاطئة في غرس الأشجار أو الإهمال في مراحل نموّها المبكّر قد يؤدي إلى حدوث حرائق هائلة، ممّا يعني زيادة كميّات ثاني أكسيد الكربون في الهواء، وهو أحد الأسباب الرئيسية للتغير المناخي، وقد تساعد زراعة الأشجار الحرجيّة في حلّ هذه المشكلة، إلّا أنّ تضافر الجهود لتقليل غازات الكربون الضارة المنبعثة قد يكون أكثر أمانًا.
-تدعيم التربة
تلعب الأشجار دورًا هامًا في تقوية التربة، وتعدّ شريكًا هامًا في الأنشطة الزراعية، فهي تحافظ على رطوبة التربة، وتقلِّل من درجات حرارتها من خلال تساقط الأوراق فوقها، كما تمنع الأشجار تآكل التربة إضافةً إلى مساهمتها الفاعلة في زيادة خصوبتها؛ فالتحلُّل الحيوي لأوراق الأشجار يحوّلها إلى مواد غذائية داعمة للتربة ويجعلها غنيّة بالمواد الضرورية، ممّا يعزّز من إمكانية اعتبارها مأوىً للكائنات الحية الدقيقة.
-مصدر متجدد للطاقة
يمكن معالجة الأشجار بطريقة سهلة لتصبح وقودًا حيويًّا صديقًا للبيئة، ومصدرًا متجدّدًا من مصادر الطاقة البديلة، وهذا من شأنه تخفيف المشاكل العالمية الناتجة عن استخدام الوقود الأحفوري السامّ الذي سينفذ يومًا ما، وتصبح الأخشاب وقودًا من خلال استخراج الإيثانول منها، كما أنّ مخلّفات الأشجار يمكن أن تكون مصدرًا لتوليد الطاقة الكهربائية أيضًا.
-حماية الحياة البرية
تعدّ الأشجار مأوىً وموئلًا للعديد من الكائنات الحيّة، كما توفّر الغذاء الهامّ لبقائها، إضافةً إلى ذلك فالأشجار تمثّل بيئة مناسبة تعتمد عليها بعض النباتات للبقاء، فلا تنمو إلا إلى جانبها، أمّا بالنسبة لتسوّس الأشجار الذي تُسبّبه البكتيريا والفطريات فإنّه يساعد الحيوانات؛ كالطيور على بناء أعشاشها، ويزيد من خصوبة التربّة ويُكون بمثابة غذاء للعديد من الكائنات البريّة، إضافةً إلى مساهمة الأشجار في تحسين درجات الحرارة ورفع جودة النظم البيئية المائية وهذا كفيل بتحسين حياة الحيوانات المائية؛ كالسلحفاة المائية، وثعلب المياه، والقندس، والأسماك بأنواعها.
-الحد من تلوث الماء
تساعد الأشجار على الحد من تلوث الماء، إذ تعترض أوراقها مياه الأمطار الساقطة، فتمنع ارتطامها مباشرةً بالأسطح كالأرصفة مثلًا، فهذه الأسطح مليئة بالملوّثات وقد تعمل الأمطار على جرف هذه الملوّثات والمواد الضارّة فور اصطدامها بها، حاملةً إيّاها باتّجاه مصبّات الأنهار والبحار، ويكمن دور الشجرة في امتصاص كميّات كبيرة من الماء ثمّ إطلاقها تدريجيًا من خلال العمليات الطبيعية؛ كالتبخر والنتح، كما أنّ وجود الجذور يساهم في إمداد خزانات المياه الجوفية بالمياه النقيّة المتسلّلة عبر طبقات التربة.