فوائد التمر للهرمونات وما هي اهم فوائد التمر ايضا سنتحدث عن فوائد التمر للنساء وكذلك كيفية علاج الهرمونات بالأعشاب كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
فوائد التمر للهرمونات
ويعد التمر منجماً غذائياً بإحتوائه على السكريات والأحماض والمعادن والدهون والبروتينات والألياف والأحماض الأمينية والهرمونات، ويفيد التمر أيضاً الرجال ويساعدهم على الحفاظ على قدراتهم، وله فوائد جمة للسيدات منها أنه غني بالهرمونات المهمة مثل هرمون البيتوسين الذي له خاصية تنظيم الطلق عند النساء بالإضافة إلى أنه يمنع النزيف أثناء وعقب الولادة.
فوائد التمر
1- يساعد تناول التمر في تسهيل عملية هضم الطعام بطريقة صحية، وذلك لغناه بنسبة عالية من الألياف الغذائية.
2- من فوائد التمر للشعر، أنه يحافظ على صحة الشعر، ويخلصه من مشكلة التقصف والتكسر، وذلك لقدرته على تقوية الشعر، لاحتوائه على الكثير من العناصر الغذائية الهامة.
3- يساعد تناول التمر يوميًا، في تكثيف الشعر وتطويله، وذلك لإمداد الجسم بالعناصر الغذائية الهامة من معادن وفيتامينات.
4- إن تناول التمر بشكل منتظم، يزيد من إنتاج مادة الكولاجين التي يفقدها الجسم مع التقدم في العمر، والذي يجعل البشرة نضرة وحيوية، ويساهم في مكافحة ظهور علامات التجاعيد والخطوط التعبيرية حول العين والفم سريعًا، وذلك لغناه بنسبة عالية من فيتامين “ج” ومضادات الأكسدة.
5- من فوائد التمر، أنه يساهم في عملية تجديد خلايا البشرة لديهم، وذلك لاحتوائه على مجموعة كبيرة من الفيتامينات التي تساعد في تحسين صحة البشرة، وعلى رأسها فيتامين “ب 5”.
6- يعمل تناول ثلاث حبات من التمر يوميًا على تقوية بصيلات الشعر.
7- من فوائد التمر ، أنه يساعد في جعل البشرة نقية ونضرة، وذلك لأن تناوله على الريق يوميًا يساهم في تنظيف الجسم من السموم المتراكمة، كما أنه يمد الجسم بالعناصر الغذائية الهامة، والتي تفيد في صحة البشرة.
8- إن تناول التمر بشكل منتظم يساعد في حماية البشرة من التعرض لأشعة الشمس الضارة.
9- يمنح البشرة الترطيب العميق والنعومة الملحوظة، ويحافظ أيضًا على ليونة البشرة لتكون شبيهة ببشرة الأطفال.
فوائد التمر للنساء
1-التمر من أفضل الأغذية للمرأة خلال فترة الحمل ولاسيما الشهور الأخيرة لمده الجسم بالكثير من الفيتامينات والعناصر الأساسية التي يتم فقدانها في هذه الفترة الصعبة، كما أنه غني بحمض الفوليد الهام للوقاية من حدوث تشوهات الأجنة.
2-النساء هن الأكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام نتيجة تعرض أجسامهم للعديد من التغيرات الهرمونية، وللوقاية من مشاكل العظام والمفاصل ينُصح بالتمر للنساء نظرًا لاحتوائه على الكالسيوم وفيتامين د وهما من أهم العناصر التي تقوي العظام وتحد من آلام المفاصل.
3-علاج مشاكل الجهاز الهضمي المتعددة والتي تؤرق الكثير من النساء، ومنها عسر الهضم ومشاكل القولون التي يصاحبها دائمًا الإصابة بالإمساك والبواسير،
غنى التمر بالألياف يسهل من تناوله وعملية الهضم وكذلك عملية الإخراج المنتظم.
4-يحتوي التمر على مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات التي تساعد في تعزيز جهاز المناعة ضد الإصابة بالأمراض المختلفة كنزلات البرد وما شابه، وكذلك الأمراض السرطانيةالمتعددة، وتزيد من مقاومة الجسم وتصديه للفيروسات والبكتريا.
5-تصبح النساء أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم مع تقدمها في العمر، وتزداد مخاطر إصابتها بالأنيميا وهو ما يجعلها بحاجة دومًا إلى أطعمة تحد من حدوث هذه المشكلة، وغنى التمر بالحديد يقي المرأة من الإصابة بفقر الدم ويزيد من معدل الحديد في الدم.
6-يوُصي بالتمر في الشهر الأخير من الحمل لكونه يساعد في توسيع فتحة المهبل ويزيد من فرص الولادة الطبيعية، بالإضافة إلى فعاليته في تخفيف الانقباضات وآلام الولادة.
7-الفيتامينات والمعادن الأساسية الغني بها التمر تجعله من أفضل الأغذية لصحة البشرة، فيمدها بالترطيب الذي تحتاجه ويقاوم الجفاف والتشققات، كما أنه يجعلها نضرة ويزيد حيويتها ويؤخر مع ظهور التجاعيد.
8-مصدر هام للطاقة لاحتوائه على العديد من الفيتامينات والبروتينات وكذلك السكريات، لذا فهو يقي من حالات الإجهاد والخمول، ويزيد من النشاط البدني.
علاج الهرمونات بالأعشاب
1-يوجد الكثير من الأعشاب والنباتات الطبيعية التي تحتوي على بعض المواد التي تتداخل مع عمل الهرمونات في الجسم، أو التي تعمل عمل بعض الهرمونات في الجسم، كأعشاب يوريكوما لونغفوليا جاك، وهي أعشاب طبيعية آسيوية المنشأ، استُخدمت في العلاجات التقليدية قديمًا وعليه كانت محور لبعض الدراسات التي حاولت الوصول إلى تأثيرها الفعلي على هرمون الإستروجين لدى النساء، كما أثبتت إمكانية استخدامها في التخفيف من أعراض الاختلالات الهرمونية لدى النساء.
2-لا سيّما تلك التي تحدث بعد انقطاع الطمث، وبالتالي تخفيف الأعراض المصاحبة لهذه الفترة، كمشاكل العظام، والتي غالبًا ما تزيد بعد انقطاع الطمث لدى النساء بالإضافة إلى العديد من أعشاب الإستروجن النباتي، التي تُنتج موادًا مشابهة تماماً لهرمون الإستروجين، إذ يمكن لهذه النباتات والأعشاب الطبيعية أن تُساعد في التخفيف من أعراض انقطاع الطمث، كالهبات الساخنة، وجفاف المهبل، بالإضافة إلى تقليل مخاطر الإصابة بهشاشة العظام، وأمراض القلب، وسرطان الثدي، إذ تعمل هذه النباتات بطريقة تُساعد في إبطاء نمو الخلايا، ومنع الالتهاب، وتعديل مستقبلات هرمون الاستروجين بطريقة مشابهة لبعض العقاقير الطبية.
3-وبالرغم من دور هذه الأعشاب الإيجابي في موازنة الهرمونات في الجسم، إلّا أنّها يمكن أن تؤثر بصورة سلبية على الهرمونات، إذ أنّ عمل هذه الأعشاب يعتمد على العمر، والحالة الغذائية، والحالة الصحية، بالإضافة إلى اختلاف أنواع البكتيريا المفيدة في القناة الهضمية، والتي يمكن أن تغيّر من استجابة الجسم لمثل هذه الأعشاب.
