فوائد التوت للنساء نتعرف عليها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم فوائد التوت البري الصحية وللتخسيس وللاطفال تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
فوائد التوت للنساء
– هام لنمو الشعر لاحتوائه على الكاروتينات المشتملة على فيتامين أ اللازمة لنمو الشعر وكذلك احتوائه على العديد من المعادن مثل الزنك والحديد والنحاس والسلينيوم والكالسيوم والفوسفور وكذلك الأحماض الأمينية المغذية للشعر .
– يستخدم التوت بطريقة خارجية للاستفادة منه للحصول على بشرة أكثر نقاء ونعومة.
أهم فوائد التوت البري
– يقوّي جهاز المناعة ضد الأمراض المختلفة.
– يحافظ على معدّلات ضغط الدم ضمن مستوياته الطبيعية.
– يعزّز صحة القلب والأوعية الدموية لاحتوائه على مضادات الأكسدة وعلى مركبات “الفلافونويد”، إضافة إلى قدرته على تقليل معدلات الكولسترول الضار في الدم، وزيادة الكولسترول النافع.
– يقلل آلام المفاصل والروماتيزم من خلال الحدّ من وجود المواد التي تسبّب التهاب المفاصل.
– يعتبر من الفواكه التي تخفف الوزن لاحتوائه على أحماض عضوية تعزّز إذابة الدهون.
– يقي من التهابات ومشاكل الجهاز التنفسي كالتهاب الحلق والسعال.
– من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات، وهو غني أيضاً بالفسفور، الصوديوم، البوتاسيوم، الكالسيوم، الحديد والنحاس.
– يحتوي على الألياف والكيماويات البدنية المفيدة للجسم مثل “التانين” و”الفلافونويد” ذات الخصائص المضادّة للخلايا السرطانية.
– يقلّل من مستوى الكولسترول في الدم ويحسّن السيطرة على الجلوكوز في الدم وحساسية الأنسولين ويخفّض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
– يمنع الإصابة بالقرحة، ويحمي الجسم من تكوين الحصى. ينشّط الدورة الدموية ويساعد في الوقاية من الإصابة بالربو وأمراض الكبد.
– يعزّز وظيفة الدماغ والمخّ، وينشّط الذاكرة والقدرة على التركيز، إضافة إلى دوره الكبير في رفع معدّل حياة الخلايا العصبيّة.
محتوى التوت البري من المركبات المفيدة
الكيرسيتين:
وهو من أكثر مركبات البوليفينول المضادة للأكسدة وفرةً في ثمار التوت البري، ويعدّ التوت البري أحد المصادر الرئيسية لهذا المُركّب.
الميريستين:
والذي يعدّ من المركبات البوليفينول التي قد يكون لها العديد من الفوائد الصحيّة. البيونيدين: وهو المُركّب المسؤول عن اللون الأحمر لثمار التوت، ويُقدّم
البيونيدين:
وهو المُركّب المسؤول عن اللون الأحمر لثمار التوت، ويُقدّم مركب البيونيدين بعض الفوائد الصحيّة المُفيدة للجسم، ويعدّ التوتُ البريّ واحداً من أغنى المصادر الغذائيّة لهذا المركب.
البروتينات السيانيدية من النوع A:
وهي أحد مركبات البوليفينول، ويطلق عليها أيضاً اسم العفص المُكثّف ويُعتقد أنّه يُمكن أن يكون فعالاً ضد عدوى
حمض اليورسوليك:
هو مركب تريتيربينيّيتركّز في قشور الثمار، كما أنّ له تأثير قويّ مُضادّ للالتهابات.
التوت للتخسيس
-التوت يُعدُّ من الأطعمة المنخفضة بالسُّعرات الحرارية، إذ يحتوي نصف كوب بوزن 74 غراماً من التوت الأزرق على 42 سعرة حراريّة فقط، إلّا أنّه يزوّد الجسم بما نسبته 12% من احتياجاته اليوميّة من فيتامين ج و المغنيسيوم، و 18% من احتياجاته اليوميّة من فيتامين ك، أمّا كوبٌ من الفراولة بوزن 152 غراماً، فيحتوي على أقلّ من 50 سعرة حراريّة، ويزوّد الجسم بثلاثة غرامات من الألياف الغذائية، و150% من احتياجاته اليوميّة من فيتامين ج، و30% من احتياجاته اليوميّة من المنغنيز.
– ونظراً لاحتواء التوت على كمّية عالية من الألياف، فإنَّه يزيد من الشعور بالشبع، ممّا قد يقلّل من استهلاك المزيد من السّعرات الحراريّة، ويُصبح التحكم في الوزن أسهل، بالإضافة إلى دور الألياف في تقليل امتصاص السعرات الحرارية من الوجبات،ومن الجدير بالذكر أنّه يُمكن إضافة التوت الطازج أو المُجمّد إلى حبوب الإفطار، واللّبن، أو تحضيره كمشروبٍ صحيّ، أو إضافته إلى المخبوزات، والسّلطات.
التوت للأطفال
التوت يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، فهو غنيٌّ بالألياف، وفيتامين ج، ومُضادات الأكسدة كمتعدد الفينول، لذا فمن الممكن أن يُعدُّ التوت مفيداً للأطفال إذا ما تم إضافته إلى نظامه الغذائي بعد عمر 4 إلى 6 شهور، ولكن يجب أن يتناول التوت الطازج مُقطّعًا لتجنّب اختناقه، كما يُنصح بشراء الأنواع العضويّة لتجنّب احتوائها على المُبيدات، ومن الجدير بالذكر أنَّ حساسية التوت تُعدُّ غير شائعة، إلّا أنّه من الأفضل استشارة الطبيب إن كان الطفل يُعاني من الإكزيما المزمنة، أو حساسية الطعام، للتأكّد من عدم إصابته بالحساسية تجاه التوت.