فوائد الثوم للكلى

كتابة نسرين السهلي - تاريخ الكتابة: 20 ديسمبر, 2020 9:13 - آخر تحديث : 20 يناير, 2023 10:45
فوائد الثوم للكلى

فوائد الثوم للكلى نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا ونتعرف أيضا على إيجابيات الثوم للصحة بشكل عام ونبذة تاريخية عنه

فوائد الثوم للكلى

يعتبر «الثوم» من العلاج المنزلى الذي يحافظ على الكلى والتخلص من سموم الكلى، ويأخد على الريق، هناك بعض الفوائد جاءت على النحو التالي:
– يعتبر الثوم من العلاجات المنزلية الأكثر فعالية التي تساعد في تطهير الكلى عن طريق طرد الملح والنفايات الأخرى في البول.
-ويحتوي الثوم على خصائص مدرّة للبول تساعد في الحفاظ على أمراض الكلى.
– ويساعد تضمين الثوم في نظامك الغذائي في تخفيف أعراض عدوى الكلى.
– يحتوي الثوم على الأليسين الغني بالخصائص المضادة للالتهابات والبكتيريا والمضادة للفطريات والتي تساعد في درء العدوى.
طريقة الاستخدام
يمكنك إضافة الثوم إلى الأطعمة اليومية أو تناول 2-3 فصوص من الثوم كل يوم على الريق.

إيجابيات الثوم الصحية

 علاج فعال للبرد
إذا كنت تعانين من نزلات البرد أو الإنفلونزا، فإن تناول الثوم النيء أو مكملات الثوم سوف تساعد على الشفاء من الإعياء سريعا بنسبة ٧٠٪ بحسب دراسة طبية إضافة لذلك، فالثوم يساعد على تقوية جهاز المناعة في الجسم وعلاج السعال والالتهابات الرئوية وتقليل احتمالية التعرض للبرد في المستقبل
يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع
أثبتت الأبحاث أن الثوم يساهم في مواجهة ارتفاع ضغط الدم لأنه يحفز على إنتاج أكسيد النيتريك وكبريتيد الهيدروجين مما يساعد على استرخاء الأوعية الدموية. ينصح دوما بتناول ما بين ٢ – ٣ فصوص من الثوم يومياً لأصحاب ضغط الدم المرتفع.
يحد من خطر الإصابة بالأزمات القلبية
يساعد الثوم على انخفاض نسبة الكوليسترول في الدم مما يساهم في الوقاية من خطر الإصابة بالأزمات القلبية وتصلب الشرايين.
غني بالمعادن والفيتامينات المغذية
يعتبر الثوم مكمل غذائي مثالي للجسم لاحتوائه على مزيج هائل من الفيتامينات والمعادن المغذية للجسم. يتميز الثوم بغناه بالمغنسيوم والسيلينيوم والفسفور والألياف الطبيعية كما يحتوي على فيتامين سي وB6 وB1 بالإضافة إلى نسبة ضئيلة من البوتاسيوم والكالسيوم.
يقلل من ألم البطن وتقلصات المعدة
الثوم من الأطعمة الفعالة في علاج مشكلات الإسهال وسوء الهضم كما أنه يقلل التوتر بشكل عام مما يمنع المعدة من زيادة الأحماض المسببة لتقلصات المعدة. بعض الأبحاث تشير إلى أفضلية تناول الثوم النيء على معدة فارغة بشكل منتظم للاستفادة من فوائده للوقاية من الأمراض.
تطهير الجسم من السموم
الثوم غني بمادة الليسين التي تعمل على طرد البكتيريا والفيروسات التي تغزو الجسم كما أنه يحتوي على نسبة غالية من المواد المضادة للأكسدة والتي تساعد على تنقية الجسم من السموم والحد من الجذور الحرة المسببة للشيخوخة.
الوقاية من السرطان
الثوم من الأطعمة المكافحة للأمراض السرطانية خاصة سرطان المعدة والقولون وسرطان الثدي، فالفسفور الموجود به يحد من تكون ونشاط الخلايا السرطانية في الجسم.
علاج البثور ولدغات الحشرات
وضع زيت الثوم أو عصير الثوم على البثور أو لدغات الحشرات يساعد على قتل البكتيريا وتخفيف الألم والالتهابات المصاحبة لها.
علاج مرض السكري
يعمل الثوم على تنظيم مستوى السكر في الدم وتعزيز نسبة الأنسولين مما يساهم في الوقاية من مرض السكري أو الحد من أخطاره في حالة الإصابة به.
 يحد من الإصابة بمرض الزهايمر
احتواء الثوم على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة يساعد في الحد من أمراض الزهايمر والشيخوخة المبكرة

أضرار الثوم والآثار الجانبية له

الرّائحة السيّئة
رائحته القوية والنفّاذة يمكن أن تجعل رائحتك كريهة وغير مقبولة في حال تناولته.
غثيان وحرقة وتقيّؤ
إستهلاك الكثير منه قد يسبّب لك شعور بالدّوار، أو حرقة في المعدة، وفي بعض الحالات قد تجعلك تتقيّأ.
التهابات في المعدة
أكل الكثير منه قد يسبب لك تهيّج في بطانة المعدة والتهابات في المعدة.
إرتفاع درجة حرارة الجسم
استهلاك كمية كبيرة من فصوص الثوم قد يؤدي إلى رفع حرارة جسمك، والتي قد تسبب لك حالة من التعرّق.
الصداع النصفي
الثوم قد يسبب الصداع النصفي، لذلك إن كنت تعاني من الصداع النصفي، تجنّب الإكثار من أكله.
يؤثر على البصر
أكل الثوم بكثرة قد يؤثر على بصرك. وقد يتسبب بنزيف داخل العين أحياناً وهو مايحدث مع الذين يأكلونه بإفراط.
خفض ضغط الدم
الثوم رائع لمنع ارتفاع ضغط الدم، ولكن عندما تستهلكه بكثرة فإنه قد يسبب إنخفاض ضغط الدم.
تهيّج الجلد
أكل الكثير من الثوم قد يسبب الحساسيّة التي تؤدي إلى ظهور طفح جلدي، واحمرار الجلد، وحكة في الجلد.
يفاقم العدوى المهبلية
أكله بجرعات خفيفة قد يساعد في منع التهابات المهبل، ولكن أخذ جرعات كبيرة قد يؤدي إلى تفاقم العدوى المهبلية.
تلف الكبد
الإفراط في أكل الثوم والنسبة الزائدة منه قد تكون سامة وبالتالي فإن الكبد سيعمل بإجهاد للتخلص من هذه السموم، مما قد يؤدي إلى تلف الكبد في النهاية.

نبذة تاريخية عن الثوم


-يعتبر الثوم أحد أقدم المحاصيل الزراعية، إذ ورد ذكره في الثقافات الهندية والمصرية القديمة منذ حوالي 5000 سنة وفي الثقافة البابلية قبل حوالي 4500 سنة وقد كان المصريون القدماء يعطون العبيد جرعات يومية منه حيث كانوا يعتقدون انها تخلص من المرض، وتزيد من القوة والقدرة البدنية على التحمل التي يحتاجونها لبناء الأهرامات الضخمة وعندما تم إكتشاف قبر الملك توت عنخ آمون، قيل أنه تم العثور على بصيلات الثوم منتشرة في جميع أنحاء الغرف وعلى مر العصور إستخدمه المصريون والبابليون واليونانيون والرومان لأغراض العلاج والشفاء من الأمراض وفي الواقع هناك تاريخ طويل لإستخدام فوائد الثوم للتخلص من الحشرات والرخويات والبعوض، لشهرة الثوم في حماية الناس من لدغات البعوض.
-وكان أول ظهور للثوم في آسيا الوسطى، ويشار إلى هذه المنطقة على أنها (بلد المنشأ) للثوم. وهناك مجموعة واسعة من أصنافه التي يمكن العثور عليها في هذه المنطقة وفي بداية الأمر لم تكن هناك أنواع محددة منه. ولكن بعد أن تمت زراعة الثوم في جنوب أوروبا في السنوات الـ 1000 التي مضت. بواسطة الرومان الذين نقلوه إلى أوروبا، فظهرت بعدها أنواع الثوم اللّينة والصلبة وزادت شعبية استعماله في الطبخ والعلاج، مع هجرة البشر وحركتهم إلى أنحاء مختلفة من العالم. واليوم يتم إنتاج حوالي 10 مليون طن متري من الثوم سنويا في جميع أنحاء العالم. وتعد الصين هي أكبر منتج للثوم بحصة 66% من مجمل الإنتاج العالمي.



424 Views