فوائد الحجاب الصحية نتحدث عنها من خلال ذلك الموضوع كما نذكر لكم أهمية الحجاب وفوائده الدينية كل هذا وأكثر تجدونه في مقالنا هذا كما نشير إلى مخاطر ترك الحجاب والختام تعريف الحجاب.
محتويات المقال
فوائد الحجاب الصحية
-تكمن فوائد الحجاب الصحية في هو حمايتة للشعر فقد أثبتت البحوث أن تيارات الهواء، وأشعة الشمس المباشرة تؤدي إلى فقدان الشعر لنعومته، وشحوب لونه، فتصبح الشعرة خشنة جرباء (باهته) ، كما ثبت أن الهواء الخارجي (الأوكسيجن الجوي)، وتهوية الشعر، ليس له أي دور في تغذية الشعر، ذلك أن الجزء الذي يظهر من الشعر على سطح الرأس وهو ما يعرف بقصبة الشعر عبارة عن خلايا قرنية (ليس بها حياة وهي تستطيل بانقسام برعم الشعر الموجود داخل الجلد.
-وهذا الجزء النشيط والذي يؤدي انقسامه إلى استطالة الشعر بمعدل نصف ملليمتر كل يوم، يحصل على غذائه من الأوعية الدموية داخل الجلد.. ومن هنا نستطيع القول، بأن صحة الشعر تتبع صحة الجسم عامة.. وأن أي شيء يؤثر على صحة الجسم من مرض، أو نقص في التغذية يؤدي الى ضعف في الشعر.
-وفي حالة ارتداء الحجاب، يجب غسل الشعر بالصابون أو الشامبو مرتين او ثلاثاً في الأسبوع، حسب درجة تدهن البشرة بمعنى أنه إذا كانت البشرة دهنية فينبغي غسل الشعر ثلاث مرات في الأسبوع، وإن كان غير ذلك، فيكتفي بغسله مرتين أسبوعيا.. وينبغي ألا يقل تكرار غسل الشعر عن هذا المعدل في كل الأحوال.. إذ إنه بعد مضي ثلاثة أيام تبدأ الدهون في التحلل إلى أحماض دهنية، وهذا يؤدي إلى كسر قصبة الشعر أي : تقصف الشعر
-وخرج بعض خبراء التجميل بشائعة تزامنت مع انتشار الزي الإسلامي، حيث زعموا أن الحجاب أحد أهم أسباب سقوط الشعر، وتشويه جمال المرأة وهذه المقولة يرد عليها اثنان من الأطباء ردا علميا، فتؤكد الدكتورة مي السماحي – أستاذة الطب التجميلي بجامعة عين شمس – أن الحجاب بريء تماما من أي تأثير سلبي يحدث للشعر، فقد أكدت البحوث العلمية التي أجريت على عدد من النساء المحجبات وغير المحجبات أن الحجاب ليس أي صلة بتساقط الشعر أو تقصفه، بل على العكس، فالحجاب يحفظ الشعر من عوامل البيئة ويحميه، وإن كنا نفضل أن يكون الحجاب مصنوعا من نسيج قطني، لأنه صحي بالنسبة للشعر والبشرة.
أهمية الحجاب وفوائده
تكمن أهمية الحجاب في العديد من الأمور التي تتحقق للمرأة المسلمة في الدنيا والآخرة، وفيما يأتي بيان عدد منها بشكلٍ مفصّلٍ:
1-إن الحجاب هو الامتثال لأوامر الله عز وجل ونواهيه و الحجاب يمثل طاعة لله و الرسول و هي الفطرة التي فطر الله عز وجل عليها الانسان
حيث ان الانسان بطبيعته يحب الستر و العفاف .
2-المحجبة هي الأقرب إلى الله سبحانه وتعالى لأنها تطيعه وتنفذ فرضه، وبالتالي يكون لها منزلة كبيرة عند الله سبحانه وتعالى.
3-الحجاب يساعد تحصين الشباب من الوقوع في الفاحشة من خلال ظهور النساء في إطلالات تظهر مفاتن الجسد، فمن ترتدي الحجاب لابد وأن تكمل وقاره بأزياء محتشمة، فتستعف نفسها وتجبر الرجال على غض أبصارهم.
4-الحجاب يعود المرأة المسلمة على الأخلاق الحميدة والسلوكيات السليمة التي يحث عليها الدين الإسلامي، فتحترمه ولا تسيء له بتصرفات خاطئة.
5-يحمي الحجاب المرأة المسلمة من الأذى لأنها تظهر بإطلالة محتشمة ولا يظهر منها ما يثير الرجال ويجعلهم يضايقونها في الأماكن العامة.
6-الحجاب يشجع المسلمة على الإلتزام بالفرائض الإسلامية الأخرى مثل الصلاة والصوم وغيرها من الواجبات.
7-الحجاب يجعل المرأة تخفي شعرها وتكون عزيزة النفس، بحيث يرى زوجها جمالها وليس غيره.
مخاطر ترك الحجاب
1ـ إيذاء النساء من ضعاف النفوس:
يقول الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً} [الأحزاب:59]، فقوله تعالى {ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ} ‘أي إذا فعلن ذلك عرفن أنهن حرائر لسن بإماء ولا عواهر، قال مجاهد: يتجلببن فيعلم أنهن حرائر فلا يتعرض لهن فاسق بأذى ولا ريبة’ وإن لتشريع الحجاب حكمًا كثيرة منها حماية المرأة من أذى الفساق والفجار فقوله عز وجل: {ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ} دليل ‘على وجود أذية إن لم يحتجبن وذلك لأنهن إذا لم يحتجبن ربما ظن أنهن غير عفيفات فيتعرض لهن من في قلبه مرض فيؤذيهن’وإن الواقع المشاهد يدل على حكمة التشريع الرباني للحجاب, فالنساء السافرات عن وجوههن هن اللاتي يطاردن، ويلاحقن، ويؤذين من قبل ضعاف النفوس سواء كان هذا الإيذاء قولاً أو فعلاً، فقد ذكرت 86% من 312 ممن يلبسن عباءة متبرجة: أنهن تعرضن للمضايقة, وكم تسبب كشف النساء لوجوههن من مصائب لهن ولأهلهن, وقد وقعت فواجع وكوارث فقدت فيها المرأة أعز ما تملك من الشرف والعفاف والبداية هذا التساهل في كشف الوجه.
2ـ فتنة الرجال:
يقول صلى الله عليه وسلم: ‘ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء’ومن أعظم فتن المرأة التي تفتن بها الرجال الأجانب عنها عدم تغطية وجهها عنهم، ولم لا تفتن الرجال ووجه المرأة هو موضع الجمال فيها فإذا كشفته حصل به فتنة للرجال لاسيما إن كانت شابة أو جميلة أو فعلت ما يجمل وجهها ويظهره بالمظهر الفاتن، وهذا من أكبر دواعي الشر والفساد وأعظم مثير للغرائز، يقول فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين: ‘إن المرأة متى ما خرجت في المجتمعات .. وظهرت بهذا المظهر الفاتن فإنها لا تأمن أن تفتن بعض الناس’. تقول إحدى النساء: ‘اللثام يظهر المرأة أكثر فتنة .. ماذا سننتظر من الشباب المراهق وهو يشاهد النساء يهزأن بالحجاب, إنه إشارة خضراء للمراهقين’.
3ـ زوال الحياء من المرأة:
الحياء من الأخلاق الكريمة والخصال الجميلة التي حث الإسلام على التخلق بها، ورغب في التحلي بها؛ لأنه خير ولا يأتي إلا بخير يقول: ‘الحياء خير كله’ ويقول: ‘الحياء لا يأتي إلا بخير’والحياء جميل في الرجال وهو في النساء أجمل لأنه يدل على كرم عنصر من تتحلى به, يقول الله عز وجل: {فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ} [القصص:25] ‘وهذا يدل على كريم عنصرها وخلقها الحسن فإن الحياء من الأخلاق الحسنة وخصوصًا في النساء’ قال عمر ـ رضي الله عنه ـ: ‘جاءت متسترة قائلة بثوبها على وجهها’وإذا كان تحجب المرأة دليل على حيائها فإن خلع الحجاب علامة على زوال حياء المرأة الذي هو ‘من مقتضيات فطرتها, فقد كانت المرأة مضرب المثل في الحياء فقيل: ‘أشد حياءً من العذراء في خدرها’ وزوال الحياء من المرأة نقص في إيمانها’ إن المرأة التي يعلو وجهها حمرة الحياء حين يقع عليها نظر رجل من غير قصد امرأة نقية المعدن لا يزيد الحجاب باطنها إلا نقاءً ولا يزيد الحجاب ظاهرها إلا حشمة وسترًا.
تعريف الحجاب
الحجاب بمعناه اللغوي هو عبارة عن شئ يحول بين شئ و أخر ويقوم بمنع ظهوره بينما في تعريفه من وجهة النظر الخاصة بالدين الإسلامي فهو عبارة عن ذلك الرداء أو الملبس الذي تقوم المرأة المسلمة البالغة بارتدائه في مقابل تحقيق الستر لها وحجب رؤية جسدها وشعرها عن الآخرين من الرجال والمحرم عليها أن تظهر أمامهم من دونه ، حيث أنه من المعروف في الدين الإسلامي أن عورة المرأة هي كل جسدها فيما عدا وجهها وكفيها فقط وأنها يجب عليها أن تقوم بستر وحجب وإخفاء عورتها وذلك يكون من خلال ارتدائها تلك الملابس الفضفاضة والتي يشترط أن تكون غير شفافة أو محددة لمعالم جسدها.