فوائد الحليب للنساء وفوائد شرب اللبن قبل النوم للبشرة وقائمة بأهم الأثار الإيجابية التي يمكن الصحول عليها بتناول اللبن قبل النوم كل هذا وأكثر تجدونه في ذلك المقال وختام الموضوع أضرار تناول اللبن.
محتويات المقال
فوائد الحليب للنساء
1-نقص المغذيات
بما أن اللبن زاخر بالعناصر الغذائية ، فإن النساء اللواتي يتناولن اللبن بانتظام قد يقللان من مخاطر الإصابة بنقص المغذيات ، و تفيد الدراسة التي نشرت في عام 2013 في “بحوث التغذية” أن النساء اللواتي يستهلكن اللبن لديهن مدخول أعلى من البوتاسيوم ، و أقل عرضة للخلل الغذائي في فيتامين B-12 و فيتامين B-2 ، و المغنيسيوم ، و الكالسيوم و الزنك.
2-فقدان الوزن
المفتاح لفقدان الوزن هو تقليل عدد السعرات الحرارية التي تستهلكها ، لذلك اللبن العادي هو خيار أفضل من اللبن منخفض الدسم أو اللبن كامل الدسم ، حيث يحتوي حليب الزبادي العادي على 137 سعر حراري لكل كوب ، مقارنة بـ 149 سعرة حرارية بنفس الكمية من اللبن الرائب بالكامل السيطرة على الشهية ، كما يساعد البروتين المتوفر في الزبادي على زيادة الشعور بالشبع ، و بالتالي يساعد النساء على التحكم في السعرات الحرارية الكلية التي يتناولنها في إدارة الوزن بشكل صحي ، و وجدت دراسة عام 2013 نشرت في “الشهية” أن النساء اللواتي تناولن وجبة خفيفة بعد الظهر من الحليب اليوناني عالي البروتين مما يزيد من الامتلاء ، و التحكم في الشهية ، و تأخر تناول الطعام المتأخر مقارنةً بالنساء اللواتي تناولن طعامًا أقل وجبة خفيفة بعد الظهر البروتين.
3-تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض
غالباً ما يكون لدى النساء اللواتي يشربن الحليب عوامل أقل لخطر الإصابة بالأمراض المزمنة ، و التي يمكن أن تعزز نوعية حياتهن و تزيد من العمر المتوقع بصحة جيدة ، و تشير دراسة عام 2013 في “أبحاث التغذية” إلى أن تناول لحليب بانتظام يرتبط بانخفاض ضغط الدم و مستوى السكر في الدم و مستويات الدهون الثلاثية ، و مقاومة أقل للأنسولين مقارنة بعدم تناول اللبن ، و هذا يعني أن مستهلكين اللبن من الإناث قد يكون لديهم فرصة أقل لتطوير الأمراض المزمنة ، مثل أمراض القلب و السكري.
4-علاج الإمساك
يحتوي اللبن على بروبيوتيك ، و بكتيريا صحية موجودة بشكل طبيعي في المسالك الهضمية للنساء ، و التي يمكنها تحسين وظيفة الجهاز الهضمي ، أفادت دراسة نُشرت في عام 2008 في “Acta Gastroenterologica Latinoamericana” أن الاستهلاك المنتظم لللبن المحتوي على البروبيوتيك يساعد على الحد من الإمساك ، و الألم المرتبط بالإمساك ، لدى النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و 55 عامًا ، و تناولت النساء اللواتي شاركن في هذه الدراسة اللبن يوميًا لمدة 14 يومًا.
فوائد شرب اللبن قبل النوم للبشرة
1-يُعالج حروق الشمس، ويزيل الاحمرار والالتهابات التي قد تُصاحبها.
2-يُعالج جفاف البشرة، ويرطّبها وينعّمها، كما أنّه يُزيل آثار التعب والإرهاق الظاهرة عليها؛ وذلك بفضل احتوائه على كمياتٍ كبيرة من حمض اللاكتيك.
3-يحمي البشرة من التجاعيد، والخطوط الدقيقة، وغيرها من علامات التقدم في السنّ؛ وذلك بفضل احتوائه على كمياتٍ كبيرة من المواد المضادة للأكسدة.
4- يُقلّل من الالتهابات والتهيّجات التي قد تُصيب البشرة. يُعالج الإفرازات الزائدة للغدد الدهنية من الزيوت في البشرة الدهنيّ
5- يُساهم في تسريع عملية تجديد خلايا البشرة. ينظف البشرة، ويعقّمها، ويساهم في إزالة الحبوب الظاهرة عليها.
6-يساعد على تقشير البشرة، وتخليصها من خلايا الجلد الميتة التي تكون قد تراكمت عليها.
7- يُعالج السواد في المنطقة حول العينين؛ وذلك بفضل احتوائه على معدن الزنك القادر على تفتيح البشرة وتوحيد لونها.
8-يُساعد شرب اللبن على تفتيح البشرة وتبييضها؛ وذلك بفضل قدرته على تثبيط إفراز صبغة الميلانين المسؤولة عن جعل البشرة تبدو ذات لونٍ غامق.
9- يُعالج العدوى الفطريّة التي تُصيب البشرة؛ وذلك بفضل احتوائه على الكثير من الخصائص المضادة للفطريات.
أهمية اللبن قبل النوم
1-علاج فعال للحموضة:
تزداد الحموضة مع الاستلقاء نتيجة ارتجاع الحامض المعدي، ويساعد تناول كوب من الحليب البارد في الليل على علاج مشكلات المعدة الشائعة، كالحموضة والانتفاخ والإمساك. إذ يساعد محتواه من الكالسيوم على معادلة الحامض المعدي، ما يقلل من تأثيره، ويمنحكِ نومًا هادئًا دون حموضة.
2- تحسين جودة النوم:
يساعد تناول الحليب قبل النوم على تحسين جودة نومك بشكل ملحوظ، إذ يحتوي على “التريبتوفان” و”الببتيدات” النشطة، وهي من المركبات التي تؤثر بشكل إيجابي في نمط النوم، وتساعد على الاسترخاء والاستغراق في نوم عميق يصل لثماني ساعات يوميًّا.
3-تعزيز مستوى الطاقة في الجسم:
إذا كنتِ تشعرين بالخمول ونقص الطاقة في الصباح، فإن تناول كوب من الحليب الدافئ قبل النوم، يؤثر بشكل كبير في يومك التالي، لأنه يمد الجسم بالسعرات الحرارية والعناصر الغذائية التي يحتاجها، ما يساعد على تعزيز الطاقة والاستيقاظ بنشاط.
4-تعزيز الهضم الصحي:
يرتبط الحليب بتعزيز أداء الجهاز الهضمي، ويساعد مزيج الحليب الدافئ والعسل على تنظيم حركة الأمعاء والإخراج، ونمو البكتيريا المفيدة، ما يعزز أداء الجهاز الهضمي بصفة عامة.
5-تقليل التوتر:
تناول المشروبات الدافئة بصفة عامة قبل النوم يساعد على تقليل التوتر، والحليب بصفة خاصة من المشروبات التي لها تأثير مضاد لهما، إذ يحتوي على بروتين “اللاكتيوم” الذي يهدئ الجسم عن طريق خفض ضغط الدم، وإرخاء العضلات، وخفض مستويات الكورتيزول (هرمون يفرزه الجسم عند وقوعه تحت ضغط)، وقد يؤثر “اللاكتيوم” على مستقبلات الدماغ للمساعدة في السيطرة على التوتر والقلق.
6- تعزيز المناعة:
يساعد النظام الغذائي الصحي على تعزيز المناعة، وحماية الجسم من الأمراض، وقد يقي تناول كوب من الحليب الدافئ يوميًّا من نزلات البرد المتكررة، وللحصول على فوائد مضاعفة منه، أضيفي إليه قليلًا من الكركم، إذ تعمل خواصه المضادة للأكسدة على تسريع عملية الشفاء والوقاية من الأمراض.
أضرار تناول اللبن
1-التعب والإجهاد:
على حسب ما نشره موقع برايت سايد عن دراسة حول أضرار تناول الحليب، فإنه بالرغم من أن الحليب يحتوي على الجزئيات الأفيونية إلا أن الدراسات العلمية أكدت أنه من الصعب هضم الحليب، مما يؤثر على محاولة إنتاج الطاقة بالجسم وهذا يتسبب في الإجهاد والتسبب في إضطربات النوم.
2-ألم المفاصل والعضلات
شرب الحليب قد يؤدي إلى الإلتهاب والألم بالمفاصل والعضلات، وهذا لأن الحليب يعتبر شديد الحموضة بناءا على الدراسة التي نشرتها مجلة الجمعية الدولية للتغذية الرياضية والتى قامت على تأثير تناول الحليب البقري على أداء التمارين وإستعادة وظائف العضلات قبل وبعد التمارين الرياضية، والتي وصفت في نهاية هذه الدراسة أنها غير شمولية وهذا لأن الدراسة التي أقيمت لا يمكنها تحديد إذا ما كان الحليب له تأثير إيجابي على آداء التمارين والتأثير على وظائف العضلات وذلك يعود إلى محدودية الدراسات المنهجية في هذا الصدد.
3- ارتفاع الكوليسترول بالدم:
وفقا لما نشرته مجلة وزارة الزراعة الأمريكية فإن تناول 100 جرام من حليب البقر يحتوي على 10 جرام من الكوليسترول مما يجعل من تناول الحليب سببا في إرتفاع معدل الكوليسترول بالدم والذي ينتج عنه الأمراض القلبية والجلطات.
4-حساسية اللاكتوز :
على حسب ما ذكرته مجلة الجمعية الدولية للتغذية عن دراسة أقيمت حول العلاقة بين الحساسية والحليب فقد أثبتت أن الكثير لديهم عدم القدرة على تحمل اللاكتوز، مما يؤدي إلى ظهور أعراض للحساسية وخاصة على الجهاز التنفسي وأيضا حساسية الجلد والجهاز الهضمي.
